عرفت الأستاذ حمدي مصطفى (الذي توفي صباح اليوم عليه رحمة الله) صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع التي تأسست عام 1960، كغيري من عشاق الروايات دون أن ألتقي به أو أعرف ملامحه، بوصفه المشرف العام على كافة سلاسل وأعداد الروايات التي أصدرتها المؤسسة، وكانت سببا في تأسيس جيل كامل من عشاق القراءة والإطلاع.
الدور الرائد غير المسبوق الذي قامت به المؤسسة، والذي تبنته في شعارها (نحن نخرج لك أفضل الكتب) منذ العام 1984 حين خرجت للنور أول سلاسل الروايات بالتعاون مع د. نبيل فاروق ود. أحمد خالد توفيق، كان له بالغ الأثر على عدد غير محدود من الشباب، ليس في مصر فحسب، ولكن في الوطن العربي بأكمله.
رجل المستحيل.. ملف المستقبل.. كوكتيل 2000، ماوراء الطبيعة.. سفاري.. فانتازيا، وغيرها من الإصدارات التي لاتتسع لها الذاكرة، كانت هي الصناعة المختلفة التي شكلت أحلام الطفولة والمراهقة لجيل كامل من الشباب ومنحتهم حرية السفر والترحال دون قيود أو موانع بين ما يزيد على آلف عنوان لرواية وقصة.
كان هدف المؤسسة من مشروع روايات مصرية للجيب وما يزال هو إنتاج سلسلة أعمال مصرية عربية لا تشوبها شبهة الترجمة أو الاقتباس أو النقل عن أية قصص أجنبية، وفي نفس الوقت جذب عيون واهتمامات الشباب العربي من أمام التلفزيون إلى عشق القراءة والإطلاع.
ومنذ تاريخ 1984 الذي شهد صدور أول أعداد رجل المستحيل لم يتردد الأستاذ حمدي مصطفى عن الاهتمام بالمواهب الشابة الناشئة ورعايتها، فكان له فضل كبير، بعد الله عز وجل، في توجيه وإطلاق بعض أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءاً من الدكتور نبيل فاروق وحتى الكاتب د. محمد سليمان عبد المالك وزميله د. تامر إبراهيم، ما ساهم في تلبية تنوع الأذواق والرغبات بين عشاق سلاسل الروايات المختلفة.
تحية إلى الرجل الذي تبنى برؤية ثاقبة مشروع ثقافي أعتبره معاصروه مقامرة، فكان أفضل ما تربى عليه جيل كامل من شباب الوطن العربي.
الدور الرائد غير المسبوق الذي قامت به المؤسسة، والذي تبنته في شعارها (نحن نخرج لك أفضل الكتب) منذ العام 1984 حين خرجت للنور أول سلاسل الروايات بالتعاون مع د. نبيل فاروق ود. أحمد خالد توفيق، كان له بالغ الأثر على عدد غير محدود من الشباب، ليس في مصر فحسب، ولكن في الوطن العربي بأكمله.
رجل المستحيل.. ملف المستقبل.. كوكتيل 2000، ماوراء الطبيعة.. سفاري.. فانتازيا، وغيرها من الإصدارات التي لاتتسع لها الذاكرة، كانت هي الصناعة المختلفة التي شكلت أحلام الطفولة والمراهقة لجيل كامل من الشباب ومنحتهم حرية السفر والترحال دون قيود أو موانع بين ما يزيد على آلف عنوان لرواية وقصة.
كان هدف المؤسسة من مشروع روايات مصرية للجيب وما يزال هو إنتاج سلسلة أعمال مصرية عربية لا تشوبها شبهة الترجمة أو الاقتباس أو النقل عن أية قصص أجنبية، وفي نفس الوقت جذب عيون واهتمامات الشباب العربي من أمام التلفزيون إلى عشق القراءة والإطلاع.
ومنذ تاريخ 1984 الذي شهد صدور أول أعداد رجل المستحيل لم يتردد الأستاذ حمدي مصطفى عن الاهتمام بالمواهب الشابة الناشئة ورعايتها، فكان له فضل كبير، بعد الله عز وجل، في توجيه وإطلاق بعض أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءاً من الدكتور نبيل فاروق وحتى الكاتب د. محمد سليمان عبد المالك وزميله د. تامر إبراهيم، ما ساهم في تلبية تنوع الأذواق والرغبات بين عشاق سلاسل الروايات المختلفة.
تحية إلى الرجل الذي تبنى برؤية ثاقبة مشروع ثقافي أعتبره معاصروه مقامرة، فكان أفضل ما تربى عليه جيل كامل من شباب الوطن العربي.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله.. ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الذنوب والخطايا.. كما ينقا الثوب الابيض من الدنس
اللهم ابدله دارا خيرا من داره.. واهلا خير من اهله.. ونجه من عذاب القبر.. ومن عذاب النار
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه.. وان كان مسيئا فتجاوز اللهم عن سيئاته
اللهم انقله من ضيق اللحود.. ومواطن الدود.. الي جنات الخلود.. في سدر مخضود.. وطلح منضود.. وظل ممدود.. وماء مسكوب.. وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعة.
اللهم ارحمه تحت الارض.. واستره يوم العرض.. ولاتخزه يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. الا من اتي الله بقلب سليم
اللهم اجعل عن يمينه نورا.. وعن شماله نورا.. ومن امامه نورا.. ومن خلفه نورا.. ومن فوقه نورا.. ومن تحته نورا.. يانور السموات والارض
اللهم شفع فيه نبيك محمد.. واحشره تحت لوائه.. واسقه من يده الشريفة.. شربة هنيئة مريئة.. لا يظمأ بعدها ابدا
اللهم ثبت لسانه عند السؤال.. اللهم البسه بالقرأن الحلل.. واسكنه به الظلل.. واسبغ عليه من النعم واجعله عند الجزاء من الفائزين.. اللهم اجعل القرأن لذنوبه ممحصا.. ومن النار مخلصا.. ومن الجنة مقربا
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار ياعزيز ياغفار
اللهم وسع قبره ونوره وأجعله مد بصره
وصلي اللهم علي نبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام