النهارة آخر يوم ليا في أم الشغلانة دي، أنا مش هطير تاني .. مش هطير تاني يا منى!
بقالي أكثر من سبعين سنة بحارب الشر والأشرار على الكوكب المدهول ده، أطير من هنا لهنا، أقفش حرامي أو مخرب أو إرهابي أو عالم مجنون، حتى الأخطار اللي كانت بتيجي من برة الكوكب وقفتلها وقضيت عليها، مخلتش، وفي الآخر بقيت مُسخة، وناس متعرفش عن تاريخي النضالي العظيم أكثر من كام سطر بتطالبني بالأعتزال، بحجة أننا لازم ندي فرصة للأجيال الجديدة .. وماله، بس فين هي الأجيال الجديدة دي؟، الواد أبو شاكوش ده، ولا التاني أبو صينية ستانلس ستيل، ولا يمكن قصدهم على المدهول اللي بيخر خيوط!.
المشكلة أن حركتي المستمرة ما بين مدن أمريكا المختلفة وبين كريبتون، خلتني تقريبا واقع جوه دائرة عمري ما خرجت منها، أنا فعلا مش عارف باقي مناطق وبلدان الكوكب ده، وأكيد مش هعتزل واسكن في نيويورك ولا شيفاجو.. مش ناقصه وش ووجع دماغ.
ده غير أني عاوز أختار مكان يبقى صعب عليا أني أستجيب فيه لزقزقة عقلي وأرجع استخدم قوتي الرهيبة، أنا عاوز أنفي نفسي في حتة مينفعش ابقى فيها بطل.. أنا عاوز خرابة!.
أهيه.. الحتة دي من الكوكب هي أنسب مكان، مساحة كبيرة وناس كتير مزنوقين في شريط ضيق وسايبين باقي البلد للدبان والناموس، زحمة وعرق وقرف ومواصلات بايظة، شوارع وحواري وزبالة في كل حتة، قتل وسرقة وخطف واغتصاب كل يوم .. عنب أوي، هي دي الخرابة اللي كنت بدور عليها.
هنا، وبرغم كل المشاكل والأزمات دي، مفيش أي إغراء ممكن يخليني أفكر استخدم قوتي لأني في الغالب مش هعرف حتى لو حاولت، مينفعش أطير في الشوارع الضيقة اللي أصحابها بيسلموا على بعض من البلكونات، وما ينفعش استخدم نظري الخارق لأن مفيش حاجة تتشاف من أكوام الزبالة والركش اللي مغرقة كل حتة، ومش من مصلحتي استخدم سمعي المرهف لأني مش هسمع غير شتيمة متنقية .. ومفيش هنا بريء يصعب عليك عشان تنقذه، لأن كله بيلعب على كله عشان يحقق مصلحته وبس.
هنا محدش ينفع يبقى بطل بالمرة، الناس هنا هما اللي بيختاروا بطلهم وهما بينادوا ع الصعيدي وابن اخوه البورسعيدي والشباب الأسكندراني، والسوهاجي والقناوي، والسيناوي والمحلاوي اللي ميه ميه، والنوبه الجمال.
هنا مينفعش يبقى فيه سوبرمان بالمرة.. خالص.
بقالي أكثر من سبعين سنة بحارب الشر والأشرار على الكوكب المدهول ده، أطير من هنا لهنا، أقفش حرامي أو مخرب أو إرهابي أو عالم مجنون، حتى الأخطار اللي كانت بتيجي من برة الكوكب وقفتلها وقضيت عليها، مخلتش، وفي الآخر بقيت مُسخة، وناس متعرفش عن تاريخي النضالي العظيم أكثر من كام سطر بتطالبني بالأعتزال، بحجة أننا لازم ندي فرصة للأجيال الجديدة .. وماله، بس فين هي الأجيال الجديدة دي؟، الواد أبو شاكوش ده، ولا التاني أبو صينية ستانلس ستيل، ولا يمكن قصدهم على المدهول اللي بيخر خيوط!.
المشكلة أن حركتي المستمرة ما بين مدن أمريكا المختلفة وبين كريبتون، خلتني تقريبا واقع جوه دائرة عمري ما خرجت منها، أنا فعلا مش عارف باقي مناطق وبلدان الكوكب ده، وأكيد مش هعتزل واسكن في نيويورك ولا شيفاجو.. مش ناقصه وش ووجع دماغ.
ده غير أني عاوز أختار مكان يبقى صعب عليا أني أستجيب فيه لزقزقة عقلي وأرجع استخدم قوتي الرهيبة، أنا عاوز أنفي نفسي في حتة مينفعش ابقى فيها بطل.. أنا عاوز خرابة!.
أهيه.. الحتة دي من الكوكب هي أنسب مكان، مساحة كبيرة وناس كتير مزنوقين في شريط ضيق وسايبين باقي البلد للدبان والناموس، زحمة وعرق وقرف ومواصلات بايظة، شوارع وحواري وزبالة في كل حتة، قتل وسرقة وخطف واغتصاب كل يوم .. عنب أوي، هي دي الخرابة اللي كنت بدور عليها.
هنا، وبرغم كل المشاكل والأزمات دي، مفيش أي إغراء ممكن يخليني أفكر استخدم قوتي لأني في الغالب مش هعرف حتى لو حاولت، مينفعش أطير في الشوارع الضيقة اللي أصحابها بيسلموا على بعض من البلكونات، وما ينفعش استخدم نظري الخارق لأن مفيش حاجة تتشاف من أكوام الزبالة والركش اللي مغرقة كل حتة، ومش من مصلحتي استخدم سمعي المرهف لأني مش هسمع غير شتيمة متنقية .. ومفيش هنا بريء يصعب عليك عشان تنقذه، لأن كله بيلعب على كله عشان يحقق مصلحته وبس.
هنا محدش ينفع يبقى بطل بالمرة، الناس هنا هما اللي بيختاروا بطلهم وهما بينادوا ع الصعيدي وابن اخوه البورسعيدي والشباب الأسكندراني، والسوهاجي والقناوي، والسيناوي والمحلاوي اللي ميه ميه، والنوبه الجمال.
هنا مينفعش يبقى فيه سوبرمان بالمرة.. خالص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق