مدونة حسام هي مدونة شخصية تعرض عدد من القصص والخواطر والمقالات المتنوعة بين الرياضية والفنون والسياسة، بالإضافة إلى الكثير من الألش!!
وبمناسبة تلك الأخيرة (الألش) فلا يعرف الكثيرون أن مصطلح أو كلمة (ألش) هي أسم لمدينة أسبانية (Elche)، تقع في منطقة فالنسيا قرب البحر المتوسط ويسكنها أكثر من 200 ألف نسمة.
لكننا لا نعني هنا تلك المدينة الساحلية الجميلة التي تعود لزمن حكم المسلمين للأندلس، أنما ذلك المصطلح الذي يستخدمه شباب القرن الحادي والعشرين بكثافة للتعبير عن مدى السخف أو (الرخامة) الفائقة (الأفورة) التي يتمتع بها شخص ما، يصر على ذكر جمل أو أخبار (كاذبة وغير حقيقية) لا يمكن تصديقها أو الأعتراف بها من فرط سخافتها وعدم قابلية حدوثها من الأساس.
وتؤكد المعلومات المتوافرة لدينا أن ثقافة (الألش)، لم تظهر بين ليلة وضحاها في جنبات المجتمع المصري، أنما تعود جذورها لملايين السنين، بدليل أن التاريخ الفرعوني يذكر أول معاكسة في التاريخ القديم بين ذكر وأنثى على نحو شديد (الألش)
الذكر: آمون أنا
الأنثى: يا ساتر يا رع
وهناك أمثلة آخرى، على التطور المذهل الذي وصلت إليه قدرات المصريين في (الألش)
- واحد قال لأبوه عاوز أكمل دراستي بره، فقاله: قول لأمك تفرشلك في الحوش بس خد بالك لتبرد
- واحد بيسأل خطيبته: حد قبلى لمسك؟، ولما سكتت اندفع معتذرا: زعلتى، فردت بشرود: لاء.. بعدهم
ومع مرور الأيام وتصاعد الأحداث على مختلف الأصعدة (سياسيا واجتماعيا وحتى رياضيا)، تزداد حدة (الألش) وتتطور مظاهرها إلى الحد الذي باتت تجري فيه منافسات بين الأصدقاء لتحديد أوسعهم صدرا في تحمل (ألش) الآخرين، وصار الألش يجري في عروق البعض مجرى الدم.
شاهد أخبارنا.. آخر ألش
كما يمكنكم التواصل معنا عبر نموذج الاتصال التالي: