بعد نحو أسبوعين على أحداث "حي إمبابة" التي راح ضحيتها نحو 15 قتيل، وأصيب أكثر من 250 شخص، بسبب أنباء عن احتجاز كنيسة مارمينا لسيدة مسيحية (عبير) أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم، تجمع اليوم الثلاثاء 24 مايو 2011 عدد من المحامين، أمام محكمة مجلس الدولة للمطالبة بسرعة إصدار الحكم بالإفراج عن كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس التابع لمحافظة المنيا، التي يصر الجميع فيما عداها على أنها مسلمة!!.
وطالب المحامين القضاء الإدارى بإلزام الكنيسة الإفراج عن كاميليا، وباقى المسلمات المحتجزات بالكنائس المصرية، بعد أن ترددت العديد من الأنباء التى تؤكد اعتناقها الدين الإسلامى (برغم نفيها شخصيا للأمر على الهواء مباشرة عبر إحدى القنوات المسيحية).
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل نحن كمسلمين فى حاجة إلى عبير أو كاميليا أو وفاء لكى نقتنع بأننا على الدين الصواب؟، وهل المسيحين فى حاجة إلى كاميليا وغيرها لكى تطمئن قلوبهم إلى الصليب؟.
اشعر وكأن الأمر مرتب ومعد بحيث تشتعل الأمور كلما خفتت النار، فأحداث امبابة أشتعلت فجأة بلا مقدمات بعد ساعات من قرار حبس العادلي على ذمة قضايا التربح والكسب غير المشروع مساء الخميس 5 مايو، واليوم تظهر القداحات ورائحة البنزين مجددا بعد نبأ تقديم مبارك ونجليه وصديقه المقرب حسين سالم لمحكمة الجنايات بتهم قتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ.
وكأن التاريخ البغيض يعيد نفسه، ونحن نأبى التعلم من الدروس، وبمنتهى الإصرار!!
شخصيا، مقتنع تماما أن إلصاق تلك الأحداث بما يسمى الفتنة الطائفية أمر عار عن الصحة، لأن الفتنة الطائفية لو وجدت في مصر، ستقضي على الأخضر واليابس.
كل أحياء ومحافظات مصر بلا استثناء، يعيش فيها مسلمين ونصارى جنبا إلى جنب منذ وعت أعيننا على هذا العالم الذي صبغه الرئيس المخلوع وحاشيته بلون الدم، والأحتقان.
هم وحدهم تحكموا في "البعبع"، يلوحوا به في الوقت الذي يشعرون فيه بفقدان السيطرة على الجموع، فتقشعر أبداننا ونتراجع خطوات للوراء، مفسحين المجال أمامهم ليعيثوا في الأرض، ومع ذلك لم نتعلم، المخلوع وحاشيته خلف القضبان، ونحن عاجزون عن مواجهة الدسائس التي يرسلونها تباعا للوقيعة فيما بيننا.
تعالوا نلعب كاميليا وعبير ووفاء ورغدة، واللي يلحق أخوه يولع أول عود كبريت!!.
ولأننا شعب عاطفي جدا، تبادلنا أعواد الثقاب بكل محبة، وبدلا من التكاتف في وجه المؤمرات التي تُحاك سرا وعلنا، بدأنا نتآمر على انفسنا وسط غياب تام للعقول.
الدكتور محمد سليم العوا يرى أن مثل هذه القضايا ما هي إلا فساد أخلاقي يستعملها المتلبسون بالدين في مظاهراتهم وصلواتهم، فالفتنة التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين خطأ عظيم ووضع شاذ.
ناهيك عن كم المكائد التي أصبحت تحاك ليل نهار لتدمير الأستقرار المصري بعد أنتصار الثورة، فأكبر أعدائنا، أقشعر بدنه بعد توحد الملايين، وعودة الدور المصري لمكانه الطبيعي في المنطقة بعد دعم القضية الفلسطينية بتوقيع المصالحة وإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم.
إذن الطبيعي أن يتضاعف الجهد الصهيوني لتفرقة التوحد المصري خلف السعي لمستقبل أفضل، وما أيسر من اشعال نيران الفتنة.
وطالب المحامين القضاء الإدارى بإلزام الكنيسة الإفراج عن كاميليا، وباقى المسلمات المحتجزات بالكنائس المصرية، بعد أن ترددت العديد من الأنباء التى تؤكد اعتناقها الدين الإسلامى (برغم نفيها شخصيا للأمر على الهواء مباشرة عبر إحدى القنوات المسيحية).
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل نحن كمسلمين فى حاجة إلى عبير أو كاميليا أو وفاء لكى نقتنع بأننا على الدين الصواب؟، وهل المسيحين فى حاجة إلى كاميليا وغيرها لكى تطمئن قلوبهم إلى الصليب؟.
اشعر وكأن الأمر مرتب ومعد بحيث تشتعل الأمور كلما خفتت النار، فأحداث امبابة أشتعلت فجأة بلا مقدمات بعد ساعات من قرار حبس العادلي على ذمة قضايا التربح والكسب غير المشروع مساء الخميس 5 مايو، واليوم تظهر القداحات ورائحة البنزين مجددا بعد نبأ تقديم مبارك ونجليه وصديقه المقرب حسين سالم لمحكمة الجنايات بتهم قتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ.
وكأن التاريخ البغيض يعيد نفسه، ونحن نأبى التعلم من الدروس، وبمنتهى الإصرار!!
شخصيا، مقتنع تماما أن إلصاق تلك الأحداث بما يسمى الفتنة الطائفية أمر عار عن الصحة، لأن الفتنة الطائفية لو وجدت في مصر، ستقضي على الأخضر واليابس.
كل أحياء ومحافظات مصر بلا استثناء، يعيش فيها مسلمين ونصارى جنبا إلى جنب منذ وعت أعيننا على هذا العالم الذي صبغه الرئيس المخلوع وحاشيته بلون الدم، والأحتقان.
هم وحدهم تحكموا في "البعبع"، يلوحوا به في الوقت الذي يشعرون فيه بفقدان السيطرة على الجموع، فتقشعر أبداننا ونتراجع خطوات للوراء، مفسحين المجال أمامهم ليعيثوا في الأرض، ومع ذلك لم نتعلم، المخلوع وحاشيته خلف القضبان، ونحن عاجزون عن مواجهة الدسائس التي يرسلونها تباعا للوقيعة فيما بيننا.
تعالوا نلعب كاميليا وعبير ووفاء ورغدة، واللي يلحق أخوه يولع أول عود كبريت!!.
ولأننا شعب عاطفي جدا، تبادلنا أعواد الثقاب بكل محبة، وبدلا من التكاتف في وجه المؤمرات التي تُحاك سرا وعلنا، بدأنا نتآمر على انفسنا وسط غياب تام للعقول.
الدكتور محمد سليم العوا يرى أن مثل هذه القضايا ما هي إلا فساد أخلاقي يستعملها المتلبسون بالدين في مظاهراتهم وصلواتهم، فالفتنة التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين خطأ عظيم ووضع شاذ.
ناهيك عن كم المكائد التي أصبحت تحاك ليل نهار لتدمير الأستقرار المصري بعد أنتصار الثورة، فأكبر أعدائنا، أقشعر بدنه بعد توحد الملايين، وعودة الدور المصري لمكانه الطبيعي في المنطقة بعد دعم القضية الفلسطينية بتوقيع المصالحة وإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم.
إذن الطبيعي أن يتضاعف الجهد الصهيوني لتفرقة التوحد المصري خلف السعي لمستقبل أفضل، وما أيسر من اشعال نيران الفتنة.