مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

2 يناير 2012

هيلسبورو (موقعة الشبكة).. ماذا لو التحم ألتراس أهلاوي مع الجموع الغاضبة؟!!

يناير 02, 2012
يجتمع نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم وسكان مدينة ليفربول مع كل العاملين أو المهتمين بكرة القدم في إنجلترا في الخامس عشر من أبريل كل عام لإحياء ذكرى كارثة هيلسبورو، أسوأ كارثة يشهدها أحد الاستادات في تاريخ الرياضة البريطانية.

Image result for ‫الأهلي والمحلة 2012‬‎

سيعيش يوم 15 أبريل 1989 طويلا في ذاكرة كل جماهير نادي ليفربول لأنه اليوم الذي شهد مقتل 96 رجلا وسيدة وطفلا سحقا بسبب التدافع أمام الأسياج الأمنية باستاد هيلسبورو خلال مباراة الدور قبل النهائي ببطولة كأس إنجلترا بين ليفربول وفريق نوتنجهام فورست.

وملعب هيلسبورو الخاص بنادي شيفلد وينزداي تم إنشاؤه عام 1899 وتم بناء المدرج الغربي للملعب الذي يستقبل جماهير الفريق الزائر، استعدادا لكأس العالم 1966 بانجلترا، بحيث تبقى الجماهير واقفة لان المدرج لم يكن مزودا بمقاعد في ذلك الوقت.

كان الملعب محاطا بشباك من حديد لمنع الجماهير من الدخول لأرض الملعب أو رمي المقذوفات، خاصة أن ظاهرة الشغب كانت متفشية بشكل كبير في الملاعب الأوربية في ذلك الوقت.

إضافة إلى أن المدرج ككل كان مقسما بواسطة شبابيك أخرى لتسهيل مهمة رجال الأمن في التحكم بالكم الهائل من الجماهير، وقد تم تخصيص هذا المدرج الذي يتواجد خلف أحد المرميين لجماهير ليفربول الكبيرة.

دخلت الجماهير كعادتها إلى الملعب متمنين رؤية ما سيقدمه فريقهم من أداء، لكن سرعان ما تغيرت الأمور بسبب الزيادة الهائلة في الأعداد بالمقارنة مع سعة الملعب وتحديدا المدرج الخالي من المقاعد (مدرج الكارثة الغربي الخاص بجماهير ليفربول).

فمع تجمهر المشجعين خارج الاستاد، فتحت الشرطة البوابات بأحد جوانب الاستاد وثبت لاحقا أن هذا القرار كان كارثي، فمع زيادة عدد المشجعين بدأ التكدس وبدأ التدافع ما تسبب في حالة أختناق للعديد من الأشخاص.

إضطرت شرطة الملعب إلى التدخل في محاولة لإخلاء المدرج وإخراج المتسببين في الزحام، لكن محاولاتها بائت بالفشل الذريع، فإضطرت لكسر الحواجز وخلع الشباك الحديديه المحيطة بالملعب نفسه، لكنها تأخرت في إتخاذ هذا القرار الذي كلف العديد من الأشخاص حياتهم.

وأسفر تكدس الجماهير عن إصابة مئات آخرين وانتهى التحقيق الذي ترأسه اللورد جاستس تايلور إلى قرار إزالة جميع الأسياج الأمنية وتطبيق نظام الجلوس الإجباري بجميع الاستادات.

وعقب وقوع الكارثة مباشرة ألقت بعض وسائل الإعلام اللوم على الجماهير نفسها، لكن تقرير تايلور أكد أن فشل الشرطة في التعامل مع الموقف كان السبب الرئيسي وراء الكارثة حيث أوضح التقرير أن الشرطة لم يكن من المفروض أبدا أن تفتح بوابات الاستاد بعد امتلائه.

فيما أكد كيني دالجليش مدرب ليفربول آنذاك أنه حضر شخصيا أو أناب أي عضو آخر بالجهاز الفني للفريق لحضور جنائز جميع ضحايا الحادث، وهو الأمر الذي أوقع تأثيرا كبيرا على المدرب الاسكتلندي لاحقا حيث اعتزل التدريب عام 1991 (عرف لاحقا أنه كان يعاني من الاكتئاب).

قال داجليش: "لم أستطع أن أنام بعد هذه المباراة المؤلمة، بكيت لما فيه الكفاية عندما شاهدت القتلى ما بين أطفال وشباب وكبار".

هذه المقدمة الطويلة نوعا، هي تمهيد لسؤال مهم جدا (للإسف) لم أرى أو أسمع من يناقشه أو حتى يعرض له في كل برامج التوك شو الرياضية وغير الرياضية التي أسهبت في تحليل مباراة غزل المحلة والأهلى باستاد الغزل، أو ما يُعرف إعلاميا الآن (بموقعة الشبكة)، والتي تم إلغاؤها نتيجة اجتياح جماهير المحلة لأرض الملعب عقب احتساب حكم اللقاء هدف التعادل للأهلى في بداية شوط المباراة الثاني.

والسؤال هو: (ماذا لو قرر الحضور من جماهير الأهلى (الألتراس) الأستجابة لإستفزازت جماهير المحلة الغاضبة، ونزلت لأرض الملعب؟).

أي كارثة كانت تنتظر المصريين على مختلف أنتمائتهم الرياضية والسياسية على حد سواء، لو أن جموع غاضبة تنتمي لناديين مختلفين تلاحمت على الأرض مدفوعة بغل أعمى وكبت وتهييج غير مسئول ورغبة في تلقين الآخر درس العمر!!

وهو ماتجلي اليوم في تصريح غريب غير مسئول صدر عن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى قال فيه بالنص (تجلت تضحيات أولتراس أهلاوي في السكوت على إسالة دمائهم بملعب المحلة حرصا على مصلحة الوطن، كان الأولتراس قادرون على النزول للملعب، ولكنهم ضربوا مثلا في الالتزام وظبط النفس ليثبتوا للجميع أنهم عقلاء يحبون مصر ويضعون مصلحتها فوق مصلحتهم)

فماذا لو لم يغلب الأولتراس مصلحة الوطن، وأندفعوا لأرض الملعب دفاعا عن تلك الدماء التي سالت، وذكرها عبد الحفيظ في تصريحه الغريب؟، الذي قد يعتبره بعض ضعاف النفوس دعوة صريحة لعدم السكوت والدفاع عن سمعة النادي ودماء جماهيره في المستقبل.

ومن المسئول عن نزول العشرات من مشجعي الغزل إلى ارض الملعب، وأين كان افراد الأمن المركزي الذين نراهم في كل مباراة يحيطون بالسياج الحديدية الفاصلة بين الملعب والمدرجات.

صحيح أن القوات المشتركة من الجيش والشرطة نجحت بعد ما يزيد عن النصف ساعة في إخلاء أرض الملعب، لكن من سمح لهؤلاء بالأصل في تخطي السياج الحديدي، ومن سيعاقب الجهاز الفني للمحلة ولاعبيه الذين أثاروا المشكلة وكادوا أن يتسببوا في كارثة بسبب قرار تحكيمي يحتمل الخطأ والصواب في منافسة رياضية، وليس على زعامة العالم أو في حرب على الشرف!.

الإجابة ببساطة: لا أحد، لأن أي من الخبراء الكرام والمحللين العباقرة ومسئولي الأندية لم يتطرق أو يخطر بباله مناقشة هذه النقطة، على اعتبار أن (لو) تفتح عمل الشيطان، و(عفا الله عما سلف)، و(الحمد لله محدش مات)!!

ستمر الحادثة مرور الكرام وتدخل طي النسيان حتى يتكرر الأمر في ملعب جديد، أو على ذات الملعب، ولا أحد يدري وقتها إن كان المستقبل سيحمل ذات المشاهد الهمجية فحسب، أم أن إضافات بلون الدم وربما رائحة الموت ستعزز الوضع!!.
Read More

قلوب طيبة

يناير 02, 2012
في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة، قام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حيا :

وبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:
حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.

لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الأخرون الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموها فأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟ ... وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.

وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابني

ثم قص علينا القصة التالية:
مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول ، وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقته.

واقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بست جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب.
وتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابني وتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولات.

ومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.

وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكنا وكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟

لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرف أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنة ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربه... وحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشل وخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني وضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة وتوقعنا أن هذه نهاية المباراة.

وتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى وكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه وبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقه... وبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "وينادون ابني" اجر إلى النقطة الاولى ....وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى ....وترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً ....وصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية ....ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه هيا اتجه للنقطة الثانية !

وكان الجميع يصرخون اركض اركض يابطل اركض حتى النقطة الثالثة ... والتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى.

وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة وجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرون راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز ... وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهاية ؟
وبعد ان تخطى الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!

وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة ...في ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.

ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!

كل منا يستطيع أن يصنع الفارق في حياة شخص يحتاجنا .. كل منا يستطيع رسم الابتسامة لكن في حال كانت لدينا قلوب طيبة حقاً!

(منقول)
Read More

26 ديسمبر 2011

Rise of the Planet of the Apes.. تمهيد مشوق لما هو آت!!

ديسمبر 26, 2011
نقطة رئيسية نختلف فيها (كعرب بشكل عام ومصريين بشكل خاص) عن صُناع السينما العالمية في هوليوود، هي أننا نفتقر وبشدة لثقافة التمهيد للمستقبل، وكأنه أمر معيب أو خاطيء أو إعجازي غير قابل للتحقيق أن نخطط لما هو آت ثم نترك الأيام وإرادة المولى عز وجل لتصنع الفارق، وتقرر نصيب المجتهد عن محترف إضاعة الوقت.

Rise of the Planet of the Apes


صحيح أن هذه النقطة (التي سنسميها مجازا قصر نظر) لا تقتصر على صناعة السينما، ويمتد تأثيرها لما يشمل نواحي الحياة العامة، لكننا سنكتفي بتوضيح هذا الجانب (صناعة السينما) بإعتبار أن المقال فني لا أكثر.

وقبل الخوض في تفاصيل الفيلم موضع المقال، أدعو القاريء للبحث عن أفضل الأفلام المصرية التي تم انتاجها على أجزاء.. وظروف الأنتاج والأعداد لمثل هذه النوعية.

ولكي نوفر الوقت سأخبرك أن هذه النوعية (الأفلام المجزئة) هي سلعة بعيدة تماما عن صناعة السينما المصرية، رغم وجود تجارب قليلة العدد في هذا الشأن منها (بخيت وعديلة) و(عمر وسلمى) وكلا العملين تم إنتاج أجزاؤه ليس على دراسة وإعداد مسبق، وأنما كنتيجة لنجاح الفيلم الأول، والرغبة التجارية الجامحة في استغلال هذا النجاح بإي شكل.

فتش في تاريخ السينما المصرية الذي يؤرخ لبدايته رسميا بفيلم (أولاد الذوات 1932) وحتى تاريخ اليوم، لن تجد مثل هذه النوعية التي تجذب المشاهد وتملأ جيوب المنتجين بالملايين شريطة أن تبقى الجودة علامة أساسية لا غنى عنها.

على الجانب الآخر، فالتاريخ الهوليوودي مليء بما لذ وطاب، فهناك سلسلة (Die Hard) لـ بروس ويليس، و(Lord of the Rings) لـ اليجا وود، و(HARRY POTTER) لـ دانيال رادكليف، وغيرها من سلاسل الأفلام شديدة النجاح جماهيريا وماليا، والتي كما نعلم تتميز بثراء درامي وتقني ينمو ويزدهر للأفضل كلما زاد عدد الأجزاء.

هذا بالطبع لا يعني أن هوليوود منزههه عن الخطأ، ولا ينفي أن هناك عشرات وربما مئات الأفلام السيئة التي تم انتاجها وتكلفت ملايين دون عائد أو ذكرى تستحق.

غير أن هوليوود تتفوق في كونها لا تتوقف أمام الأخطاء، وأنما تلتف حولها لتتغلب عليها وتعود إلى طريق النجاح الذي أعتادته، مستعينه في ذلك بخطة البحث فيما يسمى بـ (الدفاتر القديمة).

وهو الأسلوب الذي عادة ما تلجأ إليه لنفض الغبار عن ما يستحق إعادة احياء، لتُعيد تقديمه من جديد في شكل أكثر قوة وعمق وإبهار.

فعلت هذا مع سلسلة باتمان التي كانت أقرب إلى الهزلية وأفلام الأطفال، وتوقع لها الجميع أن تنتهي بعد فشل الجزء الرابع (Batman & Robin) الذي أنتج عام 1997، للدرجة التي صنف بها هذا الفيلم كشهادة وفاة رسمية للسلسلة!!، ليفاجيء الجميع بفيلمين مبهرين على مستوى الحبكة والصورة نالا الأستحسان وصنفا ضمن قائمة بأفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية وأعني بهما (Batman Begins) و(The Dark Knight)، بالإضافة إلى الجزء الثالث الذي سيعرض العام المقبل 2012 (The Dark Knight Rises) ويتوقع له ذات النجاح وربما أكثر.

الأمر نفسه عاد ليتكرر بشكل أكثر قوة مع الفيلم ثلاثي الأبعاد Rise of the Planet of the Apes، الذي تقدم فيه هوليوود معالجة جديدة ومختلفة كليا لرواية الفرنسي بيير بول (كوكب القردة) التي استهلكت تماما في عدد من الأفلام (سبعة منها فيلم رسوم متحركة)، كان آخرها Planet of the Apes، الذي أنتج عام 2001.


ورغم أن المقارنة غير منطقية بين باتمان الذي هو في الأصل عبارة عن سلسلة رسوم كارتونية (كوميكس) تم تحويلها إلى عالم السينما، وبين قصة القرود الحاكمة التي صدرت كراوية عام 1963 ثم تحولت إلى فيلم فسلسلة سينمائية.

لكننا هنا نتحدث عن ذات التفاصيل، البحث عن قصة جيدة تصلح لأن يتم تقديمها في شكل سلسلة، ثم البدء في الأعداد القوي للعمل بما يشمله من اختيار أماكن التصوير وتجهيز الملابس والديكورات وتنفيذ الخدع والمؤثرات، ولا يستثنى اختيار عناصر العمل القادرة على تقديمه بالشكل اللائق من ممثلين وفنيين ومخرج كفء.

هذا يعني أنهم (واعني هوليوود عشان محدش مخه يروح لبعيد) يمرون بعدة مراحل لإنتاج عمل مميز تبدأ بالبحث فالأعداد والتجهيز وتنتهي بتقديم يستحق كل هذا العناء، بينما نختصر نحن كل هذه الخطوات في عبقرية (الفذلكة) ولحظات التجلي التي تحول فيلم تافه عديم القيمة إلى سلسلة سينمائية بين ليلة وضحاها لمجرد أن هذا الفيلم حقق نجاحا جماهيريا.

في هذا الفيلم المبهر Rise of the Planet of the Apes الذي أعتقد أنه بداية لسلسلة مشوقة قادمة، وإن لم يُعلن عن هذا رسميا، تقدم لنا السينما الهوليوودية معالجة جديدة لفكرة فناء البشر بفعل العبث العلمي، من خلال تعديل الأحداث في رواية كوكب القردة التي طرحت فكرة فانتازية عن سيطرة القرود العاقلة على كوكب الأرض دون توضيح لطريقة وصولها لقمة الهرم الطبقي في عالم من المفترض أن يحكم فيه البشر دون سواهم.

الفيلم يمهد لهذه الفكرة المجنونة بطرح قصة لعالم في تكنولوجيا الهندسة الوراثية يسعى للعثور على دواء لمرض (ألزهايمر Alzheimer) الذي يعاني والده من تبعاته، عن طريق تحضير فيروس معملي يهاجم الخلايا المصابة ويعمل على تجديد الخلايا الميتة والمنهارة في المخ، معتمدا على تجربة هذا الفيروس على حيوانات المعمل التي هي قرود افريقية يتم اصطيادها وأسرها، تمهيدا لإقراره وتجربته رسميا على البشر.

لكن العرض الرسمي لنتائج تجربته يصادفه حادثة (لا داعي لحرق تفاصيلها) تكاد تُنهي مستقبله، فيتخذ قرار بتجربة العقار على والده، في نفس الوقت الذي يبدأ فيه رعاية قرد صغير يطلق عليه أسم (قيصر czar) هو نتاج تلك الحادثة.

لن أخوض في تفاصيل أكثر تماشيا مع مبدئي في عدم حرق الأفلام التي أتحدث عنها، وإن أتمنى ألا تغضبوا لو ذكرت أن نهاية الفيلم تسرد بوضوح تلك النقطة التي من أجلها كتبت هذا المقال، حيث تبدأ نهاية البشر وبزوغ عالم القرود العاقلة، كتمهيد لأجزاء جديدة عن صراع مقلوب الموازيين بين قرد حاكم وبشري محكوم!.

بقي أن أذكر أن عدد من الأفلام المصرية التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة كانت جديرة (من وجهة نظري)، لو أن صناعها أحسنوا الأعداد بأن تنضم لتلك النوعية من الأفلام التسلسلية، منها (مافيا) لأحمد السقا، و(بدل فاقد) و(مسجون ترانزيت) لأحمد عز.
Read More

7 ديسمبر 2011

دعوات ساخرة لتغيير الشعار الرسمي للزمالك

ديسمبر 07, 2011
أنتشرت دعوات جماهيرية كبيرة على موقعي التواصل الأجتماعي (فيس بوك وتويتر) لتغيير الشعار الرسمي لنادي الزمالك لكي يناسب المرحلة المقبلة، بعد أن نجحت شركة الهلال والنجمة الذهبية للأدوات المنزلية في شراء حقوق الأعلان على صدر قميص الفريق الأول حتى نهاية الموسم الجاري مقابل ستة ملايين جنيه مصري.

وتنوعت التعليقات الساخرة من التعاقد بين (يا زماااالك يامدرسه.. مقشة وجردل ومكنسه)، وبين (كل الفرق ليها كابتن معلق شارة علي دراعة بس في الزمالك الكابتن بيلعب والمساحة في إيده)، و(شعار الزمالك فى الفترة المقبلة الشيء لزوم الشيء)، و(بكده الزمالك يقدر يلعب بليبرو واتنين مساحين).

وقال عدد من مشجعي النادي أغضبهم ما وصل إليه حال الفريق، مقارنة بما يتم في النادي الأهلى المنافس الأزلي، ووجود شركة بحجم اتصالات كراعي رسمي للنادي، أن تغيير الشعار بات مطلب شعبي في الوقت الراهن.

واقترح عدد غير قليل من المشجعين إحلال (مقشة وجروف) بدلا من المقاتل الفرعوني على الشعار الحالي للفريق الأبيض، فيما طالب آخرون باستبدال قوس وسهم المحارب بـ (مقشة)!!.
Read More

6 ديسمبر 2011

عاجل: دقدق (الهلال والنجمة) يتقدم ببلاغ ضد لاعبي الزمالك!!

ديسمبر 06, 2011
تقدم (الواد دقدق) سوبر ستار إعلانات مصانع الهلال والنجمة للأدوات المنزلية ببلاغ ضد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الذين رفضوا الظهور معه في الإعلان الجديد (للمقشات)، والذي سيبدأ تصويره الأسبوع القادم، بل وطلبوا الأستئثار بكامل الحملة الإعلانية الجديدة.


وهدد (دقدق) في بلاغه باللجوء لهيئة الحلل المتحدة حال تجاهل شكواه، وتغليب مصلحة الفريق الأبيض كما قيل له من بعض مسئولي النادى.

كانت شركة الهلال والنجمة للأدوات المنزلية قد أشترت حقوق الإعلان على صدر قميص الزمالك حتى نهاية الموسم الجاري مقابل ستة ملايين جنيه ومن المنتظر أن تضع إعلاناتها بداية من المباراة المقبلة للفريق في الدوري.

Read More

4 ديسمبر 2011

أكس لارج.. محاولة سينمائية (مبتكرة) لعلاج الأدمان!!

ديسمبر 04, 2011
يكتسب النجم الموهوب (أحمد حلمي) مع كل عمل جديد يقدمه المزيد من المعجبين، لما تتميز به أعماله من تنوع وصورة مبهرة، وفكرة هي في الغالب لم يسبق تقديمها، أو قدمت بشكل سطحي خال من المضمون.


(مجدي) الشاب البدين في (أكس لارج) هو القالب الجديد الذي يقدمه حلمي لجمهوره، ويحكي فيه ليس كما وجهت أغلب سهام النقد عن مأساة البدناء وتدني فرصهم في التمتع بحياة شخصية، بل عن مأساة (مدمن) شره.. ليس له من ونيس سوى أطنان وأطنان من الأطعمه والمأكولات، وخال بدين طيب يعتبر الطعام هو صديقه الوحيد، وأصدقاء جردوه من مشاعره الأنسانية وأصبح كل ما يربطهم به هو كونه مستمع جيد لديه القدرة على حل المشكلات التي تواجههم.

أعترف أنني شاهدت الفيلم متحفزا بعد قراءة عدد من المقالات التي تهاجم صانعيه خاصة (أحمد حلمي وأيمن بهجت قمر)، برغم نجاحهما معا من قبل في أسف على الإزعاج، وتتهمهما بالسطو على أفكار غربية والأستهزاء بمأساة عدد لا محدود من المصريين الذين يعانون من السمنة وضخامة الحجم.

لكنني أكتشفت بعد مرور دقائق أن مهنة النقد الفني هذه الأيام (بقت بتلم)، ومن الواضح أن أي ممن تفضل بمهاجمة العمل (إما لم يشاهد مكتفيا بما سمعه من الأهل والأصدقاء.. أو لم يستوعب الفكرة)، وكلا الأمرين كارثة بالنسبة لشخص مهنته هي قلمه الذي يؤثر بما يكتبه على أفكار وأنطباعات الآخرين.

واحد من المقالات التي قرأتها قبل مشاهدة الفيلم، خلص إلى أن حلمي وقمر كلاهما نصاب لا يفكر إلا في السطو على أفكار الآخرين وتطويعها لتناسب البيئة المصرية، بخلاف أن شخصية البدين سبق وأن قدمتها (مي عز الدين) في الفيلم الكوميدي (حبيبي نائما)!!.

كلام الناقد كان مرتبا جدا، ومن السهل أن يقتنع به من لم يشاهد العمل، لكنك وببساطة.. (ومع كامل أحترامي لمي عز الدين) يمكنك استيعاب فكر هذا الناقد عندما يضع فيلم كالمذكور وهو بالمناسبة استنساخ كامل وتام لأصل أجنبي (Shallow Hal) كموضع مقارنة مع عمل أجتهد فيه فريق كامل من ممثلين ومخرج ومؤلف ومكياج وديكور وملابس .. الخ، لتقديم صورة مختلفة عما نشاهده على الساحة، حتى لو كانت الشخصية الرئيسية (بملامحها الجسدية) سبق وأن تم استغلالها في أعمال آخرى.

ولا أخفيكم سرا أنني متيم بأعمال أحمد حلمي منذ بدأ يطور من نفسه ويتخلى عن أدوار السنيد التافه والمضحك صاحب الأفيهات.. وبالرغم من أن بدايته السينمائية مسجلة في 1999 بعبود ع الحدود، إلا أنني أعتبر (زكي شان) 2005 هو التاريخ الفعلي لمولد نجم مجتهد صاحب رؤية وفكر مختلف، يبحث عن الجديد المبتكر.. لا المعتاد السهل.

في أكس لارج.. يقدم لنا حلمي قصة قد تبدو للوهلة الأولى عادية لا تقدم تجديد يستحق لشخصية البدين الشره الذي يعتبر الطعام والمأكولات هي سر الحياة، مطبقا المثل الشعبي الدارج (عايش عشان ياكل.. مش بياكل عشان يعيش).

فمجدي رسام الكاريكاتير الموهوب، يعيش وحيدا بعد وفاة والديه، يعاني من ادمان تناول الطعام بشراهة غير عادية، حتى أنه في بداية الفيلم يتناول الإفطار ثلاث مرات متتالية!!، ولا يقف أمامه محاولا ردعه في هذا الشأن إلا خاله الطيب (إبراهيم نصر) الذي يشاركه ذات المشكلة من ضخامه وشراهة، ويخشى على ابن شقيقته الوحيد من أمراض وتبعات الحياة في جسد ضخم يعاني الأمراض والوحدة.

وبرغم أنه (مجدي) شخصية ودود تحظى بثقة المحيطين به، إلا أنه يعاني في ابسط الأمور التي يمارسها الشخص العادي يوميا، فارتداء الملابس والحذاء هي قمة العذاب، ناهيك عن السخرية التي يسمعها بأذنيه من جاره (سوسته) الذي يناديه دائما بـ (يا تخين)!!.

تمر أحداث الفيلم سريعا لنعرف أجواء الحياة التي يعيشها مجدي مع أصدقاءه وجيرانه وخاله، ثم تبدأ الفكرة الرئيسية للفيلم بظهور حبيبة الطفولة في حياته، التي تؤدي دورها (دنيا سمير غانم)، لتطرح التساؤل الهام.. هل يغير الحب من طبيعة البشر؟

قد يبدو التساؤل هنا طفوليا جدا أو ينتمي لنوع من الفانتازيا التي يصعب القبول بها، تلك التي لا نراها إلا في أفلام الرسوم المتحركة، ويصعب رؤيتها على ارض الواقع، فتجربة الحب غالبا ما تنتهي بالفشل عندما يحاول أحد الطرفين تغيير طباع أساسية في الطرف الثاني، خاصة لو أن هذه الطباع تعتبر نمط حياة.

لن أحرق أحداث العمل المميز بذكر المزيد من التفاصيل، لكنني في الوقت نفسه لن أنسى أن أبدي أعجابي بترابط الأحداث وتسلسلها، مع روعة الصورة وجودة المكياج الذي اقترب من الاتقان لولا عيوب الوجه.

كما أن مشاهد تخلي حلمي عن أدمانه في الجزء الأخير من الفيلم كانت مبهرة جدا، تقنعك بالفعل أنه مدمن يخضع للعلاج.
Read More

28 نوفمبر 2011

تجربة أنتخابية.. مهببة!!

نوفمبر 28, 2011
برغم أعتزازي وسعادتي بأول تجربة أنتخابية أخوضها منذ وعت عيناي هذا العالم، كون كل التجارب التي كان من الممكن خوضها سابقا أستحوذت عليها قوى الشر (والفساد) المتمثلة في الحزب الوطني المنحل، ورئيسه المخلوع (المسجون حاليا) حسني مبارك.


فأنا أعتبرها وبمنتهى الأمانة تجربة مهببة.. ولا أعني هنا نية أو عملية الأنتخاب نفسها، وأنما أقصد التنظيم السيء واللامبالاة في التعامل بين منظمي اللجان والمواطنين.

في السابق كنت وغيري الكثيرين نتجاهل العملية الأنتخابية التي تجري بشكل موسمي كل أربع سنوات، كإجراء شكلي لتغيير بعض الوجوه التي لم تعد صالحة لتنفيذ مخططات الحزب وآمين سياساته، وتنتهي بأن يعتلي أكبر الأعضاء سنا منصة المجلس، وهو بالمصادفة البحتة نفس الشخص منذ ما يزيد على العشرين عاما، ثم هاتك يا "الموافق يرفع إيده"!!.

عملية التصويت نفسها لم تكن تمر على خير، أو هكذا كان يُصور لنا، إما بترويج شائعات عن أشتباكات بالأيدي والأسلحة أو بالتأكيد على فوز مضمون لا يحتاج فيه الحزب المصون أصوات العامة غير المسيسين أمثالنا!!.

سنوات ونحن نعاني القهر والظلم في ممارسة ابسط الحقوق التي تكفلها المجتمعات المتحضرة لمواطنيها، قبل أن يمنحنا ميدان التحرير الحرية أخيرا.. بدماء شهداؤه ومصابيه.

اليوم.. وبرغم حالة القلق، لا سيما بعد المعركة الدامية التي دارت رحاها أمس الأول في الحي الذي لازالت بطاقتي الشخصية تحمل عنوانه بين سائقي الميكروباص (كما أكدت عدة مصادر إعلامية)، خضت أول تجربة انتخابية في حياتي.. وكانت هذه ملاحظتي:

- فكرة توزيع اللجان وربط عملية الأنتخاب ببطاقة الرقم القومي ومحل الإقامة المدون بها، كان إجراء مميز، لكن تنقصه الدقة في التنفيذ، فليس من المنطقي أبدا أن أتواجد أنا وغيري من المنتخبين أمام لجان الأقتراع من السابعة صباحا، ثم يحضر القضاة في العاشرة والنصف بدلا من الثامنة، وبعدهم بنصف ساعة أو يزيد أوراق الأنتخاب (التي من المفترض أن تكون جاهزة وموجودة في مقار اللجان قبل الثامنة صباحا).. بصراحة ده أسمه استهبال ولامبالاة.

- عملية تنظيم الدخول للجان كانت بالغة السوء، حتى أنني أنقذت ذراعي والنظارة بمعجزة من تحطم وشيك، ولا أجد وصف مناسب لما حدث في لجنتي ولجان آخرى شاهدتها في طريق العودة إلا (هرجلة وقلة قيمة).

- لم يكن للقوى السياسية أي وجود (دعائي) يذكر خارج اللجان التي شاهدتها (حتى وقت إنصرافي)، بإستثناء تواجد مكثف وقوي جدا لحزب النور (السلفي)، حيث أنتشر رجاله خارج مقار اللجان لمساعدة المنتخبين على معرفة أرقام اللجان الفرعية وطريقة التصويت في الفردي والقائمة، كما أحسنوا معاملة كبار السن، دون أي محاولة (مرصودة) في تلك التصرفات للإيحاء بالتوصيت لصالح للحزب، وهو ما نال أستحسان عدد كبير من المتواجدين.

- الشعب المصري يثبت يوما بعد يوم أنه صار واعيا حاضر الذهن، لا يمكن استغفاله، فكل الأوراق تم التي توزيعها كدعاية للمرشحين، أُلقيت على الأرض دون أن يطالعها أحد.

- نسبة لا تقل عن 60% ممن تواجدوا جواري في طابور الأقتراع لم يدفعهم للمشاركة إلا الخوف من غرامة الـ 500 جنيه، وبرغم أستيائي من أنحصار التفكير لدى هذا العدد الهائل في غرامة مالية، بدلا من أعتباره واجب وطني ودين يُقضى لكل شهيد ومصاب بذل دماؤه في سبيل أن أمارس أنا وغيري حق مسلوب، إلا أن مجرد رؤية الأعداد الهائلة (المتزايدة) من المشاركين تمنح بريق أمل لا سيما وأنها التجربة الديموقراطية الأولى التي يمارسها المصريين للأختيار بحرية وصدق دون خوف أو تزوير، ولابد من سلبيات يمكن تلافيها وتجاوزها مستقبلا.

- برغم التحفظ على العسكر والداخلية.. كان تعامل قوات التأمين الخاصة باللجان والمكونة من رجال الجيش والشرطة سلس ومتحضر جدا، ما يثبت (من وجهة نظري) أن المشكلة التي نعاني منها حاليا هى التعامل مع الرأس التي توجه وتصدر التعليمات.

- ورقة أنتخاب الفردي معضلة، ومشكلة كبيرة جدا، بسبب الحجم وصغر الخط، وأختلاف أرقام المرشحين عما تم الإعلان عنه في حملات الدعاية، وهو لغز يحتاج تفسير.. لماذا أختلفت هذه الأرقام وما سبب تغييرها؟

- الحبر الفسفوري المرة دي أزرق وخفيف جدا، تقريبا كده صيني ومضروب كمان، لأن حبر الأستفتاء بتاع التعديلات الدستورية كان فسفوري أصلي مطلعش إلا ثاني يوم، الحبر ده بقى طلع بعد ساعة تقريبا وبمية المخلل بتاع الفطار!!.

- خطرت ببالي فكرة أنه لو جرت إعادة على الدائرة التابع لها، هل سأخوض هذه التجربة مرة جديدة، برغم البهدلة والمرمطة اللي شوفتهم النهاردة؟

أيوة حشارك طبعا.. لأن طعم الحرية حلو جدا.. وصعب التنازل عنه!
Read More

شكرا ميدان التحرير

نوفمبر 28, 2011

لولا ميدان التحرير

لكنا الآن بدون حق الإنتخاب لأنه ليس لدينا بطاقة إنتخابية

لكنا فشلنا فى الوقوف فى طابور اللجنة لأن بلطجية النظام كانوا سيمنعوننا

لما كنا رأينا 100 مرشح لمقعد واحد وكلهم يعتقد أن لديه فرصة

لرأينا أوتوبيسات النقل العام تنقل الموظفين الحكوميين بالإكراه لإنتخاب الوطنى

لما تمكن المصريون بالخارج من استرجاع حقهم المسلوب فى المواطنة الصحيحة

لكان خرج عليك أبواق النظام السابق لتقول لك: اليوم عُرس الديمقراطية

لكان التلفزيون الرسمي ينقل الآن صورة الرئيس جمال مبارك وهو يدلي بصوته

لأحتلت صور من نعتبرهم فلول الآن خلفية المشهد والأمين العام للحزب الوطني المنحل (صفوت الشريف) يعلن الفوز باكتساح


فأياً كانت نتيجة الإنتخابات

شكراً ميدان التحرير
Read More

21 نوفمبر 2011

ماذا تفعل يا تنين؟!!

نوفمبر 21, 2011
يُحكى أنه كان ياما كان في سالف العصر والآوان، أيام الأساطير والقصص الخرافية التي لا أصل لها، كان هناك شاب فقير مُعدم يبحث عن قوت يومه في قرية يحكمها تنين شرس ملعون لا يتورع عن مهاجمة البيوت وقطعان الأغنام لكي يشبع هو وحده ويجوع الشعب الغلبان.


خرج الشاب في أحد الأيام يبحث كالعادة عن شيء يأكله، فالتقى في الطريق بصديق لم يره من مدة، تعانق الصديقان وحكى كل منهما للآخر عن أحواله وما فعلت به الأيام، وللمصادفة البحتة أدرك كل منهما أن الحظ العاثر قد أصابهما وأن الدنيا عنهما قد أدارت وجهها.

فكر الصديقان أن الوقت قد حان للتغيير، وما عاد الوضع يحتمل بقاء التنين، فاتجها بفورة الحماس إلى السوق الكبير.. حيث يتجمع أهل القرية، وأخذا يحثان الناس على الثورة ونفض غبار الذل والأمتهان.

وللعجب.. نجحت جهودهما وأستيقظ مارد الغضب داخل النفوس.. وسقط أعوان التنين تباعا كالناموس، وتنفست القرية للمرة الأولى هواء الحرية.. ظنا منهم أن الأيام السوداء قد ولت وأنتهت.. وما عاد للتنين من ظهور.

لكن فجأة عاد الملعون.. ليس على هيئته الأولى البشعة.. عاد وقد غطى وجهه بمساحيق والوان خدعت من أهل القرية من يمكن تصنيفه في خانة غلبان.

لم يفطن معظم أهل القرية للخدعة والحيلة، وبأيديهم أعطوا التنين مفاتيح القرية.. ظنا منهم أن المتلون أصلح من يحكم ويسيس قرية عاشت خاضعة للذل عقود.

أنت مخادع وغد.. لكن من أعطاك.. قادر بيديه وبإذن المولى أن يأخذ ما منحك أياه.. هل تسمع يا ملعون.. هل ترى وتعتبر.. أم ستظل على الكبر وعناد الحمقى رابض لا تتزحزح حتى تأتيك الموجة، وعلى ظهرك تسقط أرضا منتظرا سكين الرحمة.!!
Read More

13 نوفمبر 2011

سيما علي بابا.. بين السقوط في فخ التكرار.. ومحاولات الإسقاط السياسي!!

نوفمبر 13, 2011
بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي أسُتقبلت به شخصية "اللمبي" التي أبتدعها الممثل الموهوب محمد سعد في فيلم الناظر عام 2000، وبرغم عدد المشاهد المحدود الذي ظهرت به الشخصية في أحداث العمل، قام سعد بإعادة استغلال هذا النجاح في فيلم كامل يحمل أسم "اللمبي" صيف 2002.


ومع نجاح الفيلم جماهيريا وماديا، عاد سعد لتقديم ذات الشخصية بمعالجة جديدة تحمل أسم اللي بالي بالك صيف 2003، قبل أن يستجيب لتحذيرات النقاد والجماهير الواعية بالبحث عن فكرة مختلفة يقدمها ويبتعد بها عن أسم اللمبي الذي بات قالبا ممسوخا لا يُجدي معه التجديد.

لكن إعجاب سعد بالشخصية، ورغبته في تكرار النجاح المادي الذي حققته، دفعه للسقوط للمرة الرابعة في فخ التكرار بتقديم ذات الشخصية بمعالجة تناسب العصر صيف 2010، تسببت في أفول نجمه وتصنيفه ضمن المواهب التي لا تحسن الأختيار وترفض الإنصات للنصائح.

فخ التكرار الذي سقط فيه سعد، هو ذاته الذي تعامل معه المخرج والممثل المبدع أحمد مكي بمنتهى الذكاء.

ففي صيف 2008 قدم مكي فيلمه الأول أتش دبور أستغلالا لنجاح شخصية هيثم دبور التي ظهرت للمرة الأولى ضمن أحدث السيت الكوم "الرمضاني" تامر وشوقية عام 2006، ثم كضيف شرف في فيلم مرجان أحمد مرجان، وكواحدة من الشخصيات السبع التي قدمها في فيلمه الثاني طير أنت.

وبمقارنة بسيطة، فمكي لم يقدم دبور بشكل كامل إلا في فيلمه الأول، وظهور الشخصية في عدد آخر من الأعمال كضيف شرف، لا يعتبر تكرار بالمعنى اللفظي المقصود، بقدر ما هو أستغلال مدروس لشخصية ناجحة جماهيريا، بدليل أنه رفض تقديم جزء ثان من أتش دبور، بل وأعتذر عن الأستمرار في تامر وشوقية، بعد أن أستشعر عدم جدوى الشخصية، وحشرها ضمن أحداث العمل لضمان أستمرار حصوله على المتابعة الجماهيرية.

لكن مكي لم يرفض أن يٌعيد أستغلال شخصية آخرى من شخصياته المتعددة (حزلئوم) في فيلمه الرابع سيما علي بابا الذي يُعرض حاليا، بعد النجاح الذي أستقبلت به في فيلمه الثالث لاتراجع ولا أستسلام (القبضة الدامية).

وبرغم تكرار أستخدام الشخصية الواحدة في أكثر من عمل، إلا أن مكي نجا من السقوط في فخ التكرار الذي سقط فيه سعد، كون الأول يستخدم قالب الشخصية في مواقف مختلفة في كل مرة وعلى نحو مدروس بعناية بعيد عن امتهان ذكاء المشاهد واستنفاذ صبره، بينما يصر سعد على نقل الشخصية بكل ما يُحيط بها.. فتفاجيء أنك أمام ذات القصة والحبكة (مع بعض التحوير) لنصل إلى ذات النهاية التي تحمل على الدوام خطبة عصماء عن أحوال المعدمين ومحدودي الدخل مقارنة بالطغاة الجبابرة من الأغنياء!!

في فيلمه الجديد سيما علي بابا، الذي يُعد تجربة جديدة على السينما المصرية، يقدم مكي قصتين منفصلتين، الأولى بطلها (حزلئوم) وتحمل عنوان حرب الكواكب وفيها ينتقل الشاب المصري محدود الذكاء (حزلئوم) إلى مركبة فضائية يسعى روادها للسيطرة على الكون بإشاعة الفوضى وبيع السلاح!!.






أما القصة الثانية (الديك في العشة) فهي نوعية جديدة تماما على عين المشاهد المصري، إذ يقدم فيها حدوتة تصلح للكبار والصغار عن مجموعة من الحيوانات التي تواجه طغيان فريق من الضباع.






تحمل كلا القصتين العديد من الإسقاطات السياسية المباشرة وغير المباشرة، سواء بالحوار بين الأبطال، أو حتى من خلال السرد العادي، وهي نقطة تحسب للفيلم، وعليه أيضا.

إذ أن فكرة الحوار السياسي بين عدد من الحيوانات عن الحقوق الضائعة، والتعاضد من أجل الحرية، والترتيب لثورة هي أمور وجدها البعض غير منطقية وصعبة التصديق، وبرغم هذا تبقى التجربة في المجمل جيدة إلى حد بعيد جدا.. وتستحق المشاهدة.

ملحوظة أخيرة:
بشيء قليل من الخيال يمكنك المقارنة بين أحداث القصتين، وما يجري على أرض مصر هذه الأيام!!
Read More

3 نوفمبر 2011

Z4root مع Link2sd.. أمنح هاتفك الـ huawei u8230 إمكانيات أكبر!!

نوفمبر 03, 2011
واحدة من أكبر المشكلات التي يعاني منها أصحاب الهاتف الصيني الـ huawei u8230، والذي يعمل بنظام أندرويد 2.1، هو صغر مساحة التخزين الداخلية للهاتف (256 mb)، مع عدم إمكانية نقل التطبيقات على كارت الذاكرة الخارجي في هذه النسخة من نظام التشغيل، ما يضع المستخدم أمام حل وحيد بإقتناء أقل عدد ممكن من التطبيقات التي يتجاوز عددها الآن في سوق أندرويد (Android Market) النصف مليون تطبيق!!.


هذه المشكلة التي بلا شك كانت تقف حجر عثرة في وجه التمتع بما يقدمه نظام التشغيل من إمكانيات لا محدودة عبر تطبيقاته الكثيرة جدا.. يأتي تطبيق الـ z4root المميز ليمنحك حلها بكل بساطة.

بداية، وكما هو واضح من أسم التطبيق فهو يمكنك من كسر حماية ملفات النظام كخطوة أولى نحو القدرة على القيام بتغييرات محددة كتشغيل بعض البرامج التي لا تعمل الا في حال كان الهاتف (مكسور الحماية) أو Rooted.

وقبل أن تشعر بالقلق من الفقرة السابقة، ننوه أن كسر حماية الهاتف أو الحصول على صلاحيات الرووت، لن يؤثر على نظام التشغيل، ولن يضر الهاتف، ولا علاقة له بالضمان.

والتطبيق هو الخطوة الأولى نحو زيادة سعة التخزين الرئيسية التي تستخدمها لحفظ التطبيقات، يليه عدد من الخطوات القليلة السهلة، التي وبلا شك ستغير من هاتفك 180 درجة.. كما يلي:

- يمكنك تحميل التطبيق (الغير متواجد في الماركت) من هذا الرابط

- بعد تنصيبه، أفتح التطبيق، ثم أضغط على كلمة Root ودع التطبيق يتم مهمته دون أي تدخل من جانبك

- عندما ينتهي التطبيق، سيطلب منك إعادة تشغيل الهاتف، أو قد يقوم بنفسه بعمل Restart، وللتأكد من أنك قد حصلت بالفعل على صلاحيات الرووت، أبحث عن أيقونة جديدة ضمن تطبيقات الهاتف تحمل أسم Superuser.

- الآن نبدأ العمل على بطاقة الذاكرة الخارجية بتقسيمها إلى جزئين، وبنفس الطريقة التي تقوم بها عند التعامل مع قرص حاسوبك، ولهذه الخطوة يمكنك أستخدام برنامجMiniTool Partition Wizard (حمله من هنا)

- سنفترض أن بطاقة الذاكرة الخارجية لهاتفك بسعة 8 جيجا، هذا البرنامج سيمكنك من تقسيمها حسبما تريد لقسمين.. الأول سيبقى ككارات ذاكرة خارجي بشكله الطبيعي، والجزء الثاني سنستغله لتخزين التطبيقات بدلا من المساحة الداخلية (الصغيرة) للهاتف، ويمكنك اختيار المساحة المناسبة لك حسب هواك، ولتكن 1 أو 2 Gb.

- بعد تنصيب البرنامج على حاسوبك.. تأكد من توصيل كارت الذاكرة للحاسوب بواسطة قاريء ذاكرة، ثم افتح البرنامج وتأكد من أن الكارت الخاص بك ظاهر في شاشة البرنامج الرئيسية.

- إضغط بالزر الأيمن للماوس على كارت الذاكرة، وأختر move/resize لتتمكن من تقسيم الكارت.

- ستظهر لك نافذة منبثقة تمثل كارت الذاكرة، أسحب باستخدام الماوس المساحة التي تود توفيرها لتخزين التطبيقات، ثم أضغط ok.

- ستجد الآن أن كارت الذاكرة الخاص بك قد أصبح مقسما لجزئين الأول مميز بلون أزرق باهت وإلى جواره أمتداد الـ FAT المعروف، والثاني بلون رمادي وإلى جواره كلمة Unallocated.

- من جديد إضغط بزر الماوس الأيمن على هذه المساحة، وأختر Create، ستظهر لك نافذة منبثقة جديدة أضغط على Yes.

- من النافذة الجديدة التي ستظهر أمامك تأكد من أختيار Primary إلى جوار partition label، وExt2 إلى جوار File System، ثم إضغط Ok.

- الخطوة الأخيرة إلى أقصى يسار البرنامج إضغط Apply وأنتظر البرنامج ليتم العمليات التي قمت بها، واضغط Ok على آخر نافذة ستظهر أمامك، ثم أغلق البرنامج.

بعد أنتهاء العمل على كارت الذاكرة، أتجه إلى سوق التطبيقات (Android Market) وأبحث عن تطبيق Link2sd، وقم بتنصيبه على هاتفك.

عند فتح التطبيق للمرة الأولى، سيبدأ بشكل آلي البحث عن القسم الخاص الذي أنشئناه بإستخدام برنامج الـ MiniTool Partition والذي يحمل الأمتداد Ext2، فلو أنك أتبعت خطوات تقسيم كارت الذاكرة بشكل صحيح ستظهر على هاتفك نافذة منبثقة تطلب منك اختيار الأمتداد السابق ذكره، أختر Ext2، ثم أضغط Ok.

الآن تظهر على هاتفك شاشة الـ Superuser لتخبرك أن التطبيق Link2sd يطلب أذن الدخول على ملفات نظام التشغيل.. أختر Allow، فتظهر لك نافذة منبثقة جديدة تخبرك أنه قد تم التعرف بنجاح على مساحة التخزين على كارت الذاكرة، ومن الأفضل أن تقوم بإعادة تشغيل الهاتف بعد هذه الخطوة.

تطبيق Link2sd هو فعليا المسئول عن نقل التطبيقات من ذاكرة الهاتف الداخلية إلى مساحة التخزين الفرعية على كارت الذاكرة، لكن لولا الـ Z4root والـ MiniTool Partition لما تمكنا من الاستفادة به.

التعامل مع التطبيق نفسه سهل وسلس جدا، فشاشته الرئيسية تعرض كل التطبيقات الموجودة على الهاتف، وبالضغط على أي تطبيق ستنتقل إلى شاشة ثانية تمنح خيار يسمى (Create Link) بما معناه نقل التطبيق من ذاكرة الهاتف إلى كارت الذاكرة الخارجي.

يمكنك من إعدادات التطبيق ضبط خيار تلقائي بنقل أي تطبيق جديد تقوم بتنصيبه على هاتفك إلى كارت الذاكرة الخارجي، دون الحاجة لفتح التطبيق والقيام بهذه المهمة بشكل يدوي في كل مرة تضيف فيها جديد إلى قائمة تطبيقاتك.

التطبيق أيضا يوفر لك خدمة التعرف على المساحات الخالية والمستخدمة في ذاكرة الهاتف الداخلية وقسمي كارت الذاكرة.

من أفضل المزايا التي يقدمها Link2sd أنه يمكنك من التعامل مع أي تطبيق مخزن على كارت الذاكرة حتى لو كان هاتفك متصل بحاسوبك، والمعروف أن هذا الاتصال في الأحوال العادية يمنع الإطلاع على أي محتوى داخل كارت الذاكرة، حتى فصل الجهازين عن بعض، لكن هذا التطبيق المتميز يمنحك هذه الميزة.

في النهاية.. ستمنحك هذه العملية آفاق جديدة داخل سوق التطبيقات، إذ ستكتشف عدد هائل من التطبيقات الجميلة التي لم يكن بمقدورك سوى التطلع لها بحصرة لعدم قدرتك على اقتنائها، ومنها على سبيل المثال تطبيق الشبكة الأجتماعية الجديدة Google+.
Read More

30 أكتوبر 2011

كونج فو باندا 2.. المحافظة على القمة بنجاح جديد!!

أكتوبر 30, 2011
قبل ثلاث سنوات، وتحديدا في صيف 2008 طرحت أستديوهات (DreamWorks Animation) فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد بعنوان (كونج فو باندا Kung Fu Panda).


وهو واحد من ضمن عشرات الأفلام التي تنتمي لذات النوعية، وسبق أن قدمتها شركة الأنتاج العملاقة وحققت بها نجاحات مبهرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
Antz 1998
Shrek 2001
Chicken Run 2000
Sinbad: Legend of the Seven Seas 2003
Shark Tale 2004
Madagascar 2005
Over the Hedge 2006
Flushed Away 2006
Megamind 2010
How to Train Your Dragon 2010

وتحكي قصة الفيلم، الذي بلغت تكاليف أنتاجه نحو 130 مليون دولار، وتخطت إيراداته الـ 630 مليون دولار، عن باندا (بو) يعمل مع أبيه (الإوزة) كطباخ، وهو مهووس بفن الكونج فو، ويحلم بأن يصبح محاربا ضمن فريق الغاضبون الخمسة.





تتحقق أمنية (بو) الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصيته الممثل الكوميدي جاك بلاك، عندما أُعلن عن مسابقة اختيار "محارب التنين" (وهو لقب معناه أن صاحبه هو الأقوى بين مقاتلي الكونج فو) والتي سيتبارى فيها الخمسة الغاضبون للفوز باللقب.

يفشل (بو) في الدخول إلى ساحة العرض القتالي، لكنه لا ييأس وبتكرار المحاولات ينجح في الدخول لحظة الإعلان عن الفائز، ويسقط بالمصادفة البحتة أمام أصبع المعلم أوجواي ليتم اختياره كمحارب التنين.

وهكذا يصبح (بو) الذي لا يتقن الكونغ فو، هو محارب التنين رسمياً، ولما لم يقتنع المعلم تشي فو المسؤول عن تدريب الأبطال الخمسة بما حصل يحاول جاهداً أن يضع العراقيل أمامه ليثبت أن اعتقاد المعلم أوجواي كان خاطئاً.

أثناء التدريبات الشاقة التي يؤديها (بو) يصل خبر أن المحارب الشرير تاي لونج قد تحرر من سجنه وهو قادم إلى المدينة ليأخذ لفيفة التنين السحرية التي ستمكنه من السيطرة على فنون الكونج فو.

يفارق المعلم أوجواي الحياة قبل وصول تاي لونج وهو الذي هزمه سابقاً والوحيد القادر على التصدي له، فيصبح لزاما على تشي فو أن يؤمن بقدرة (بو) ويعلمه حتى يتمكن من التصدي لتاي لونج وإنقاذ المدينة من شره.

الفيلم حقق نجاحا باهرا كأسلافه من الأفلام التي سبق وقدمتها شركة الأنتاج العملاقة المتخصصة في هذه النوعية من أفلام الكارتون.. حتى أنه مصنف ضمن أفضل 500 فيلم على مستوى السينما العالمية.

نجاح الفيلم، دفع (DreamWorks Animation) للتفكير في أستثمار هذا النجاح عبر إنتاج فيلمين قصيرين صدر الأول نهاية 2008 والثاني نوفمبر 2010، وحلقات تلفزيونية من المقرر بدأ عرضها نهاية العام الجاري 2011.

فيلم قصير: Secrets of Furious Five




فيلم قصير: Holiday Special




حلقات تلفزيونية: Legends of Awesomeness




بالإضافة إلى فيلم قصير ثان سيصدر نهاية العام الجاري أيضا بعنوان (Secrets of the Masters).

وكنتيجة طبيعية لهذا النجاح المبهر، كان إصدار الجزء الثاني للفيلم الطويل هذا الصيف أمر حتمي، برغم أن الشكوك حامت بشدة حول قوة الفكرة التي سيتم عرضها في هذا الجزء، وما إذا كان سيساهم في بقاء اسم (Kung Fu Panda) على القمة أم سيهوي به إلى قاع النسيان.

الجزء الثاني الذي لم يحمل في عنوانه إي إضافة سوى الرقم 2، وشاهدته منذ بضعة أيام، جاء مبهرا.. لا أقول أكثر من الجزء الأول والفيلمين القصيرين حتى لا أتهم بالمبالغة، لكنه يحمل قدرا غير عادي من المتعة لا يمكن وصفها إلا بالمشاهدة.

وتدور قصة الجزء الثاني (Kung Fu Panda 2) حول مهمة إنقاذ جديدة يقوم بها (بو) بمساعدة أصدقائه الغاضبون الخمسة، في نفس الوقت الذي يبحث فيه عن هويته ووالده الحقيقي بعد أن يكتشف أن (الإوزة) ليست سوى والده بالتبني.





الفيلم رائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.. سواء في الرسوم أو الفكرة، أو حتى الكوميديا التي تميز بها منذ الجزء الأول.

أنصحك بالمشاهدة..
Read More

24 أكتوبر 2011

Mr Popper's Penguins.. عزف مختلف عن معنى الترابط الأسري

أكتوبر 24, 2011
(جيم كاري Jim Carrey) ممثل موهوب.. قادر على أن يقنعك بالشخصية التي يؤديها فتصدق أنها من دم ولحم.. وليست صنيعة كونها من بضع أوراق ونصائح مخرج وموهبة متراكمة من عشرات الشخصيات التي سبق وقدمها.


في فيلمه الأخير (Mr. Popper's Penguins) الذي عُرض يونيو الماضي بسينمات الولايات المتحدة الأمريكية، وشاهدته منذ بضعة أيام على شاشة حاسوبي، يقدم كاري شخصية السيد بوبر.. رجل الأعمال (المُطلق) الذي يشغل كامل وقته في العمل، ولا يهتم بولديه (جين) و(بيلي).

يبدأ الفيلم بإلقاء الضوء على طفولة بوبر وكيف تكونت لديه عقدة الحرمان من الدفء الأسري نتيجة الغياب المستمر لوالده الذي كان يهتم بنوع من الإكتشافات (لم توضحه الأحداث) حتى أنه توفي دون يراه.

وعلى ذات النسق يسير بوبر، فيهمل أسرته ويركز كامل جهده في العمل وحياته الشخصية، دون أدنى محاولة للتقرب إلى أطفاله، حتى يفاجأ ذات يوم بأن والده قد أرسل له هدية عبارة عن ثلاث أزواج من طائر البطريق القطبي.

ولأن الهدية غريبة، وغير متوقعة.. يجد بوبر نفسه في ورطة بين العناية بطائر لا يمكن الأحتفاظ به داخل قفص في منزل، وبين التخلص من البطاريق الستة التي رآها طفليه وزوجته السابقة.. وتعلقوا بها معتقدين أنه قد جلبها خصيصا من أجلهم كنوع من لم شمل الأسرة المفكك.

تتطور الأحداث وتتغير 180 درجة كاملة.. إذ يجد بوبر نوع من الألفة بينه وبين البطاريق التي تستمع لتوجيهاته وتنفذ ما يأمرها به، بخلاف تعلق طفليه الشديد باللعب معها.. فينقطع عن العمل ويضحي بأثاث منزله الفاخر في سبيل توفير بيئة مناسبة لعيش الأزواج الثلاثة، فتتحسن علاقته بالأطفال وبزوجته السابقة التي نعرف بشكل عارض أنها في سبيل الأرتباط بشخص آخر.

في الوقت نفسه تبدأ مطاردة بين مدير إحدى حدائق الحيوان والسيد بوبر، حيث يطمع الأول في الحصول على البطاريق الستة لإستبدالها بنوع غير متوفر من الحيوانات في حديقته، وفي لحظة يأس يقرر بوبر أن يكف عن الأعتناء بطيوره ويسلمها بنفسه لمدير الحديقة، فيغضب الأطفال وتتوتر العلاقة الأسرية مجددا.

لن أسرد المزيد من التفاصيل حتى لا أفسد عليكم متعة المشاهدة، والفيلم عموما من النوع العائلي جدا، فبخلاف الأداء المضحك المتميز لجيم كاري.. أتمنى لو حصلت على معلومة مؤكدة عن الوقت الذي تم فيه تدريب البطاريق الست على هذا الأداء المبهر الذي شاهدته؟!!




Read More

Post Top Ad