ملاحظات (أهلاوية).. على أطول دوري في تاريخ مصر!! - مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

11 يوليو 2011

ملاحظات (أهلاوية).. على أطول دوري في تاريخ مصر!!

اليوم الأثنين 11 يوليو 2011، وبمباراة شرفية بين وادي دجلة وسموحة (الذي هبط رسميا في إنتظار قرار اتحاد الكرة من فكرة الغاء الهبوط)، يُسدل الستار على أطول دوري كرة قدم في تاريخ مصر، بعد أن تسببت موجات الغضب الشعبية التي أندلعت في الخامس والعشرين من يناير، ونجحت في الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في تأجيل أنطلاق الدور الثاني من المسابقة لثمانين يوم كاملة.

حافظ الأهلى على بطولته المفضلة للعام السابع على التوالي، بعد أن عاد من الخلف وحسم نتيجة المسابقة التي ظل الزمالك متربعا على قمتها 25 أسبوع، قبل أن يسقط وتتراجع نتائجه، مهديا الدرع لأبناء الجزيرة.

والمسابقة التي بدأت في السادس من أغسطس 2010، وتنتهي رسميا مساء اليوم 11 يوليو 2011، حفلت بالعديد من المواقف كان أبرزها بالطبع فترة التوقف الطويلة، ثم حوادث اقتحام الجماهير لبعض المباريات كلقاء الاتحاد السكندري مع وادي دجلة، وعشوائية اختيار ميعاد مباراة القمة بين الأهلى والزمالك في الدور الثاني للمسابقة، وشائعات الغاء البطولة ثم النفي ثم التأجيل ثم الأستئناف بسبب الأوضاع الأمنية التي تسود البلاد، وتهديدات الفرق الهابطة بطرح الثقة في مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وغيرها مما نرصده في هذا التقرير:

- الأهلى (البطل للعام السابع على التوالي).. خاض 30 مباراة، فاز في 16، وتعادل في 13، ولم يخسر إلا مباراة واحدة، فيما كان الزمالك (الذي أكد حسام وابراهيم حسن أنه بطل الدوري الحقيقي) قد خسر 4 لقاءات تسببت عمليا في سقوط الفريق عن قمة البطولة.

- سجل عشرون لاعب من الأهلى 47 هدف، منهم 9 لاعبين سجل كل منهم هدف واحد فقط ما يعني أن الفريق لا يعتمد على نجم بعينه، بينما في الزمالك أحرز 17 لاعب 49 هدف، منهم هدفين سجلهما أحمد السيد (لاعب الأهلى) بالخطأ في مرماه، والمعتصم سالم (لاعب الإسماعيلي) بالخطأ في مرماه أيضا، وتسبب اعتماد الفريق "تهديفيا" على نجمه شيكابالا بشكل دائم في خسارة الفريق لعدد من النقاط الحاسمة في الأسابيع الأخيرة.

- خسر الزمالك قمة المسابقة في الأسابيع الأخيرة لصالح الأهلى، وبالمثل خسر شيكابالا قمة الهدافين لصالح أحمد عبد الظاهر لاعب إنبي.

- سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلى بدأ مهمته مع الفريق في الدور الثاني بمحاولة مجاراة أسلوب نظيره في الزمالك إبراهيم حسن، الذي يهاجم بلا تمييز ويضع منافسيه (خاصة الأهلى) في كل جملة ينطقها، ثم أدرك عبد الحفيظ أن هذه السياسة لا تناسبه ولا تناسب ناديه، فتوقف عنها موجها كامل تركيزه لمعاونة النادي الأحمر ولاعبيه على تقليل فارق النقاط مع الزمالك، نحو الأحتفاظ باللقب للعام السابع على التوالي، في الوقت الذي أستمر فيه التؤام حسن عقب كل إخفاق يواجه الفريق في توزيه الاتهامات على اتحاد الكرة ولجنة الحكام، والطقس، وتواطؤ أبناء النادي من مدربي المنافسين على حرمان الفريق من التتويج.

- برغم الكم الهائل من الإصابات التي تعرض لها لاعبو الأهلى في مستهل فترة عمل البرتغالي مانويل جوزيه بداية من النصف الثاني للمسابقة، إضافة إلى تدني المستوى الفني والبدني لنجوم الفريق، نجح الأهلى في التقدم خطوة خطوة ليعدل مركزه من الخامس إلى الثاني، ثم ينقض على القمة مستغلا حالة التوهان التي أصابت الزمالك في أسابيع الحسم، وفقد على أثرها النقاط تباعا.

- على الرغم من وجود 6 مهاجمين في القائمة الرسمية للفريق، إلا أن الأهلى خاض معظم مباريات هذا الموسم وهو يعاني بحثا عن رأس حربة لائق طبيا وفنيا، بعد أن هاجمت الإصابات عمناد متعب ومحمد فضل، وتراجع مستوى أسامة حسني وفرانسيس (قبل الأستغناء عنه)، وتفرغ محمد طلعت لإثارة المشاكل، ولم يتبق إلا جدو الذي يعتبر (رسميا) لاعب وسط مهاجم ولايجبد لعب دور رأس الحربة الصريح، وبرغم هذا نجح الفريق في تسجيل 47 هدف، بفارق هدفين فقط عن الزمالك، الذي عانى هو الآخر مع مهاجميه بسبب تأرجح مستوى أحمد جعفر، واهتزاز ثقة أبو كونيه في نفسه، والغياب الطويل لعمرو زكي، وفشل قيد أحمد حسام "ميدو".

- يحسب لمانويل جوزيه وجهازه المعاون قدرتهم على تعديل مستويات عدد من لاعبي الفريق، حتى تمكن الفريق من الوقوف على قدميه، فرأينا محمد شوقي 2005، وظهر أحمد عادل عبد المنعم بمستوى مغاير لما كان عليه منذ تم تصعيده للفريق الأول، وعاد أحمد فتحي لمستواه المعروف عنه، ونفض جدو الغبار عن كتفيه، فيما كان حسام حسن وجهازه يضغطون نفسيا على لاعبي الزمالك مع كل مأزق يتعرض له الفريق، فتسربت أخبار الأختلافات مع الصفتي وفتح الله وحازم إمام وقبلهم حارس الفريق الأساسي والوحيد عبد الواحد السيد، وكانت الطامة الكبرى، حين مُني الفريق بالهزيمة أمام المصري في الأسبوع السادس والعشرين 0/ 2 ببورسعيد، وخرج الجهاز الفني لائما لاعبيه على الخسارة مؤكدا أنهم لا يستحقون ما يبذله معهم الجهاز الفني من جهد، بعكس المساندة المعنوية التي أنتهجها جوزيه وتصريحاته الدائمة بأن فوز الفريق وتألقه يرجع لقدرات اللاعبين، وأن الخسارة لا أب لها سواه!!.

- الزوبعة التي أثارها التؤام حسن في مباراة القمة عن (الفير بلاي) كانت من أبرز أحداث الموسم، فبغض النظر عن ربط الواقعة بقانون الفيفا، كيف يمكن لمشجع يعرف تاريخ الأخوين منذ بدأ ممارسة كرة القدم ويعلم دون الأستعانة بفيديوهات اليوتيوب وبرامج التوك شو الرياضية ما كان يفتعلانه من مشكلات ومصائب.. أن يصدق حديثهما عن اللعب النظيف!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad