وسط مناخ فاسد، والقاب توزع بلا حساب، وشخوص مشوهة أرتضت أن تطأها الأقدام في سبيل المحافظة على أرصدة البنوك، يظهر هذا الصوت الحالم العميق، وكأنما برز من عدم، يده مدودة يسألك أن تحلم معه بغدِ إن لم يرد المجيء فعلينا أن نحارب لنأتي به بأنفسنا.
صوت قوي.. نظيف، يبدو وكأنه صفعة يبغي صاحبها أن نستفيق من الغفلة ونتوقف عن سماع القاذورات، التي يحاول (سيس الجيل) ومن على شاكلته، اقناعنا بأنها فن!!.
اعترف أنني لا افقه شيئا في النقد الموسيقي، ولا الوتريات، لكن من قال أن التذوق يحتاج خبراء، أي طفل صغير يمكن أن يخبرك بلمسة لسان أن هذا الطعام مقزز لن يقربه، وذاك حلو الرائحة عليك أن تأتي منه بالمزيد.
الكلمات التي تسبح في الهواء وكأنها قادمة من عالم آخر لا يمُت لعالمنا المشوه بأدنى صلة، والألحان التي تصيب بدنك بالقشعريرة، وحتى الصورة النقية، كلها أمور أجتمعت لتجعل من اغنية المبدع (حمزة نمرة/ إنسان) مثالا بالغ الشفافية لفن راق جميل، ظن الكثيرين (وأنا واحد منهم) أنه انقرض ولن يعود.
حينما استمعت لصوت (نمرة) العذب لأول مرة (احلم معايا) تصورت أنها مصادفة قلما تتكرر في هذا العصر الذي تتصدر شروط النجاح فيه أن تغني للعيون والرموش والحبيبة التي هجرت حبيبها.
حينما تفاجأ بأن هناك من هو قادر على الغناء عكس تيار يضم فطحالة وعتاة و(مجرمي حرب)، ويمكنه بمنتهى السلاسة أن يتسلل إلى داخل ثنايا عقلك، يحرك مشاعرك، يدفعك لمغادرة عالمك إلى عالم آخر له ابعاد وتفاصيل حالمة براقة، فاعلم أنه إنسان (حمزة نمرة)
ياما نفسى اعيش إنسان قلبه على كفه
كل اللي بردانين فى كفوفه يدفوا
يضحك يضحك خلق الله
يفرح يفرح كله معاه
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
اللي معاه على طول مش له
ولا حتى روحه ملك ايديه
جواه في قلبه ونن عينيه
شايل امل و شروق وحياه
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
إنسان بيحب ولا يكره
إنسان شايل امل بكره
بيبان فى الشده ويطمن
ولا خان ولا عمره هيخون
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
بقي أن أذكر المشاركين في هذا العمل المبهر
الكلمات: حازم ويفي
الألحان: حمزة نمرة
التوزيع: مصطفى كاسيلي
مدير التصوير: Oliver Wilkins
الإخراج: كريم شعبان
الإنتاج: Awakening Records
صوت قوي.. نظيف، يبدو وكأنه صفعة يبغي صاحبها أن نستفيق من الغفلة ونتوقف عن سماع القاذورات، التي يحاول (سيس الجيل) ومن على شاكلته، اقناعنا بأنها فن!!.
اعترف أنني لا افقه شيئا في النقد الموسيقي، ولا الوتريات، لكن من قال أن التذوق يحتاج خبراء، أي طفل صغير يمكن أن يخبرك بلمسة لسان أن هذا الطعام مقزز لن يقربه، وذاك حلو الرائحة عليك أن تأتي منه بالمزيد.
الكلمات التي تسبح في الهواء وكأنها قادمة من عالم آخر لا يمُت لعالمنا المشوه بأدنى صلة، والألحان التي تصيب بدنك بالقشعريرة، وحتى الصورة النقية، كلها أمور أجتمعت لتجعل من اغنية المبدع (حمزة نمرة/ إنسان) مثالا بالغ الشفافية لفن راق جميل، ظن الكثيرين (وأنا واحد منهم) أنه انقرض ولن يعود.
حينما استمعت لصوت (نمرة) العذب لأول مرة (احلم معايا) تصورت أنها مصادفة قلما تتكرر في هذا العصر الذي تتصدر شروط النجاح فيه أن تغني للعيون والرموش والحبيبة التي هجرت حبيبها.
حينما تفاجأ بأن هناك من هو قادر على الغناء عكس تيار يضم فطحالة وعتاة و(مجرمي حرب)، ويمكنه بمنتهى السلاسة أن يتسلل إلى داخل ثنايا عقلك، يحرك مشاعرك، يدفعك لمغادرة عالمك إلى عالم آخر له ابعاد وتفاصيل حالمة براقة، فاعلم أنه إنسان (حمزة نمرة)
ياما نفسى اعيش إنسان قلبه على كفه
كل اللي بردانين فى كفوفه يدفوا
يضحك يضحك خلق الله
يفرح يفرح كله معاه
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
اللي معاه على طول مش له
ولا حتى روحه ملك ايديه
جواه في قلبه ونن عينيه
شايل امل و شروق وحياه
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
إنسان بيحب ولا يكره
إنسان شايل امل بكره
بيبان فى الشده ويطمن
ولا خان ولا عمره هيخون
إنسان جواك و جوايا
إنسان له حلم له غايه
بقي أن أذكر المشاركين في هذا العمل المبهر
الكلمات: حازم ويفي
الألحان: حمزة نمرة
التوزيع: مصطفى كاسيلي
مدير التصوير: Oliver Wilkins
الإخراج: كريم شعبان
الإنتاج: Awakening Records