القصة، أو العظة التالية وردتني على بريدي الشخصي منذ أيام.
قرأتها وأنا أبتسم، لأن يوما بعد يوم يثبت المصريين أنهم أكثر شعوب الأرض ذكاء واستيعابا لكل المتغيرات التي تحيط بهم.
واليوم قررت أن أشارككم بها، من باب اللي ياكل لوحده يزور!!
(كان يعيش في احد الاحياء الفقيرة بلطجي اعتاد علي تخويف البسطاء بثعبان كان يربية ويحتفظ بة لتخويف وابتزاز اهل الحي الفقراء بالتلويح باطلاق هذا الثعبان في وجة كل من يجرؤ بالاعتراض علي وجودة بينهم، ولذا كان الاهالي يتقون شرة ويذعنون لما يفرضة عليهم من اتاوات لانة كان الوحيد الذي يعرف كيف يمسك بهذا الثعبان وكيف يستأصل السم منة بحيث لايؤذية.
واخيرا قرر الاهالي التكاتف معا والوقوف سويا امام هذا البلطجي لاجبارة علي الرحيل خارج الحي والابتعاد عنهم وبالفعل تم لهم ما ارادوا ورحل البلطجي، ولكن الثعبان الذي كان يحتفظ بة تسلل خلسة واختبأ، فيما اهل الحي فرحة برحيل البلطجي مشغولين عن خطر وجود هذا الثعبان حرا طليقا بعد ان زاد توحشة لعدم وجود من ينزع السم عنة كما كان يفعل معة سابقا صاحبة البلطجي.
اصبح لايكاد يمر يوم دون ان يسقط احد اهالي الحي صريعا بعقرات الثعبان المفاجئة التي باغتت الجميع حتي انقسمت اراء اهل الحي في كيفية مواجهة هذا الخطر الجديد حتي ان بعضهم طالب بعودة البلطجي مرة اخري طالما انة كان الوحيد الذي يستطيع التعامل مع مثل هذا الثعبان في حين طالب آخرون بمحاولة ترويض واستئناس الثعبان.
اخيرا ذهب الاهالي الي اكبر افراد الحي سنا واكثرهم خبرة وحكمة لطلب المشورة والنصح منة، فكان جوابة اذا اردتم العيش بسلام يجب علي عليكم التكاتف والاتحاد سويا لغلق كل الشقوق والجحور الموجودة داخل منازلكم والتي من الممكن ان يتسلل اليها الثعبان وبذلك تستطيعوا ان تقضوا علية بسهولة عندما يخرج في العراء حين لايجد مكان لديكم يختبئ فية أو جحر يأوية).
القصة رمزية جدا تعبر عن الواقع الحادث في مصر الآن، فلا يخفى على أحد أن كل ما يدور مدبر ومقصود، فلا اخوان ولاسلفيين ولااقباط، الأهم الآن أن ندرك كيف نحمي انفسنا ولا نسقط في المكائد التي تحاك حولنا صباح كل يوم جديد، من أجل مستقبلنا ومستقبل البلد الذي أنزاحت عنه غمة الثلاثين عاما بإرادة الله، وكفاح هذا الشعب المسكين.
اللهم أحمي بلدنا ونور قلوبنا وبصائرنا ونجنا من المصائب والمكائد، وأجعل بلدنا خير بقاع الأرض، آمين يارب.
قرأتها وأنا أبتسم، لأن يوما بعد يوم يثبت المصريين أنهم أكثر شعوب الأرض ذكاء واستيعابا لكل المتغيرات التي تحيط بهم.
واليوم قررت أن أشارككم بها، من باب اللي ياكل لوحده يزور!!
(كان يعيش في احد الاحياء الفقيرة بلطجي اعتاد علي تخويف البسطاء بثعبان كان يربية ويحتفظ بة لتخويف وابتزاز اهل الحي الفقراء بالتلويح باطلاق هذا الثعبان في وجة كل من يجرؤ بالاعتراض علي وجودة بينهم، ولذا كان الاهالي يتقون شرة ويذعنون لما يفرضة عليهم من اتاوات لانة كان الوحيد الذي يعرف كيف يمسك بهذا الثعبان وكيف يستأصل السم منة بحيث لايؤذية.
واخيرا قرر الاهالي التكاتف معا والوقوف سويا امام هذا البلطجي لاجبارة علي الرحيل خارج الحي والابتعاد عنهم وبالفعل تم لهم ما ارادوا ورحل البلطجي، ولكن الثعبان الذي كان يحتفظ بة تسلل خلسة واختبأ، فيما اهل الحي فرحة برحيل البلطجي مشغولين عن خطر وجود هذا الثعبان حرا طليقا بعد ان زاد توحشة لعدم وجود من ينزع السم عنة كما كان يفعل معة سابقا صاحبة البلطجي.
اصبح لايكاد يمر يوم دون ان يسقط احد اهالي الحي صريعا بعقرات الثعبان المفاجئة التي باغتت الجميع حتي انقسمت اراء اهل الحي في كيفية مواجهة هذا الخطر الجديد حتي ان بعضهم طالب بعودة البلطجي مرة اخري طالما انة كان الوحيد الذي يستطيع التعامل مع مثل هذا الثعبان في حين طالب آخرون بمحاولة ترويض واستئناس الثعبان.
اخيرا ذهب الاهالي الي اكبر افراد الحي سنا واكثرهم خبرة وحكمة لطلب المشورة والنصح منة، فكان جوابة اذا اردتم العيش بسلام يجب علي عليكم التكاتف والاتحاد سويا لغلق كل الشقوق والجحور الموجودة داخل منازلكم والتي من الممكن ان يتسلل اليها الثعبان وبذلك تستطيعوا ان تقضوا علية بسهولة عندما يخرج في العراء حين لايجد مكان لديكم يختبئ فية أو جحر يأوية).
القصة رمزية جدا تعبر عن الواقع الحادث في مصر الآن، فلا يخفى على أحد أن كل ما يدور مدبر ومقصود، فلا اخوان ولاسلفيين ولااقباط، الأهم الآن أن ندرك كيف نحمي انفسنا ولا نسقط في المكائد التي تحاك حولنا صباح كل يوم جديد، من أجل مستقبلنا ومستقبل البلد الذي أنزاحت عنه غمة الثلاثين عاما بإرادة الله، وكفاح هذا الشعب المسكين.
اللهم أحمي بلدنا ونور قلوبنا وبصائرنا ونجنا من المصائب والمكائد، وأجعل بلدنا خير بقاع الأرض، آمين يارب.