مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

26 يوليو 2011

قصتي مع السلاحف!!

يوليو 26, 2011
منذ ما يزيد عن ثمان سنوات، كنت أمتلك حوضا كبيرا لأسماك الزينة.

لم أكن مربيا محترفا بقدر ما كنت أعشق تلك المخلوقات الصغيرة رائعة الألوان، وأقضي الوقت الطويل أراقبها وهي تسبح في جنبات الحوض الزجاجي، غير مكترثة بوجودي.

وكوني غير محترف حصر أهتماماتي في أنواع ثلاثة فقط من أسماك الزينة من التي تنطبق عليها الفقرة السابقة، صغر الحجم وجمال الألوان، حيث دأبت على شراء (البلاك مولي، والجوبي، والسوليتير)

كان النوع الثاني هو أصغرهم حجما، وأروعهم شكلا (سبحان الله) الوان متعددة، وذيل يشبه إلى حد بعيد ريش الطاووس.

بينما الأول (أسود اللون) والثالث السوليتير يتميز بذلك السيف الممتد من ذيله ولونه البرتقالي الزاهي.

كنت أقصد (سوق الجمعه) بمنطقة السيدة عائشة بشكل شبه أسبوعي لشراء المزيد والمزيد من أسماكي المحببة، بالإضافة إلى الطعام المجفف (كوني كنت أكره الأنواع الحية)، وبعض لوزام الحوض.

وفي إحدى زياراتي، شاهدت تجمع كبير حول أحد البائعين، فاقتربت بحذر، وفي ذهني السمعة السيئة عن لصوص الزحام في مثل هذه التجمعات، لأجد نوع جديد من البضاعة التي لم يسبق أن رأيتها في كل زياراتي السابقة.

كان البائع يعرض نوعا (صغيرا جدا) من السلاحف البرمائية التي يمكنها العيش في أحواض الزينة، لا يتعدى وزن الواحدة منها 100 جم، لها ألوان خضراء زاهية، ويزين رأسها بقعة حمراء تضفي عليها جمالا لا يصدق.

وقفت أمام البائع منبهرا، أراقب كيف تتحرك هذه المخلوقات الصغيرة داخل الحوض الزجاجي تغطس ثم تصعد إلى قطعة خشبية مثبتة على جانبي الحوض (يا لهوي أنا عاوز من ده مليش دعوة).

اقنعني البائع (العيفريت) أن هذه السلاحف غير مؤذية، تتغذى على ما يتغذى عليه السمك، كما أنها تمتاز بقدرة آلهية على مهاجمة السمك المريض قبل أن ينشر وباء يقضي على باقي رفاقه من ساكني الحوض.

ولأن مظهر السلاحف بحجمها والوانها كان مغريا جدا، قمت بشراء أثنتين، دون أن أعلم ما يخبئه القدر.

في ذلك الوقت، كان حوض السمك ممتليء بعدد كبير من الأنواع الثلاثة سالفة الذكر وصغارها.

وهكذا منحت السلحفتين الصغيرتين فرصة الإقامة مع أسماكي، وساعدتهما بتثبيت قطعة بلاستيكية ليستريحا عليها من عناء السباحة والغطس (كون التواجد الدائم لقطعة من الخشب، كما شاهدت عند البائع، سيعكر نقاء الماء).

أسبوعان مرا والسعادة تغمرني، قبل أن الاحظ شيئا غريبا يجري في جنبات الحوض، فأعداد الأسماك في انخفاض مستمر، وهناك آثار غريبة على بعض الأسماك وكأنها خرجت من معركة، فواحدة بذيل مقطوع، وآخرى فقدت عينها، وثالثة تعتمد على زعنفة واحدة للسباحة.

أول ما خطر ببالي أن أسماكي قد أصابها المرض، برغم حرصي التام على نظافة الحوض، وأستخدام عدد من المطهرات الطبية، والأدوية، فشرعت فورا في عملية تنظيف سريعة، كان هدفها الأول هو انقاذ المتواجدين، والأهم البحث عن جثث.!!

استغرقت عملية تنظيف الحوض، وإعادة الأسماك نحو ساعتين، وكانت المفاجئة الكبرى أن لا جثث هناك.. هل تبخرت الأسماك المختفية؟

يوم بعد يوم.. بدأت فراغات الحوض تظهر مع ازدياد حالات الغياب، إلى أن مررت في أحد الأيام بالمصادفة أمام الحوض دون أشعل إضاءة الغرفة، ويال هول ما رأيت.

سلحفاة تجلس على المنصة التي أعددتها خصيصا داخل الحوض، يتدلى من فمها ذلك البروز الذي يميز أسماك السوليتير، بينما تدور مطاردة رهيبة في المياه بين السلحفاة الثانية وسمكة بلاك مولي.

شهر كامل مر على تواجد السلحفاتين قضيا فيه على مجهود عام تقريبا من الرعاية، والعناية، والتنظيف، والإستمتاع!!

شهر كامل خسرت فيه 70% من أسماك الحوض، لأكتشف أن البائع (العيفريت) قد خدعني ببيع سلاحف قاتلة تتغذى على اللحوم الحية، وتفترس جيرانها من الأسماك التي لاحول لها ولا قوة.

أنا الغلطان.. كان لازم أربي بولدوج ف قلب الحوض ياخد باله من السمك بتاعي.

Read More

IQuran.. تطبيق مختلف.. ومحترف!!

يوليو 26, 2011 0
عندما تقتني هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل يمنحك إمكانيات واسعة ويتجاوب مع كل ما يدور بخيالك، فأنت تسعى قدر ما استطعت أن تحصل على البرامج والتطبيقات المفيدة التي تناسب هاتفك.. ومتطلباتك.

تطبيق IQuran الذي أنتجته شركة سبل الهداية، يمنحك هذه الميزة بمنتهى السلالسة، وبأكثر ما تتخيل.

التطبيق كما هو واضح من أسمه خاص بتصفح القرآن الكريم الذي منحه الله سبحانه وتعالى للأمة الإسلامية منهاجا ودستورا لكافة نواحي الحياة.

التطبيق يعمل على عدد من أنظمة التشغيل الخاصة بالهواتف وأجهزة الكمبيوتر على السواء منها IPhone، IPod، Symbian، Windows، Mac، Linux، وبالقطع Android الذي سنتحدث عن التطبيق المخصص للأجهزة العاملة به.

التطبيق متوفر في سوق الأندرويد بنسختين (مجانية ومدفوعة) تحمل الرقم (2.0.6)، وهي متوافقة مع نسخ الأندرويد بداية من 1.6 Donut ، وقد تم تحميلها على أكثر من مليون جهاز.

الفروق بين النسختين قليلة وغير مؤثرة على جودة البرنامج، تقتصر على دعم التصفح أفقيا (المجانية تدعم السور الخمس الأولى فقط من كتاب المولى عز وجل)، وتعدد القراء في الملفات الصوتية (المجانية تقدم القاريء الشيخ خليل الحصري فقط)، ودعم القفز داخل الصورة إلى آية محددة (المجانية لا تقدم هذه الخاصية).

بالإضافة إلى أن النسخة المجانية تحدد علامات القراءة (Bookmark) على خمس فقط لكل سورة، كما أن تحميل الملفات الصوتية للقاريء الوحيد (خليل الحصري) يتم على دفعات (30 سورة يوميا كحد أقصى).

نسخة البرنامج في مجملها خفيفة جدا، بتصميم جميل هادي الألوان وخطوط كبيرة مريحة للعين، إذ تنقسم الشاشة الرئيسية إلى خمس خانات:

- الأولى مخصصة لأجزاء القرآن الكريم الثلاثون، حيث يمكنك اختيار أي الأجزاء تريد أن تتصفح.
- الثانية مخصصة للأحزاب.
- الثالثة لسور القرآن الكريم.
- الرابعة لعلامات القراءة (Bookmark).
- والخانة الخامسة والأخيرة مخصصة للملفات الصوتية المصاحبة لكل سورة.

التطبيق يدعم التلاوة الصوتية لكل آية على حدى، فمن داخل السورة يمكنك بلمسة أصبع أن تستمع إلى النطق الصحيح لإي لفظ قرآني يصعب عليك نطقه، أو يمكنك القراءة في نفس الوقت مع تفعيل التلاوة الصوتية، حيث يتم تمييز الآية التي يتم تلاوتها بلون مختلف عن باقي الآيات لمزيد من تركيز النظر.

التطبيق يعمل بتقنيتين مميزتين للغاية داخل السور، حيث يمكنك تصفح الآيات بإزاحة الشاشة إلى أعلى وأسفل، والأنتقال إلى السورة التالية والسابقة من خلال الضغط على طرفي السورة الحالية، ما يسهل متابعة القراءة دون الحاجة للعودة إلى شاشة التطبيق الرئيسية.

التطبيق يوفر عدد من التراجم لكل آية داخل كل سورة، منها الأنجليزية والفرنسية، (يمكن إلغاء ظهورها والأكتفاء بالنص القرآني للسور).

أختيار وإلغاء علامات القراءة داخل التطبيق سلس إلى اقصى حد، فبلمسة أصبع (طويلة) يتحول لون الآية إلى الأصفر لتحديد علامة قراءة يمكنك العودة إليها متى أعدت فتح التطبيق.

خاصية البحث مبهرة فعلا، من خلال شاشة البرنامج الرئيسية، أو من داخل أي سورة من سور القرآن الكريم، إذ يقسم التطبيق النتائج إلى آيات تحت كل سورة، ليسهل عليك الوصول إلى النتيجة التي تبحث عنها (تقتصر هذه العملية في النسخة المجانية على 6 نتائج فقط).

نسأل المولى عز وجل أن ينفعنا بصالح الأعمال، ويهدينا لما فيه الخير والفلاح

آمين يارب
Read More

25 يوليو 2011

ف جونينة الحيوانات!!

يوليو 25, 2011
قبل نحو عام، أو يزيد، من كتابة هذه الأسطر، قمت بزيارة قصيرة لحديقة حيوانات الجيزة المعروفة تاريخيا بأنها أكبر وأول حديقة حيوان في الشرق الوسط بأكلمه، بصحبة صغيري "زياد" ووالدته.

لم يكن زياد في ذلك الوقت قد أكمل عامه الأول بعد، وبالتالي لم يستوعب صدمتي حين وطأت أرض الحديقة وقد ضربت يد الأهمال واللامبالاة كل جنباتها.

لم استوعب كيف تدهورت أحوالها حتى أصبح المجرى المائي الذي كان يقطع طرقاتها أشبه بترعة عفنة بمياهها الخضراء الراكدة، وأطنان القمامة التي تنافس بشاعة رائحتها بيت الزواحف.

أين ذهب السيد قشطة، والزراف، والجمال، والعصافير، والحمير الوحشية والغزلان، أين التماسيح والثعابين، لماذا يبدو الفيل والأسد وكأنهما من عصور ما قبل التاريخ.. هل قاموا بردم الجبلاية، ولماذا لا نجد مكانا نظيفا للجلوس والراحة، وما كل هذا البط؟!!

نحو ساعتين أو اكثر قضيتهما بصحبة عائلتي الصغيرة نجوب أرجاء الحديقة دون أن نشعر بإي متعة، اللهم إلا بعض الصور الفوتغرافية الجيدة التي تمكنا من التقاطها.

ندور وندور، ثم نعود لنقف أمام قفص مليء بالبط، لاحظت أن زياد يستمتع بالنظر إليه وهو لا يتوقف عن الحركة، برغم بشاعة المنظر والرائحة!!.

طرقات الحديقة تحولت بفعل الزمن والأهمال إلى دروب ترابية، وأقفاص الحيوانات تم تعتيمها بلفافات من الأسلاك الدقيقة التي تعيق الرؤية السليمة، وتجبرك على المجازفة بوضع عينيك بين "الخروم"، لمعرفة نوع الحيوان المختبيء خلف الأسوار.

وانتهى اليوم دون أن اشعر بإي متعة، وقد استقر داخلي يقين بأن الحديقة قد سُرقت، ولا سبيل لإستعادتها إلا بثورة تطهير كاملة، يتم فيها عزل كل من هو مسئول عن ما وصلت إليه من إنحدار.

اليوم وبعد عام كامل، سأجلس صحبة صغيري الذي يقترب من عامه الثاني، لنشاهد معا وقائع محاكمة لحيوانات آخرى على شاشة التلفزيون، ومن الواضح أننا مجبران أيضا على وضع أعيننا بين الخروم لنتحقق من هوية الحيوانات وأشكالهم!.
Read More

20 يوليو 2011

تعلم كيف تستخدم الرسائل الخاصة داخل جوجل Plus

يوليو 20, 2011 0
على عكس نظيريه FaceBook، وTwitter، فإن الشبكة الأجتماعية الجديدة Google Plus، لا تحتوي حتى الآن على خدمة الرسائل النصية الخاصة بين الأصدقاء بشكل واضح.

فكلا الشبكتين "الفيس وتويتر" يحتويان طريقة سهلة مباشرة لإرسال الرسائل، فيما لا تزال هذه الخاصية في جوجل Plus (برغم وجودها فعليا) تحظى ببعض الغموض.

ولأن استخدام خاصية الرسائل بين الأصدقاء والمتابعين أمر لا يقبل النقاش في أي شبكة اجتماعية، نشرح في الخطوات التالية، كيف تستخدم الرسائل الخاصة داخل جوجل Plus:


- أولا في الجزء الخاص بصفحتك الشخصية المخصص لكتابة الإضافات الجديدة (Stream) والموضح في الصورة السابقة أضغط في المكان المخصص لتحديد مع من ستشارك إضافتك والمكتوب فيه (Add circles or people to share with...) ثم أكتب (+) لتظهر قائمة بأسماء أصدقائك، أختر منهم من تريد أن ترسل له الرسالة، سواء كانت فردية مع شخص واحد أو لأكثر من شخص، دون حد أقصى، لتصبح النتيجة على سبيل المثال كما في الصورة التالية.


- تأكد أنه لا يوجد أي أسم أو دائرة غير من ترغب في أن ترسل له رسالتك.

- بعدما تنتهي إضغط على (share) لتصل رسالتك كما اعددتها بالضبط، سواء كان نص أو فيديو أو رابط، إلى الشخص المراد.

- النقطة الأخيرة في غاية الأهمية، ويجب ألا تغفل أو تنساها، وإلا فرسالتك (التي قد تكون شخصية) معرضة لأن تظهر بشكل عام.


كما ترى في الصورة السابقة، وبعد أن تنتهي من نشر رسالتك إضغط على السهم الموجود جوار المشاركة، ثم تأكد من تفعيل خاصية (disable reshare) وهي المسئولة عن تأكيد خصوصية رسالتك، ومنع من أرسلتها له (سواء عامدا أو دون قصد) من إعادة نشر الرسالة بين أصدقائه وأصدقائك.

بس خلاص.. وأي خدمة
Read More

18 يوليو 2011

محدث.. chrome يطرح إضافات مبهرة لشبكة جوجل Plus الأجتماعية الجديدة

يوليو 18, 2011 0
لو أنك من مستخدمي متصفح جوجل chrome المليء بالإضافات والتحسينات، وكنت أحد المحظوظين الذين تمكنوا من تجربة الخدمة التي لاتزال في طور التجريب، سواء بالحصول على دعوة مباشرة من جوجل، أو من صديق.

الآن يمكنك وبمنتهى البساطة ومن خلال إضافت الـ chrome المتميزة، دمج كل الشبكات الأجتماعية التي تتابعها داخل جوجل Plus.

وهي مميزات ستضفي على الشبكة الأجتماعية الجديدة  تحسينات مرغوبة بشدة من قبل المستخدمين، نستعرضها في النقاط التالية:

أولا لتحميل متصفح الـ chrome أضغط على الرابط التالي
http://www.google.com/chrome/intl/en/make/download.html?brand=CHKZ&hl=en

- تحميل واجهة (Theme) مخصصة لجوجل Plus
https://chrome.google.com/webstore/detail/ogdjjnohgopniahihkllpljalpillklb?hl=en-US

- إضافة حسابك علي الفيسبوك إلى جوجل Plus
https://chrome.google.com/webstore/detail/nknjfobfipppppaoeidimfeehbkohfof?hl=en-US

- إضافة حسابك علي تويتر إلى جوجل Plus
http://crossrider.com/install/529-google-tweet

- إضافة زر سالب واحد "-1" إلى خدمة جوجل Plus، للتعبير عن سوء المشاركة التي قرأتها
https://chrome.google.com/webstore/detail/naieljaeedpjcgjlhnkpnobnbkocahfe

- إضافة توجيه رد مباشر إلى صاحب مشاركة معينة (Reply to Author)
https://chrome.google.com/webstore/detail/fgmhgfecnmeljhchgcjlfldjiepcfpea?hl

- لمعرفة عدد الرسائل والتنبيهات التي لم تشاهدها أو ترد عليها
https://chrome.google.com/webstore/detail/ehcjeejpbinpibjicmpcdeenfmehlpjk

- حول كل مشاركاتك على جوجل Plus إلى تويتات على توتير
https://chrome.google.com/webstore/detail/hehfpbphnjppmganambkgdnkfliaipgd

- للحصول على آخر التحديثات الخاصة بإضافاتك أو إضافات أصدقائك (notification)
https://chrome.google.com/webstore/detail/pfphgaimeghgekhncbkfblhdhfaiaipf?hl=en

- لتفعيل خاصية تكبير الصور (Photo Zoom) داخل المشاركات
https://chrome.google.com/webstore/detail/njoglkofocgopmdfjnbifnicbickbola?hl=en-US

- قلل من المساحات البيضاء الشاسعة في صفحتك الشخصية بهذه الإضافة المميزة
https://chrome.google.com/webstore/detail/dkcppcocablbakkaboahjmljpodddkcp#

الإضافات في مجملها جيدة، خاصة دمج خدمة تويتر، وزر "-1"، و(Reply to Author)، بينما دمج خدمة الفيسبوك لم احبها أبدا، فهي ضعيفة تحتاج تحسينات كبيرة، بخلاف أن معنى الدمج هنا لا طائل من وراءه، فالمفترض أن مستخدمي الجوجل Plus قرروا أن يتركوا عالم الفيسبوك بكل ما فيه، أو على الأقل الأنتقال تدريجيا، فما الدافع لجلبه بالكامل.

هناك عدد آخر من الإضافات، كتغيير لون الشريط العلوي (الرمادي)، وإضافة تنبيه (رقمي) عن عدد الإيميلات الجديدة التي استقبلها بريد الجيميل بالضغط عليه تظهر عناوين الرسائل، ومنها تنتقل إلى الجيميل.

والإضافة الأخيرة برغم انها عملية، لكنها تحتاج المزيد من العمل، لا سيما أن المفترض كما أعلنت جوجل أن يتم دمج كل الخدمات التي تقدمها في شبكة الـ Plus دون أن نحتاج للمغادرة، بمعنى أن أتمكن من تصفح بريدي وأنا داخل الشبكة فعليا دون الأنتقال لصفحة جديدة تفتح البريد منفردا.

بعض أصدقائي يرون أن الشبكة نفسها تحتاج بعض التحسينات على مظهرها، فنوع وحجم الخط المستخدم سيء جدا، بخلاف أنتشار اللون الأبيض المبالغ فيه، ما يؤثر على نظر المستخدم وقدرته على التفرقة بين الإضافات، وهو ما أعتقد أن جوجل ستعمل على تلافيه حين إطلاق الخدمة رسميا، برغم أن بعض الإضافات حاولت تلافي هذه النقطة بالفعل لكن الأمر يقتصر هنا على مستخدمي متصفح الكروم فحسب.

كل ما يمكن قوله أن جوجل تستغل قدراتها في تجميع كل القوة في كفة واحدة، برمجة الشبكات الأجتماعية مع المتصفحات، مع البريد، والهواتف النقالة، والدردشة، وقريبا أنظمة تشغيل الحواسب، ليصبح المستقبل القريب ملونا بشعار الشركة الشهير (أحمر، أزرق، أخضر، أصفر).
Read More

17 يوليو 2011

صوباعي!!

يوليو 17, 2011
فارق كبير جدا بين ماحدث منذ نحو خمسة أشهر في اعقاب تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، وإعلان سقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وتحول اللواء محسن الفنجرى إلى قدوة ومثال يحتذى به لقيامه بتأدية التحية العسكرية على أرواح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير فى البيان الثالث للجيش، وهو التصرف الذي ابكى المصريين على أرواح ابنائهم التي أزهقها مبارك وحبيبه.

وفي اعقاب البيان الذي جاء اعترافا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحقوق الشهداء ومطالب المصريين في العدالة والحياة الأجتماعية الكريمة، والقضاء على أوجه الفساد، أمتلأ موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك FaceBook بصورة اللواء الفنجري وهو يلقى التحية العسكري، كما قام أحد النشطاء بإنشاء صفحة خاصة أجتذبت ما يزيد عن الـ 100 الف عضو، تقديرا للتصرف النبيل الذي قام به وتحيته لأرواح قبلت التضحية في سبيل رفعة الوطن ومستقبله.

كما قام عدد آخر من أعضاء مواقع التواصل الأجتماعي الأشهر (حتى الآن) بتغيير صور البروفايل الشخصية بصورة للواء الفنجرى، وتداول الجميع مقطع الفيديو الذى أصبح واحد من أكثر الفيديوهات مشاهدة على الـ YouTube.

وكتب الكثيرون أن التحية العسكرية أبكتهم فخرا بالشهداء الذين حيتهم المؤسسة العسكرية على الهواء مباشرة وأمام العالم أجمع.

كل هذا تغير وانقلب رأسا على عقب نهاية الأسبوع الماضي، بعد الظهور الثاني للواء محسن الفنجري، الذي غاب عن المشهد تماما منذ القى خطابه الأول الشهير.

والقى الفنجري بيان شديد اللهجة أستخدم فيه إصبعه بطريقة اعتبرها المعتصمون والمتظاهرون في ميادين مصر تهديداً واضحاً، خصوصاً عند تحذيره من "انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي"، وتأكيده أن القوات المسلحة لن تسمح بالقفز على السلطة أو تجاوز الشرعية.

النبرة الحادة التي القى بها اللواء الفنجري بيانه، واستخدامه لأصبعه في بعض اللقطات ملوحا ومتوعدا، أصاب شعبيته في مقتل وخلال ساعات قام نشطاء الـ FaceBook بإنشاء عشرات الصفحات التي حملت عناوين مختلفة مثل «صُباع الفنجري» و«لا لصُباع الفنجري»، و«الفنجري والصُباع»، كما تم حذف صفحته الشخصية، وانسحب عدد تجاوز الربع مليون شخص من الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ثلاث ساعات فقط من إلقاء البيان.

ردود الفعل المتباينة لم تتوقف عند الحدود المصرية، فرسام الكاريكاتير برازيلي الجنسية "فلسطيني الأصل" كارلوس لاطوف، الذي اشتهر برسومه لثورة الخامس والعشرين من يناير، ابدى استيائه بعدد من الرسوم التي يهاجم فيها أسلوب المجلس العسكري ممثلا في اللواء الفنجري، في التعامل مع المصريين بشكل عام، والمعتصمين في التحرير على وجه الخصوص.

كما ساهم رسام ومخرج الرسوم المتحركة "أشرف حمدي" في الأمر بمقطع فيديو قصير، يمثل رد فعل المصريين تجاه البيان.



وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع ردود الفعل التي قوبل بها البيان، سواء كانت طبيعية أو مبالغ فيها، إلا أن تطورات الأوضاع في مصرنا الغالية منذ قيام الثورة مطلع هذا العام علمتنا أن كل شيء وأي شيء يحدث في مصر، لن يُترك ليمر مرور الكرام، وأن هناك ملايين الأعين التي تراقب وتنتظر، وعلى أولى الأمر أن يفكروا ويتدبروا قبل أن يخرجوا بتصريح أو تلميح.
Read More

13 يوليو 2011

Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد!

يوليو 13, 2011 0
صحيح أن تجربة الشبكات الأجتماعية ليست جديدة على جوجل التي سبق وأن قدمت Google Wave وGoogle Buzz، وكلاهما فشل بسبب السيطرة الفيس بوكية على العقول، لكن الوضع مختلف جدا هذه المرة.

نحن أمام شبكة اجتماعية بُنيت من الصفر ولديها مقومات المنافسة في ظل تراجع شعبية الفيس مع اللغط الزائد عن الحد الذي يثيره مطوروه بين الحين والآخر لإضافة مميزات تثير الحنق وتسبب الجنون لأعضاؤه، كما سبق وتحدثنا عن (تهييسة اختفاء فلتر الـ news feed).

وجوجل باقتحامها عالم الشبكات الأجتماعية تواصل حملات المنافسة التي بدأتها مع مايكروسوفت (البحث والإيميل والخدمات، ونظام التشغيل المنتظر "chrome")، ومع أبل (أجهزة وتطبيقات الجوال).

وبرغم أن الخدمة الجديدة لاتزال تجريبية ومن غير المنطقي أن نبني عليها أحكام وقناعات مطلقة، إلا أن المقدمات المبشرة توحي بأن القادم منافسة محتدمة تصب نتائجها في مصلحتنا كمستخدمين نسعى خلف ما يرضينا ويحقق أحلامنا.

فيسبوك الذي ظهر على أنقاض ماي سبيس، وأستمتع بملايين العضويات يوميا وآمن أنه صار يملك الجمهور، من المواقع التي لا تستمع كثيرا لما يريده الناس، وفي النهاية ينفذ مطوروه ما يرون أنه سيحقق النجاح، بخلاف سياسته التي ترفض مشاركة الأرباح الإعلانية مع الصفحات التي تحقق له أعداد كبيرة من الزوار، وإرغام الأعضاء على مشاركة معلوماتهم أمام الجميع (بحد أدنى من السرية والتمييز)، وهي الأمور التي أعتبرتها جوجل نقاط ضعف يجب تلافيها في تصميم شبكتها الاجتماعية الجديدة.

وتنحصر السمات الرئيسية لهذه الشبكة في عدة وظائف هي:

- الدوائر "Circle" التي يمكنك من خلالها تصنيف العلاقات الشخصية وتقسيمها في مجموعات، فهناك دائرة للأصدقاء، وأخرى لزملاء العمل أو الجامعة، وأخرى للعائلة والمعارف. بالإضافة إلى إمكانية إدخال تعديلات على هذه الدوائر في أي وقت.

ومن خلال هذه الميزة تتغلب جوجل على مشكلة وصداع مزمن في عقول مستخدي الفيسبوك، والمتعلق بالخصوصية ورغبات البعض في إضافة مشاركة يراها أشخاص بعينهم دون سواهم، فبمنتهى السهولة يمكن للمستخدم اختيار الدائرة التي يريدها عند اضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد.

- الأهتمامات "Sparks" وهي خدمة جديدة تقدمها جوجل بتربط من خلالها جميع التحديثات التي طرأت على الموضوعات المختلفة والاهتمامات والمحتويات المهمة بالنسبة لكل مستخدم وترسلها له في الحال من صور وفيديو. وكل ما على المستخدم فعله هو القيام بإضافة جميع اهتماماته وموضوعاته المفضلة داخل صفحة Sparks، ثم تقوم جوجل بتزويد وتغذية المستخدم بكل ما هو جديد.

- الدردشة "Hangout" وهي الخدمة التي تحاول من خلالها جوجل حل مشكلة الدردشة عبر الفيديو، وجعلها أكثر سهولة، بحيث تتيح للمستخدمين مشاركة أصدقائهم الموجودين داخل "Circles" بدون ميعاد مسبق بالصوت والصورة والفيديو، بحد أقصى 10 أشخاص.

- خاصية "Huddle" التي تسمح للمستخدمين إجراء محادثات نصية جماعية بين الأشخاص الموجودين في دائرة محددة.

- من حالفه الحظ بتجربة الخدمة سيكتشف أن الرسائل الخاصة داخل الشبكة هي نفسها بريد الجيميل، بخلاف دمج خدمات آخرى منها المحادثات (Talk)، والفيديو (YouTube)، والصور بيكاسا (picasa) التي تتميز بالكثير من الخيارات والأدوات والمميزات.

- قبل أن تطلق الشبكة للجمهور قامت جوجل ببرمجة تطبيق مخصص للهواتف الذكية لاسيما العاملة بنظام أندرويد الذي تطوره جوجل، يتميز بسهولة التواصل والمشاركة بالصور او المحادثة، بينما لايزال فيسبوك حتى هذه اللحظة متأخر جدا في طرح تطبيقات رسمية ملائمة على الهواتف والأجهزة اللوحية.

- نظام الصداقة الذي توفر جوجل بلس يشبه إلى حد كبير النظام المعمول به في تويتر (Follow) بحيث يمكنك متابعة شخص معين دون إحراجه بطلب صداقة قد يرفضه، وعندما يصله تنبيه بمتابعتك له، فهو يمتلك حرية إضافتك لقائمة أصدقائه أو تحييدك وإبقاءك في مجال المتابعين فقط الذين يمكنهم رؤية أشياء معينة يتم تحديدها من إعدادات الخصوصية.

- مستخدموا الفيسبوك يعلمون جيدا صداع التاجز (tags) وظهور صور غير لائقة في ملفاتهم، وهي المشكلة التي مازالت فيسبوك لاتبدي لها اي اهتمام بالرغم من كم الشكاوي الذي تستقبله، بينما جوجل تقدم هذه الخدمة مع ميزة إبلاغ المستخدم بها قبل عرضها في ملفه ما يعطية امكانية قبولها أو رفضها.

- جوجل تمتلك الكثير من الخدمات المتميزة التي تدر عليها الربح الكثير مثل الخدمات الإعلانية “Adsense , adWords” والتي تتشارك في أرباحها مع الناشرين، ومن الجائز جدا أن تقوم بدمجها في جوجل بلس كما فعلت الأمر نفسه في بلوجر ويوتيوب.

- تقدم جوجل بلس نظام الإشعارات التفاعلي (Notifications), الذي يمكن المستخدم من مشاهدة تفاصيل التنبيه والرد أو التعليق مباشرة من داخله، بعكس الفيسبوك الذي يقتصر على التنبيه فقط.

- وتتيج جوجل في شبكتها الجديدة إمكانية تنسيق المشاركات المضافة، فمثلاً:
= لتنسيق كلمة بخط عريض نضعها بين *الكلمة*
= لتنسيق كلمة بخط مائل نضعها بين _الكلمة_
= لتنسيق كلمة تظهر مشطوبة نضعها بين -الكلمة-

ويرى محللين وخبراء أن هذه الإمكانيات و(غيرها مما لم يتح لنا تجربته بعد) ستجعل المستخدم يفكر جديا في الاستغناء عن الـ FaceBook، واستخدام جوجل بلس في المستقبل القريب، لاسيما وأن عدد أعضاء الخدمة الجديدة التي لاتزال في الطور التجريبي قد تجاوز الملايين العشرة في أقل من أسبوعين، وقبل أن يتم إتاحة إمكانية التسجيل للجميع واقتصار الأمر على الدعوات الموجهة من الأصدقاء لبعضهم البعض.
Read More

11 يوليو 2011

ملاحظات (أهلاوية).. على أطول دوري في تاريخ مصر!!

يوليو 11, 2011 0
اليوم الأثنين 11 يوليو 2011، وبمباراة شرفية بين وادي دجلة وسموحة (الذي هبط رسميا في إنتظار قرار اتحاد الكرة من فكرة الغاء الهبوط)، يُسدل الستار على أطول دوري كرة قدم في تاريخ مصر، بعد أن تسببت موجات الغضب الشعبية التي أندلعت في الخامس والعشرين من يناير، ونجحت في الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في تأجيل أنطلاق الدور الثاني من المسابقة لثمانين يوم كاملة.

حافظ الأهلى على بطولته المفضلة للعام السابع على التوالي، بعد أن عاد من الخلف وحسم نتيجة المسابقة التي ظل الزمالك متربعا على قمتها 25 أسبوع، قبل أن يسقط وتتراجع نتائجه، مهديا الدرع لأبناء الجزيرة.

والمسابقة التي بدأت في السادس من أغسطس 2010، وتنتهي رسميا مساء اليوم 11 يوليو 2011، حفلت بالعديد من المواقف كان أبرزها بالطبع فترة التوقف الطويلة، ثم حوادث اقتحام الجماهير لبعض المباريات كلقاء الاتحاد السكندري مع وادي دجلة، وعشوائية اختيار ميعاد مباراة القمة بين الأهلى والزمالك في الدور الثاني للمسابقة، وشائعات الغاء البطولة ثم النفي ثم التأجيل ثم الأستئناف بسبب الأوضاع الأمنية التي تسود البلاد، وتهديدات الفرق الهابطة بطرح الثقة في مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وغيرها مما نرصده في هذا التقرير:

- الأهلى (البطل للعام السابع على التوالي).. خاض 30 مباراة، فاز في 16، وتعادل في 13، ولم يخسر إلا مباراة واحدة، فيما كان الزمالك (الذي أكد حسام وابراهيم حسن أنه بطل الدوري الحقيقي) قد خسر 4 لقاءات تسببت عمليا في سقوط الفريق عن قمة البطولة.

- سجل عشرون لاعب من الأهلى 47 هدف، منهم 9 لاعبين سجل كل منهم هدف واحد فقط ما يعني أن الفريق لا يعتمد على نجم بعينه، بينما في الزمالك أحرز 17 لاعب 49 هدف، منهم هدفين سجلهما أحمد السيد (لاعب الأهلى) بالخطأ في مرماه، والمعتصم سالم (لاعب الإسماعيلي) بالخطأ في مرماه أيضا، وتسبب اعتماد الفريق "تهديفيا" على نجمه شيكابالا بشكل دائم في خسارة الفريق لعدد من النقاط الحاسمة في الأسابيع الأخيرة.

- خسر الزمالك قمة المسابقة في الأسابيع الأخيرة لصالح الأهلى، وبالمثل خسر شيكابالا قمة الهدافين لصالح أحمد عبد الظاهر لاعب إنبي.

- سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلى بدأ مهمته مع الفريق في الدور الثاني بمحاولة مجاراة أسلوب نظيره في الزمالك إبراهيم حسن، الذي يهاجم بلا تمييز ويضع منافسيه (خاصة الأهلى) في كل جملة ينطقها، ثم أدرك عبد الحفيظ أن هذه السياسة لا تناسبه ولا تناسب ناديه، فتوقف عنها موجها كامل تركيزه لمعاونة النادي الأحمر ولاعبيه على تقليل فارق النقاط مع الزمالك، نحو الأحتفاظ باللقب للعام السابع على التوالي، في الوقت الذي أستمر فيه التؤام حسن عقب كل إخفاق يواجه الفريق في توزيه الاتهامات على اتحاد الكرة ولجنة الحكام، والطقس، وتواطؤ أبناء النادي من مدربي المنافسين على حرمان الفريق من التتويج.

- برغم الكم الهائل من الإصابات التي تعرض لها لاعبو الأهلى في مستهل فترة عمل البرتغالي مانويل جوزيه بداية من النصف الثاني للمسابقة، إضافة إلى تدني المستوى الفني والبدني لنجوم الفريق، نجح الأهلى في التقدم خطوة خطوة ليعدل مركزه من الخامس إلى الثاني، ثم ينقض على القمة مستغلا حالة التوهان التي أصابت الزمالك في أسابيع الحسم، وفقد على أثرها النقاط تباعا.

- على الرغم من وجود 6 مهاجمين في القائمة الرسمية للفريق، إلا أن الأهلى خاض معظم مباريات هذا الموسم وهو يعاني بحثا عن رأس حربة لائق طبيا وفنيا، بعد أن هاجمت الإصابات عمناد متعب ومحمد فضل، وتراجع مستوى أسامة حسني وفرانسيس (قبل الأستغناء عنه)، وتفرغ محمد طلعت لإثارة المشاكل، ولم يتبق إلا جدو الذي يعتبر (رسميا) لاعب وسط مهاجم ولايجبد لعب دور رأس الحربة الصريح، وبرغم هذا نجح الفريق في تسجيل 47 هدف، بفارق هدفين فقط عن الزمالك، الذي عانى هو الآخر مع مهاجميه بسبب تأرجح مستوى أحمد جعفر، واهتزاز ثقة أبو كونيه في نفسه، والغياب الطويل لعمرو زكي، وفشل قيد أحمد حسام "ميدو".

- يحسب لمانويل جوزيه وجهازه المعاون قدرتهم على تعديل مستويات عدد من لاعبي الفريق، حتى تمكن الفريق من الوقوف على قدميه، فرأينا محمد شوقي 2005، وظهر أحمد عادل عبد المنعم بمستوى مغاير لما كان عليه منذ تم تصعيده للفريق الأول، وعاد أحمد فتحي لمستواه المعروف عنه، ونفض جدو الغبار عن كتفيه، فيما كان حسام حسن وجهازه يضغطون نفسيا على لاعبي الزمالك مع كل مأزق يتعرض له الفريق، فتسربت أخبار الأختلافات مع الصفتي وفتح الله وحازم إمام وقبلهم حارس الفريق الأساسي والوحيد عبد الواحد السيد، وكانت الطامة الكبرى، حين مُني الفريق بالهزيمة أمام المصري في الأسبوع السادس والعشرين 0/ 2 ببورسعيد، وخرج الجهاز الفني لائما لاعبيه على الخسارة مؤكدا أنهم لا يستحقون ما يبذله معهم الجهاز الفني من جهد، بعكس المساندة المعنوية التي أنتهجها جوزيه وتصريحاته الدائمة بأن فوز الفريق وتألقه يرجع لقدرات اللاعبين، وأن الخسارة لا أب لها سواه!!.

- الزوبعة التي أثارها التؤام حسن في مباراة القمة عن (الفير بلاي) كانت من أبرز أحداث الموسم، فبغض النظر عن ربط الواقعة بقانون الفيفا، كيف يمكن لمشجع يعرف تاريخ الأخوين منذ بدأ ممارسة كرة القدم ويعلم دون الأستعانة بفيديوهات اليوتيوب وبرامج التوك شو الرياضية ما كان يفتعلانه من مشكلات ومصائب.. أن يصدق حديثهما عن اللعب النظيف!!.
Read More

10 يوليو 2011

الطيور الغاضبة.. فن استثمار الترفيه!!

يوليو 10, 2011 0
لو أنك من متابعي تكنولوجيا الألعاب، فحتما سمعت بهذه اللعبة المجنونة التي أنتشرت كالنار في الهشيم على أكثر من نظام تشغيل، بدء بـ iphone، ومرورا بالبلاي ستيشن، وأجهزة الـ Pc المنزلية والـ Laptops وأخيرا على أجهزة الجوال العاملة بنظام الأندرويد.

Angry Birds أو الطيور الغاضبة، هي لعبة بسيطة جدا في فكرتها، مبهرة جدا جدا في رسومها.

واللعبة التي نفذتها شركة Rio عام 2009، تحكي عن مغامرات انتحارية تقوم بها مجموعة مختلفة من الطيور لإستعادة بيضها الذي سُرق بواسطة بعض الخنازير القذرة.

ولاحظ هنا فكرة ربط "الخنازير" بفعل السرقة.

ومع النجاح المدوي للعبة على إصدارات الآيفون المختلفة، بدأت Rio في تجهيز نسخ مخصص لكل أنظمة التشغيل المتاحة في السوق، لتنتشر اللعبة بشكل مجنون لم يكن أشد المتفائلين يتوقعه.

رسوميات اللعبة الجميلة، وطريقة اللعب البسيطة غير المعقدة، والتحديثات التي تقدمها Rio في كل مناسبات العام، جعلت من Angry Birds اللعبة رقم واحد في سوق الألعاب، وحتى آشعار آخر.

وبرغم أن اللعبة لا تحتاج فعليا لأي دعاية من أي نوع، إلا أن Rio لم تفوت فرصة زيادة الأبهار على عشاقها، فباتت واحدة من أفضل الشركات التي تقدم دعاية لمنتجاتها.

وهذه نماذج من الحملات الدعائية للعبة..









وهذا نموذج آخر لقيام بعض الشركات بإستغلال نجاح اللعبة للترويج لنفسها أو لمنتجاتها، فمحرك البحث Bing التابع لميكروسوفت قرر استغلال نجاح اللعبة بالفيديوهات التالية..









فيما رأت شركة T-Mobile أستغلال نجاح اللعبة من وجهة نظر آخرى، أكثر عبقرية.. شاهد بنفسك



وحتى الآن صدرت أربع نسخ من اللعبة هي:

- Angry Birds
- Angry Birds Seasons (October 2010)
- Angry Birds Rio (March 2011)
- Angry Birds Magic
والأخيرة هي النسخة المخصصة لأجهزة نوكيا العاملة بنظام Symbian، كما تعمل Rio في الوقت الحالي على نسخة مخصصة لموقع التواصل الأجتماعي Facebook.
Read More

9 يوليو 2011

تعرف أكثر على إمكانيات هاتف الـ Huawei المتميز U8230

يوليو 09, 2011 0
بعد نحو أسبوعين على اقتنائي لهاتف الأندرويد المتميز Huawei U8230، مررت خلالها بالكثير من الأختبارات لقدرات الهاتف وإمكاناته.. أكتب هذه الملاحظات.

- برغم أن الهاتف مصنوع بالكامل من مواد بلاستيكية، لكنها جيدة الصنع إلى حد بعيد، حتى أنك من النظرة الأولى قد تعتقد أنها من خامات الألومنيوم التي تميز منتجات الـ Htc.

- يحمل الهاتف شاشة (TFT Capacitive) شديدة الحساسية، وكما نعلم فالفارق بين هذا النوع والنوع الثاني المستخدم في عدد آخر من الهواتف والذي يطلق عليه (Resistive) يتمثل في عدد من النقاط، أبرزها أن الشاشة الـ (Capacitive) تستلزم ضغط أقل، لاتحتاج لأستخدام قلم، كما أن استجابتها أسرع وتستهلك طاقة أقل، والوانها أشد وضوحا.

- بطارية الهاتف تدوم لنحو يومين ونصف مع الأستعمال الخفيف الذي يقتصر على المكالمات وسماع الموسيقى، وقد عثرت على تطبيق في الماركت يساهم في السيطرة أكثر على طاقة البطارية (سأكتب عنه وعن غيره من التطبيقات التي أستعملها بشيء من التفصيل في تدوينة آخرى).

- الهاتف يعمل على بروسسور 528 ميجا هرتز، وهي واحدة من نقط الضعف القليلة مع صوته المنخفض، ونغمة الرنين التصاعدية (التي لا يمكن تعديلها!!)، وعدم وجود فلاش ضوئي، وراديو مدمج، لاسيما أن مقدرة البروسسور المنخفضة تؤثر على قدرة الهاتف في التعامل مع بعض التطبيقات (مثل تطبيق الألعاب الشهير Angry Birds)، وقد تعوق "حسب معلوماتي" ترقية الهاتف لنظام الأندرويد التالي Froyo 2.2.

- الكاميرا الخلفية للهاتف تلتقط صور وفيديوهات رائعة في الإضاءة القوية (الشمس على وجه الخصوص).

- لم اختبر الكاميرا الأمامية، لأنني لست من هواة مكالمات الفيديو.

- في الأسبوعين الماضيين جربت عشرات التطبيقات من خلال الماركت الرسمي لجوجل، بعضها لم يستمر على الهاتف لأكثر من دقائق، والبعض الآخر منحته وقتا أطول للأختبار، والنوع الثالث هو الذي يجذبك من الوهلة الأولى لتقرر ألا يفارق هاتفك أبدا.

وعامة فالسمة المميزة للهواتف الذكية هي أنها تمنحك القدرة على الأختيار، والتجريب.. لتقرر بنفسك أي التطبيقات يصلح وأيها لا.

- الإضافات التي أدخلتها Huawei على نسخة الأندرويد التي يحملها الهاتف، كالمظهر العام، وعدد الشاشات اللانهائي، أو دمج خدمات الاتصال كلها في مكان واحد، جعلت من تجربة التعامل مع الهاتف أمر ممتع فعلا، يجعلك "تحب" الهاتف أكثر يوما بعد يوما، خاصة مع التعمق في تجربة الربط المبهر بين بريدك الأليكتروني بكل ما يحويه وذاكرة الهاتف.

- سجل الهاتف المرتبط بالـ Contacts في بريد الجيميل، خاصية ممتعة فعلا، فلا حاجة لشغل ذاكرة الهاتف أو البحث عن بريد صديق لا تذكره، وهو الأمر ذاته الذي يمكن أن تحصل عليه من خلال حساباتك على Facebook و Twitter.

- لم اختبر تطبيقي ArabWareAgent (المسئول عن إضافة الكيبورد العربي للهاتف)، وHiSpace (الذي يقدم باقة مختارة من تطبيقات الأندرويد بواسطة شركة Huawei نفسها)، فالأول برغم أنه يضم عدد من التطبيقات الاسلامية المميزة، إلا أن ثمة ثغرة ما في التعامل معه لم يمكنني التوصل لحلها حتى الآن، أما الثاني فلم التفت إليه كوني اعثر على كل ما أريده حتى الآن في الماركت الرسمي لجوجل، وإن كنت انوي المرور عليه، من باب الفضول على الأقل.

- الذاكرة الداخلية للهاتف، مع نسخة الأندرويد eclair 2.1 التي لا تسمح بتخزين التطبيقات على الذاكرة الخارجية، يمكن تصنيفهما ضمن عيوب الهاتف، وإن كان من العدل الأعتراف أنه يمكن التعامل مع الهاتف واختيار التطبيقات المفيدة والضرورية فقط للتغاضي عن هذه النقطة.

وللحديث بقية.....
Read More

5 يوليو 2011

إنسان (حمزة نمرة).. حينما يصفعك الفن الجميل لتتوقف عن سماع القاذورات!!

يوليو 05, 2011
وسط مناخ فاسد، والقاب توزع بلا حساب، وشخوص مشوهة أرتضت أن تطأها الأقدام في سبيل المحافظة على أرصدة البنوك، يظهر هذا الصوت الحالم العميق، وكأنما برز من عدم، يده مدودة يسألك أن تحلم معه بغدِ إن لم يرد المجيء فعلينا أن نحارب لنأتي به بأنفسنا.

صوت قوي.. نظيف، يبدو وكأنه صفعة يبغي صاحبها أن نستفيق من الغفلة ونتوقف عن سماع القاذورات، التي يحاول (سيس الجيل) ومن على شاكلته، اقناعنا بأنها فن!!.

اعترف أنني لا افقه شيئا في النقد الموسيقي، ولا الوتريات، لكن من قال أن التذوق يحتاج خبراء، أي طفل صغير يمكن أن يخبرك بلمسة لسان أن هذا الطعام مقزز لن يقربه، وذاك حلو الرائحة عليك أن تأتي منه بالمزيد.

الكلمات التي تسبح في الهواء وكأنها قادمة من عالم آخر لا يمُت لعالمنا المشوه بأدنى صلة، والألحان التي تصيب بدنك بالقشعريرة، وحتى الصورة النقية، كلها أمور أجتمعت لتجعل من اغنية المبدع (حمزة نمرة/ إنسان) مثالا بالغ الشفافية لفن راق جميل، ظن الكثيرين (وأنا واحد منهم) أنه انقرض ولن يعود.

حينما استمعت لصوت (نمرة) العذب لأول مرة (احلم معايا) تصورت أنها مصادفة قلما تتكرر في هذا العصر الذي تتصدر شروط النجاح فيه أن تغني للعيون والرموش والحبيبة التي هجرت حبيبها.

حينما تفاجأ بأن هناك من هو قادر على الغناء عكس تيار يضم فطحالة وعتاة و(مجرمي حرب)، ويمكنه بمنتهى السلاسة أن يتسلل إلى داخل ثنايا عقلك، يحرك مشاعرك، يدفعك لمغادرة عالمك إلى عالم آخر له ابعاد وتفاصيل حالمة براقة، فاعلم أنه إنسان (حمزة نمرة)

ياما نفسى اعيش إنسان قلبه على كفه
كل اللي بردانين فى كفوفه يدفوا
يضحك يضحك خلق الله
يفرح يفرح كله معاه

إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه

اللي معاه على طول مش له
ولا حتى روحه ملك ايديه

جواه في قلبه ونن عينيه
شايل امل و شروق وحياه

إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه

إنسان بيحب ولا يكره
إنسان شايل امل بكره

بيبان فى الشده ويطمن
ولا خان ولا عمره هيخون

إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه

بقي أن أذكر المشاركين في هذا العمل المبهر

الكلمات: حازم ويفي
الألحان: حمزة نمرة
التوزيع: مصطفى كاسيلي
مدير التصوير: Oliver Wilkins
الإخراج: كريم شعبان
الإنتاج: Awakening Records

Read More

4 يوليو 2011

حق الجار فين يا كفرة!!

يوليو 04, 2011 0
لا شك أن لحسن الجيرة أثر بالغ في المجتمع وحياة الناس، فهو يزيد التراحم والتعاطف، ويعد سبيلا للتآلف والتواد، واستقرار الأمن، واطمئنان النفوس، وسلامة الصدور.

فلو أحسن كل جار إلى جاره لظللت المجتمعات السعادة ولعاشت كأنها أسرة واحدة، فتنصرف الهمم إلى الإصلاح والبناء والسعي نحو الرقى والتقدم.

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ}... [النساء:36].

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل من يا رسول الله؟ـ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه"، والبوائق هي الشرور والآثام والإيذاء.

أي أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أكدا على أن يحسن الجار إلى جاره، فلا يؤذيه ولا يتسبب فيما قد يضره، فكيف بإرغامه على السهر حتى الرابعة فجرا، لا يعرف للنوم طريقا!!.

أكتب هذه التدوينة بعين نصف مغلقة، وذهن مشوش مكدود، بعد أن تعرضت بالأمس لتجربة ملعونة، أجبرتني على السهر حتى التوقيت سالف الذكر، بسبب (فرح) أقيم في الشارع!!.

وأفراح (الشوارع) ليست بالأمر الجديد أو المستحدث، إذ تُستخدم في العادة لتوفير النفقات، أو كوسيلة لجمع المال.

والنوع الأخير تحديدا هو الذي يتجاوز زمنه التوقيتات العادية والمقبولة لأستمرار الأفراح بما يصاحبها من موسيقى صاخبة وتجاوزات تتعلق بتناول المشروبات الكحولية أو في بعض الأحيان للمخدرات، فيبدأ مبكرا وينتهي مع أضواء الصباح.

نبطشي مجنون بعروق نافرة، التصق الميكروفون بأحباله الصوتية، يهتز ويرتعش صارخا بلا انقطاع "تسعة سبعة.. سبعة سبعة"

أغان هابطة، وعشرات الأشخاص يهتفون داخل أذنيك، لتؤدي سلام مربع أو مستطيل أو ثلاثي الأبعاد، لشلة الأنس التي أتت في الثانية فجرا تحية للعروسين!!

عدد مهول من سماعات الأستريو العملاقة، تشعر مع كل ذبذبة خارجة عنها أن منزلك سيسقط لا محالة، ومطرب لا أعرف من أقنعه بالغناء (ينعق) بأعلى صوته من أجل خراب البيت الذي لم يؤسس بعد!!.


حتى آذان الفجر الذي ظننت أنه سيقضي على هذه الحشرات، ويدفعها لجمع حاجياتها والأنصراف، كان بمثابة استراحة قبل أن تكتمل وصلة الختام التي أنتهت بعد الرابعة فجرا.

الخلاصة أنك صرت معزوم رغما عن أنفك، ترى وتسمع و(تستنشق) ما لاتحب ولا تريد، وإن اعترضت فأنت حتما شخص نكدي شرير لا يريد السعادة لجيرانه.

ولكن السعادة لا تأتي بالتجاوز والتعدي على حقوق الآخرين، من حقك أن تفرح وتحتفل، ومن حقي أن أنعم بالراحة والهدوء في بيتي.

ملحوظة:
أتضح لي في الصباح بعد أن استجمعت شتات ذهني، أن صراخ النبطشي المجنون ما هو إلا دعوات لأفراح جديدة 7/ 7، و9/ 7!!

حسبي الله ونعم الوكيل..
Read More

2 يوليو 2011

الأبيض يتقدم بمواصفات خاصة لأستاد مواجهاته مع الأهلى!!

يوليو 02, 2011 0
عقد مجلس إدارة النادي الأبيض صباح اليوم مؤتمر صحفي موسع في مقر النادي بميت عقبة، لعرض مشروع إنشاء أستاد جديد للفريق اعتبارا من الموسم المقبل، يخصص حصرا للقاءاته مع منافسه وغريمه التقليدي "الأهلى" دون باقي فرق المسابقة.

وافتتح هيصة ذافي مدير الكرة بالفريق الأول المؤتمر، مؤكدا أن 37 شركة تقدمت بتصميمات خاصة للأستاد الجديد، تمت تصفيتها إلى ثلاث، قبل أن يستقر الرأي على شركة واحدة، هي التي قدمت تصميما ديناميكيا فريدا سيعتبر، حين تنفيذه، صيحة مبهرة في عالم كرة القدم.

وقال هصية ذافي، أن الأستاد الجديد سيتم دعم أرضيته بمحركات ديناميكية رافعة، بحيث يميل 45 درجة في اتجاه مرمى المنافس، ليسهل الأمر على لاعبي الفريق الوصول والتسجيل في مرمى الخصم، فيما يصعب على المنافس حتى مجرد تخطي نصف ملعبه.

جدير بالذكر أن النادى الأبيض لم يفز على الأهلى في السنوات العشر الأخيرة إلا مرة واحد فقط، خاضها الشياطين بالبدلاء وبدون مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه لحصوله على اجازة.
Read More

Post Top Ad