يُحكى أن.. كان هناك قلمينِ صديقينِ، ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ
مل أحد القلمين ملَ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ طالبا من المبراةِ أن تبريـَه، بينما أحجمَ صديقه خوفاً منَ الألمِ، وحفاظاً على مظهرِهِ!!
غابَ القلم المبري مدَّةً منَ الزَّمنِ ثم عادَ قصيراً غريب الشكل، ولكنَّه أصبحَ حكيماً
رآه صديقُهُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ، فبادرَهُ صديقُهُ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ وغرابة مظهره، لكن الصديق القصير لمْ يأبهِ بالسخريةِ ومضى يحدِّثُ صديقه عمّ تعلّمَ طوال فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كلماتِ ويتعلّمُ من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ.
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه، طمعا في كسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لابدّ أن يتألّم.
(منقول)
مل أحد القلمين ملَ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ طالبا من المبراةِ أن تبريـَه، بينما أحجمَ صديقه خوفاً منَ الألمِ، وحفاظاً على مظهرِهِ!!
غابَ القلم المبري مدَّةً منَ الزَّمنِ ثم عادَ قصيراً غريب الشكل، ولكنَّه أصبحَ حكيماً
رآه صديقُهُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ، فبادرَهُ صديقُهُ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ وغرابة مظهره، لكن الصديق القصير لمْ يأبهِ بالسخريةِ ومضى يحدِّثُ صديقه عمّ تعلّمَ طوال فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كلماتِ ويتعلّمُ من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ.
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه، طمعا في كسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لابدّ أن يتألّم.
(منقول)