فارق كبير جدا بين ماحدث منذ نحو خمسة أشهر في اعقاب تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، وإعلان سقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وتحول اللواء محسن الفنجرى إلى قدوة ومثال يحتذى به لقيامه بتأدية التحية العسكرية على أرواح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير فى البيان الثالث للجيش، وهو التصرف الذي ابكى المصريين على أرواح ابنائهم التي أزهقها مبارك وحبيبه.
وفي اعقاب البيان الذي جاء اعترافا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحقوق الشهداء ومطالب المصريين في العدالة والحياة الأجتماعية الكريمة، والقضاء على أوجه الفساد، أمتلأ موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك FaceBook بصورة اللواء الفنجري وهو يلقى التحية العسكري، كما قام أحد النشطاء بإنشاء صفحة خاصة أجتذبت ما يزيد عن الـ 100 الف عضو، تقديرا للتصرف النبيل الذي قام به وتحيته لأرواح قبلت التضحية في سبيل رفعة الوطن ومستقبله.
كما قام عدد آخر من أعضاء مواقع التواصل الأجتماعي الأشهر (حتى الآن) بتغيير صور البروفايل الشخصية بصورة للواء الفنجرى، وتداول الجميع مقطع الفيديو الذى أصبح واحد من أكثر الفيديوهات مشاهدة على الـ YouTube.
وكتب الكثيرون أن التحية العسكرية أبكتهم فخرا بالشهداء الذين حيتهم المؤسسة العسكرية على الهواء مباشرة وأمام العالم أجمع.
كل هذا تغير وانقلب رأسا على عقب نهاية الأسبوع الماضي، بعد الظهور الثاني للواء محسن الفنجري، الذي غاب عن المشهد تماما منذ القى خطابه الأول الشهير.
والقى الفنجري بيان شديد اللهجة أستخدم فيه إصبعه بطريقة اعتبرها المعتصمون والمتظاهرون في ميادين مصر تهديداً واضحاً، خصوصاً عند تحذيره من "انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي"، وتأكيده أن القوات المسلحة لن تسمح بالقفز على السلطة أو تجاوز الشرعية.
النبرة الحادة التي القى بها اللواء الفنجري بيانه، واستخدامه لأصبعه في بعض اللقطات ملوحا ومتوعدا، أصاب شعبيته في مقتل وخلال ساعات قام نشطاء الـ FaceBook بإنشاء عشرات الصفحات التي حملت عناوين مختلفة مثل «صُباع الفنجري» و«لا لصُباع الفنجري»، و«الفنجري والصُباع»، كما تم حذف صفحته الشخصية، وانسحب عدد تجاوز الربع مليون شخص من الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ثلاث ساعات فقط من إلقاء البيان.
ردود الفعل المتباينة لم تتوقف عند الحدود المصرية، فرسام الكاريكاتير برازيلي الجنسية "فلسطيني الأصل" كارلوس لاطوف، الذي اشتهر برسومه لثورة الخامس والعشرين من يناير، ابدى استيائه بعدد من الرسوم التي يهاجم فيها أسلوب المجلس العسكري ممثلا في اللواء الفنجري، في التعامل مع المصريين بشكل عام، والمعتصمين في التحرير على وجه الخصوص.
كما ساهم رسام ومخرج الرسوم المتحركة "أشرف حمدي" في الأمر بمقطع فيديو قصير، يمثل رد فعل المصريين تجاه البيان.
وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع ردود الفعل التي قوبل بها البيان، سواء كانت طبيعية أو مبالغ فيها، إلا أن تطورات الأوضاع في مصرنا الغالية منذ قيام الثورة مطلع هذا العام علمتنا أن كل شيء وأي شيء يحدث في مصر، لن يُترك ليمر مرور الكرام، وأن هناك ملايين الأعين التي تراقب وتنتظر، وعلى أولى الأمر أن يفكروا ويتدبروا قبل أن يخرجوا بتصريح أو تلميح.
وفي اعقاب البيان الذي جاء اعترافا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحقوق الشهداء ومطالب المصريين في العدالة والحياة الأجتماعية الكريمة، والقضاء على أوجه الفساد، أمتلأ موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك FaceBook بصورة اللواء الفنجري وهو يلقى التحية العسكري، كما قام أحد النشطاء بإنشاء صفحة خاصة أجتذبت ما يزيد عن الـ 100 الف عضو، تقديرا للتصرف النبيل الذي قام به وتحيته لأرواح قبلت التضحية في سبيل رفعة الوطن ومستقبله.
كما قام عدد آخر من أعضاء مواقع التواصل الأجتماعي الأشهر (حتى الآن) بتغيير صور البروفايل الشخصية بصورة للواء الفنجرى، وتداول الجميع مقطع الفيديو الذى أصبح واحد من أكثر الفيديوهات مشاهدة على الـ YouTube.
وكتب الكثيرون أن التحية العسكرية أبكتهم فخرا بالشهداء الذين حيتهم المؤسسة العسكرية على الهواء مباشرة وأمام العالم أجمع.
كل هذا تغير وانقلب رأسا على عقب نهاية الأسبوع الماضي، بعد الظهور الثاني للواء محسن الفنجري، الذي غاب عن المشهد تماما منذ القى خطابه الأول الشهير.
والقى الفنجري بيان شديد اللهجة أستخدم فيه إصبعه بطريقة اعتبرها المعتصمون والمتظاهرون في ميادين مصر تهديداً واضحاً، خصوصاً عند تحذيره من "انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي"، وتأكيده أن القوات المسلحة لن تسمح بالقفز على السلطة أو تجاوز الشرعية.
النبرة الحادة التي القى بها اللواء الفنجري بيانه، واستخدامه لأصبعه في بعض اللقطات ملوحا ومتوعدا، أصاب شعبيته في مقتل وخلال ساعات قام نشطاء الـ FaceBook بإنشاء عشرات الصفحات التي حملت عناوين مختلفة مثل «صُباع الفنجري» و«لا لصُباع الفنجري»، و«الفنجري والصُباع»، كما تم حذف صفحته الشخصية، وانسحب عدد تجاوز الربع مليون شخص من الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ثلاث ساعات فقط من إلقاء البيان.
ردود الفعل المتباينة لم تتوقف عند الحدود المصرية، فرسام الكاريكاتير برازيلي الجنسية "فلسطيني الأصل" كارلوس لاطوف، الذي اشتهر برسومه لثورة الخامس والعشرين من يناير، ابدى استيائه بعدد من الرسوم التي يهاجم فيها أسلوب المجلس العسكري ممثلا في اللواء الفنجري، في التعامل مع المصريين بشكل عام، والمعتصمين في التحرير على وجه الخصوص.
كما ساهم رسام ومخرج الرسوم المتحركة "أشرف حمدي" في الأمر بمقطع فيديو قصير، يمثل رد فعل المصريين تجاه البيان.
وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع ردود الفعل التي قوبل بها البيان، سواء كانت طبيعية أو مبالغ فيها، إلا أن تطورات الأوضاع في مصرنا الغالية منذ قيام الثورة مطلع هذا العام علمتنا أن كل شيء وأي شيء يحدث في مصر، لن يُترك ليمر مرور الكرام، وأن هناك ملايين الأعين التي تراقب وتنتظر، وعلى أولى الأمر أن يفكروا ويتدبروا قبل أن يخرجوا بتصريح أو تلميح.
Social Plugin