هذا هو المصطلح الوحيد الملائم والمناسب لوصف الحالة التي أمر بها هذه الأيام.. تبلد كامل ورغية ملحة في أن لا أفعل أو أنوي فعل أي شيء.. تماما كما يحدث مع أي جهاز إليكتروني (يحترم نفسه)، حين يعجز عن تنفيذ المهام التي من المفترض عليه القيام بها فتشتبك مكوناته الصلبة مع السوفت المحمل عليه لينتجا شاشة ميتة لا تستجيب لإي أوامر، ويصبح الحل الأوحد والحتمي هو الـ restart.
الأجهزة الإليكترونية تصاب بهذه المشكلة في الأغلب الأعم بسبب زيادة التحميل (Overload)، إذ تعجز مكوناتها الصلبة عن التناغم مع البرامج والتطبيقات التي تحملها فتصاب بسكته مؤقتة.. وتتوقف عن العمل والأستجابة.
ولأن البشر هم ملوك الأبتكار والبحث عن حلول، فقد أُكتشف حل هذه المشكلة بنفس البساطة التي أُكتشفت بها المشكلة نفسها، إذ يبادر من تصادفه أزمة التعليق أو التهنيج وبمنتهى اليسر إلى غلق الجهاز وإعادة تشغيله من جديد، بمعنى فصل مصدر التيار الكهربي سواء كان قابس أو بطارية مدمجة، في إجراء يعتبر كقبلة حياة لشخص عاد لتوه من غرق وشيك.
ولو أستمرت المشكلة فأنت أيضا وبمنتهى البساطة تبحث عن البرنامج سبب المشكلة أو الجزء الصلب في جهازك الذي يرفض الأستجابة، فإما أن تحذفه أو تبحث عن غيره.. أو تستغني عن الجهاز بأكمله ثم تقتني واحد جديد يلبي أحتياجاتك.
كل هذا سهل وبسيط جدا، حتى لو أرتبط ماديا بمصطلح (تكلفة عالية) لأنك في النهاية تمتلك خيار التنفيذ وتعرف أين هو زر الـ restart، ومتى وكيف ستستعمله.. لكن المشكلة الآن أن العثور على هذا الزر صعب جدا، بل هو مستحيل عمليا عندنا نحن، فالبشر لا يملكون هذا الترف والبساطة في التعامل مع واقعهم اليومي.
نحن للإسف لا نملك هذا الزر الخيالي لنمحو أو نعيد واقع نعيشه إلى نقطة الصفر كي نبدأ من جديد ونزيل عن كواهلنا أحمال وأفكار ما عدنا نرغب في المَضي بها ولو لخطوة واحدة.
صحيح إن هذا الإجراء قد يُفقدك مجهود أيام وربما شهور.. لكنك في النهاية قادر على اتخاذ قرار العودة إلى البداية ومحو تلك الصخور التي تؤخر تقدمك.. بينما على ارض الواقع أنت تنتظر فقط أن يصادفك التوفيق.. أو تتحقق من أجلك معجزة في زمن بلا معجزات.
الأجهزة الإليكترونية تصاب بهذه المشكلة في الأغلب الأعم بسبب زيادة التحميل (Overload)، إذ تعجز مكوناتها الصلبة عن التناغم مع البرامج والتطبيقات التي تحملها فتصاب بسكته مؤقتة.. وتتوقف عن العمل والأستجابة.
ولأن البشر هم ملوك الأبتكار والبحث عن حلول، فقد أُكتشف حل هذه المشكلة بنفس البساطة التي أُكتشفت بها المشكلة نفسها، إذ يبادر من تصادفه أزمة التعليق أو التهنيج وبمنتهى اليسر إلى غلق الجهاز وإعادة تشغيله من جديد، بمعنى فصل مصدر التيار الكهربي سواء كان قابس أو بطارية مدمجة، في إجراء يعتبر كقبلة حياة لشخص عاد لتوه من غرق وشيك.
ولو أستمرت المشكلة فأنت أيضا وبمنتهى البساطة تبحث عن البرنامج سبب المشكلة أو الجزء الصلب في جهازك الذي يرفض الأستجابة، فإما أن تحذفه أو تبحث عن غيره.. أو تستغني عن الجهاز بأكمله ثم تقتني واحد جديد يلبي أحتياجاتك.
كل هذا سهل وبسيط جدا، حتى لو أرتبط ماديا بمصطلح (تكلفة عالية) لأنك في النهاية تمتلك خيار التنفيذ وتعرف أين هو زر الـ restart، ومتى وكيف ستستعمله.. لكن المشكلة الآن أن العثور على هذا الزر صعب جدا، بل هو مستحيل عمليا عندنا نحن، فالبشر لا يملكون هذا الترف والبساطة في التعامل مع واقعهم اليومي.
نحن للإسف لا نملك هذا الزر الخيالي لنمحو أو نعيد واقع نعيشه إلى نقطة الصفر كي نبدأ من جديد ونزيل عن كواهلنا أحمال وأفكار ما عدنا نرغب في المَضي بها ولو لخطوة واحدة.
صحيح إن هذا الإجراء قد يُفقدك مجهود أيام وربما شهور.. لكنك في النهاية قادر على اتخاذ قرار العودة إلى البداية ومحو تلك الصخور التي تؤخر تقدمك.. بينما على ارض الواقع أنت تنتظر فقط أن يصادفك التوفيق.. أو تتحقق من أجلك معجزة في زمن بلا معجزات.