Huawei U8230 .. تصميم شبيه بالـ nexus one، وروح آيفوينة هائمة!! - مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

27 يونيو 2011

Huawei U8230 .. تصميم شبيه بالـ nexus one، وروح آيفوينة هائمة!!

نعم.. هذا الهاتف صنع في الصين، وسعره في مصر الآن (600 جنيه فقط من خلال عرض شركة اتصالات)، وهو يعمل بنسخة الأندرويد 2.1 (eclair)، مع إضافات خاصة من قبل Huawei.

قبل أي شيء، من المجحف جدا أن تحكم على منتج ما، لمجرد أن بلد الصنع أو الشركة التي قامت بتصنيعه لا تروق لك، أو لم يسبق حتى أن سمعت بها.

حينما يأتي وقت التقييم، فالشيء الوحيد الذي يصنع الفارق هو الكفاءة.. والجودة.. والتميز.

كثير جدا من كبرى شركات تصنيع الهواتف المحمولة أصبح لها مقار مستديمة ومصانع هائلة في بلد المليار نسمة، من أجل الأستفادة بحجم الأيدي العاملة اللامحدود لمزيد من ضغط النفقات وزيادة الأنتاج ما ينعكس بالتبعية على السعر النهائي الذي يتكلفه المستهلك لأقتناء السلعة.

صحيح أن التجربة الصينية ترتبط في الأذهان بجودة منعدمة وانتاج كثيف، لكن الذنب هنا يعود على المستورد الذي يرغب في أرباح سريعة وكبيرة بأقل قدر ممكن من الجهد والإنفاق، ما تسبب في غزو صيني (مشوه) للأسواق، لا سيما سوق الهواتف.

فالطبيعي أن تجد من بين كل عشرة مصريين أثنان أو ربما ثلاثة يحملون هاتف صنع في الصين، حجم صغير وصوت عال جدا، وتقنية تساوي (صفر) تقتصر على إجراء المكالمات وسماع الموسيقى الصاخبة، بالإضافة طبعا إلى تشغيل عدد لا محدود (4 حتى الآن) من شبكات الأتصال، (يعني علبة حديد بميكروفون)!!.

عموما.. فالوحيد الذي يمكنه اتخاذ قرار الشراء من عدمه هو أنت، اعتمادا على أمكانياتك ومتطلباتك، وثقتك في المنتج الذي تنوي اقتنائه.

والثقة التي اعنيها هنا، لا ترتبط بالضرورة بسابق تجربة، أو تعامل مباشر، فكما في حالتنا هنا، لم يسبق لي أن تعاملت مع الهاتف المذكور، أو حتى رأيته إلا من خلال المقاطع المصورة، لكن الثقة هنا قد تُبنى من خلال معرفة انطباعات الآخرين عن نفس المنتج، ومدى رضاهم عن مستواه بالمقارنة مع قيمته المالية، وهذا تحديدا ما حسم قراري باقتناء الهاتف الصيني Huawei U8230.

تصميم الهاتف الخارجي يشبه إلى حد بعيد هاتف Htc الـ nexus one، بأزراره الأربعة والكرة الدوارة (track ball)، كما أن حجم الهاتف شبه مماثل للآيفون 3G.

شاشة الهاتف 3.5 inch بدقة 320*480، واستجابتها جيدة جدا.

الهاتف يعمل على شبكات الجيلين الثاني والثالث 3G، ويدعم الاتصال اللاسلكي WiFi، والـ Gps، ومزود بكاميرتين، خلفية 3.15 mp تلتقط صور جيدة جدا في الإضاءة، وأمامية 1.3 mp مخصصة لمحادثات الفيديو.

الهاتف يعمل على معالج (Qualcomm 528 MHz ARM 11, MSM7200A chipset)، وبطارية (Li-Ion 1500 mAh)، ويدعم الفلاش، ويحتوي قاريء لملفات الـ Word, Excel, PowerPoint, PDF .

النسخة التي يحملها الهاتف من نظام التشغيل أندرويد هي 2.1 (eclair)، مضاف إليها بعض التعديلات من قبل الشركة المصنعة، تشمل إضافة 10 شاشات ليصبح الإجمالي 15 شاشة بدلا من خمس يدعمها النظام بشكل رسمي، وبالطبع يمكنك التحكم في ظهورها من عدمه، بخلاف بعض التحسينات الجميلة على واجهة المستخدم.

وبرغم أن نسخة الـ (eclair) قد تم تحديثها مرتين إلى (Froyo) ثم (Gingerbread)، وقريبا إلى (ice cream sandwich)، إلا أنها تفي بالغرض جدا لمن يرغب في اقتناء هاتف ذكي بدون تكلفة مرتفعة.

هل أخبرتك أن الهاتف صيني؟، دعني أخبرك إذن أنه يفتقد لأهم ميزة تدفع المصريين لأقتناء الهواتف الصينية، ألا وهي الصوت العالي، فالهاتف يعيبه صوته المنخفض نوعا، بالإضافة إلى أنه لايحتوي على راديو أو فلاش للكاميرا الخلفية، ما يقتل فرص التقاط صور جيدة في الإضاءة الضعيفة.

ومع هذا فإمكانات الهاتف، بمنتهى الأمانة وحتى هذه اللحظة، تتفوق على قيمته المالية، ويكفي أنك ببضع لمسات قادر على إضافة برامج شتى مختلفة التصنيفات لهاتفك.

وللحديث بقية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad