مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

6 يونيو 2011

كاراكوري..!!

يونيو 06, 2011 0
تنفرد اليابان وحدها دون كل دول العالم، بفن المني روبوت أو ما يُطلق عليه في الثقافة اليابانية (كاراكوري Karakuri)، والذي ترجع نشأته لنحو 200: 300 عام.

ورغم أن هذه الصناعة التي تقدم عرائس الروبوت الصغيرة توشك على الإندثار، إلا أن هناك بعض الأسر التي لازالت تسعى جاهدة للمحافظة على هذا التراث شديد الرقي من تاريخ اليابان، بما تقدمه من نماذج مبهرة لعرائس (الكاراكوري) التي تقوم بحركات ومهام بسيطة، عن طريق آليات بسيطة للغاية وقليلة التكلفة.

ويرجع فن صناعة دُمى (الكاراكوري) الصغيرة لما يُعرف بعهد إيدو، وهي كلمة يابانية تعني حرفياً "باب الخليج" وهو الاسم القديم لمدينة طوكيو، في الفترة التي حكمت فيها أسرة "توكوغاوا" للبلاد.

وتوكوغاوا إيه-ياسو واحد من الثلاثة الذين ساهموا في توحيد اليابان بعد فترة الانقسامات، وهو مؤسس سلالة الـتوكوغاوا التي حكمت البلاد لما يزيد عن 300 سنة (وهي الفترة التي يطلق عليها في التاريخ الياباني فترة إيدو).

دمية الكاراكوري صغيرة الحجم، يتم تحريكها بواسطة أسلاك وتروس خشبية أو معدنية، ويستطيع الموجه تحريك الأيدي أو الأرجل بسهولة، ولها أشكال رائعة تظهر جوانب كثيرة من الثقافة اليابانية.

Read More

اعترافات نيكرونملي!!

يونيو 06, 2011 0
في التدوينة السابقة (كهربااااااااااااااااااااااا) تحدثت عن الأشياء الغريبة التي كنا نقوم بها في الطفولة، كمراقبة النمل، وإحراق الورق بإستخدام العدسات المكبرة، وممارسة كرة القدم داخل اماكن السكن، وما يتبع هذا التصرف من تحطم لبعض الآنية الزجاجية.

ومن ضمن الأشياء الغريبة التي ذكرتها، قيام البعض بتشريح النمل، ما شبهته بأعمال السحر الأسود التي يُطلق عليها نيكرومانسر، وهو مصطلح ارتبط بقيام شخص ما بتمزيق ضحاياه ثم أكل أجزاء من اجسادهم ليعرف ما عرفوه ويزداد علما وخبرة!!.

وفي ختام التدوينة وجهت سؤال عابر لصديقي الذي اعترف بأنه كان من هواة تشريح النمل باستخدام الموس، ياترى كان بياكل النمل بعد ما يشرحه، وكان إيه طعمه؟

وقبل أن يمر اليوم في استجابة سريعة لم اتوقعها تلقيت هذا الرد:

كنت فاكر ان النملة من كتر ماهيه صغيره، محدش شرحها ولا عرف جواها ايه.. قلت اخد انا المبادرة واكتشف خباياها.. كانت عندى عدسة مكبرة بس ماكنتش باحرقهم بيها.. كنت باقطعهم بس واقعد اتفرج عليهم بالحجم العائلي.!!

بس بعد كده قالولى ان فى واحد اسمه الدكتور مصطفى محمود سبقك عشان امكانياته اكبر.. طبعا اصبت بالاحباط ووقفت ابحاثى.. وف الاخر لقيته بينقل ابحاث الناس ومش هوه اللى عاملها، وده اصابنى بالاحباط اكتر.. فاتجهت للعب البلى ف الشوارع لحد مادخلت اعدادى.

الرد أو الأعتراف الذي تلقيته يُلقي الضوء، ولأول مرة على أول نيكرونملي في تاريخ البني آدمين، ويدفعنا لطرح عدد آخر من الأسئلة على صديقنا العزيز:

- قبل أن تتوقف ابحاثك بسبب الدكتور مصطفى محمود، هل توصلت لأسباب إصابة النمل بعسر الهضم؟
- كم يبلغ طول الأمعاء الدقيقة لذكر النمل؟
- مخيخ النمل، أو الجزء المسئول عن إصدار الأوامر لباقي أعضاء الجسم، يقع في أي جزء بالضبط من راس النملة؟
- ما هو الصوت الصادر عن النمل، سئسئة.. أم ثئثئة؟
- هل صحيح أن النمل يلد، ولكنه يتظاهر بأنه يبيض، أم أنه يلد ويبيض؟

ننتظر إجاباتك، أو على الأقل شهادة رسمية موثقة وموقعة من اتنين موظفين لا يقل مرتبهم عن خمسة وسبعين جنيه، تؤكد أنك مارست لعب البلي في الشارع، مش ف بلكونة بيتكم.
Read More

5 يونيو 2011

كهربااااااااااااااااااااااا

يونيو 05, 2011
كعادتي هذه الأيام، أتذكر ومضات من الطفولة بفعل فاعل.

بالمصادفة البحتة تعثرت في رابط على موقع التواصل الأجتماعي (فيس بوك FaceBook) لسؤال عن الأشياء التي كنا نقوم بها ونحن أطفال؟

طرافة السؤال دفعتني لمعرفة التفاصيل، وكانت هذه إختياراتي:
- اراقب كل خطوات النمل واشوفه رايح فين وبيعمل ايه
- اعمل اشكال بالميكانو
- احرق ورق بالعدسة المكبرة في الشمس
- اراقب الدبان والنمل
- أولع عيدان الكبريت و ارميها في الحوض
- ألعب كورة فى الشقة و أكسر كريستال النجفة

بينما كانت أختيارات أصدقائي أشد طرافة، وغرابة:
- أفتح أي لعبة عشان أشوف جواها إيه
- افتح الثلاجة واقفلها بشويش عشان اشوفها بتطفي النور ازاي
- ترمي حاجه من الشباك ونتفرج عليها وهي نازله وبتتكسر
- اقص ورق صغير وارميه من البلكونه
- اربط كيس بلاستيك بالخيط و اطيره من البلكونه ههههه
- بلعب كهربااا .. شد الكبس
- أرمى حاجة من الشباك على حد واقف ف الشارع مش ع الفاضى يعنى
- اركب العجلة و اجربها من غير سندات و كل مرة اقع
- اقعد على سور البلكونه
- اقطع النمل بالموس و احبس الدبان
- تحط صوابعك في المروحه وهي شغاله
- تكتب علي الحيط
- اولع فى النمل فى البلكونة بالعدسة المكبرة

لا أنكر أنني أصبت بالخضة من بعض الإختيارات، فمثلا، مين ده اللي كان قلبه حديد عشان يقعد يقطع النمل بالموس؟!!، وكان بيمسكه إذاي أصلا، والتاني اللي كان بيحط صوابعه ف المروحه وهي شغاله!!، وعم الحاج اللي كان بيولع في النمل بالعدسة المكبرة.

طفولة إيه دي؟

عل كده الواحد مكنش طفل أساسا، عندما تدرك أن كل الشقاوة التي كنت تمارسها من تنطيط قد يتطور في بعض الأحيان لخسائر مادية تتعلق بأشياء زجاجية تحطمت عن دون قصد، فأنت حتما ملاك بريء.

أما أن تمارس نوعا من (النيكرومانسر*) بتمزيق جثث النمل وحرقها، وتعذيب الذباب، حتى يشي عن مكان أخوانه واقاربه لتتمكن من إدراج أسمائهم على لائحة المطلوبين في تجاربك، فأنت بكل تأكيد طفل (عِفريت).

الغريب أن من اختاروا هذه الإجابات، وحسب معرفتي الشخصية بهم، لم يصبحوا طغاة، ولا قاطعي طرق، ولا مفسدين في الأرض.

بالعكس هم أكثر من تعرفت إليهم وتشرفت بصداقتهم هدوءا وطيبة، ما يعني أن المثل القائل (من شب على شيء شاب عليه)، مثل خاطيء بكل ما تحمله الكلمة من معان.

........................................
ملحوظة:
النيكرومانسر ساحر يستخدم أدوات معينة ويأكل أجزاء من جثث الموتى حتى يعرف ما عرفوا من أسرار، والسؤال الملح هنا لصديقي العزيز الذي كان يمزق النمل بالموس:
طعم النمل حلو، ولا مر؟
Read More

4 يونيو 2011

قصة صورة..!!

يونيو 04, 2011 0
لا يمكنك إلا أن تبتسم حين تعبر أمام عينيك مشاهد الماضي بما تحمله من ذكريات.

هذا بالضبط ما شعرت به وأنا أطالع بعض الملفات العتيقة على جهازنا القديم بمنزل والداي، ويمكن القول أنني صعقت أيضا كوني أكتشفت بعض الصور (التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة للأسف)، لحدث مميز جدا في حياتي، كنت أعتقد أنني فقدتها ولن أعثر عليها أبدا.

الصور المرفقة هنا، وكما تشاهدون تخلد زيارة قمت بها بصحبة صديقاي من منتدى شبكة روايات التفاعلية (باسم مصفطى "بسووووووم"، ومحمد عصام "طاحن الكل") في مارس 2004، إلى مدينة طنطا تمهيدا للقاء مع أستاذنا العظيم د. أحمد خالد توفيق.

كنت في ذلك الوقت، وبمساعدة شقيقي كريم وإستضافة على الدومين الخاص بشبكة روايات التفاعلية، قد أنتهينا من إعداد وإطلاق أول موقع متخصص لسلسلة روايات (سفاري)، وأول موقع متخصص في أي من سلاسل الروايات على الشبكة العنكبوتية (للإسف الموقع غير موجود الآن).

كانت المرة الأولى على الإطلاق التي أزور فيها طنطا.

ركبت قطار التاسعة صباحا (حسبما أذكر) حيث أستقبلني محمد وباسم، لنتصافح وجها لوجه لأول مرة، بعد أشهر من الصداقة الإفتراضية على الأنترنت بمنتديات روايات.

مر الوقت سريعا بنا، حتى حانت ساعة اللقاء مع د. أحمد.

أستضافنا د. أحمد في مقهى/ كافيتريا، حيث أرتوينا باليموندا فالشاي فليموندا....، وكنا نتحدث وكأننا أصدقاء منذ زمن بعيد.

رجل بسيط ودود لا يشعرك أبدا أنك تجلس إلى أستاذ بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، اشعر بالفخر كلما تذكرت هذا اللقاء القصير الذي لا أذكر تفاصيله كاملة للإسف (بفعل الزمن طبعا).



دمت لنا سالما ومبدعا أيها العبقري.

Read More

2 يونيو 2011

الموقع الرسمي لنادي الظبالك.!!

يونيو 02, 2011 0
لا أعتبر نفسي رياضي متخصص، بقدر ما أنا شخص يجيد (إلى حد ما) تقييم الأمور ووضع كٌل في مكانه وموضعه المناسب، لا سيما وقد قضيت وقتا ليس بالقصير داخل واحد من أكبر الأندية المصرية والعربية ألا وهو النادي الأهلى المصري، كمسئول عن إدارة موقعه الرسمي بكل ما تشمله كلمة إدارة، وأزعم أنني كنت ناجحا في مهمتي على الرغم من المعوقات والسلبيات العديدة التي كنت أواجهها، والعقليات (المتأخرة) التي أُجبرت على التعامل معها و(مسايستها)، والتي كانت تحاول دائما وأبدا تعطيلي وإفساد ما اقوم به!!.

لا أنكر كم كنت سعيدا عندما تم ترشيحي لهذا المنصب، خاصة وأنا مشجع متحمس جدا للأهلى منذ نعومة أظفاري، لكنني بالقطع لم أكن أتخيل ما سألقاه داخل جدران هذا النادي العريق من تعنت و(سوء إدارة) وتحفز لإفشال (أي مخطط) يحاول الأرتقاء بما يظنونه قد بلغ الكمال التام!!.

ووجهات النظر هنا كانت هي لب المشكلة، أو فلنقل أنها كانت كل المشكلة بلا أي مواربة، فعندما يعترضك مسئول ما (دون ذكر أسماء) لأنك تحاول القيام بعملك، ومنع الآخرين من سرقة مجهودك، بحجة أن الهدف الأساسي من إنشاء موقع مخصص لكيان كبير هو (التخديم) على الآخرين من صحف ومواقع إليكترونية.. هل تملك إلا أن تكتم سبة، وتمسح عرق بارد تتساقط قطراته لتغرق عدسات نظارتك الطبية!!.

هل يمكنك ببساطة أن تستوعب الفكر (العقيم) الذي تدار به الأندية المصرية بلا أستثناء، لا أتكلم هنا عن الأهلى فقط، لأن هناك عدد من الشواهد تأكد أن الباقيين يسيرون على نفس الدرب.

ولنا في الموقع الرسمي لنادى الزمالك (المفترض أنه جرى تطويره ليواكب جديد التكنولوجيا) أبسط مثال.

الموقع حاليا معطل، بحجة أنه قد تجاوز العدد المسموح من الزيارات، وكأن المساحة التي تم حجزها لإستضافة الموقع قد تحولت (بقدرة قادر) إلى أتوبيس أو ميكروباص كامل العدد!!.

دعك من التصميم، والأقسام التقليدية، والمحتوى الذي لا يقدم أي جديد، نتكلم هنا عن الفكر في إدارة موقع رسمي لمؤسسة من المفترض أن الهدف من إنشائه هو جني الأرباح، فكيف ستتم هذه المعادلة البسيطة، والرقم المطلوب خارج نطاق التغطية!!.

الفترة التي قضيتها داخل جردان النادي الأهلى تعرفت خلالها على كم هائل من السلبيات يمنع أي نادي في مصر أن يقدم موقع احترافي كما تفعل كل أندية العالم.

كل الأفكار الرئيسية للقائمين على إدارة المواقع الرسمية للأندية المصرية تتركز على مهاجمة الآخر، أو النيل منه بشكل غير مباشر، دون تقديم خدمات حقيقة تجذب الزوار والجماهير التي تزحف زحفا خلف هذه الأندية في المباريات الرياضية.

هل يمكنك تحويل موقع رياضي إلى سوق حقيقي، ومحتواه فارغ عديم القيمة؟.

البعض سيقول أنني متحامل وأن الأهلى بدء بالفعل يخطو نحو تسويق نفسه ولاعبيه، وكل ما يتعلق به من منتجات عبر موقعه الرسمي، وأرد بأن هذه الخطوة كان من المفترض أن تبدأ فعليا من ثلاث سنوات، وهي حتى الآن لا تزال خدمة غير مفعلة، ولا يمكن الحكم عليها بالشكل السليم، كما أنها خدمة وحيدة لاتشفع ولا تنفع.

قم بجولة في الموقع وستجد أن معظم الصفحات لاتزال تحت طور الإعداد، بالرغم من أن الموقع تم إعادة افتتاحه منذ ما يزيد على ستة أشهر، دعك من أن كل المحتوى الموجود يساوي صفر، ولا يقدم أي جديد بالمقارنة مع مواقع الجماهير التي باتت مع الوقت هي الوجهة الأولى الموثوق بها عن موقع النادي الرسمي!!.

فمواقع الجماهير مع أختلاف الأندية التي تشجعها، تدار فعليا بشكل قوي جدا، يجعلها منافس شرس من العسير مواجهته ما لم تمتلك فكر جديد، يجذب الزائرين ويحفزهم على متابعتك.

وطبعا هذا الفكر لن يتحقق على ارض الواقع طالما وجدت العقليات التي تعتبر الموقع الرسمي مصدر للآخرين، وتلك التي تعتبره سيف ودرع للرد على المنافسين؟

بإختصار ستظل المواقع الرياضية للأندية في مصر محلك سر.. إلى أن يشاء الله.
Read More

1 يونيو 2011

كوبايتي يا جدعان.. مين اتنيل واخدها؟

يونيو 01, 2011 0
أعرف أن الخوض في بعض التفاصيل اليومية لحياة أي مدون ليس مستحبا، بإعتبار أنه قد يتعرض لما يؤذي/ يضر/ يسوء من يعرفهم ويختلط بهم في حياته/ دراسته/ عمله بما قد يرونه قصد للإساءة أو التشهير.

لكن بعض المواقف لا ينفع معها الكتمان والسكوت، وإلا انفجر مصراني الغليظ!!.

لا أخفيكم سرا، أنني شخص متحفظ بطبعي، لا أميل للحياة الأجتماعية الصاخبة وما يصاحبها من انفتاح على عدد لا محدود من الأصدقاء/ الزملاء، حتى أنني تعرضت مرارا وتكرارا للوم أثناء فترة عملي داخل جدران النادى الأهلى بالجزيرة، كوني لم اكن اغادر مكان عملي إلا لماما، ولأغراض تتعلق به، ولم اكون صداقات في غير ما يخصه.

يراه الآخرون عيب، واعتبره خصوصية ومحاولة للتركيز، فعندما تضعك الظروف في مكان عمل مفتوح على مصراعيه، لا ينبغي لك إلا أن تحيط نفسك بشرنقة حتى تتمكن من أداء الأمانة التي أحيط بها عنقك، لا أن تضيع وقتك في المسامرة والجدال فيما لا يضر أو ينفع.

نظرية الشرنقة تلك تمتد معي حتى الآن بما لها من أركان تساعد في منع كل ما من شأنه تشتيت تركيزي، أوتضييع مجهود عملي.. كأن أحتفظ (مثلا) بكوب خاص لتناول المشروبات الساخنة كالشاي وخلافه!!.

كوب/ مج زجاجي بسيط المظهر، لا يحمل أي ميزة إضافية، ولا يطير في الهواء ليسقيك في فمك، أو يذهب بنفسه إلى المطبخ ليعد مشروبك المفضل، ولا يصدر صفير أو أزيز أو أضواء نيوين!!.

مجرد كوب زجاجي لا يحمل أي ميزة عن قرنائه.

اليوم وبلا مقدمات.. أختفت (الكوباية)، وطبعا لن تجد من يمنحك جوابا شافيا عن مكانها، أو المخزى من (اختطافها) سرا من على سطح مكتبي!!.

بحثت يمينا ويسارا، في الأدراج وتحت الكراسي، واخيرا عثرنا عليها ملقاة وملوثة ببقايا (تفل) في غرفة ليس من المفترض أن يدخلها أحد، فكيف حدثت المعجزة ومتى؟

طبعا لم/ ولن اجد جوابا شافيا.. وربما تعرضت للتقريع كوني أوجه اتهاما على غير بينة أو دليل، فمن المفترض والجائز أن (الكوباية) شعرت ببعض الملل من وجودها الدائم معي وقررت القيام برحلة إلى الدور الأرضي وإلى تلك الغرفة المغلقة بالتحديد دون سواها من غرف المكان.

أو لعل عابر سبيل شعر ببعض العطش، فقرر أن يستريح (حدانا ويشرب شوية شاي على ما يريح رجليه م المشي).

أشعر بالحنق والغيظ، ومنعت نفسي من التفوه بعدد لا بأس به من الشتائم الخارجة وغير المصرح بها محليا.

فقط أوجه سؤال لمن يعي ويفهم ويدرك
بتاخد حاجة مش بتاعتك ليه يا بايخ يا قليل الذوق.. جتكوا القرف مليتوا البلد

<><><><><>
تحديث:
اشتريت مج جديد أهوه، على الله بقى حد يهوب ناحيته ده كمان، عشان أطلع البلا الأزرق على جتته


Read More

31 مايو 2011

هل تُعيد الثورة لـ عابد كرمان مشاهده المحذوفة؟

مايو 31, 2011
من الصعب للغاية أن تحكم على عمل درامي لم تشاهده، لاسيما مع كم اللغط الذي يحيط به منذ أن تم الإعلان عن البدء (مجرد البدء) في الإعداد لتصويره.

لكن وجود أسم رجل المخابرات السابق اللواء ماهر عبد الحميد (أول من بدأ الكتابة في أدب التجسس في مصر)، كان كفيلا بدفعي للبحث في الموضوع، ومحاولة ثبر أغوار "عابد كرمان".

و"عابد كرمان" هو مسلسل مأخوذ عن رواية نشرها الراحل ماهر عبد الحميد مسلسلة لأول مرة في جريدة الشرق الأوسط السعودية مايو 1976، ثم صدرت فى القاهرة تحت عنوان "كنت صديقا لديان"، قبل أن يقرر السيناريست بشير الديك تحويلها لمسلسل تلفزيوني أخرجه نادر جلال العام الماضي 2010، لكنه لم يُعرض بعد أعتراض جهة أمنية "مجهولة" على أسمه وربط أحداثه بملفات المخابرات العامة، فتم تغيير الأسم إلى "عابد كرمان" وحذف عدد هائل ومهم من مشاهده، ونشر منتجه هشام شعبان عدد من التنويهات في أكثر من صحيفة تشير إلى أن أحداث وشخوص المسلسل من خيال المؤلف ولا علاقة لها بالواقع أو عمليات المخابرات العامة المصرية!!.

والمسلسل الذي تم الإفراج عنه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتقرر عرضه في شهر رمضان 2011 على قنوات الحياة الفضائية، والنيل للدراما، من بطولة الممثل السوري الموهوب تيم حسن وشيرين وفادية عبد الغني وعبد الرحمن أبو زهرة وريم البارودي وإبراهيم يسري ومحمد وفيق ومحمد عبد الحافظ، وآخرون، وجرى تصويره مابين فرنسا وسويسرا وسوريا بمنطقتي يافا واللاذقية لشدة التشابه بين طبيعتيهما ومدينة حيفا الإسرائيلية.

تدور الأحداث حول شخصية شاب فلسطيني، يُدعى عابد كرمان تتمكن المخابرات المصرية من تجنيده، بغرض الحصول على خرائط خط بارليف الذي تم تدميره في حرب أكتوبر/ العاشر من رمضان 1973.

وتتعرض أحداث المسلسل حسب الرواية الأصلية لأثر نكسة 1967 التي أصابت المصريين بفجيعة شديدة، وتحكي قصة شاب من عرب 1948 يحمل الجنسية الاسرائيلية ولديه مزرعة بقرية "ابطن" القريبة من حيفا بإسرائيل.

يعيش الشاب مع والدته فرنسية الأصل، ويعاني من عقدة كره شديد للإسرائيليين بعد ان قاموا بقتل شقيقه امام عينيه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

يبدأ عابد حياته متنقلا بين العديد من الوظائف المختلفة، ونظرا لما كان يتسم به من مهارة وذكاء شديدين أصبح لديه شبكة علاقات هائلة في بلدته ما جعله محط للانظار.

في الوقت نفسه كانت المخابرات المصرية قد بدأت في تدارك أثار النكسة، بتجهيز عدد من العمليات المضادة لأختراق العمق الإسرائيلي، فأرسلت أحد قادتها (العقيد يوسف) الذي هاجر إلى تل أبيب بجواز سفر يهودي.

يتعرف (يوسف) على عابد ويعجب بذكائه فيرشحه للمخابرات المصرية بعد ان لمس مدي كرهه للإسرائيليين، وبالفعل يذهب عابد لمصر ويتم تدريبه للعمل كجاسوس.

بعد أن تلقى تدريباته يعود عابد إلى إسرائيل، وينتقل للعمل بالمقاولات في حيفا، وينجح في إقامة شبكة علاقات قوية بكبار الجنرالات الاسرائيلية حتي يصل الي موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي في ذلك الوقت، وتربطه به صداقة قوية لدرجة انه اصبح يلازمه في جميع الحفلات العسكرية ومن هنا بدأ عابد في تنفيذ المهمة الوطنية التي استمرت سبع سنوات كاملة منذ نكسة 1967 وحتي النصر في 1973.

ينجح عابد بعلاقاته مع معظم قادة الموساد الاسرائيلي في نقل أسرار عسكرية مهمة للمخابرات المصرية بما فيها خرائط خط بارليف التي مهد التعامل معها للنصر في 1973.

بعد النصر المدوي يعرض ديان على عابد العمل لصالح الموساد الاسرائيلي ويراهن علي إخلاصه لباقي القيادات داخل الموساد الاسرائيلي، فيقوم عابد بمعرفة رد المخابرات المصرية التي تطلب منه الموافقة علي الفور ليتحول إلى جاسوس مزدوج.

أستمر عمل عابد الناجح في خداع الموساد حتي سقط بوشاية من "جيورا زايد" وهو أحد العناصر المهمة داخل الموساد، فيتم القبض عليه ويلقى بالسجون الإسرائيلية.

وبالرغم من أن قصص الجاسوسية دائما ما تثير الجدل كونها تتعرض لقضية وطنية شديدة الحساسية، إلا أن ما صاحب المسلسل كان غريبا وزاد عن الحد بعد أن تم منع عرضه العام الماضي، وطالبت جهة أمنية "لم يعلن عنها" بعدد من التعديلات كان أبرزها تغيير أسمه والتأكيد على ان أحداثه كاملة من وحي الخيال، يثير الريبة.

الغريب أن منتج المسلسل "هشام شعبان" فجر مفاجأة عندما أعلن أن القصة بالفعل رواية خيالية وليست حقيقية ولا علاقة لها بملفات المخابرات العامة المصرية، وكل ما ورد بها لا يمت للواقع بصلة، وأن اسباب تغيير الأسم من "كنت صديقا لديان " الي "عابد كرمان"، جاء بعد مشاورات مع فريق العمل كون الشخصية المحورية للأحداث هي البطل عابد، وأن اسم الشخصية الرئيسية سيكون معبرا بشكل افضل!!.

وعلى النقيض جاءت تصريحات المخرج نادر جلال الذي أكد أنه تعرض لضغوط كبيرة من أجل حذف ما لايقل عن ١٦% من إجمالي أحداث المسلسل، بما فيها كل مشاهد شخصية "موشي ديان" وعدد أخر من الشخصيات العامة التي تعرضت لها الأحداث، وهو السبب الرئيسي لتغيير أسم العمل من "كنت صديقا لديان"، بعد أن اختفت الشخصية المذكورة من الأحداث.

جلال نفى أن تكون أسباب الحذف ومنع عرض المسلسل هو التعرض بالإساءة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كون المسلسل يركز على كيفية قيام المخابرات المصرية بخداع موشي ديان شخصيا، مؤكدا أن مصر أكبر من ذلك، ولا يمكن أن نخشى إسرائيل لهذه الدرجة "نحن لا نتلقى تعليمات من الغير، كما أن هناك عدد كبير من الأعمال الفنية التي تعرّضت للصراع بين المخابرات المصرية والإسرائيلية، ولم يحدث أي اعتراض عليها، والمسلسل تاريخ نقدّمه لجيل لم يعاصر عظمة رجال المخابرات المصرية ومحاولة لتمجيد أولادنا الذين ضحّوا في حرب ١٩٧٣".

المثير أن جلال نفى معرفته بكون الرواية قصة حقيقية أم لا، مشيرا إلى أن الأجهزة الرقابية أنكرت علاقة الأحداث بملفات المخابرات، وهو ما دفع المنتح لنشر عدد من التنويهات في الصحف المصرية تشير إلى أن العمل خيالي لا يستند على وقائع حقيقية.

كل هذا اللغط يدفعنا للتساؤل، ما علاقة كون الرواية حقيقية أم من بنات افكار مؤلفها بالتدخل السافر في أحداث المسلسل وحذف العدد الهائل من المشاهد الذي أشار له المخرج نادر جلال.

ولو افترضنا أن القصة خيالية، وهو احتمال مستبعد كون الراحل ماهر عبد الحميد لم ينشر إلا قصص حقيقية تستند على وقائع فعلية من ملفات المخابرات العامة المصرية، بخلاف أن كل هذا التدخل لا يوحي أبدا بأن القصة خيالية.. فلم نسمع أن فيلم مثل "ولاد العم" الذي تدور أكثر من 70% من أحداثه داخل إسرائيل قد تعرض لمثل هذه الأحداث، أو طالبت جهة ما بتعديل أو حذف على أحداثه.

ثم أن هناك عدد لا بأس به من الأعمال المأخوذة عن ملفات المخابرات العامة المصرية، كان أشهرها وأكثرها إثارة للضجة "رأفت الهجان"، و"السقوط في بئر سبع"، و"الحفار"، قد ظهر وعرض دون أن يثير الزوبعة التي أثار "عابد كرمان".

والسؤال الأهم الآن، بعد الإفراج عن العمل، وقرار إدارجه على خرائط العرض في رمضان المقبل، هل سيتم الإفراج أيضا عن المشاهد المحذوفة التي أكد المخرج نادر جلال أنها في غاية الأهمية لأحداث المسلسل، أم سنشاهد مسلسل ممسوخ ينتمي إلى تلك الفئة التي ينتمى لها (حرب الجواسيس "هشام سليم، منة شلبي، باسم ياخور")، و(العميل 1001 "مصطفى شعبان، نور، أحمد خليل)، سؤال ستجيب عنه الأيام.. أيام رمضان 2011.

Read More

26 مايو 2011

البلطجي والثعبان

مايو 26, 2011
القصة، أو العظة التالية وردتني على بريدي الشخصي منذ أيام.

قرأتها وأنا أبتسم، لأن يوما بعد يوم يثبت المصريين أنهم أكثر شعوب الأرض ذكاء واستيعابا لكل المتغيرات التي تحيط بهم.

واليوم قررت أن أشارككم بها، من باب اللي ياكل لوحده يزور!!

(كان يعيش في احد الاحياء الفقيرة بلطجي اعتاد علي تخويف البسطاء بثعبان كان يربية ويحتفظ بة لتخويف وابتزاز اهل الحي الفقراء بالتلويح باطلاق هذا الثعبان في وجة كل من يجرؤ بالاعتراض علي وجودة بينهم، ولذا كان الاهالي يتقون شرة ويذعنون لما يفرضة عليهم من اتاوات لانة كان الوحيد الذي يعرف كيف يمسك بهذا الثعبان وكيف يستأصل السم منة بحيث لايؤذية.

واخيرا قرر الاهالي التكاتف معا والوقوف سويا امام هذا البلطجي لاجبارة علي الرحيل خارج الحي والابتعاد عنهم وبالفعل تم لهم ما ارادوا ورحل البلطجي، ولكن الثعبان الذي كان يحتفظ بة تسلل خلسة واختبأ، فيما اهل الحي فرحة برحيل البلطجي مشغولين عن خطر وجود هذا الثعبان حرا طليقا بعد ان زاد توحشة لعدم وجود من ينزع السم عنة كما كان يفعل معة سابقا صاحبة البلطجي.

اصبح لايكاد يمر يوم دون ان يسقط احد اهالي الحي صريعا بعقرات الثعبان المفاجئة التي باغتت الجميع حتي انقسمت اراء اهل الحي في كيفية مواجهة هذا الخطر الجديد حتي ان بعضهم طالب بعودة البلطجي مرة اخري طالما انة كان الوحيد الذي يستطيع التعامل مع مثل هذا الثعبان في حين طالب آخرون بمحاولة ترويض واستئناس الثعبان.

اخيرا ذهب الاهالي الي اكبر افراد الحي سنا واكثرهم خبرة وحكمة لطلب المشورة والنصح منة، فكان جوابة اذا اردتم العيش بسلام يجب علي عليكم التكاتف والاتحاد سويا لغلق كل الشقوق والجحور الموجودة داخل منازلكم والتي من الممكن ان يتسلل اليها الثعبان وبذلك تستطيعوا ان تقضوا علية بسهولة عندما يخرج في العراء حين لايجد مكان لديكم يختبئ فية أو جحر يأوية).

القصة رمزية جدا تعبر عن الواقع الحادث في مصر الآن، فلا يخفى على أحد أن كل ما يدور مدبر ومقصود، فلا اخوان ولاسلفيين ولااقباط، الأهم الآن أن ندرك كيف نحمي انفسنا ولا نسقط في المكائد التي تحاك حولنا صباح كل يوم جديد، من أجل مستقبلنا ومستقبل البلد الذي أنزاحت عنه غمة الثلاثين عاما بإرادة الله، وكفاح هذا الشعب المسكين.

اللهم أحمي بلدنا ونور قلوبنا وبصائرنا ونجنا من المصائب والمكائد، وأجعل بلدنا خير بقاع الأرض، آمين يارب.
Read More

25 مايو 2011

لوليتا..!!

مايو 25, 2011
على الرغم من أن عمري الآن يقترب من الثالثة والثلاثين (بسم الله ما شاء الله)، وقد ودعت أيام الدراسة والتحصيل منذ ما يزيد على عشر سنوات.. إلا أنني اليوم وبلا مقدمات تذكرت لمحة من أيام الطفولة والدراسة والأستذكار.

تذكرت اللوليتا!!.

أو لكي أكون منصفا، فقد ذُكرت بها أثناء نقاش طويل مع عدد من الأصدقاء على موقع التواصل الأجتماعي (فيس بوكFaceBook ).

تلك القطعة المثلجة المصبوغة طعما ولونا، والمعبأة في كيس بلاستيك مستطيل رفيع، فلا هي أيس كريم تهفو نفسك إليه، ولا هي ماء مثلج يروي عطشك، وإن كانت تحتفظ لدى كل من عاصرها بذكرى طيبة عن الأنتعاش المقترن بإحساس القشعريرة حال أصطدام أسنانك بمذاق الثلج في نهار صيف شديد الحرارة.

لم تكن اللوليتا، التي كنا نشتريها بعشرة قروش، تحمل أي فائدة تذكر سوى الحصول على إحساس بالإنتعاش، إن لم يكن لها أضرار أيضا كون المواد الأساسية المُصنعة منها بالأصل إصطناعية بالكامل.

نكهات الفراولة والمانجو والليمون، والوان تلتصق بلسانك بعد أن تنتهي منها لعدة ساعات!، ومع ذلك كانت اللوليتا تحتفظ بمكانة رفيعة لدى كل أطفال جيل الثمانينات والتسعينات.

في المرحلة الأبتدائية والأعدادية، كان "كانتين" المدرسة يئن من الطلب المتكرر على اللوليتا، تنفذ فور بدء الفسحة، واللي ما يلحقش ذنبه على جنبه.

دعك من أيام الأمتحانات التي عادة ما كان يتم حشرها بحيث نؤدي ما بين أثنتين إلى ثلاث مواد في اليوم، بينهم فسحة من الوقت، كانت تكفي بالكاد لتناول سندوتش، وستيك لوليتا.

تذكرت أمتحانات الشهادة الأبتدائية، ووقوف والدتي خارج أبواب المدرسة تنتظر أنتهائي من الأمتحان لتصحبني إلى المنزل، صراخ الأطفال والركض في الفناء.. والكانتين المغلق.

"ماما ممكن تشتريلي لوليتا من عمو اللي ع الناصية!!".
Read More

24 مايو 2011

تعالوا نلعب كاميليا وعبير..!!

مايو 24, 2011
بعد نحو أسبوعين على أحداث "حي إمبابة" التي راح ضحيتها نحو 15 قتيل، وأصيب أكثر من 250 شخص، بسبب أنباء عن احتجاز كنيسة مارمينا لسيدة مسيحية (عبير) أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم، تجمع اليوم الثلاثاء 24 مايو 2011  عدد من المحامين، أمام محكمة مجلس الدولة للمطالبة بسرعة إصدار الحكم بالإفراج عن كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس التابع لمحافظة المنيا، التي يصر الجميع فيما عداها على أنها مسلمة!!.

وطالب المحامين القضاء الإدارى بإلزام الكنيسة الإفراج عن كاميليا، وباقى المسلمات المحتجزات بالكنائس المصرية، بعد أن ترددت العديد من الأنباء التى تؤكد اعتناقها الدين الإسلامى (برغم نفيها شخصيا للأمر على الهواء مباشرة عبر إحدى القنوات المسيحية).

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل نحن كمسلمين فى حاجة إلى عبير أو كاميليا أو وفاء لكى نقتنع بأننا على الدين الصواب؟، وهل المسيحين فى حاجة إلى كاميليا وغيرها لكى تطمئن قلوبهم إلى الصليب؟.

اشعر وكأن الأمر مرتب ومعد بحيث تشتعل الأمور كلما خفتت النار، فأحداث امبابة أشتعلت فجأة بلا مقدمات بعد ساعات من قرار حبس العادلي على ذمة قضايا التربح والكسب غير المشروع مساء الخميس 5 مايو، واليوم تظهر القداحات ورائحة البنزين مجددا بعد نبأ تقديم مبارك ونجليه وصديقه المقرب حسين سالم لمحكمة الجنايات بتهم قتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ.

وكأن التاريخ البغيض يعيد نفسه، ونحن نأبى التعلم من الدروس، وبمنتهى الإصرار!!

شخصيا، مقتنع تماما أن إلصاق تلك الأحداث بما يسمى الفتنة الطائفية أمر عار عن الصحة، لأن الفتنة الطائفية لو وجدت في مصر، ستقضي على الأخضر واليابس.

كل أحياء ومحافظات مصر بلا استثناء، يعيش فيها مسلمين ونصارى جنبا إلى جنب منذ وعت أعيننا على هذا العالم الذي صبغه الرئيس المخلوع وحاشيته بلون الدم، والأحتقان.

هم وحدهم تحكموا في "البعبع"، يلوحوا به في الوقت الذي يشعرون فيه بفقدان السيطرة على الجموع، فتقشعر أبداننا ونتراجع خطوات للوراء، مفسحين المجال أمامهم ليعيثوا في الأرض، ومع ذلك لم نتعلم، المخلوع وحاشيته خلف القضبان، ونحن عاجزون عن مواجهة الدسائس التي يرسلونها تباعا للوقيعة فيما بيننا.

تعالوا نلعب كاميليا وعبير ووفاء ورغدة، واللي يلحق أخوه يولع أول عود كبريت!!.

ولأننا شعب عاطفي جدا، تبادلنا أعواد الثقاب بكل محبة، وبدلا من التكاتف في وجه المؤمرات التي تُحاك سرا وعلنا، بدأنا نتآمر على انفسنا وسط غياب تام للعقول.

الدكتور محمد سليم العوا يرى أن مثل هذه القضايا ما هي إلا فساد أخلاقي يستعملها المتلبسون بالدين في مظاهراتهم وصلواتهم، فالفتنة التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين خطأ عظيم ووضع شاذ.

ناهيك عن كم المكائد التي أصبحت تحاك ليل نهار لتدمير الأستقرار المصري بعد أنتصار الثورة، فأكبر أعدائنا، أقشعر بدنه بعد توحد الملايين، وعودة الدور المصري لمكانه الطبيعي في المنطقة بعد دعم القضية الفلسطينية بتوقيع المصالحة وإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم.

إذن الطبيعي أن يتضاعف الجهد الصهيوني لتفرقة التوحد المصري خلف السعي لمستقبل أفضل، وما أيسر من اشعال نيران الفتنة.
Read More

23 مايو 2011

أم الفيل.. ع المنديل

مايو 23, 2011 0
لا يزال بعض المتحولين، والمتلونين يصرون على استغفالنا بمنتهى السذاجة، وثقل الظل.

الممثل أو (المؤدي) طلعت زكريا أكد أنه لا يعرف السبب في تأجيل فيلمه الجديد (الفيل في المنديل)، الذي كان مقرراً أن يبدأ عرضه الأربعاء الماضي 18 مايو، قبل أن يقرر منتجه محمد السبكي تأجيله لأجل غير مسمى.

وقال طلعت (الذي ظهر قبل يومين من إعلان سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، على فضائية مودرن كورة مع الإعلامي أحمد شوبير متهما المعتصمين في ميدان التحرير بممارسة الجنس وتعاطي المخدرات!!) أن تأجيل عرض فيلمه الجديد لا علاقة له بموقفه من ثورة 25 يناير.

وعاد طلعت لأستفزاز المصريين بالتأكيد على أن تصريحاته أثناء الثورة، لم يكن يقصد بها الإساءة للشباب الذي غير وجه مصر العابس منذ ثلاثين عاما، وإنما كان يصف به ممارسات (وإن قلت) تسيء لمظهر الثورة وأهدافها، بحسب تصريحاته لجريدة الشروق.

وأكد زكريا أنه لم ينكر يوماً أن مبارك كان حاكماً فاسداً، لكنه فقط كان يتعاطف معه إنسانياً خصوصاً أنه قابله وجهاً لوجه.

ونسي السيد زكريا أن يذكر صراحة، أن مبارك عالجه على نفقة المصريين الذين وصفهم بالشذوذ وومارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات.

مستخدمو الفيسبوك بدورهم لم ينسوا ما فعله زكريا وغيره ممن حاربوا الثورة بضرواة قبل نجاحها، ثم أعلنوا أنهم أول من تنبأ بها فور سقوط المخلوع.

ودشن عدد من مستخدمي شبكة التواصل الأجتماعي الأشهر على مستوى العالم عدد كبير من الصفحات الداعية لمقاطعة فيلمه الجديد، كان أشهرها (قاطعوا الفيل في المنديل - فيلم طلعت زكريا الجديد)، (أم الفيل على الدرفيل)، داعين لوضع لافتات أمام دور العرض تذكر بما فعله وقت الثورة حتى يكون عبرة لغيره ممن أهانوا ثورة التحرير.

واستمراراً للحملات الداعية لمقاطعة أمثال (المؤدي) طلعت زكريا من المتلونين أقام أحد المحامين دعوى قضائية طالب فيها بوقف عرض الفيلم، معتبرا أنه يمثل إهدارا لدماء الشهداء وبمثابة تحد لشباب ثورة 25 يناير الذين استردوا كرامة مصر وحرروها من الظلم والفساد.

بقي أن اذكر أن زكريا الذي قفز في أيام الهوجة لمصاف النجوم بلا رصيد حقيقي من الأعمال الفنية، فهو لم يقدم دور البطولة سوى في ثلاث أفلام (طباخ الرئيس – قصة الحي الشعبي، وحاحا وتفاحة) والأفلام الثلاثة غنية عن التعريف بما تحمله من إسفاف وتفاصيل.

آه في حاجة كمان
الفيل في المنديل تأليف طلعت زكريا يا جماعة.. يبقى لينا حق نقول أم الفيل ع المنديل ولا لاء!!

اتفرجوا بقى على التريلر بتاعه يمكن تفهموا اللي أنا مفهتموش

بقى دي افلام بالذمة؟

Read More

22 مايو 2011

عم حسين

مايو 22, 2011 0
عرفت عم حسين حنفي (أقدم مصوري النادي الأهلى) بصفة شخصية إبان فترة عملي داخل النادي، بوصفي المسئول عن إدارة الموقع الرسمي (ahlyegypt.com) في الفترة من مارس 2008، وحتى نوفمبر 2009.

عرفته رجل مرح، برغم معاناته في الكثير من الأمور مع مسئولي المركز الإعلامي للنادي، يبتسم في وجهك.. يصر على أن يضحكك بنكاته المتوالية.

لم أسمع أو أرى طوال تواجدي بمقر النادي بالجزيرة، أن عم حسين قد تسبب في أي مشكلة، أو أغضب لاعب أو مسئول، أو حتى عضو (كبير أو صغير).

بالعكس كان عم حسين مصدر بهجة يبحث ويسئل عنه الجميع، لماذا تأخر، أين هو الآن.. هل سيأتي اليوم؟.

أسئلة كثيرة، ومكررة، خاصة في الأيام التي كان يرافق فيها فريق كرة القدم لتصوير مباراة داخل أو خارج القاهرة، على نفقته الخاصة!!

نشئت بيني وبين عم حسين علاقة صداقة، وكان غالبا ما يفاجئني (كعادته مع جميع العاملين بالنادي) بصورة فوتغرافية، وكم سعدت بحضوره ليلة عقد قراني (بمشيخة الآزهر) رغم الطقس السيء يومها.

توفي عم حسين بعد صراع قصير مع المرض يوم الأربعاء الماضي 18/ مايو 2011، وعرفت بنبأ وفاته بالمصادفة البحتة من صديق مشترك.. فاللهم أرحمه وأعف عنه وأسكنه فسيح جناتك.

فيديو لتأبين عم حسين اذاعته قناة النادي:


اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله.. ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الذنوب والخطايا.. كما ينقا الثوب الابيض من الدنس

اللهم ابدله دارا خيرا من داره.. واهلا خير من اهله.. ونجه من عذاب القبر.. ومن عذاب النار

اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه.. وان كان مسيئا فتجاوز اللهم عن سيئاته

اللهم انقله من ضيق اللحود.. ومواطن الدود.. الي جنات الخلود.. في سدر مخضود.. وطلح منضود.. وظل ممدود.. وماء مسكوب.. وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعة.

اللهم ارحمه تحت الارض.. واستره يوم العرض.. ولاتخزه يوم يبعثون.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. الا من اتي الله بقلب سليم

اللهم اجعل عن يمينه نورا.. وعن شماله نورا.. ومن امامه نورا.. ومن خلفه نورا.. ومن فوقه نورا.. ومن تحته نورا.. يانور السموات والارض

اللهم شفع فيه نبيك محمد.. واحشره تحت لوائه.. واسقه من يده الشريفة.. شربة هنيئة مريئة.. لا يظمأ بعدها ابدا

اللهم ثبت لسانه عند السؤال.. اللهم البسه بالقرأن الحلل.. واسكنه به الظلل.. واسبغ عليه من النعم واجعله عند الجزاء من الفائزين.. اللهم اجعل القرأن لذنوبه ممحصا.. ومن النار مخلصا.. ومن الجنة مقربا

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار ياعزيز ياغفار

اللهم وسع قبره ونوره وأجعله مد بصره

وصلي اللهم علي نبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
Read More

افكار سخيفة

مايو 22, 2011 0
تُلقي الموسوعة الإليكترونية الأشهر (ويكبيديا) الضوء على مفهوم كلمة "فكرة" فتقول أنها:

الفكرة (اسم مرة - جمعها فِكَر) وهي كل ما يخطر في العقل البشري من حلول أو اقتراحات أو تحليلات.

أي أن الفكرة هي نتاج تفكير، والتفكير هو أحد أهم مميزات المجتمع البشري، فقدرة الإنسان على توليد الأفكار تترافق مع قدرته على الاستنتاج والتعبير عما يجول في نفسه.

والأفكار هي ما يولد المصطلحات التي تشكل أساس أي نوع من أنواع المعرفة سواء كانت علوم - فنون أو فلسفة.

ومن ناحية آخرى، تُعرف الأفكار بأنها مجموع العوامل التي يكتسبها الفرد طوال حياته، فالإنسان هو مجموعة من الخواطر والمعتقدات التي تتحول لسلوك ومنها تتبلور الشخصيات الإنسانية المختلفة، مابين عدواني وأنطوائي ومغامر.. الخ.

وتعتمد قوة الفكرة التي من الممكن أن تؤثر في حياة الإنسان على مبدأ الخبرة الانفعالية في حياة الفرد.

والإنسان العاقل هو القادر على الإستفادة من كل الأفكار التي يتعرض لها ويمر بها، وبالأخص تلك التي تمس جانبا مؤلما، فالقوي هو الذي يتحكم في مدى تأثير الأفكار على حياته، ويمكنه تطويعها لا الإستسلام لها.

وبعدين.. إيه السخافة دي.. عاوز إيه يعني؟
آها.. هذا هو بيت القصيد.. سنضم كل المقدمة السابقة، مع تلك الكلمة السحرية “السخافة”، وهي مصطلح أو وصف لسلوك بشري غير محبب للبعض، يُطلق عليه العامة “أستظراف”..

ببساطة أنا أطرح هنا أفكاري السخيفة اللحظية.. عن موضوع أو شيء ما، سأقوم بتجديده كل فترة.

واللحظية هنا المقصود بها.. التي لا تستغرق وقت للتفكير، يعني بالبلدي (أعتبر أنك ف أمتحان وداخل تكُب اللي في دماغك على ورقة الأجابة)..

وسأبدأ بهذا المصطلح اللطيف "الزواج"
- إيجار الشقة وفواتير النور والمية والتليفون
- الفسح
- طن الأسمنت “وقت توضيب مسكن الزوجية”
- صراخ الثالثة فجرا “مش عارف ليه الميعاد ده بالذات اللي بيحلى فيه للنونو يعيط”
- أسعار البامبرز
- أسعار الكشري

إذا أردت المساهمة بفكرة سخيفة فأضف تعليق!!
Read More

Post Top Ad