لا أعتبر نفسي رياضي متخصص، بقدر ما أنا شخص يجيد (إلى حد ما) تقييم الأمور ووضع كٌل في مكانه وموضعه المناسب، لا سيما وقد قضيت وقتا ليس بالقصير داخل واحد من أكبر الأندية المصرية والعربية ألا وهو النادي الأهلى المصري، كمسئول عن إدارة موقعه الرسمي بكل ما تشمله كلمة إدارة، وأزعم أنني كنت ناجحا في مهمتي على الرغم من المعوقات والسلبيات العديدة التي كنت أواجهها، والعقليات (المتأخرة) التي أُجبرت على التعامل معها و(مسايستها)، والتي كانت تحاول دائما وأبدا تعطيلي وإفساد ما اقوم به!!.
لا أنكر كم كنت سعيدا عندما تم ترشيحي لهذا المنصب، خاصة وأنا مشجع متحمس جدا للأهلى منذ نعومة أظفاري، لكنني بالقطع لم أكن أتخيل ما سألقاه داخل جدران هذا النادي العريق من تعنت و(سوء إدارة) وتحفز لإفشال (أي مخطط) يحاول الأرتقاء بما يظنونه قد بلغ الكمال التام!!.
ووجهات النظر هنا كانت هي لب المشكلة، أو فلنقل أنها كانت كل المشكلة بلا أي مواربة، فعندما يعترضك مسئول ما (دون ذكر أسماء) لأنك تحاول القيام بعملك، ومنع الآخرين من سرقة مجهودك، بحجة أن الهدف الأساسي من إنشاء موقع مخصص لكيان كبير هو (التخديم) على الآخرين من صحف ومواقع إليكترونية.. هل تملك إلا أن تكتم سبة، وتمسح عرق بارد تتساقط قطراته لتغرق عدسات نظارتك الطبية!!.
هل يمكنك ببساطة أن تستوعب الفكر (العقيم) الذي تدار به الأندية المصرية بلا أستثناء، لا أتكلم هنا عن الأهلى فقط، لأن هناك عدد من الشواهد تأكد أن الباقيين يسيرون على نفس الدرب.
ولنا في الموقع الرسمي لنادى الزمالك (المفترض أنه جرى تطويره ليواكب جديد التكنولوجيا) أبسط مثال.
الموقع حاليا معطل، بحجة أنه قد تجاوز العدد المسموح من الزيارات، وكأن المساحة التي تم حجزها لإستضافة الموقع قد تحولت (بقدرة قادر) إلى أتوبيس أو ميكروباص كامل العدد!!.
دعك من التصميم، والأقسام التقليدية، والمحتوى الذي لا يقدم أي جديد، نتكلم هنا عن الفكر في إدارة موقع رسمي لمؤسسة من المفترض أن الهدف من إنشائه هو جني الأرباح، فكيف ستتم هذه المعادلة البسيطة، والرقم المطلوب خارج نطاق التغطية!!.
الفترة التي قضيتها داخل جردان النادي الأهلى تعرفت خلالها على كم هائل من السلبيات يمنع أي نادي في مصر أن يقدم موقع احترافي كما تفعل كل أندية العالم.
كل الأفكار الرئيسية للقائمين على إدارة المواقع الرسمية للأندية المصرية تتركز على مهاجمة الآخر، أو النيل منه بشكل غير مباشر، دون تقديم خدمات حقيقة تجذب الزوار والجماهير التي تزحف زحفا خلف هذه الأندية في المباريات الرياضية.
هل يمكنك تحويل موقع رياضي إلى سوق حقيقي، ومحتواه فارغ عديم القيمة؟.
البعض سيقول أنني متحامل وأن الأهلى بدء بالفعل يخطو نحو تسويق نفسه ولاعبيه، وكل ما يتعلق به من منتجات عبر موقعه الرسمي، وأرد بأن هذه الخطوة كان من المفترض أن تبدأ فعليا من ثلاث سنوات، وهي حتى الآن لا تزال خدمة غير مفعلة، ولا يمكن الحكم عليها بالشكل السليم، كما أنها خدمة وحيدة لاتشفع ولا تنفع.
قم بجولة في الموقع وستجد أن معظم الصفحات لاتزال تحت طور الإعداد، بالرغم من أن الموقع تم إعادة افتتاحه منذ ما يزيد على ستة أشهر، دعك من أن كل المحتوى الموجود يساوي صفر، ولا يقدم أي جديد بالمقارنة مع مواقع الجماهير التي باتت مع الوقت هي الوجهة الأولى الموثوق بها عن موقع النادي الرسمي!!.
فمواقع الجماهير مع أختلاف الأندية التي تشجعها، تدار فعليا بشكل قوي جدا، يجعلها منافس شرس من العسير مواجهته ما لم تمتلك فكر جديد، يجذب الزائرين ويحفزهم على متابعتك.
وطبعا هذا الفكر لن يتحقق على ارض الواقع طالما وجدت العقليات التي تعتبر الموقع الرسمي مصدر للآخرين، وتلك التي تعتبره سيف ودرع للرد على المنافسين؟
بإختصار ستظل المواقع الرياضية للأندية في مصر محلك سر.. إلى أن يشاء الله.
لا أنكر كم كنت سعيدا عندما تم ترشيحي لهذا المنصب، خاصة وأنا مشجع متحمس جدا للأهلى منذ نعومة أظفاري، لكنني بالقطع لم أكن أتخيل ما سألقاه داخل جدران هذا النادي العريق من تعنت و(سوء إدارة) وتحفز لإفشال (أي مخطط) يحاول الأرتقاء بما يظنونه قد بلغ الكمال التام!!.
ووجهات النظر هنا كانت هي لب المشكلة، أو فلنقل أنها كانت كل المشكلة بلا أي مواربة، فعندما يعترضك مسئول ما (دون ذكر أسماء) لأنك تحاول القيام بعملك، ومنع الآخرين من سرقة مجهودك، بحجة أن الهدف الأساسي من إنشاء موقع مخصص لكيان كبير هو (التخديم) على الآخرين من صحف ومواقع إليكترونية.. هل تملك إلا أن تكتم سبة، وتمسح عرق بارد تتساقط قطراته لتغرق عدسات نظارتك الطبية!!.
هل يمكنك ببساطة أن تستوعب الفكر (العقيم) الذي تدار به الأندية المصرية بلا أستثناء، لا أتكلم هنا عن الأهلى فقط، لأن هناك عدد من الشواهد تأكد أن الباقيين يسيرون على نفس الدرب.
ولنا في الموقع الرسمي لنادى الزمالك (المفترض أنه جرى تطويره ليواكب جديد التكنولوجيا) أبسط مثال.
الموقع حاليا معطل، بحجة أنه قد تجاوز العدد المسموح من الزيارات، وكأن المساحة التي تم حجزها لإستضافة الموقع قد تحولت (بقدرة قادر) إلى أتوبيس أو ميكروباص كامل العدد!!.
دعك من التصميم، والأقسام التقليدية، والمحتوى الذي لا يقدم أي جديد، نتكلم هنا عن الفكر في إدارة موقع رسمي لمؤسسة من المفترض أن الهدف من إنشائه هو جني الأرباح، فكيف ستتم هذه المعادلة البسيطة، والرقم المطلوب خارج نطاق التغطية!!.
الفترة التي قضيتها داخل جردان النادي الأهلى تعرفت خلالها على كم هائل من السلبيات يمنع أي نادي في مصر أن يقدم موقع احترافي كما تفعل كل أندية العالم.
كل الأفكار الرئيسية للقائمين على إدارة المواقع الرسمية للأندية المصرية تتركز على مهاجمة الآخر، أو النيل منه بشكل غير مباشر، دون تقديم خدمات حقيقة تجذب الزوار والجماهير التي تزحف زحفا خلف هذه الأندية في المباريات الرياضية.
هل يمكنك تحويل موقع رياضي إلى سوق حقيقي، ومحتواه فارغ عديم القيمة؟.
البعض سيقول أنني متحامل وأن الأهلى بدء بالفعل يخطو نحو تسويق نفسه ولاعبيه، وكل ما يتعلق به من منتجات عبر موقعه الرسمي، وأرد بأن هذه الخطوة كان من المفترض أن تبدأ فعليا من ثلاث سنوات، وهي حتى الآن لا تزال خدمة غير مفعلة، ولا يمكن الحكم عليها بالشكل السليم، كما أنها خدمة وحيدة لاتشفع ولا تنفع.
قم بجولة في الموقع وستجد أن معظم الصفحات لاتزال تحت طور الإعداد، بالرغم من أن الموقع تم إعادة افتتاحه منذ ما يزيد على ستة أشهر، دعك من أن كل المحتوى الموجود يساوي صفر، ولا يقدم أي جديد بالمقارنة مع مواقع الجماهير التي باتت مع الوقت هي الوجهة الأولى الموثوق بها عن موقع النادي الرسمي!!.
فمواقع الجماهير مع أختلاف الأندية التي تشجعها، تدار فعليا بشكل قوي جدا، يجعلها منافس شرس من العسير مواجهته ما لم تمتلك فكر جديد، يجذب الزائرين ويحفزهم على متابعتك.
وطبعا هذا الفكر لن يتحقق على ارض الواقع طالما وجدت العقليات التي تعتبر الموقع الرسمي مصدر للآخرين، وتلك التي تعتبره سيف ودرع للرد على المنافسين؟
بإختصار ستظل المواقع الرياضية للأندية في مصر محلك سر.. إلى أن يشاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق