شاهدت فيلم النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون Lucy، بالكثير من التفاؤل عن فيلم جيد وقصة محكمة خاصة مع الضجة التي أثارها الفيلم وقت عرضه في امريكا وتصدره لقائمة الـ Box Office لعدة أسابيع، بخلاف الإيرادات الخيالية التي حققها، لكن ما شاهدته جاء عكس ما توقعت وسمعت به تماما، بل ومخيب أيضا خاصة في ظل وجود نجم بحجم مورجان فريمان ضمن الطاقم الأساسي للعمل.
الفيلم يتناول بشكل شبه فانتازي نظرية علمية تتحدث عن قدرات العقل البشري المستخدمه بشكل فعلي في وقتنا الحاضر ومدى تطور الإنسان في التعامل مع قدرات عقله الخفية منذ بدء الخليقة، وما الذي سيحدث لو تمكن من الوصول في استخدام هذه القدرات إلى العلامة الكاملة 100%.
تدور أحداث الفيلم في زمن لم يتم تحديده بدقة في العاصمة التايونية حيث تسيطر عصابات الشوارع، ومدمنو المخدرات ورجال الشرطة الفاسدون على نواحي الحياة، ثم يتم إجبار لوسي (سكارليت) على العمل ضمن إحدى عصابات توزيع المخدرات، ومن غير قصد يتسرب بعض المخدر إلى دمها ما يسمح لها باستعمال أكثر من 10% من قدرات دماغها، فتتحول إلى إنسانة خارقة قادرة على استيعاب المعلومات بشكل فوري وتحريك الأشياء ذهنياً وتحمل الآلام وغيرها من القدرات غير المعقولة .. ولكن.
احداث الفيلم التي كان من الممكن أن تصنع بطل خارق جديد ينافس أبطال مارفل التي تكتسح بهم السوق بالمعني الحرفي للكلمة عام بعد عام، ظهر وبه العديد من الثغرات غير المفهومة، وكان أشبه بفيلم وثائقي عن نظرية علمية ربما من الممكن أن تتحقق في يوم من الأيام لو توفرت الظروف.
قصة الفيلم جاءت مرتبكة جدا، ولم تقدم إجابات شافية عن ما يمكن أن تحققه Lucy بهذا الكم الرهيب من القدرات الخارقة، لقطات متداخلة كثيفة جدا عن تشبعها بالمعلومات في رحلتها عبر الزمن، ثم لا شيء، انتهى الفيلم دون أن يجيب عن ماهية المعلومات التي حصدتها وتركتها ورائها أرثا للبروفيسور نورمان (مورجان فريمان)، وما المنتظر أن يحققه بهذه المعلومات!
صورة الفيلم جاءه ممتازة طبعا كما عودتنا السينما الأمريكية من إتقان الخدع والمؤثرات، لكن ماذا نفعل بصورة جيدة مع قصة ضعيفة؟!
ملحوظة:
دور ناتاشا رومانوف أو الأرملة السوداء الذي تلعبه (سكارليت) في سلسلة مارفل (Avengers) والذي صدر منه حتى الآن جزئي The Avengers, Captain America: The Winter Soldier أقوى بمراحل من دورها هنا في لوسي على مستوى الحبكة الدرامية والأداء!!
الفيلم يتناول بشكل شبه فانتازي نظرية علمية تتحدث عن قدرات العقل البشري المستخدمه بشكل فعلي في وقتنا الحاضر ومدى تطور الإنسان في التعامل مع قدرات عقله الخفية منذ بدء الخليقة، وما الذي سيحدث لو تمكن من الوصول في استخدام هذه القدرات إلى العلامة الكاملة 100%.
تدور أحداث الفيلم في زمن لم يتم تحديده بدقة في العاصمة التايونية حيث تسيطر عصابات الشوارع، ومدمنو المخدرات ورجال الشرطة الفاسدون على نواحي الحياة، ثم يتم إجبار لوسي (سكارليت) على العمل ضمن إحدى عصابات توزيع المخدرات، ومن غير قصد يتسرب بعض المخدر إلى دمها ما يسمح لها باستعمال أكثر من 10% من قدرات دماغها، فتتحول إلى إنسانة خارقة قادرة على استيعاب المعلومات بشكل فوري وتحريك الأشياء ذهنياً وتحمل الآلام وغيرها من القدرات غير المعقولة .. ولكن.
احداث الفيلم التي كان من الممكن أن تصنع بطل خارق جديد ينافس أبطال مارفل التي تكتسح بهم السوق بالمعني الحرفي للكلمة عام بعد عام، ظهر وبه العديد من الثغرات غير المفهومة، وكان أشبه بفيلم وثائقي عن نظرية علمية ربما من الممكن أن تتحقق في يوم من الأيام لو توفرت الظروف.
قصة الفيلم جاءت مرتبكة جدا، ولم تقدم إجابات شافية عن ما يمكن أن تحققه Lucy بهذا الكم الرهيب من القدرات الخارقة، لقطات متداخلة كثيفة جدا عن تشبعها بالمعلومات في رحلتها عبر الزمن، ثم لا شيء، انتهى الفيلم دون أن يجيب عن ماهية المعلومات التي حصدتها وتركتها ورائها أرثا للبروفيسور نورمان (مورجان فريمان)، وما المنتظر أن يحققه بهذه المعلومات!
صورة الفيلم جاءه ممتازة طبعا كما عودتنا السينما الأمريكية من إتقان الخدع والمؤثرات، لكن ماذا نفعل بصورة جيدة مع قصة ضعيفة؟!
ملحوظة:
دور ناتاشا رومانوف أو الأرملة السوداء الذي تلعبه (سكارليت) في سلسلة مارفل (Avengers) والذي صدر منه حتى الآن جزئي The Avengers, Captain America: The Winter Soldier أقوى بمراحل من دورها هنا في لوسي على مستوى الحبكة الدرامية والأداء!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق