مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

13 أكتوبر 2011

حدود التشجيع الرياضي بين الشماته.. والمناغشة!!

أكتوبر 13, 2011
كمشجع كروي، عليك أن تتقبل الآخر بما له وما عليه، فالمنافسة الرياضية (حتى في التشجيع) يجب أن تتم بين طرفين لا أقل، وعليه فالمناوشات أو كما يُطلق عليها بالعامية المصرية (المناغشة) التي جرت (ومازالت) عقب خسارة الزمالك لنهائي كأس مصر أمام إنبي مساء الثلاثاء الماضي 1/ 2، لا يجب إدراجها بإي حال تحت مسمى الشماته والإستهزاء.


خسارة الزمالك، لها أسبابها الفنية التي يجب على حسن شحاته المدير الفني للفريق البحث عن كيفية التعامل معها لو أراد المنافسة على لقب الدوري، أما الحديث عن أن الأهلاوية أستغلوا هذه الخسارة للإستهزاء بكل ما هو أبيض، فهو حديث أقرب للعبث ومحاولة لإعادة توتر العلاقة بين جمهور الناديين قبل أيام من إنطلاق دوري 2011/ 2012.

الأيام التي تمر بها مصر حاليا، والرياضة بالتبعية ليست ما كان يتمنى المرء أن يدركه أو يراه رؤي العين، والحكاية مش ناقصة فتيل أزمة جديدة تولع الدنيا.

كأهلاوي سعدت جدا بتولي شحاته مسئولية القيادة الفنية للزمالك، ليس فقط لأنه سيساهم في رفع حدة المنافسة على لقب الدوري، وإنما لكونه يختلف في أسلوبه عما كان يتبعه التوأم حسن في التعامل مع الخصوم (خاصة الأهلى) من أستفزاز.. ما سيساهم بالتأكيد في تخفيف حدة المواجهات الجماهيرية وإنخفاض (ونتمنى أختفاء) الهتافات المسيئة الموجهة، ومظاهر الشغب التي كانت سمة مميزة للنصف الثاني من الموسم الماضي.

ما معناه أن على الزمالكاوية تقبل هذه المناغشات بصدر رحب، فهم من بدأ بها عقب خروج الأهلى أمام ذات الفريق من دور الـ 16 للبطولة بهدف رامي ربيعة الذي سجله بالخطأ في مرماه.

يومها تلقيت رسالة قصيرة من أحد أصدقائي الزمالكاوية يقول فيها "كوك إنبي.. يعني لاعيبة إنبي يفضلوا طول الماتش يشوطوا في العارضة، ويجي رامي ربيعة يدخل الجون ف نفسه ويقولهم ما الشبكة شغاله أهيه!!".

يعني بالعربي الموضوع لا شماته ولا يحزنون، ولا يتعدى مزاح (تقيل شويتين):

- انت مش انبي مختار مختار هو اللي انبي

- الزمالكاوي الحق هو الذي يثور حتي يصل النهائي ثم يهدأ ليتسلم الميدالية الفضية

- مصر تقترح علي اسرائيل تبديل الجاسوس الاسرائيلي شاليط مع انبي مقابل ارجاع الكاس للزمالك

- في الدقيقة 80 حسن شحاتة يقول لاحمد سليمان "خلي جدو يسخن"، فيرد سليمان "يا معلم دا الزمالك مش المنتخب"

- كوك زيرو: حسن شحاتة ميخسرش ولا نهائي في حياتة ويخسر مع الزمالك.. كم انت كبييييييييييييير يا زمالك

- حسن شحاتة عملها كالعادة وفرح مصر كلها

- لا تعايرني ولا اعايرك انبي وجعني ووجعك

- هذا جناه علي (أنبي) و ماجنيته على أحد

- أنا مهما ربنا إداني.. مش هافرط في المركز الثاني!

- أبص لروحي فجأة.. لقتني خسرت فجأة.. تعبت من المفاجأة.. ونزلت دمعتي!

- "إنبي" بيتك يا ابن بلدي

- نحس الزمالك غلب حظ شحاتة

- النظام لم يسقط بعد.. لسة الزمالك مش عارف ياخد بطولة

- ارحل يعنى إنبي... ياللى ما بتكسبشي

- نفسى أشوف تغيير فى البلد .. وأشوف الزمالك بيأخد أى بطولة عشان أحس بالتغيير

- عاجل| رصد| تم تجميد نشاط حمله افرحلك كام يوم بقالك 7 سنين محروم .. لحين الاستقرار علي عدد سنين الحرمان

- حسن شحاتة: رفضنا الفوز لانه ليس هذا هو الوقت المناسب للفرحة

- ترشيح نادى الزمالك لجائزه نوبل كأفضل انديه العالم في المحافظه على المركز الثانى ‎

- الكورة بالنسبة للزمالك خسارة بس

- جمهور الزمالك قبل الماتش: بناديك تعالى .. بعد الماتش: تجربه وعدت

- الحياة بقا لونها انبي .

- عايز فريق بطولات ؟؟ يبقى الأهلي، عايز كورة حلوة ؟؟ يبقى الإسماعيلي، زاهد في الحياة و مش عايز حاجة ؟؟ يبقى عليك وعلى الزمالك

- نداء عاجل الي لاعبي انبي، خلو لاعيبة الزمالك تتصور مع الكأس شويه، محدش عارف هيشوفوه تاني ولا لا.

- طلع يا ابني يافطة سنظل أوفياء من المخزن

- الفقر فقر حتى لو جابوا المعلم والصقر

- نأسف لعدم حصولك على المركز الأول .. فأنت غير مشترك في هذه الخدمة!
Read More

11 أكتوبر 2011

العلم ف الراس..!!

أكتوبر 11, 2011
في امتحان الفيزياء بإحدى الدول الأوروبية جاء أحد الأسئلة كالتالي: كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟، وكانت الاجابة الصحيحة بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وعلى سطح ناطحة السحاب.

إحدى الاجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الاجابة دون قراءة باقي إجاباته على الاسئلة الاخرى.

الاجابة المستفزة كانت: أربط الباروميتر بحبل طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة السحاب حتى يمس الأرض، ثم أقيس طول الخيط.

غضب أستاذ المادة كان لأن الطالب قاس ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة بالباروميتر أو بالفيزياء.

بعد ظهور نتيجة الامتحان تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100%، وحسب قوانين الجامعة تم تعيين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء، فتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لاثبات معرفته العلمية بوضعه في اختبار شفهي.

وفي اليوم المحدد طرح الحكم نفس السؤال شفهيا، وجاءت إجابة الطالب: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال الحكم: هات كل ما عندك

أجاب الطالب:
- يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الارض، ويقاس الزمن الذي يستغرقه حتى يصل إلى الارض، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة باستخدام قانون الجاذبية الارضية.

- اذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.

- إذا اردنا حلا سريعا يريح عقولنا، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة هي أن نقول لحارس الناطحة "ساعطيك هذا الباروميتر الجديد هدية إذا قلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة"؟

- أما إذا أردنا تعقيد الامور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر.

كان الحكم ينتظر الاجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما الطالب يعتقد أن الاجابة الرابعة هي أسوأ الاجابات لانها أصعبها وأكثرها تعقيدا.

جدير بالذكر أن هذا الطالب هو "نيلز بور niels bohr" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء!!.

(منقول)
Read More

2 أكتوبر 2011

مدرسة الإمبراطور الجديدة..!!

أكتوبر 02, 2011
قبل أي شيء.. لنتفق أولا على أنني مدمن.. آه أنا مدمن أفلام كرتون، عادي يعني، وأعتقد أنني لست الوحيد.. فغيري ممن رزقهم المولى عز وجل بأطفال.. صار لزاما علينا أن نقضي عدد غير محدود من الساعات صحبة الصغار لمشاهدة عشرات من الحلقات وأفلام الكرتون.

صحيح أن هذا الأدمان لا علاقة له بكونك متزوج أو لديك أطفال من عدمه، لكن ما أثق به أن هذه الفئة تحديدا (الآباء والأمهات طبعا) هي الأكثر تأثرا بهذا النوع من الأدمان، إذ تبدأ الأعراض بالتعود على مشاهدة تلك الحلقات التي تعرضها قنوات الكرتون المتخصصة (وما أكثرها) ثم تمتد وتتفاقم للبدء في البحث عن الجديد أو القديم (الذي لم يسبق مشاهدته) في هذا العالم الساحر الخلاب!!.

تعودت أنا وصغيري على مشاهدة عدد من حلقات الكرتون على قناة نيكلودين (جيمي نيترون، داني الشبح، دورا، الحيوانات المدهشة) قبل أن تتوقف القناة عن البث بقرار مفاجيء غريب، أجبرنا على التحول إلى المنافسة الأولى لنيكلودين.. ألا وهي الـ MBC3.

مبدئيا.. أنا أبغض الأخيرة بشدة، كونها أولا تمتاز بسخافة غير عادية فيما يتعلق بإختيار نوعية الكرتون الذي تعرضه، وثانيا لأن الفواصل التي يتم عرضها مملة جدا.. ورخمة تنين!

لكن ما باليد حيلة، فقد أستولت الـ MBC3 على ما يبدو على تلك الحلقات التي كانت تنفرد بها نيكلودين، ولا مناص من متابعتها.


الجميل في الأمر.. أنني أكتشفت وبالمصادفة البحتة أن القناة المذكورة تعرض مسلسل كرتون ينتمي لعصور الكلاسيكيات.. حيث الرسوم المبهجة والإستعراضات.. والمحتوى البسيط الذي يمكن لطفل صغير أن يستوعبه حتى ولو لم يتمكن من فهم الحوار الدائر بين الشخصيات، والذي هو بالمناسبة مدبلج للعامية المصرية بطريقة شديدة الكوميدية.

أتحدث هنا عن مسلسل مدرسة الإمبراطور الجديدة (The Emperor's New School)، والذي هو أستثمار لنجاح فيلم الرسوم المتحركة المميز جدا (The Emperor's New Groove) الذي أنتج في ستوديوهات والت ديزني عام 2000.

المسلسل الذي تقدم الـ MBC3 موسمه الأول (الذي تم أنتاجه عام 2006)، يحكي ذات التيمة التي قدمها الفيلم، عن الصراع بين الإمبراطور المغرور (كاسكو) والساحرة الشريرة (إيزما) ومساعدها محدود الذكاء (كرونك).. حيث المحاولات المستمرة التي تبذلها إيزما بمساعدة كرونك للقضاء على كاسكو والإستيلاء على كرسي العرش.

تلك هي شارة بداية المسلسل:






صحيح أن هذا النوع من الرسوم المتحركة قد شارف على الإنقراض، بعد اقتحام التقنيات ثلاثية الأبعاد لمجال الرسوم المتحركة، لكنه (خاصة في أفلام والت ديزني) يظل له بريق خاص ومذاق يصعب نسيانه، فأفلام مثل ثلاثية علاء الدين.. هي علامات من العسير نسيانها.

بقي أن أذكر، أن الفيلم له جزء ثان بعنوان (The Emperor's New Groove 2: Kronk's New Groove) إنتاج عام 2005، بخلاف ثلاث مواسم من المسلسل آخرها تم إنتاجه هذا العام 2011 بعنوان (Kuzco's Little Secret).

والشيء بالشيء يُذكر.. أثناء الدعبسة والعس عن الفيلم والمسلسل، عثُرت على هذا الرابط الذي يقدم ثلاث ألعاب مختلفة لشخصية كاسكو.

Have Fun
Read More

ذكاء الـ............... (حمير)!!

أكتوبر 02, 2011
ربما هي المرة الأولى، أول لعلها من المرات القليلة التي أخط فيها تدوينة بعدد كلمات قليل، كون الصورة التي أرفقها عادة مع كل إضافة تحمل (هذه المرة) ما أعجز عن وصفه.


مع كامل أحترامي وتقديري ومحبتي أيضا لو لزم الأمر، الموقعون على ما قيل أنها (وثيقة شرف) للمباديء الدستورية واختيار الجمعية التأسيسية التي ستنشيء الدستور الجديد.. لم يصلوا لما نسبته واحد على عشرة من ذكاء الـ..................(!!).

شفانا الله وأياكم من الغباء.. وشماتة الأعدقاء!!
Read More

1 أكتوبر 2011

حيوا أبو الفصاد..!!

أكتوبر 01, 2011
Image result for birthdayغريب جدا أمر البشر.. أعتقد أننا المخلوقات الوحيدة على ظهر كوكب الأرض (بما أننا لا نعلم حتى هذه اللحظة إن كان هناك مخلوقات آخرى غيرنا في هذا الكون الفسيح من عدمه) التي تحتفل بخسارة عام تلو الآخر من مجموع ما يعلمه الله سبحانه وتعالى وحده من أعمارنا.

البشر.. ورغم كونهم لا يمتلكون العمر الأطول بين مخلوقات المولى عز وجل، هناك نوع من السلاحف البرية يعيش أكثر من مائتي عام، إلا أننا نسعد ونبتهج جدا ونهلل ونحتفل، ونتبادل الهدايا بعد أن تزداد إحدى خانات العمر رقما إضافيا.

لا أنكر أنني كنت حتى وقت قريب أشعر بنفس البهجة والسرور حين أتقدم في العمر عاما بعد عام، وأنتقل ذاك الأنتقال السلس من مرحلة الطفولة للمراهقة.. ثم الرجولة والعمل وتحمل والمسئولية.. إلى أن نجحت بفضل الله ودعوات والدي في تكوين أسرتي الصغيرة.

أقول كنت.. لأنني لم أعد أشعر بذات السعادة حين تأتي ذكرى ميلادي.. أو لنقل أنني لم أعد آبه بهذه المناسبة أصلا.. ولا أدري هل هذه اللامبالاة مجرد شعور مؤقت ناتج عن ضغط عمل أو حياة، أو هو ربما تأثير الأحداث الأخيرة التي مرت ولازالت تمر بها مصرنا الحبيبة، حتى أضحت المناسبات الخاصة لإي فرد شيء مبالغ فيه.

ربما هو مزيج من هذا وذاك.. لكن النتيجة في النهاية أن الأحتفال بعيد ميلادي لم يعد يشغال بالي كالسابق.

شيء وحيد مختلف هذا العام.. هناك أصدقاء تذكروني وخطت أنمالهم كلمات مبهجة فاجئتني وبسطت السرور على نفسي.. ولهم خصيصا كتبت هذه الخاطرة البسيطة أعترافا بأن وجود الأصدقاء يصنع فارق لا خلاف عليه.

فلهم خالص أعتزازي ومحبتي..

دمتم لي.

Read More

27 سبتمبر 2011

عاجل: أنباء عن تأجيل نهاية العالم لنوفمبر المقبل!!

سبتمبر 27, 2011
تضاربت الأنباء الصادرة عن وكالات إخبارية عالمية حول تصريح القى به البروفسور الأمريكي ألكسندر ريبروف، عن تأجيل نهاية العالم التي بشر بها وتوقع أن تبدأ أحداثها يوم أمس السادس والعشرون من سبتمبر، إلى نوفمبر المقبل.. بسبب فشله في اقتناء كاميرا ديجتال مناسبة لتصوير الحدث!!.

وقال ريبروف في كلمة مقتضبة لوكالة الأنباء الأمريكية المتحدة، أن الحدث المرتبط بمرور المذنب ايلين بين الأرض والشمس، قد تأجل لنوفمبر المقبل بعد أن فشل (ريبروف) في العثور على كاميرا ديجتال بمواصفات خاصة قادرة على تسجيل الحدث (نهاية العالم) كذكرى وعظة للآجيال القادمة!!.

ورفض ريبروف طرح موعد محدد للحدث المؤجل الذي تسبب في موجة ذعر عالمية، بعد تأكيداته عن وقوع سلسلة من الكوارث الطبيعية تبدأ بهزات أرضية تتخطى الـ 15 درجة على مقياس ريختر، مرورا بموجات كاسحة من التسونامي وأنتهاء بثورات البراكين، مشيرا إلى أن العثور على الكاميرا المناسبة يعوق تحديد اليوم والتاريخ.

في سياق متصل، ندد الأخ العقيد معمر القذافي بقرار التأجيل، وطالب بالقبض على ريبروف وتقديمه لمحاكمة عاجلة بتهمة إثارة الفزع وترويع الآمنين!!.
Read More

23 سبتمبر 2011

إنبي بيوجعني..!!

سبتمبر 23, 2011
أقر وأعترف أن إنبي بيوجعني، من حقي أن أحزن على خسارة الفريق الذي أشجعه، من حقي أن أسخط على المستوى المزري للفريق.. من حقي أن أعترف ساخرا أن إنبي بيوجعني.. وللمباراة الثانية على التوالي!

في عالم الساحرة المستديرة، يندر أن تتضافر الجهود المتنافرة بالأساس لإقصاء فريق دون الآخر، فيما يعرفه خبراء ومحللون على أنه Day Off أو ذي ما بنقول بالبلدي.. مش يومه.

فقد يتسبب سوء مستوى أحد اللاعبين، أو بعضهم، أو خطأ قراءة المدرب لأحداث المباراة، أو غياب التشجيع المثالي من الجماهير، أو ربما سهو تحكيمي في سقوط فريق وخسارته لمباراة هامة، لكن أن تتجمع كل هذه العوامل وتتضافر معا.. فهذا هو قمة النحس.. ومنبعه كمان.

ليلة مباراة الأهلى وإنبي في دور الـ 16 لمسابقة كأس مصر، التي عادت من الموت بقرار مفاجيء من اتحاد الكرة سعيا خلف أموال الرعاة وحقوق البث التلفزيوني، أجتمعت عدة عوامل كارثية كان يكفي وجود إحداها منفردا ليخرج الأهلى من البطولة بلا أدنى مقاومة.

- المباراة كانت الأولى بعد الخروج الحزين المذل للفريق من دوري أبطال افريقيا بالتعادل الإيجابي مع الترجي التونسي في القاهرة 1/ 1، وبعد أن فشل الفريق في الفوز إلا مرة وحيدة في دوري المجموعات من أصل ست مباريات خاضها الفريق في هذا الدور.

- جماهير الأولتراس تواجدت في مدرجات المباراة من باب تأدية الواجب ودون تفاعل أو تشجيع، موجهة رسالة موجعة ومقلقة قبل أنطلاق مباريات الدوري مفادها أن حرية مشجع أفضل من مئة بطولة يحققها الفريق.

- مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلى، وللمباراة الثانية على التوالي بعد لقاء الترجي، يُخطيء في أختيار تشكيل البداية ويتأخر جدا في تغييراته، ويركز كل تفكيره على تعديل الخط الأمامي للفريق دون النظر لمكان العجز الواضح في خط الوسط الذي هو رئة الحياة لإي فريق كرة، فلا تمرير سليم، ولا ضغط على الخصم، ولا مساندة للمدافعين.

- وكما مدربهم.. كان لاعبو الأهلى بالكامل أسوء من السوء ذاته في هذا اللقاء، تمريرات مقطوعة بالجملة، وعجز في التغطية، وبطء في الإرتداد وضعف في اللياقة الذهنية قبل البدنية، للدرجة التي وصف معها أحد الساخرين حال الفريق ككل في المباراة بالجملة التالية:

"كوكا إنبي.. يعني إنبي يفضل طول الماتش يشوط في العارضة.. ويجي ربيعة يجيب الجون في نفسه ويقولهم ماهي الشبكة شغاله أهه"!!.

- برغم أني كمشجع أرفض الحديث عن التحكيم بما له وما عليه، لكن حتى هذا العامل الهام كان ضد الأهلى في المباراة بتغاضي محمد فاروق عن أحتساب ضربة جزاء للبرازيلي فابيو جونيور كان من الممكن أن تعدل الأمور وتعيد الفريق للمباراة.

فريق يلعب بلا جمهور، وبعد إخفاق مرير في بطولة هامة، وبتشكيل سيء، وتحت قيادة مدرب لا يرى من خطوط الفريق إلا المهاجمين، وحتى صافرة التحكيم كانت ضده.. فليخرج الأهلى إذن غير مأسوف عليه.

الغريب في الموضوع هنا هو رد فعل مشجعي الزمالك، المنافس التقليدي للأهلى منذ بدأت الكرة في مصر، واللذين عبروا عن بالغ السعادة والسرور بسقوط الأحمر، وكأن هذا السقوط معناه خلو الساحة وتحقيق البطولة الغائبة منذ سنوات.

قد نعذر مشجعي الزمالك في مشاعر الفرح المبالغ فيها التي ظهرت عقب خروج الأهلى، فكما نعلم أطلق مدير النادى الأبيض علاء مقلد قبل أيام من أنطلاق البطولة تصريح تلفزيوني قال فيه بالحرف، أنه يتمنى انسحاب الأهلى من كأس مصر حتى يجد الزمالك فرصة للفوز بالبطولة!!.

شخصيا.. أقدر فرحة الزمالكاوية جدا.. فالأهلى ومنذ موسم 2004/ 2005 حرمهم من الصعود لإي منصة تتويج ممكنة حاولوا الصعود إليها.. لا دوري ولا كاس ولا حتى لقاءات قمة.. أستوعبوا فرحتهم يا جماعة فالمحروم معذور.

ما أعجز عن استيعابه صراحة هو تغاضي أبناء الزمالك عن وضع باقي المنافسين، وكأن خروج الأهلى يعني تسلمهم الكأس دون خوض باقي مباريات البطولة، فلا إسماعيلي ولا حرس الحدود ولا اتحاد الشرطة.. ولا حتى إنبي!!.
Read More

21 سبتمبر 2011

تحية إلى صانع أحلام الطفولة والمراهقة.. (الأستاذ حمدي مصطفى)!!

سبتمبر 21, 2011
عرفت الأستاذ حمدي مصطفى (الذي توفي صباح اليوم عليه رحمة الله) صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع التي تأسست عام 1960، كغيري من عشاق الروايات دون أن ألتقي به أو أعرف ملامحه، بوصفه المشرف العام على كافة سلاسل وأعداد الروايات التي أصدرتها المؤسسة، وكانت سببا في تأسيس جيل كامل من عشاق القراءة والإطلاع.

الدور الرائد غير المسبوق الذي قامت به المؤسسة، والذي تبنته في شعارها (نحن نخرج لك أفضل الكتب) منذ العام 1984 حين خرجت للنور أول سلاسل الروايات بالتعاون مع د. نبيل فاروق ود. أحمد خالد توفيق، كان له بالغ الأثر على عدد غير محدود من الشباب، ليس في مصر فحسب، ولكن في الوطن العربي بأكمله.

رجل المستحيل.. ملف المستقبل.. كوكتيل 2000، ماوراء الطبيعة.. سفاري.. فانتازيا، وغيرها من الإصدارات التي لاتتسع لها الذاكرة، كانت هي الصناعة المختلفة التي شكلت أحلام الطفولة والمراهقة لجيل كامل من الشباب ومنحتهم حرية السفر والترحال دون قيود أو موانع بين ما يزيد على آلف عنوان لرواية وقصة.

كان هدف المؤسسة من مشروع روايات مصرية للجيب وما يزال هو إنتاج سلسلة أعمال مصرية عربية لا تشوبها شبهة الترجمة أو الاقتباس أو النقل عن أية قصص أجنبية، وفي نفس الوقت جذب عيون واهتمامات الشباب العربي من أمام التلفزيون إلى عشق القراءة والإطلاع.

ومنذ تاريخ 1984 الذي شهد صدور أول أعداد رجل المستحيل لم يتردد الأستاذ حمدي مصطفى عن الاهتمام بالمواهب الشابة الناشئة ورعايتها، فكان له فضل كبير، بعد الله عز وجل، في توجيه وإطلاق بعض أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءاً من الدكتور نبيل فاروق وحتى الكاتب د. محمد سليمان عبد المالك وزميله د. تامر إبراهيم، ما ساهم في تلبية تنوع الأذواق والرغبات بين عشاق سلاسل الروايات المختلفة.

تحية إلى الرجل الذي تبنى برؤية ثاقبة مشروع ثقافي أعتبره معاصروه مقامرة، فكان أفضل ما تربى عليه جيل كامل من شباب الوطن العربي.

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله.. ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الذنوب والخطايا.. كما ينقا الثوب الابيض من الدنس

اللهم ابدله دارا خيرا من داره.. واهلا خير من اهله.. ونجه من عذاب القبر.. ومن عذاب النار

اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه.. وان كان مسيئا فتجاوز اللهم عن سيئاته

اللهم انقله من ضيق اللحود.. ومواطن الدود.. الي جنات الخلود.. في سدر مخضود.. وطلح منضود.. وظل ممدود.. وماء مسكوب.. وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعة.

اللهم ارحمه تحت الارض.. واستره يوم العرض.. ولاتخزه يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. الا من اتي الله بقلب سليم

اللهم اجعل عن يمينه نورا.. وعن شماله نورا.. ومن امامه نورا.. ومن خلفه نورا.. ومن فوقه نورا.. ومن تحته نورا.. يانور السموات والارض

اللهم شفع فيه نبيك محمد.. واحشره تحت لوائه.. واسقه من يده الشريفة.. شربة هنيئة مريئة.. لا يظمأ بعدها ابدا

اللهم ثبت لسانه عند السؤال.. اللهم البسه بالقرأن الحلل.. واسكنه به الظلل.. واسبغ عليه من النعم واجعله عند الجزاء من الفائزين.. اللهم اجعل القرأن لذنوبه ممحصا.. ومن النار مخلصا.. ومن الجنة مقربا

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار ياعزيز ياغفار

اللهم وسع قبره ونوره وأجعله مد بصره

وصلي اللهم علي نبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
Read More

18 سبتمبر 2011

تألم.. لكي تتعلم!!

سبتمبر 18, 2011
يُحكى أن.. كان هناك قلمينِ صديقينِ، ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ

مل أحد القلمين ملَ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ طالبا من المبراةِ أن تبريـَه، بينما أحجمَ صديقه خوفاً منَ الألمِ، وحفاظاً على مظهرِهِ!!

غابَ القلم المبري مدَّةً منَ الزَّمنِ ثم عادَ قصيراً غريب الشكل، ولكنَّه أصبحَ حكيماً

رآه صديقُهُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ، فبادرَهُ صديقُهُ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ

تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ وغرابة مظهره، لكن الصديق القصير لمْ يأبهِ بالسخريةِ ومضى يحدِّثُ صديقه عمّ تعلّمَ طوال فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كلماتِ ويتعلّمُ من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ.

انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه، طمعا في كسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لابدّ أن يتألّم.

(منقول)
Read More

سيناريو خروج الأهلى: سحب.. وإبقاء.. وأحتفاظ بورقة لا بديل عنها!!

سبتمبر 18, 2011
منذ أنتهاء مباراة الأهلى مع الوداد المغربي في الجولة قبل الأخيرة لربع نهائي دوري الأبطال الأفريقي (دور المجموعات)، والتي خسر فيها الفريق نقطتين جديدتين بتعادل إيجابي 1/ 1، والبرتغالي مانويل جوزيه وجهازه المعاون لا يشغل بالهم إلا التفكير في الطريقة الأنسب والتشكيل الأمثل لمواجهة الترجي في الجولة الختامية باستاد الفاهرة والتي لم يكن من بديل عن الفوز بها بفارق هدفين (على الأقل) لضمان التأهل للدور قبل النهائي.

في غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، وفي ملعب التدريب باستاد التتش، وفي الوقفات القصيرة مع أفراد الجهاز الفني، كان البرتغالي الملقب بالساحر يعلم أن الفوز لن يتحقق في ظل التذتذب الحالي لمستوى الفريق إلا بمغامرة هجومية تكفي عناصرها لمباغتتة الترجي (الذي يجيد خارج ملعبه في البطولة) وتجبره على فتح خطوطه التي من المتوقع أن يُغلقها أعتمادا على أن التعادل سيفيده وربما نجح في إحراز هدف يعقد الأمور ويخرجه من لعبة حسابات المجموعة مع الأهلى والوداد، وهو ما تحقق بالفعل.

تفكير البرتغالي أنصب قبل اللقاء على الدفع بالثلاثي أبو تريكة، وجدو، ومتعب، أولا لإستغلال الحالة الفنية العالية التي وصل لها أمير القلوب مؤخرا لربط وسط الفريق بهجومه، وثانيا لإرباك خط ظهر الترجي بإنطلاقات جدو، ومشاكسات متعب، لكنه (جوزيه) لم يضع في حسبانه أن مشاركة هذا الثلاثي كانت تستلزم وجود أحد لاعبي الوسط القادرين على التمرير السريع و(السليم) في العمق وعلى الأطراف.

جوزيه قرر أن يبدأ المباراة بشكل متحفظ فأشرك ثلاثة مدافعين على رأس حربة وحيد، وفضل الدفع بالثنائي (الدفاعي جدا) محمد شوقي وحسام عاشور في وسط الملعب على المغامرة بإشراك حسام غالي أو شهاب الدين أحمد، وكانت تلك النقطة هي بداية سيناريو خروج الأهلى من البطولة.

فشوقي وعاشور برغم المجهود البدني الكبير الذي يبذلانه في أي مباراة يشاركان بها، إلا أن فعالية كلاهما على مستوى المساندة الهجومية للفريق شبه معدومة، بخلاف أن هذا الثنائي تحديدا لا يسدد على المرمى ولا يمرر للإمام أبدا، وإن فعلا فهي في الغالب تمريرة مقطوعة، أو قصيرة تضع زميل قريب تحت ضغط لا مبرر له.

جوزيه فضل أن يحتفظ بسمة دفاعية خالصة لوسط الفريق، أعتمادا على قدرة أبو تريكة على التحرك والتمرير، وبعد أن بدأت أحداث المباراة فعليا وأدرك خطأ فكرته وأصيب مرماه أيضا بهدف (من تسلل فاضح)، قرر البدأ في المغامرة التي كان ولابد أن يبدأ بها وأشرك وليد سليمان بديلا للمدافع محمد نجيب.

وبرغم جودة التغيير وقدرة سليمان (الذي لم ينسجم بشكل كامل مع باقي عناصر الفريق)، إلا أن هذا التوقيت لم يكن لسليمان.

جوزيه دفع بلاعب رابع إلى جوار أبو تريكة ومتعب وجدو، دون أن يسعى لمحاولة إصلاح العطب الإساسي في وسط الملعب الذي عجز شوقي وعاشور عن ربطه بثلاثي الهجوم، والنتيجة أن هجمات الأهلى كانت تعتمد على التمرير من خط الدفاع مباشرة إلى المهاجمين أعتمادا على التمريرات العالية دون المرور على محطة (كان يجب أن يشغلها المهاري حسام غالي) في منتصف الملعب أو القادر على التسديد شهاب الدين أحمد، فكانت معظم التمريرات من نصيب مدافعي الترجي طوال القامة وحارس مرماهم.

الخطأ الثاني الذي لم يفطن إليه جوزيه هو طريقة أداء الثلاثي الهجومي نفسه، فمتعب يتحرك منفردا وسط أربع مدافعين، وجدو يميل (أكثر من اللازم) إلى الأطراف، فلا يجد أبو تريكة من يمرر له ليصنع الخطورة المطلوبة الكفيلة بإعادة الفريق للمباراة.

في هذا التوقيت، كان على جوزيه سحب متعب والدفع بدومينيك داسيلفا (المشاكس السريع قوي البنية)، لكنه وبمحض إرادته فضل إشراك محمد فضل بدلا من أبو تريكة (بعد أن سجل الأخير هدف التعادل)، مانحا وليد سليمان مهمة صناعة اللعب.

والتغيير كان النقطة الثانية في سيناريو سقوط الأهلى، فسحب أبو تريكة في توقيت كان الأهلى قريب جدا من تسجيل الهدف الثاني، وبدأت فيه ملامح انسجام بينه وبين وليد سليمان في التحرك والتمرير وصناعة الفرص، حرم الأهلى من رئة بدأ يتنفس بها مع بداية شوط المباراة الثاني، في الوقت الذي وضح فيه لكل متابعي المباراة أن التغيير كان يجب أن يتم على حساب متعب أو شوقي (أسوء لاعبي الفريق في الضغط والتمرير).

ومع مرور الوقت، واعتماد الترجي على طريقة التمثيل الشمال افريقي في إضاعة الوقت، قرر جوزيه بمحض إرادته إنهاء مشوار الفريق في البطولة، فدفع بدومينيك بديلا لجدو، مفضلا الأحتفاظ بمتعب (الغائب ذهنيا وبدنيا)، ظنا أن تواجد ثلاث مهاجمين صرحاء كفيل بإحراز الفريق لهدف التأهل، وهو ما كاد يحدث بالفعل في أكثر من فرصة أضاعها فضل ودومينيك بسبب التسرع وسوء التوفيق.

المشكلة في تغييرات جوزيه الثلاثة أنها أنصبت على محاولة يائسة لمعالجة الخط الأمامي للفريق، دون أكتراث لما تعانيه رئة وسط الملعب من تلعثم وتخبط، ولو أن غالي شارك من بداية المباراة أو على الأقل في شوطها الثاني لأختلفت الأمور، لما يتيمع به اللاعب من رؤية مميزة وقدرة كبيرة على ربط خطوط الفريق ببعضها، بخلاف أنه من أكثر لاعبي الأهلى أمتيازا في التمرير السليم المتقن، والأمر نفسه ينطبق على شهاب الذي كان ولابد من الدفع به بديلا لشوقي الذي كان بمثابة عبء على الفريق في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة.

سيناريو خروج الأهلى من بطولة افريقيا، برغم التحفظ على هدف الترجي الفاضح، وضعه ونفذه البرتغالي مانويل جوزيه بنفسه، وهو المسئول الأول عن مستوى الفريق في هذه المباراة، برغم أمتلاكه للاعبين كان من الممكن أن يغيروا النتيجة أو الأداء المخيب على الأقل.
Read More

13 سبتمبر 2011

أولتراس.. حرية!!

سبتمبر 13, 2011
في الوقت الذي يستعد فيه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى لمباراته المصيرية مع نظيره الترجي التونسي، مساء الجمعه المقبل، في ختام مواجهات دور الثمانية (المجموعات) لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية، والتي ستحدد نتيجتها بشكل قاطع ما إذا كان الفريق سيكمل مشوار البطولة، أم سينتهى به المطاف عند هذا الحد.

يخوض مشجعي الفريق المعروفين إعلاميا بالأولتراس (Ultras Ahlawy) حرب شرسة على جبهتين، الأولى تركز على سبل دعم الفريق في مباراته الهامة، والثانية من أجل نفي التهم التي لحقت بهم عقب مباراة كيما أسوان في مسابقة الكأس، والتي شهدت مصادمات دامية مع الأمن المركزي أوقعت ما يزيد على المائة مصاب.. وتسببت في إلقاء القبض على 16 فرد من أعضاء المجموعة (منهم 7 تحت السن تم الإفراج عنهم مساء أمس الأثنين) فيما أحيل التسعة الباقون لمحكمة أمن الدولة بتهم التعدي على أفراد الشرطة والإضرار بالمال العام وإحراق أكثر من 12 سيارة شرطة، وترويع المواطنين، وقطع طريق صلاح سالم!!.

جماعة الأولتراس التي أغضبها أحتكاك الأمن المركزي غير المبرر في مباراة كيما أسوان، بعد الهتاف ضد المخلوع والعادلي والداخلية، نفت بشكل قاطع أي علاقة لها بأحداث جمعة تصحيح المسار، التي شهدت تحطيم السور العازل لسفارة الصهاينة وشعار وزارة الداخلية، ومحاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة والسفارة السعودية، وأكد ممثلي الجماعة أنهم أنسحبوا تماما من ميدان التحرير في السادسة مساء، وكل ما يقال عن علاقتهم بأحداث الجمعه محض كذب وافتراء.

لكن الجماعة التي عُرف عنها الأنتماء الشديد في تشجيع الأهلى، ستواجه تحدي جديد يوم الجمعه المقبل، يُطلق عليه علماء النفس.. السيطرة على الغضب.

فالأحتكاكات المتوالية والمستمرة مع الأمن إلى الحد الذي وصفه خبراء ومراقبون بأنه يتجاوز حدود التأمين والنظام إلى حافة الكراهية والرغبة في الأنتقام.. يرسم بلا جهد سيناريو مشتعل لموقعة الجمعه المقبلة، على أفراد الأولتراس (ليس حبا في الأهلى فحسب) أن يعملوا جاهدين على منع حدوثه.

الأجواء المشحونة التي تمر بها مصر حاليا، وإعادة تفعيل قانون الطواريء (الذي لم يتم إلغاؤه من الأصل)، ورغبة الأمن في استعادة الهيبة المهزوزة، وحماس الشباب صغير السن الذي اعتاد أن يسخر من قبضة الداخلية بأشعار (يتجاوز بعضها مرحلة الغناء إلى السباب المباشر)، كلها أمور نراها رؤي العين ولا نملك أمامها إلا الدعاء ليمر اليوم دون ضحايا!!.

مسئولي الصفحة الرسمية للمجموعة على شبكة التواصل الأجتماعي فيس بوك (FaceBook)، يسعوا بكل ما أوتوا من قوة هذه الأيام لشحن معنويات أعضاء المجموعة قبل مباراة الجمعه، لكنه الشحن الذي يمكنك ببساطة أن تعرف نوايا أصحابه ومسعاهم الرئيسي.

فعندما يتم التركيز في الإضافات الأخيرة على حائط الصفحة على أغنية تقول كلماتها:

من الموت خلاص مبقتش أخاف.. وسط إرهابك قلبى.. شاف الشمس هتطلع من جديد
أسرق أمان خرب بيوت.. دة كان زمان وقت السكوت ..الحلم خلاص مش بعيد
قال النظام أية العمل ..كدة النهاية بتكتمل..افهم بقى أرحل بقى سقط الطاغوت
حرية... حرية... حرية.... حرية

والتي تم إضافة فيديو خاص لها أيضا، ستعرف بلا جدال فيما يفكر أفراد الأولتراس، وعلى ما سيتركز جهدهم الأساسي إلى جوار تشجيع الأهلى.





لا أعتقد أن أي منا يملك ولو مجرد التفكير في توجيه اللوم لهذه المجموعة من الشباب حتى لو أختلفنا معهم ومع طريقة التفكير التي تقود خطاهم، فالمسئول الأول والأخير عن ما وصلوا إليه حاليا هم رجال الأمن، لا سيما وهم لايفرقون في التعامل بين مشجع كروي ذهب للمتعة، وبين بلطجي أو مجرم هدفه التخريب والترويع.

البطش الأمني الذي يتم التعامل به مع مشجعي الكرة في مصر كان يتم التعامل معه قديما بإعتبار أنه حدث يوم وينتهي، لكنه صار الآن قضية وطن بأكمله.. على أستعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل أستنشاق نسائم الحرية.
Read More

9 سبتمبر 2011

Jukefox تطبيق موسيقي شامل مجاني.. ينقصه القليل

سبتمبر 09, 2011
عندما تقتني هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل يمنحك إمكانيات واسعة ويتجاوب مع كل ما يدور بخيالك، فأنت تسعى قدر ما استطعت أن تحصل على البرامج والتطبيقات المفيدة التي تناسب هاتفك.. ومتطلباتك.

كما سبق وتحدثت بشيء من التفصيل عن تطبيق (Iquran) في تدوينة سابقة (إضغط هنا للقراءة)، نواصل الحديث عن تطبيقات الأندرويد المتعددة التي تناسب هاتف الـ huawei u8230، ونعرض اليوم بشيء من التفصيل لتطبيق الموسيقى "المجاني" Jukefox.

بداية.. فواحدة من أكثر مميزات التطبيق (من وجهة نظري) أنه أبتعد عن النمطية المرتبطة بتطبيقات تشغيل الموسيقى العادية، فهو يمنحك حرية تحديد وأختيار أي الملفات التي تبغي أن تكون هي محطته الرئيسية للتزود بالموسيقى، بعكس عدد آخر من التطبيقات "بينها تطبيق الهاتف الرسمي"، والذي يعتمد في اختيار ملفات الموسيقى المرفقة بذاكرة هاتفك على أمتدادات التشغيل (Mp3, Mp4, Wave)، ما يعني أنك قد تفاجيء بوجود مقاطع موسيقية غير مرغوب بها كتلك التي تقوم بتخصيصها كرنات لجهات الأتصال أو المنبه أو حتى الرسائل الواردة بين قائمة أغانيك!!، أو قد تفاجيء بإختلاط قائمة تشغيل الموسيقى مع ملفات قرآنية أو أدعية دينية مثلا.

وبرغم أن هذه الميزة تتوفر بنفس القوة في تطبيق آخر شهير هو PowerAMP، إلا أن تطبيقنا يتفوق عليه في كونه مجاني لا يتطلب أستخدامه أي مبالغ مالية، بعكس التطبيق الأول الذي يمنحك نحو ثلاثين يوم للتجربة ثم يتوقف عن العمل ويطالبك بترقية النسخة التي حملتها مقابل مبلغ مالي.

التطبيق يقدم ميزة أخرى إضافية تتمثل في إمكانية تغيير الخلفية، فتحصل كلما أحببت على واجهة مختلفة حسب ما يتوفر على هاتفك من صور، أو يلائم حالاتك المزاجية، وتهرب من النمطية التي تفرضها عليك الواجهات الثابتة لتطبيقات الموسيقى.

واجهة التطبيق نفسه تم تقسيمها بشكل سلس واضح بحيث يمكنك التنقل بسهولة بين خمسة أزرار، الأول وهو الواجهة الرئيسية التي يبدأ التطبيق عليها وهو بالطبع المخصص للتحكم في أي ملفات الموسيقى ترغب في تشغيله.

وتمنحك هذه الواجهة القدرة على أختيار قائمة تشغيل (play list) أو إلغاؤها، كما يمكنك أختيار طريقة التنقل بين أغنياتك سواء يدويا أو عشوائيا، أو تترك للتطبيق حرية الأختيار بشكل أتوماتيكي أعتمادا على تعاملك معه ونوع الأغاني الذي تسمعه بإستمرار.

وهذه الواجهة تقدم واحدة من أقوى مميزات التطبيق، إذ أنك بلمسة من إصبعك سترى كل الأغنيات الموجودة في القائمة التي تستمع إليها، وبلمسة آخرى يمكنك ترتيب الأغنيات بالتحريك للأعلى والأسفل.

الواجهة الثانية أو الزر الثاني، يمنحك القدرة على تصفح الموسيقى الموجودة على هاتفك، والتي كما سبق وأوضحنا أنت من تحدد مكانها الصحيح، وطريقة التصفح نفسها مقسمة إلى مطربين والبومات وأغنيات وأنواع الأغنيات، وأخيار من خلال الملاحظات التي يتم إدراجها على الأغنيات.

وهنا تحديدا سنجد ميزة آخرى غاية في القوة يقدمها التطبيق، فلو افترضنا أن الملف الرئيسي لموسيقاك على بطاقة الذاكرة يضم عدد من الملفات المقسمة تبعا لأسماء مطربيك المفضلين، وأن أحد هذه الملفات يضم تشكيلة مجمعة لأغنيات محددة لم يكن بإستطاعاتك وضع كل منها في ملف منفرد على حدى، فإن التطبيق يقدم لك ببساطة القدرة على تصفح هذه الأغنيات برغم إختلاف المعلومات التي ترافقها (أسم المطرب-الألبوم-سنة الإصدار) ضمن ألبوم واحد، ما يوفر عليك فعليا ويمنح البوماتك مظهرا منظما.

وتوفر هذه الواجهة الوقت الذي قد تهدره في تطبيقات آخرى للبحث عن أغنية أو مقطع موسيقي ترغب في سماعه، ولا تذكر أسمه.

وتنقلنا هذه النقطة تحديدا، إلى ميزة كبرى يقدمها التطبيق في واجهته الثالثة هي ميزة البحث، والمقسمة إلى بحث بالاسم أو المطرب أو الألبوم.

الواجهتين الرابعة والخامسة يقدمان أنطلاقة ثورية مبتكرة في عالم تطبيقات التعامل مع الموسيقى، إذ يمكنك ببساطة مطالعة كل البوماتك أو ملفاتك الموسيقية بنظرة افقية أو ما يُعرف (بعين الطائر) فتبحث بسهولة ويسر عن موسيقاك المفضلة بين مئات الملفات.

الشيء أو المأخذ الوحيد على التطبيق هو افتقاده لدعم صوتي منفصل عن نظام الهاتف يمنح المستخدم القدرة على اختيار درجة الصوت والتأثير المصاحب لها (equalizer).

و أخيرا الفيديو التالي يوضح أكثر عن مميزات التطبيق:



Read More

4 سبتمبر 2011

مهنج..!!

سبتمبر 04, 2011
هذا هو المصطلح الوحيد الملائم والمناسب لوصف الحالة التي أمر بها هذه الأيام.. تبلد كامل ورغية ملحة في أن لا أفعل أو أنوي فعل أي شيء.. تماما كما يحدث مع أي جهاز إليكتروني (يحترم نفسه)، حين يعجز عن تنفيذ المهام التي من المفترض عليه القيام بها فتشتبك مكوناته الصلبة مع السوفت المحمل عليه لينتجا شاشة ميتة لا تستجيب لإي أوامر، ويصبح الحل الأوحد والحتمي هو الـ restart.

الأجهزة الإليكترونية تصاب بهذه المشكلة في الأغلب الأعم بسبب زيادة التحميل (Overload)، إذ تعجز مكوناتها الصلبة عن التناغم مع البرامج والتطبيقات التي تحملها فتصاب بسكته مؤقتة.. وتتوقف عن العمل والأستجابة.

ولأن البشر هم ملوك الأبتكار والبحث عن حلول، فقد أُكتشف حل هذه المشكلة بنفس البساطة التي أُكتشفت بها المشكلة نفسها، إذ يبادر من تصادفه أزمة التعليق أو التهنيج وبمنتهى اليسر إلى غلق الجهاز وإعادة تشغيله من جديد، بمعنى فصل مصدر التيار الكهربي سواء كان قابس أو بطارية مدمجة، في إجراء يعتبر كقبلة حياة لشخص عاد لتوه من غرق وشيك.

ولو أستمرت المشكلة فأنت أيضا وبمنتهى البساطة تبحث عن البرنامج سبب المشكلة أو الجزء الصلب في جهازك الذي يرفض الأستجابة، فإما أن تحذفه أو تبحث عن غيره.. أو تستغني عن الجهاز بأكمله ثم تقتني واحد جديد يلبي أحتياجاتك.

كل هذا سهل وبسيط جدا، حتى لو أرتبط ماديا بمصطلح (تكلفة عالية) لأنك في النهاية تمتلك خيار التنفيذ وتعرف أين هو زر الـ restart، ومتى وكيف ستستعمله.. لكن المشكلة الآن أن العثور على هذا الزر صعب جدا، بل هو مستحيل عمليا عندنا نحن، فالبشر لا يملكون هذا الترف والبساطة في التعامل مع واقعهم اليومي.

نحن للإسف لا نملك هذا الزر الخيالي لنمحو أو نعيد واقع نعيشه إلى نقطة الصفر كي نبدأ من جديد ونزيل عن كواهلنا أحمال وأفكار ما عدنا نرغب في المَضي بها ولو لخطوة واحدة.

صحيح إن هذا الإجراء قد يُفقدك مجهود أيام وربما شهور.. لكنك في النهاية قادر على اتخاذ قرار العودة إلى البداية ومحو تلك الصخور التي تؤخر تقدمك.. بينما على ارض الواقع أنت تنتظر فقط أن يصادفك التوفيق.. أو تتحقق من أجلك معجزة في زمن بلا معجزات.
Read More

Post Top Ad