Hossam Ramadan
ديسمبر 09, 2014
0
نفى البطل الخارق سبايدر مان الأخبار المتداولة والشائعات التي تؤكد نيته الأستقرار في القاهرة، بعدما رصدته كاميرا المصور المصري (حسام عاطف فاروق) يتجول بحرية في عدد من الأحياء الشعبية والمواصلات العامة والطرق الرئيسية بالمحروسة.
"كانت نصيحة سوده، ربنا يسامحه بقى اللي شار عليا أجي هنا"
بيتر بدا شديد الأنزعاج مما تعرض له خلال تجربته القصيرة في مصر، لا سيما وأنه قد تعرض لعدد غير محدود من المعاكسات والتحرشات - بحسب تصريحاته - بسبب ملبسه الضيق، الذي على ما يبدو كان صادما للشارع المصري غير المعتاد على هذا النوع من الملابس!
"يا باشا العيال الصغيرة بهدلتني، وفي ست عجوزة أفتكرتها هتقع من البلكونة ولما أنقذتها لطشتني بالقلم واجبرتني أنشر بدالها الغسيل على الحبل الأولاني"
"ده غير الزحمه والكتاكت والروايح الغريبة اللي أول مرة أصادفها في حياتي"
وينتظر سبايدر مان إنهاء إجراءات سفره في مطار القاهرة لليوم الثالث على التوالي بعد تعذر حصوله على فيزا لزيارة تركيا بسبب عدم حصوله على موافقة الأمن الوطني.
كانت مغامرة البطل الخارق قد بدأت في القاهرة مطلع الأسبوع الحالي، بعد أن أقنعه أحد أصدقائه المقربين بزيارة القاهرة "للأسترزاق" في ظل تردي الأوضاع الأمنية وأنتشار حوادث السرقة والأعتداءات، لكن سبايدر أصطدم بوقائع مريرة وتعذر عليه الأنسجام مع الحياة اليومية في الشارع المصري، لا سيما في ظل عدم قدرته على استخدام خيوطه العنكوبتية للتنقل بسبب افتقار المناطق الشعبية لناطحات السحب واضطراره لإستخدام المواصلات العامة في التنقل!.
سبايدر مان الذي عُرف في الولايات المتحدة كأحد المدافعين عن العدالة فشل هنا في حماية نفسه وتعرض "للتثبيت" وتم "التحرش" به في أكثر من مناسبة، فكان أن عزم على المغادرة فورا والعودة من حيث آتى، ربنا يسهله بقى ويفهم قصة الدمغه وفتحة الدرج عشان يمشي حاله بدل ما يفضل متحنط في المطار!
"كانت نصيحة سوده، ربنا يسامحه بقى اللي شار عليا أجي هنا"
بيتر بدا شديد الأنزعاج مما تعرض له خلال تجربته القصيرة في مصر، لا سيما وأنه قد تعرض لعدد غير محدود من المعاكسات والتحرشات - بحسب تصريحاته - بسبب ملبسه الضيق، الذي على ما يبدو كان صادما للشارع المصري غير المعتاد على هذا النوع من الملابس!
"يا باشا العيال الصغيرة بهدلتني، وفي ست عجوزة أفتكرتها هتقع من البلكونة ولما أنقذتها لطشتني بالقلم واجبرتني أنشر بدالها الغسيل على الحبل الأولاني"
"ده غير الزحمه والكتاكت والروايح الغريبة اللي أول مرة أصادفها في حياتي"
وينتظر سبايدر مان إنهاء إجراءات سفره في مطار القاهرة لليوم الثالث على التوالي بعد تعذر حصوله على فيزا لزيارة تركيا بسبب عدم حصوله على موافقة الأمن الوطني.
كانت مغامرة البطل الخارق قد بدأت في القاهرة مطلع الأسبوع الحالي، بعد أن أقنعه أحد أصدقائه المقربين بزيارة القاهرة "للأسترزاق" في ظل تردي الأوضاع الأمنية وأنتشار حوادث السرقة والأعتداءات، لكن سبايدر أصطدم بوقائع مريرة وتعذر عليه الأنسجام مع الحياة اليومية في الشارع المصري، لا سيما في ظل عدم قدرته على استخدام خيوطه العنكوبتية للتنقل بسبب افتقار المناطق الشعبية لناطحات السحب واضطراره لإستخدام المواصلات العامة في التنقل!.
سبايدر مان الذي عُرف في الولايات المتحدة كأحد المدافعين عن العدالة فشل هنا في حماية نفسه وتعرض "للتثبيت" وتم "التحرش" به في أكثر من مناسبة، فكان أن عزم على المغادرة فورا والعودة من حيث آتى، ربنا يسهله بقى ويفهم قصة الدمغه وفتحة الدرج عشان يمشي حاله بدل ما يفضل متحنط في المطار!