مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

2 أكتوبر 2011

ذكاء الـ............... (حمير)!!

أكتوبر 02, 2011
ربما هي المرة الأولى، أول لعلها من المرات القليلة التي أخط فيها تدوينة بعدد كلمات قليل، كون الصورة التي أرفقها عادة مع كل إضافة تحمل (هذه المرة) ما أعجز عن وصفه.


مع كامل أحترامي وتقديري ومحبتي أيضا لو لزم الأمر، الموقعون على ما قيل أنها (وثيقة شرف) للمباديء الدستورية واختيار الجمعية التأسيسية التي ستنشيء الدستور الجديد.. لم يصلوا لما نسبته واحد على عشرة من ذكاء الـ..................(!!).

شفانا الله وأياكم من الغباء.. وشماتة الأعدقاء!!
Read More

1 أكتوبر 2011

حيوا أبو الفصاد..!!

أكتوبر 01, 2011
Image result for birthdayغريب جدا أمر البشر.. أعتقد أننا المخلوقات الوحيدة على ظهر كوكب الأرض (بما أننا لا نعلم حتى هذه اللحظة إن كان هناك مخلوقات آخرى غيرنا في هذا الكون الفسيح من عدمه) التي تحتفل بخسارة عام تلو الآخر من مجموع ما يعلمه الله سبحانه وتعالى وحده من أعمارنا.

البشر.. ورغم كونهم لا يمتلكون العمر الأطول بين مخلوقات المولى عز وجل، هناك نوع من السلاحف البرية يعيش أكثر من مائتي عام، إلا أننا نسعد ونبتهج جدا ونهلل ونحتفل، ونتبادل الهدايا بعد أن تزداد إحدى خانات العمر رقما إضافيا.

لا أنكر أنني كنت حتى وقت قريب أشعر بنفس البهجة والسرور حين أتقدم في العمر عاما بعد عام، وأنتقل ذاك الأنتقال السلس من مرحلة الطفولة للمراهقة.. ثم الرجولة والعمل وتحمل والمسئولية.. إلى أن نجحت بفضل الله ودعوات والدي في تكوين أسرتي الصغيرة.

أقول كنت.. لأنني لم أعد أشعر بذات السعادة حين تأتي ذكرى ميلادي.. أو لنقل أنني لم أعد آبه بهذه المناسبة أصلا.. ولا أدري هل هذه اللامبالاة مجرد شعور مؤقت ناتج عن ضغط عمل أو حياة، أو هو ربما تأثير الأحداث الأخيرة التي مرت ولازالت تمر بها مصرنا الحبيبة، حتى أضحت المناسبات الخاصة لإي فرد شيء مبالغ فيه.

ربما هو مزيج من هذا وذاك.. لكن النتيجة في النهاية أن الأحتفال بعيد ميلادي لم يعد يشغال بالي كالسابق.

شيء وحيد مختلف هذا العام.. هناك أصدقاء تذكروني وخطت أنمالهم كلمات مبهجة فاجئتني وبسطت السرور على نفسي.. ولهم خصيصا كتبت هذه الخاطرة البسيطة أعترافا بأن وجود الأصدقاء يصنع فارق لا خلاف عليه.

فلهم خالص أعتزازي ومحبتي..

دمتم لي.

Read More

27 سبتمبر 2011

عاجل: أنباء عن تأجيل نهاية العالم لنوفمبر المقبل!!

سبتمبر 27, 2011
تضاربت الأنباء الصادرة عن وكالات إخبارية عالمية حول تصريح القى به البروفسور الأمريكي ألكسندر ريبروف، عن تأجيل نهاية العالم التي بشر بها وتوقع أن تبدأ أحداثها يوم أمس السادس والعشرون من سبتمبر، إلى نوفمبر المقبل.. بسبب فشله في اقتناء كاميرا ديجتال مناسبة لتصوير الحدث!!.

وقال ريبروف في كلمة مقتضبة لوكالة الأنباء الأمريكية المتحدة، أن الحدث المرتبط بمرور المذنب ايلين بين الأرض والشمس، قد تأجل لنوفمبر المقبل بعد أن فشل (ريبروف) في العثور على كاميرا ديجتال بمواصفات خاصة قادرة على تسجيل الحدث (نهاية العالم) كذكرى وعظة للآجيال القادمة!!.

ورفض ريبروف طرح موعد محدد للحدث المؤجل الذي تسبب في موجة ذعر عالمية، بعد تأكيداته عن وقوع سلسلة من الكوارث الطبيعية تبدأ بهزات أرضية تتخطى الـ 15 درجة على مقياس ريختر، مرورا بموجات كاسحة من التسونامي وأنتهاء بثورات البراكين، مشيرا إلى أن العثور على الكاميرا المناسبة يعوق تحديد اليوم والتاريخ.

في سياق متصل، ندد الأخ العقيد معمر القذافي بقرار التأجيل، وطالب بالقبض على ريبروف وتقديمه لمحاكمة عاجلة بتهمة إثارة الفزع وترويع الآمنين!!.
Read More

23 سبتمبر 2011

إنبي بيوجعني..!!

سبتمبر 23, 2011
أقر وأعترف أن إنبي بيوجعني، من حقي أن أحزن على خسارة الفريق الذي أشجعه، من حقي أن أسخط على المستوى المزري للفريق.. من حقي أن أعترف ساخرا أن إنبي بيوجعني.. وللمباراة الثانية على التوالي!

في عالم الساحرة المستديرة، يندر أن تتضافر الجهود المتنافرة بالأساس لإقصاء فريق دون الآخر، فيما يعرفه خبراء ومحللون على أنه Day Off أو ذي ما بنقول بالبلدي.. مش يومه.

فقد يتسبب سوء مستوى أحد اللاعبين، أو بعضهم، أو خطأ قراءة المدرب لأحداث المباراة، أو غياب التشجيع المثالي من الجماهير، أو ربما سهو تحكيمي في سقوط فريق وخسارته لمباراة هامة، لكن أن تتجمع كل هذه العوامل وتتضافر معا.. فهذا هو قمة النحس.. ومنبعه كمان.

ليلة مباراة الأهلى وإنبي في دور الـ 16 لمسابقة كأس مصر، التي عادت من الموت بقرار مفاجيء من اتحاد الكرة سعيا خلف أموال الرعاة وحقوق البث التلفزيوني، أجتمعت عدة عوامل كارثية كان يكفي وجود إحداها منفردا ليخرج الأهلى من البطولة بلا أدنى مقاومة.

- المباراة كانت الأولى بعد الخروج الحزين المذل للفريق من دوري أبطال افريقيا بالتعادل الإيجابي مع الترجي التونسي في القاهرة 1/ 1، وبعد أن فشل الفريق في الفوز إلا مرة وحيدة في دوري المجموعات من أصل ست مباريات خاضها الفريق في هذا الدور.

- جماهير الأولتراس تواجدت في مدرجات المباراة من باب تأدية الواجب ودون تفاعل أو تشجيع، موجهة رسالة موجعة ومقلقة قبل أنطلاق مباريات الدوري مفادها أن حرية مشجع أفضل من مئة بطولة يحققها الفريق.

- مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلى، وللمباراة الثانية على التوالي بعد لقاء الترجي، يُخطيء في أختيار تشكيل البداية ويتأخر جدا في تغييراته، ويركز كل تفكيره على تعديل الخط الأمامي للفريق دون النظر لمكان العجز الواضح في خط الوسط الذي هو رئة الحياة لإي فريق كرة، فلا تمرير سليم، ولا ضغط على الخصم، ولا مساندة للمدافعين.

- وكما مدربهم.. كان لاعبو الأهلى بالكامل أسوء من السوء ذاته في هذا اللقاء، تمريرات مقطوعة بالجملة، وعجز في التغطية، وبطء في الإرتداد وضعف في اللياقة الذهنية قبل البدنية، للدرجة التي وصف معها أحد الساخرين حال الفريق ككل في المباراة بالجملة التالية:

"كوكا إنبي.. يعني إنبي يفضل طول الماتش يشوط في العارضة.. ويجي ربيعة يجيب الجون في نفسه ويقولهم ماهي الشبكة شغاله أهه"!!.

- برغم أني كمشجع أرفض الحديث عن التحكيم بما له وما عليه، لكن حتى هذا العامل الهام كان ضد الأهلى في المباراة بتغاضي محمد فاروق عن أحتساب ضربة جزاء للبرازيلي فابيو جونيور كان من الممكن أن تعدل الأمور وتعيد الفريق للمباراة.

فريق يلعب بلا جمهور، وبعد إخفاق مرير في بطولة هامة، وبتشكيل سيء، وتحت قيادة مدرب لا يرى من خطوط الفريق إلا المهاجمين، وحتى صافرة التحكيم كانت ضده.. فليخرج الأهلى إذن غير مأسوف عليه.

الغريب في الموضوع هنا هو رد فعل مشجعي الزمالك، المنافس التقليدي للأهلى منذ بدأت الكرة في مصر، واللذين عبروا عن بالغ السعادة والسرور بسقوط الأحمر، وكأن هذا السقوط معناه خلو الساحة وتحقيق البطولة الغائبة منذ سنوات.

قد نعذر مشجعي الزمالك في مشاعر الفرح المبالغ فيها التي ظهرت عقب خروج الأهلى، فكما نعلم أطلق مدير النادى الأبيض علاء مقلد قبل أيام من أنطلاق البطولة تصريح تلفزيوني قال فيه بالحرف، أنه يتمنى انسحاب الأهلى من كأس مصر حتى يجد الزمالك فرصة للفوز بالبطولة!!.

شخصيا.. أقدر فرحة الزمالكاوية جدا.. فالأهلى ومنذ موسم 2004/ 2005 حرمهم من الصعود لإي منصة تتويج ممكنة حاولوا الصعود إليها.. لا دوري ولا كاس ولا حتى لقاءات قمة.. أستوعبوا فرحتهم يا جماعة فالمحروم معذور.

ما أعجز عن استيعابه صراحة هو تغاضي أبناء الزمالك عن وضع باقي المنافسين، وكأن خروج الأهلى يعني تسلمهم الكأس دون خوض باقي مباريات البطولة، فلا إسماعيلي ولا حرس الحدود ولا اتحاد الشرطة.. ولا حتى إنبي!!.
Read More

21 سبتمبر 2011

تحية إلى صانع أحلام الطفولة والمراهقة.. (الأستاذ حمدي مصطفى)!!

سبتمبر 21, 2011
عرفت الأستاذ حمدي مصطفى (الذي توفي صباح اليوم عليه رحمة الله) صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع التي تأسست عام 1960، كغيري من عشاق الروايات دون أن ألتقي به أو أعرف ملامحه، بوصفه المشرف العام على كافة سلاسل وأعداد الروايات التي أصدرتها المؤسسة، وكانت سببا في تأسيس جيل كامل من عشاق القراءة والإطلاع.

الدور الرائد غير المسبوق الذي قامت به المؤسسة، والذي تبنته في شعارها (نحن نخرج لك أفضل الكتب) منذ العام 1984 حين خرجت للنور أول سلاسل الروايات بالتعاون مع د. نبيل فاروق ود. أحمد خالد توفيق، كان له بالغ الأثر على عدد غير محدود من الشباب، ليس في مصر فحسب، ولكن في الوطن العربي بأكمله.

رجل المستحيل.. ملف المستقبل.. كوكتيل 2000، ماوراء الطبيعة.. سفاري.. فانتازيا، وغيرها من الإصدارات التي لاتتسع لها الذاكرة، كانت هي الصناعة المختلفة التي شكلت أحلام الطفولة والمراهقة لجيل كامل من الشباب ومنحتهم حرية السفر والترحال دون قيود أو موانع بين ما يزيد على آلف عنوان لرواية وقصة.

كان هدف المؤسسة من مشروع روايات مصرية للجيب وما يزال هو إنتاج سلسلة أعمال مصرية عربية لا تشوبها شبهة الترجمة أو الاقتباس أو النقل عن أية قصص أجنبية، وفي نفس الوقت جذب عيون واهتمامات الشباب العربي من أمام التلفزيون إلى عشق القراءة والإطلاع.

ومنذ تاريخ 1984 الذي شهد صدور أول أعداد رجل المستحيل لم يتردد الأستاذ حمدي مصطفى عن الاهتمام بالمواهب الشابة الناشئة ورعايتها، فكان له فضل كبير، بعد الله عز وجل، في توجيه وإطلاق بعض أهم مؤلفي السلاسل في المؤسسة، بدءاً من الدكتور نبيل فاروق وحتى الكاتب د. محمد سليمان عبد المالك وزميله د. تامر إبراهيم، ما ساهم في تلبية تنوع الأذواق والرغبات بين عشاق سلاسل الروايات المختلفة.

تحية إلى الرجل الذي تبنى برؤية ثاقبة مشروع ثقافي أعتبره معاصروه مقامرة، فكان أفضل ما تربى عليه جيل كامل من شباب الوطن العربي.

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله.. ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الذنوب والخطايا.. كما ينقا الثوب الابيض من الدنس

اللهم ابدله دارا خيرا من داره.. واهلا خير من اهله.. ونجه من عذاب القبر.. ومن عذاب النار

اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه.. وان كان مسيئا فتجاوز اللهم عن سيئاته

اللهم انقله من ضيق اللحود.. ومواطن الدود.. الي جنات الخلود.. في سدر مخضود.. وطلح منضود.. وظل ممدود.. وماء مسكوب.. وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعة.

اللهم ارحمه تحت الارض.. واستره يوم العرض.. ولاتخزه يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. الا من اتي الله بقلب سليم

اللهم اجعل عن يمينه نورا.. وعن شماله نورا.. ومن امامه نورا.. ومن خلفه نورا.. ومن فوقه نورا.. ومن تحته نورا.. يانور السموات والارض

اللهم شفع فيه نبيك محمد.. واحشره تحت لوائه.. واسقه من يده الشريفة.. شربة هنيئة مريئة.. لا يظمأ بعدها ابدا

اللهم ثبت لسانه عند السؤال.. اللهم البسه بالقرأن الحلل.. واسكنه به الظلل.. واسبغ عليه من النعم واجعله عند الجزاء من الفائزين.. اللهم اجعل القرأن لذنوبه ممحصا.. ومن النار مخلصا.. ومن الجنة مقربا

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار ياعزيز ياغفار

اللهم وسع قبره ونوره وأجعله مد بصره

وصلي اللهم علي نبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
Read More

18 سبتمبر 2011

تألم.. لكي تتعلم!!

سبتمبر 18, 2011
يُحكى أن.. كان هناك قلمينِ صديقينِ، ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ

مل أحد القلمين ملَ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ طالبا من المبراةِ أن تبريـَه، بينما أحجمَ صديقه خوفاً منَ الألمِ، وحفاظاً على مظهرِهِ!!

غابَ القلم المبري مدَّةً منَ الزَّمنِ ثم عادَ قصيراً غريب الشكل، ولكنَّه أصبحَ حكيماً

رآه صديقُهُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ، فبادرَهُ صديقُهُ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ

تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ وغرابة مظهره، لكن الصديق القصير لمْ يأبهِ بالسخريةِ ومضى يحدِّثُ صديقه عمّ تعلّمَ طوال فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كلماتِ ويتعلّمُ من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ.

انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه، طمعا في كسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لابدّ أن يتألّم.

(منقول)
Read More

سيناريو خروج الأهلى: سحب.. وإبقاء.. وأحتفاظ بورقة لا بديل عنها!!

سبتمبر 18, 2011
منذ أنتهاء مباراة الأهلى مع الوداد المغربي في الجولة قبل الأخيرة لربع نهائي دوري الأبطال الأفريقي (دور المجموعات)، والتي خسر فيها الفريق نقطتين جديدتين بتعادل إيجابي 1/ 1، والبرتغالي مانويل جوزيه وجهازه المعاون لا يشغل بالهم إلا التفكير في الطريقة الأنسب والتشكيل الأمثل لمواجهة الترجي في الجولة الختامية باستاد الفاهرة والتي لم يكن من بديل عن الفوز بها بفارق هدفين (على الأقل) لضمان التأهل للدور قبل النهائي.

في غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، وفي ملعب التدريب باستاد التتش، وفي الوقفات القصيرة مع أفراد الجهاز الفني، كان البرتغالي الملقب بالساحر يعلم أن الفوز لن يتحقق في ظل التذتذب الحالي لمستوى الفريق إلا بمغامرة هجومية تكفي عناصرها لمباغتتة الترجي (الذي يجيد خارج ملعبه في البطولة) وتجبره على فتح خطوطه التي من المتوقع أن يُغلقها أعتمادا على أن التعادل سيفيده وربما نجح في إحراز هدف يعقد الأمور ويخرجه من لعبة حسابات المجموعة مع الأهلى والوداد، وهو ما تحقق بالفعل.

تفكير البرتغالي أنصب قبل اللقاء على الدفع بالثلاثي أبو تريكة، وجدو، ومتعب، أولا لإستغلال الحالة الفنية العالية التي وصل لها أمير القلوب مؤخرا لربط وسط الفريق بهجومه، وثانيا لإرباك خط ظهر الترجي بإنطلاقات جدو، ومشاكسات متعب، لكنه (جوزيه) لم يضع في حسبانه أن مشاركة هذا الثلاثي كانت تستلزم وجود أحد لاعبي الوسط القادرين على التمرير السريع و(السليم) في العمق وعلى الأطراف.

جوزيه قرر أن يبدأ المباراة بشكل متحفظ فأشرك ثلاثة مدافعين على رأس حربة وحيد، وفضل الدفع بالثنائي (الدفاعي جدا) محمد شوقي وحسام عاشور في وسط الملعب على المغامرة بإشراك حسام غالي أو شهاب الدين أحمد، وكانت تلك النقطة هي بداية سيناريو خروج الأهلى من البطولة.

فشوقي وعاشور برغم المجهود البدني الكبير الذي يبذلانه في أي مباراة يشاركان بها، إلا أن فعالية كلاهما على مستوى المساندة الهجومية للفريق شبه معدومة، بخلاف أن هذا الثنائي تحديدا لا يسدد على المرمى ولا يمرر للإمام أبدا، وإن فعلا فهي في الغالب تمريرة مقطوعة، أو قصيرة تضع زميل قريب تحت ضغط لا مبرر له.

جوزيه فضل أن يحتفظ بسمة دفاعية خالصة لوسط الفريق، أعتمادا على قدرة أبو تريكة على التحرك والتمرير، وبعد أن بدأت أحداث المباراة فعليا وأدرك خطأ فكرته وأصيب مرماه أيضا بهدف (من تسلل فاضح)، قرر البدأ في المغامرة التي كان ولابد أن يبدأ بها وأشرك وليد سليمان بديلا للمدافع محمد نجيب.

وبرغم جودة التغيير وقدرة سليمان (الذي لم ينسجم بشكل كامل مع باقي عناصر الفريق)، إلا أن هذا التوقيت لم يكن لسليمان.

جوزيه دفع بلاعب رابع إلى جوار أبو تريكة ومتعب وجدو، دون أن يسعى لمحاولة إصلاح العطب الإساسي في وسط الملعب الذي عجز شوقي وعاشور عن ربطه بثلاثي الهجوم، والنتيجة أن هجمات الأهلى كانت تعتمد على التمرير من خط الدفاع مباشرة إلى المهاجمين أعتمادا على التمريرات العالية دون المرور على محطة (كان يجب أن يشغلها المهاري حسام غالي) في منتصف الملعب أو القادر على التسديد شهاب الدين أحمد، فكانت معظم التمريرات من نصيب مدافعي الترجي طوال القامة وحارس مرماهم.

الخطأ الثاني الذي لم يفطن إليه جوزيه هو طريقة أداء الثلاثي الهجومي نفسه، فمتعب يتحرك منفردا وسط أربع مدافعين، وجدو يميل (أكثر من اللازم) إلى الأطراف، فلا يجد أبو تريكة من يمرر له ليصنع الخطورة المطلوبة الكفيلة بإعادة الفريق للمباراة.

في هذا التوقيت، كان على جوزيه سحب متعب والدفع بدومينيك داسيلفا (المشاكس السريع قوي البنية)، لكنه وبمحض إرادته فضل إشراك محمد فضل بدلا من أبو تريكة (بعد أن سجل الأخير هدف التعادل)، مانحا وليد سليمان مهمة صناعة اللعب.

والتغيير كان النقطة الثانية في سيناريو سقوط الأهلى، فسحب أبو تريكة في توقيت كان الأهلى قريب جدا من تسجيل الهدف الثاني، وبدأت فيه ملامح انسجام بينه وبين وليد سليمان في التحرك والتمرير وصناعة الفرص، حرم الأهلى من رئة بدأ يتنفس بها مع بداية شوط المباراة الثاني، في الوقت الذي وضح فيه لكل متابعي المباراة أن التغيير كان يجب أن يتم على حساب متعب أو شوقي (أسوء لاعبي الفريق في الضغط والتمرير).

ومع مرور الوقت، واعتماد الترجي على طريقة التمثيل الشمال افريقي في إضاعة الوقت، قرر جوزيه بمحض إرادته إنهاء مشوار الفريق في البطولة، فدفع بدومينيك بديلا لجدو، مفضلا الأحتفاظ بمتعب (الغائب ذهنيا وبدنيا)، ظنا أن تواجد ثلاث مهاجمين صرحاء كفيل بإحراز الفريق لهدف التأهل، وهو ما كاد يحدث بالفعل في أكثر من فرصة أضاعها فضل ودومينيك بسبب التسرع وسوء التوفيق.

المشكلة في تغييرات جوزيه الثلاثة أنها أنصبت على محاولة يائسة لمعالجة الخط الأمامي للفريق، دون أكتراث لما تعانيه رئة وسط الملعب من تلعثم وتخبط، ولو أن غالي شارك من بداية المباراة أو على الأقل في شوطها الثاني لأختلفت الأمور، لما يتيمع به اللاعب من رؤية مميزة وقدرة كبيرة على ربط خطوط الفريق ببعضها، بخلاف أنه من أكثر لاعبي الأهلى أمتيازا في التمرير السليم المتقن، والأمر نفسه ينطبق على شهاب الذي كان ولابد من الدفع به بديلا لشوقي الذي كان بمثابة عبء على الفريق في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة.

سيناريو خروج الأهلى من بطولة افريقيا، برغم التحفظ على هدف الترجي الفاضح، وضعه ونفذه البرتغالي مانويل جوزيه بنفسه، وهو المسئول الأول عن مستوى الفريق في هذه المباراة، برغم أمتلاكه للاعبين كان من الممكن أن يغيروا النتيجة أو الأداء المخيب على الأقل.
Read More

13 سبتمبر 2011

أولتراس.. حرية!!

سبتمبر 13, 2011
في الوقت الذي يستعد فيه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى لمباراته المصيرية مع نظيره الترجي التونسي، مساء الجمعه المقبل، في ختام مواجهات دور الثمانية (المجموعات) لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية، والتي ستحدد نتيجتها بشكل قاطع ما إذا كان الفريق سيكمل مشوار البطولة، أم سينتهى به المطاف عند هذا الحد.

يخوض مشجعي الفريق المعروفين إعلاميا بالأولتراس (Ultras Ahlawy) حرب شرسة على جبهتين، الأولى تركز على سبل دعم الفريق في مباراته الهامة، والثانية من أجل نفي التهم التي لحقت بهم عقب مباراة كيما أسوان في مسابقة الكأس، والتي شهدت مصادمات دامية مع الأمن المركزي أوقعت ما يزيد على المائة مصاب.. وتسببت في إلقاء القبض على 16 فرد من أعضاء المجموعة (منهم 7 تحت السن تم الإفراج عنهم مساء أمس الأثنين) فيما أحيل التسعة الباقون لمحكمة أمن الدولة بتهم التعدي على أفراد الشرطة والإضرار بالمال العام وإحراق أكثر من 12 سيارة شرطة، وترويع المواطنين، وقطع طريق صلاح سالم!!.

جماعة الأولتراس التي أغضبها أحتكاك الأمن المركزي غير المبرر في مباراة كيما أسوان، بعد الهتاف ضد المخلوع والعادلي والداخلية، نفت بشكل قاطع أي علاقة لها بأحداث جمعة تصحيح المسار، التي شهدت تحطيم السور العازل لسفارة الصهاينة وشعار وزارة الداخلية، ومحاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة والسفارة السعودية، وأكد ممثلي الجماعة أنهم أنسحبوا تماما من ميدان التحرير في السادسة مساء، وكل ما يقال عن علاقتهم بأحداث الجمعه محض كذب وافتراء.

لكن الجماعة التي عُرف عنها الأنتماء الشديد في تشجيع الأهلى، ستواجه تحدي جديد يوم الجمعه المقبل، يُطلق عليه علماء النفس.. السيطرة على الغضب.

فالأحتكاكات المتوالية والمستمرة مع الأمن إلى الحد الذي وصفه خبراء ومراقبون بأنه يتجاوز حدود التأمين والنظام إلى حافة الكراهية والرغبة في الأنتقام.. يرسم بلا جهد سيناريو مشتعل لموقعة الجمعه المقبلة، على أفراد الأولتراس (ليس حبا في الأهلى فحسب) أن يعملوا جاهدين على منع حدوثه.

الأجواء المشحونة التي تمر بها مصر حاليا، وإعادة تفعيل قانون الطواريء (الذي لم يتم إلغاؤه من الأصل)، ورغبة الأمن في استعادة الهيبة المهزوزة، وحماس الشباب صغير السن الذي اعتاد أن يسخر من قبضة الداخلية بأشعار (يتجاوز بعضها مرحلة الغناء إلى السباب المباشر)، كلها أمور نراها رؤي العين ولا نملك أمامها إلا الدعاء ليمر اليوم دون ضحايا!!.

مسئولي الصفحة الرسمية للمجموعة على شبكة التواصل الأجتماعي فيس بوك (FaceBook)، يسعوا بكل ما أوتوا من قوة هذه الأيام لشحن معنويات أعضاء المجموعة قبل مباراة الجمعه، لكنه الشحن الذي يمكنك ببساطة أن تعرف نوايا أصحابه ومسعاهم الرئيسي.

فعندما يتم التركيز في الإضافات الأخيرة على حائط الصفحة على أغنية تقول كلماتها:

من الموت خلاص مبقتش أخاف.. وسط إرهابك قلبى.. شاف الشمس هتطلع من جديد
أسرق أمان خرب بيوت.. دة كان زمان وقت السكوت ..الحلم خلاص مش بعيد
قال النظام أية العمل ..كدة النهاية بتكتمل..افهم بقى أرحل بقى سقط الطاغوت
حرية... حرية... حرية.... حرية

والتي تم إضافة فيديو خاص لها أيضا، ستعرف بلا جدال فيما يفكر أفراد الأولتراس، وعلى ما سيتركز جهدهم الأساسي إلى جوار تشجيع الأهلى.





لا أعتقد أن أي منا يملك ولو مجرد التفكير في توجيه اللوم لهذه المجموعة من الشباب حتى لو أختلفنا معهم ومع طريقة التفكير التي تقود خطاهم، فالمسئول الأول والأخير عن ما وصلوا إليه حاليا هم رجال الأمن، لا سيما وهم لايفرقون في التعامل بين مشجع كروي ذهب للمتعة، وبين بلطجي أو مجرم هدفه التخريب والترويع.

البطش الأمني الذي يتم التعامل به مع مشجعي الكرة في مصر كان يتم التعامل معه قديما بإعتبار أنه حدث يوم وينتهي، لكنه صار الآن قضية وطن بأكمله.. على أستعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل أستنشاق نسائم الحرية.
Read More

9 سبتمبر 2011

Jukefox تطبيق موسيقي شامل مجاني.. ينقصه القليل

سبتمبر 09, 2011
عندما تقتني هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل يمنحك إمكانيات واسعة ويتجاوب مع كل ما يدور بخيالك، فأنت تسعى قدر ما استطعت أن تحصل على البرامج والتطبيقات المفيدة التي تناسب هاتفك.. ومتطلباتك.

كما سبق وتحدثت بشيء من التفصيل عن تطبيق (Iquran) في تدوينة سابقة (إضغط هنا للقراءة)، نواصل الحديث عن تطبيقات الأندرويد المتعددة التي تناسب هاتف الـ huawei u8230، ونعرض اليوم بشيء من التفصيل لتطبيق الموسيقى "المجاني" Jukefox.

بداية.. فواحدة من أكثر مميزات التطبيق (من وجهة نظري) أنه أبتعد عن النمطية المرتبطة بتطبيقات تشغيل الموسيقى العادية، فهو يمنحك حرية تحديد وأختيار أي الملفات التي تبغي أن تكون هي محطته الرئيسية للتزود بالموسيقى، بعكس عدد آخر من التطبيقات "بينها تطبيق الهاتف الرسمي"، والذي يعتمد في اختيار ملفات الموسيقى المرفقة بذاكرة هاتفك على أمتدادات التشغيل (Mp3, Mp4, Wave)، ما يعني أنك قد تفاجيء بوجود مقاطع موسيقية غير مرغوب بها كتلك التي تقوم بتخصيصها كرنات لجهات الأتصال أو المنبه أو حتى الرسائل الواردة بين قائمة أغانيك!!، أو قد تفاجيء بإختلاط قائمة تشغيل الموسيقى مع ملفات قرآنية أو أدعية دينية مثلا.

وبرغم أن هذه الميزة تتوفر بنفس القوة في تطبيق آخر شهير هو PowerAMP، إلا أن تطبيقنا يتفوق عليه في كونه مجاني لا يتطلب أستخدامه أي مبالغ مالية، بعكس التطبيق الأول الذي يمنحك نحو ثلاثين يوم للتجربة ثم يتوقف عن العمل ويطالبك بترقية النسخة التي حملتها مقابل مبلغ مالي.

التطبيق يقدم ميزة أخرى إضافية تتمثل في إمكانية تغيير الخلفية، فتحصل كلما أحببت على واجهة مختلفة حسب ما يتوفر على هاتفك من صور، أو يلائم حالاتك المزاجية، وتهرب من النمطية التي تفرضها عليك الواجهات الثابتة لتطبيقات الموسيقى.

واجهة التطبيق نفسه تم تقسيمها بشكل سلس واضح بحيث يمكنك التنقل بسهولة بين خمسة أزرار، الأول وهو الواجهة الرئيسية التي يبدأ التطبيق عليها وهو بالطبع المخصص للتحكم في أي ملفات الموسيقى ترغب في تشغيله.

وتمنحك هذه الواجهة القدرة على أختيار قائمة تشغيل (play list) أو إلغاؤها، كما يمكنك أختيار طريقة التنقل بين أغنياتك سواء يدويا أو عشوائيا، أو تترك للتطبيق حرية الأختيار بشكل أتوماتيكي أعتمادا على تعاملك معه ونوع الأغاني الذي تسمعه بإستمرار.

وهذه الواجهة تقدم واحدة من أقوى مميزات التطبيق، إذ أنك بلمسة من إصبعك سترى كل الأغنيات الموجودة في القائمة التي تستمع إليها، وبلمسة آخرى يمكنك ترتيب الأغنيات بالتحريك للأعلى والأسفل.

الواجهة الثانية أو الزر الثاني، يمنحك القدرة على تصفح الموسيقى الموجودة على هاتفك، والتي كما سبق وأوضحنا أنت من تحدد مكانها الصحيح، وطريقة التصفح نفسها مقسمة إلى مطربين والبومات وأغنيات وأنواع الأغنيات، وأخيار من خلال الملاحظات التي يتم إدراجها على الأغنيات.

وهنا تحديدا سنجد ميزة آخرى غاية في القوة يقدمها التطبيق، فلو افترضنا أن الملف الرئيسي لموسيقاك على بطاقة الذاكرة يضم عدد من الملفات المقسمة تبعا لأسماء مطربيك المفضلين، وأن أحد هذه الملفات يضم تشكيلة مجمعة لأغنيات محددة لم يكن بإستطاعاتك وضع كل منها في ملف منفرد على حدى، فإن التطبيق يقدم لك ببساطة القدرة على تصفح هذه الأغنيات برغم إختلاف المعلومات التي ترافقها (أسم المطرب-الألبوم-سنة الإصدار) ضمن ألبوم واحد، ما يوفر عليك فعليا ويمنح البوماتك مظهرا منظما.

وتوفر هذه الواجهة الوقت الذي قد تهدره في تطبيقات آخرى للبحث عن أغنية أو مقطع موسيقي ترغب في سماعه، ولا تذكر أسمه.

وتنقلنا هذه النقطة تحديدا، إلى ميزة كبرى يقدمها التطبيق في واجهته الثالثة هي ميزة البحث، والمقسمة إلى بحث بالاسم أو المطرب أو الألبوم.

الواجهتين الرابعة والخامسة يقدمان أنطلاقة ثورية مبتكرة في عالم تطبيقات التعامل مع الموسيقى، إذ يمكنك ببساطة مطالعة كل البوماتك أو ملفاتك الموسيقية بنظرة افقية أو ما يُعرف (بعين الطائر) فتبحث بسهولة ويسر عن موسيقاك المفضلة بين مئات الملفات.

الشيء أو المأخذ الوحيد على التطبيق هو افتقاده لدعم صوتي منفصل عن نظام الهاتف يمنح المستخدم القدرة على اختيار درجة الصوت والتأثير المصاحب لها (equalizer).

و أخيرا الفيديو التالي يوضح أكثر عن مميزات التطبيق:



Read More

4 سبتمبر 2011

مهنج..!!

سبتمبر 04, 2011
هذا هو المصطلح الوحيد الملائم والمناسب لوصف الحالة التي أمر بها هذه الأيام.. تبلد كامل ورغية ملحة في أن لا أفعل أو أنوي فعل أي شيء.. تماما كما يحدث مع أي جهاز إليكتروني (يحترم نفسه)، حين يعجز عن تنفيذ المهام التي من المفترض عليه القيام بها فتشتبك مكوناته الصلبة مع السوفت المحمل عليه لينتجا شاشة ميتة لا تستجيب لإي أوامر، ويصبح الحل الأوحد والحتمي هو الـ restart.

الأجهزة الإليكترونية تصاب بهذه المشكلة في الأغلب الأعم بسبب زيادة التحميل (Overload)، إذ تعجز مكوناتها الصلبة عن التناغم مع البرامج والتطبيقات التي تحملها فتصاب بسكته مؤقتة.. وتتوقف عن العمل والأستجابة.

ولأن البشر هم ملوك الأبتكار والبحث عن حلول، فقد أُكتشف حل هذه المشكلة بنفس البساطة التي أُكتشفت بها المشكلة نفسها، إذ يبادر من تصادفه أزمة التعليق أو التهنيج وبمنتهى اليسر إلى غلق الجهاز وإعادة تشغيله من جديد، بمعنى فصل مصدر التيار الكهربي سواء كان قابس أو بطارية مدمجة، في إجراء يعتبر كقبلة حياة لشخص عاد لتوه من غرق وشيك.

ولو أستمرت المشكلة فأنت أيضا وبمنتهى البساطة تبحث عن البرنامج سبب المشكلة أو الجزء الصلب في جهازك الذي يرفض الأستجابة، فإما أن تحذفه أو تبحث عن غيره.. أو تستغني عن الجهاز بأكمله ثم تقتني واحد جديد يلبي أحتياجاتك.

كل هذا سهل وبسيط جدا، حتى لو أرتبط ماديا بمصطلح (تكلفة عالية) لأنك في النهاية تمتلك خيار التنفيذ وتعرف أين هو زر الـ restart، ومتى وكيف ستستعمله.. لكن المشكلة الآن أن العثور على هذا الزر صعب جدا، بل هو مستحيل عمليا عندنا نحن، فالبشر لا يملكون هذا الترف والبساطة في التعامل مع واقعهم اليومي.

نحن للإسف لا نملك هذا الزر الخيالي لنمحو أو نعيد واقع نعيشه إلى نقطة الصفر كي نبدأ من جديد ونزيل عن كواهلنا أحمال وأفكار ما عدنا نرغب في المَضي بها ولو لخطوة واحدة.

صحيح إن هذا الإجراء قد يُفقدك مجهود أيام وربما شهور.. لكنك في النهاية قادر على اتخاذ قرار العودة إلى البداية ومحو تلك الصخور التي تؤخر تقدمك.. بينما على ارض الواقع أنت تنتظر فقط أن يصادفك التوفيق.. أو تتحقق من أجلك معجزة في زمن بلا معجزات.
Read More

30 أغسطس 2011

ياااااااااااااااااااااارب

أغسطس 30, 2011 0
ختمة واحدة أو أكثر، المحافظة على صلاة القيام.. والسعي للكمال بصلاة التهجد، تلك أمور بين العبد وربه جل وعلى، ولا نملك نحن البشر مهما سمت عقولنا وصفت أرواحنا أن نحكم في خيرها وصلاحها.. لا نملك إلا الدعاء والأبتهال لله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ويرزقنا الخير كله.

اللهم أرحمنى بالقرآن واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة

اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لى حجة يارب العالمين

اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى وأصلح لى دنياى التى فيها معاشى وأصلح لى آخرتى التى فيها معادى وأجعل الحياة زيادة لى فى كل خير وأجعل الموت راحة لى من كل شر

اللهم أجعل خير عمرى آخره وخير عملى خواتمه وخير أيامى يوم ألقاك فيه

اللهم إنى أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح

اللهم إنى أسئلك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنى وثقل موازينى وحقق إيمانى وأرفع درجتى وتقبل صلاتى وأغفر خطيئاتى وأسألك العلا من الجنة

اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار

اللهم أحسن عاقبتنا فى الامور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الأخرة

اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا وأجعله الوارث منا وأجعل ثأرنا على من ظلمنا وأنصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والأخرة إلا قضيتها ياأرحم الراحمين

ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيراً

أمين يارب العالمين، وكل عام وأنتم بخير
Read More

26 أغسطس 2011

آمنت بالله.. الجديد المختلف في التعريف بالإسلام

أغسطس 26, 2011
بملابسه البيضاء وجِلسته المختلفة التي هي أقرب إلى تلك التي جسدها التمثال الفرعوني الشهير المعروف باسم "الكاتب المصري"، وأمام ديكور هاديء يغلب عليه اللون الأبيض، يطل علينا يوميا الداعية "الحبيب على الجفري" بمشاركة الكاتب الصحفي والإعلامي "خيري رمضان" عبر فضائية CBC ببرنامج "آمنت بالله"، الذي يقدم طرحا جديدا ومختلفا للخطاب الدعوي الإسلامي بعيداً عن التطرف وأعتمادا على منهج الوسطية والاعتدال لمواجهة حالة الانفلات والفوضى الدعوية والفقهية.

في تقديمه للبرنامج يقول الداعية "الحبيب على الجفري" أن جلسات البرنامج التي تعتمد فن الحوار الهاديء البعيد عن الإثارة والتهويل، تهدف إلى البحث عن نقاط الألتقاء (المتوافرة بالأصل) بين المتحاورين، وينقصها قلة الإنصات، لنصل في النهاية إلى شيء يمكن الأستفادة به من مجموع أختلافاتنا.

البرنامج يقدم رؤية جديدة لمثل نوعيته من البرامج الدعوية والدينية، فقد تعودنا.. وتربينا منذ قديم الأزل على أن البرامج المتعلقة بتعاليم الدين بما تشمله من أحكام الكتاب والسنة النبوية المطهرة، يتم تقديمها بأسلوب من أثنين لا ثالث لهما، صارا مع الوقت منهاجا لا يمكن تغييره أو الحيد عنه.

فإما أن ينبري شيخ جليل منفردا بتقديم مجموعة من الدروس أو العظات، وشرح بعض من آي الذكر الحكيم أو مواقف من حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عليهم رضوان الله، وهي الطريقة التي ترتبط في العادة بالمناسبات، ما يتسبب في إفراغ البرنامج مع الوقت من أهميته ويجعله بلا هدف فعلي، لا سيما وأن معظم ما يقوله القائمين على مثل هذه النوعية مع كامل الأحترام لهم ولعلمهم موجود في الكتب ومن السهل العثور عليه في زمن التكنولوجيا الحالي.

أما النوع الثاني وهو الغالب حاليا، فيقوم فيه مقدم برامج (ذائع الصيت) بإستضافة شيخ أو عالم بشكل دائم، أو بالتناوب بين عدد من العلماء والمشايخ، بحيث يتم تناول موضوع معين في كل حلقة، فيوجه المذيع أسئلة يرد عليها الشيخ، أو يستقبل كلاهما مكالمات هاتفية أو رسائل بريدية يتم الرد عليها خلال وقت البرنامج، ويعيب هذا النوع كسابقه أنه أيضا لا يقدم الجديد، ولا يعتبر هو النوع المنتظر للتوعية الدينية والتعريف بتعاليم الدين الإسلامي السمحة.

لكن "آمنت بالله" يأتي بفكرة ثالثة، جديدة، إذ يتقاسم الثنائي رمضان والجفري تقديم البرنامج مستضيفين شخص ثالث (سياسي-فنان-رجل دين)، بحيث يدير الأول الحوار، ويتدخل الثاني برؤيته وعلمه كلما دعت الحاجة ليقدم وجهة نظر إسلامية في موضوع الحلقة الذي يتم اختياره بعناية ودقة، لإفادة المشاهدين.. لا تضييع وقتهم.

وبرغم الملاحظات التي قيلت عن البرنامج لا سيما ملابس الحبيب على الجفري وجِلسته الغير معتادة في مثل تلك النوعية من البرامج، وأنه بهذا الشكل يرسخ لتعاليم محملة بأعباء الماضى الذى لا يعرف تطورا ولا مواكبة للواقع، إلا أن المتابع لحلقات البرنامج سيتأكد كم كان هذا الرأي محض أفتراء ومغالطة، فالرجل بسيط غير متكلف يسعى لإيصال مفهوم الدين الإسلامي ومواقفه من مختلف القضايا بإبسط وأسهل الطرق الممكنة.

هذا الخطأ الشائع في الحكم على الأمور أعتمادا على المظهر الخارجي، هو ما تسبب في الفوضى الدعوية التي نعاني منها في الوقت الحالي، إذ جرى اتفاق غير معلن لربط ملابس الدعاة الجدد القادمة من بيوت الأزياء العالمية وبين تطور العقل وتطور الخطاب الدينى، وهو ما ثبُت خطأه.

فعلوم الدين والفقه ورؤية المستقبل من خلال تعاليم الإسلام ووصايا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم لا ترتبط بمظهر وملبس، وإنما تعتمد على جوهر نقي قادر على الشرح وإيصال المعاني دون تكلف أو استعراض عضلات.

البرنامج الذي يستضيف عدد من نجوم المجتمع في الفكر والفن والسياسة، يكشف ببساطة كيف أن الأرض المشتركة موجودة وبها من نقاط الاتفاق ما يكفى للتعايش، لكن المشكلة متى نقرر خوض تجربة التحاور البناء دون التفكير في من سيهزم من، ومن سيعلو على من بالحجة والبرهان؟.



Read More

25 أغسطس 2011

أنباء عن نية التوأم العودة للملاعب إنقاذا لدروايش الإسماعيلية!!

أغسطس 25, 2011
تواترت أنباء لم نستطع التحقق من مدى صدقها عن تصريحات أدلى بها التوأم حسن لبعض المقربين، عن نيتهما العودة للمستطيل الأخضر لدعم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي بعد تفاقم أزمة الأخير مع لاعبيه!!

وقالت مصادرنا من داخل أروقة الدراويش أن التوأم حسن الذي يتولى الإدارة الفنية للفريق بعد فسخ تعاقدهما مع نادي الزمالك، يفكران جديا في دعم صفوف الفريق بالعودة للمستطيل الأخضر، مع تفاقم الأزمة المالية التي ستدفع النادي الساحلي للإستغناء عن نجومه، حيث قرر مجلس الإدارة عرض الثنائي أحمد علي وأحمد حجازي للبيع، في الوقت الذي قرر فيه حسني عبد ربه الرحيل بعد تأخر صرف مستحقاته، كما سرت شائعات عن النية في عرض عمرو السولية هو الآخر للبيع.

التوأم حسن من جانبهما قالا أن الإسماعيلي نادي كبير، وقادر على تجاوز المحن مهما كانت، ولن يقف على لاعب مهما كان شأنه، وأكد إبراهيم حسن لبعض المقربين منه أن يمارس تدريبات شاقة صحبة شقيقه حسام، حتى يتسنى لهما خفض وزنهما تمهيدا للإنخراط في التدريبات الجماعية للفريق!!
Read More

Post Top Ad