Hossam Ramadan
يونيو 06, 2011
0
تنفرد اليابان وحدها دون كل دول العالم، بفن المني روبوت أو ما يُطلق عليه في الثقافة اليابانية (كاراكوري Karakuri)، والذي ترجع نشأته لنحو 200: 300 عام.
ورغم أن هذه الصناعة التي تقدم عرائس الروبوت الصغيرة توشك على الإندثار، إلا أن هناك بعض الأسر التي لازالت تسعى جاهدة للمحافظة على هذا التراث شديد الرقي من تاريخ اليابان، بما تقدمه من نماذج مبهرة لعرائس (الكاراكوري) التي تقوم بحركات ومهام بسيطة، عن طريق آليات بسيطة للغاية وقليلة التكلفة.
ويرجع فن صناعة دُمى (الكاراكوري) الصغيرة لما يُعرف بعهد إيدو، وهي كلمة يابانية تعني حرفياً "باب الخليج" وهو الاسم القديم لمدينة طوكيو، في الفترة التي حكمت فيها أسرة "توكوغاوا" للبلاد.
وتوكوغاوا إيه-ياسو واحد من الثلاثة الذين ساهموا في توحيد اليابان بعد فترة الانقسامات، وهو مؤسس سلالة الـتوكوغاوا التي حكمت البلاد لما يزيد عن 300 سنة (وهي الفترة التي يطلق عليها في التاريخ الياباني فترة إيدو).
دمية الكاراكوري صغيرة الحجم، يتم تحريكها بواسطة أسلاك وتروس خشبية أو معدنية، ويستطيع الموجه تحريك الأيدي أو الأرجل بسهولة، ولها أشكال رائعة تظهر جوانب كثيرة من الثقافة اليابانية.
ورغم أن هذه الصناعة التي تقدم عرائس الروبوت الصغيرة توشك على الإندثار، إلا أن هناك بعض الأسر التي لازالت تسعى جاهدة للمحافظة على هذا التراث شديد الرقي من تاريخ اليابان، بما تقدمه من نماذج مبهرة لعرائس (الكاراكوري) التي تقوم بحركات ومهام بسيطة، عن طريق آليات بسيطة للغاية وقليلة التكلفة.
ويرجع فن صناعة دُمى (الكاراكوري) الصغيرة لما يُعرف بعهد إيدو، وهي كلمة يابانية تعني حرفياً "باب الخليج" وهو الاسم القديم لمدينة طوكيو، في الفترة التي حكمت فيها أسرة "توكوغاوا" للبلاد.
وتوكوغاوا إيه-ياسو واحد من الثلاثة الذين ساهموا في توحيد اليابان بعد فترة الانقسامات، وهو مؤسس سلالة الـتوكوغاوا التي حكمت البلاد لما يزيد عن 300 سنة (وهي الفترة التي يطلق عليها في التاريخ الياباني فترة إيدو).
دمية الكاراكوري صغيرة الحجم، يتم تحريكها بواسطة أسلاك وتروس خشبية أو معدنية، ويستطيع الموجه تحريك الأيدي أو الأرجل بسهولة، ولها أشكال رائعة تظهر جوانب كثيرة من الثقافة اليابانية.