حاليا وبنجاح منقطع النظير، على جميع البروفايلات (اللي حظها اسود من قرن الخروب)، يستمر مسلسل التهييس الفيس بوكي للأسبوع الثاني على التوالي.
ولا تزال الخاصية الجديدة (Happening now) التي أبتدعها ويجربها صنيعية الفيس بوك في الغلابة أصحاب الحظ العاثر تُلقي بظلالها العبثية دون مراعاة للحقوق وقدرة الآخرين على الأحتمال.
كنت قد ذكرت أن الأخوة الصنيعية بتوع الفيس بقيادة العم مارك زوكربيرج، قد قرروا فجأة وبلا مقدمات أو أستئذان تجربة تلك الخاصية الجديدة على بعض العضويات، لتحسين واجهات البروفايلات الخاصة بمستخدمي الفيس، مع الأستغناء عن فلتر الـ top news المعروف، والذي يمكنك من التحكم في ماذا، ومن تظهر مشاركاته على بروفايلاك (أصدقاء، أو جروبات، أو صفحات)، بحسب اختيارك.
وشرحت كيف أن الخاصية الجديدة التي تم اختيار تجربتها بشكل عشوائي تام، حيث لا يزال العديد من مستخدمي الفيس لا يعلمون عنها أي شي، قد تسببت في عدد لا محدود من المشكلات، أكثرها تاثيرا وإثار للغيظ هو التكرار أو ما يعرف علميا بالـ (deja vu)، حيث تجد عدد لا محدود من الإضافات (جديدة وقديمة) مكررة بشكل عشوائي هنا وهناك.
الجديد أن صنيعية الفيس لم يعيروا أي اهتمام لأطنان الشكاوى التي تم إرسالها تعقيبا على اقتحام البروفايلات الخاصة باعضاء الفيس وتجربة الخاصية الجديدة عليها دون استئذان، فلا تزال اللخبطة مستمرة دون أي بوادر إصلاح، اللهم إلا بعض الرتوش مثل توقف عمودي البروفايل (الأيمن والأيسر) عن الإنزلاق، واقتصار الأمر على منطقة الوسط التي تحتوي الـ posts الجديدة والقديمة.
فكما هو معروف، كل صفحات البروفايل مقسمة لثلاثة أعمدة، أيمن خاص بالنواحي الإعلانية، وأيسر خاص بمعلومات صاحب البروفايل، أما الجزء الأوسط فهو مربع العمليات الحقيقي ومنتجع التجارب المحبب لصنيعية الفيس.
هذا التعديل البسيط، ما لم يواكبه تعديل ملموس يُشعر مستخدمي الفيس بأهمية تلك الخاصية الجديدة، فربما تحدث ثورة داخل صفحات الفيس بوك، بسبب سياسات التعتيم التي يستخدمها مطوروه.
لا ننكر أن التحديث والتطوير المستمر أمر لا بديل عنه، خاصة إذا كانت هذه التحديثات في جوانب تيسر على المستخدمين، لكن هذا لا يمنع أبدا أن يتم شرح الأمر وتوضيح زمن تقريبي لأنتهاء هذا اللغط، بدلا من ترك المنكوبين يضربون أخماسا في أسداس.
عن نفسي ومنذ أصيب البروفايل الخاص بي، أصبحت عاجزا عن متابعة ما كنت اتابعه بشكل يومي، لأنني وببساطة لم أعد أقدر على العثور على الأشياء التي كنت اتابعها بسهولة، ناهيك عن مسألة الـ (deja vu) التي أصابتني بلوثة.
اللهم أهد صنيعية الفيس
آمين يارب
ولا تزال الخاصية الجديدة (Happening now) التي أبتدعها ويجربها صنيعية الفيس بوك في الغلابة أصحاب الحظ العاثر تُلقي بظلالها العبثية دون مراعاة للحقوق وقدرة الآخرين على الأحتمال.
كنت قد ذكرت أن الأخوة الصنيعية بتوع الفيس بقيادة العم مارك زوكربيرج، قد قرروا فجأة وبلا مقدمات أو أستئذان تجربة تلك الخاصية الجديدة على بعض العضويات، لتحسين واجهات البروفايلات الخاصة بمستخدمي الفيس، مع الأستغناء عن فلتر الـ top news المعروف، والذي يمكنك من التحكم في ماذا، ومن تظهر مشاركاته على بروفايلاك (أصدقاء، أو جروبات، أو صفحات)، بحسب اختيارك.
وشرحت كيف أن الخاصية الجديدة التي تم اختيار تجربتها بشكل عشوائي تام، حيث لا يزال العديد من مستخدمي الفيس لا يعلمون عنها أي شي، قد تسببت في عدد لا محدود من المشكلات، أكثرها تاثيرا وإثار للغيظ هو التكرار أو ما يعرف علميا بالـ (deja vu)، حيث تجد عدد لا محدود من الإضافات (جديدة وقديمة) مكررة بشكل عشوائي هنا وهناك.
الجديد أن صنيعية الفيس لم يعيروا أي اهتمام لأطنان الشكاوى التي تم إرسالها تعقيبا على اقتحام البروفايلات الخاصة باعضاء الفيس وتجربة الخاصية الجديدة عليها دون استئذان، فلا تزال اللخبطة مستمرة دون أي بوادر إصلاح، اللهم إلا بعض الرتوش مثل توقف عمودي البروفايل (الأيمن والأيسر) عن الإنزلاق، واقتصار الأمر على منطقة الوسط التي تحتوي الـ posts الجديدة والقديمة.
فكما هو معروف، كل صفحات البروفايل مقسمة لثلاثة أعمدة، أيمن خاص بالنواحي الإعلانية، وأيسر خاص بمعلومات صاحب البروفايل، أما الجزء الأوسط فهو مربع العمليات الحقيقي ومنتجع التجارب المحبب لصنيعية الفيس.
هذا التعديل البسيط، ما لم يواكبه تعديل ملموس يُشعر مستخدمي الفيس بأهمية تلك الخاصية الجديدة، فربما تحدث ثورة داخل صفحات الفيس بوك، بسبب سياسات التعتيم التي يستخدمها مطوروه.
لا ننكر أن التحديث والتطوير المستمر أمر لا بديل عنه، خاصة إذا كانت هذه التحديثات في جوانب تيسر على المستخدمين، لكن هذا لا يمنع أبدا أن يتم شرح الأمر وتوضيح زمن تقريبي لأنتهاء هذا اللغط، بدلا من ترك المنكوبين يضربون أخماسا في أسداس.
عن نفسي ومنذ أصيب البروفايل الخاص بي، أصبحت عاجزا عن متابعة ما كنت اتابعه بشكل يومي، لأنني وببساطة لم أعد أقدر على العثور على الأشياء التي كنت اتابعها بسهولة، ناهيك عن مسألة الـ (deja vu) التي أصابتني بلوثة.
اللهم أهد صنيعية الفيس
آمين يارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق