قبل ثلاث سنوات، وتحديدا في صيف 2008 طرحت أستديوهات (DreamWorks Animation) فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد بعنوان (كونج فو باندا Kung Fu Panda).
وهو واحد من ضمن عشرات الأفلام التي تنتمي لذات النوعية، وسبق أن قدمتها شركة الأنتاج العملاقة وحققت بها نجاحات مبهرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
Antz 1998
Shrek 2001
Chicken Run 2000
Sinbad: Legend of the Seven Seas 2003
Shark Tale 2004
Madagascar 2005
Over the Hedge 2006
Flushed Away 2006
Megamind 2010
How to Train Your Dragon 2010
وتحكي قصة الفيلم، الذي بلغت تكاليف أنتاجه نحو 130 مليون دولار، وتخطت إيراداته الـ 630 مليون دولار، عن باندا (بو) يعمل مع أبيه (الإوزة) كطباخ، وهو مهووس بفن الكونج فو، ويحلم بأن يصبح محاربا ضمن فريق الغاضبون الخمسة.
تتحقق أمنية (بو) الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصيته الممثل الكوميدي جاك بلاك، عندما أُعلن عن مسابقة اختيار "محارب التنين" (وهو لقب معناه أن صاحبه هو الأقوى بين مقاتلي الكونج فو) والتي سيتبارى فيها الخمسة الغاضبون للفوز باللقب.
يفشل (بو) في الدخول إلى ساحة العرض القتالي، لكنه لا ييأس وبتكرار المحاولات ينجح في الدخول لحظة الإعلان عن الفائز، ويسقط بالمصادفة البحتة أمام أصبع المعلم أوجواي ليتم اختياره كمحارب التنين.
وهكذا يصبح (بو) الذي لا يتقن الكونغ فو، هو محارب التنين رسمياً، ولما لم يقتنع المعلم تشي فو المسؤول عن تدريب الأبطال الخمسة بما حصل يحاول جاهداً أن يضع العراقيل أمامه ليثبت أن اعتقاد المعلم أوجواي كان خاطئاً.
أثناء التدريبات الشاقة التي يؤديها (بو) يصل خبر أن المحارب الشرير تاي لونج قد تحرر من سجنه وهو قادم إلى المدينة ليأخذ لفيفة التنين السحرية التي ستمكنه من السيطرة على فنون الكونج فو.
يفارق المعلم أوجواي الحياة قبل وصول تاي لونج وهو الذي هزمه سابقاً والوحيد القادر على التصدي له، فيصبح لزاما على تشي فو أن يؤمن بقدرة (بو) ويعلمه حتى يتمكن من التصدي لتاي لونج وإنقاذ المدينة من شره.
الفيلم حقق نجاحا باهرا كأسلافه من الأفلام التي سبق وقدمتها شركة الأنتاج العملاقة المتخصصة في هذه النوعية من أفلام الكارتون.. حتى أنه مصنف ضمن أفضل 500 فيلم على مستوى السينما العالمية.
نجاح الفيلم، دفع (DreamWorks Animation) للتفكير في أستثمار هذا النجاح عبر إنتاج فيلمين قصيرين صدر الأول نهاية 2008 والثاني نوفمبر 2010، وحلقات تلفزيونية من المقرر بدأ عرضها نهاية العام الجاري 2011.
فيلم قصير: Secrets of Furious Five
فيلم قصير: Holiday Special
حلقات تلفزيونية: Legends of Awesomeness
بالإضافة إلى فيلم قصير ثان سيصدر نهاية العام الجاري أيضا بعنوان (Secrets of the Masters).
وكنتيجة طبيعية لهذا النجاح المبهر، كان إصدار الجزء الثاني للفيلم الطويل هذا الصيف أمر حتمي، برغم أن الشكوك حامت بشدة حول قوة الفكرة التي سيتم عرضها في هذا الجزء، وما إذا كان سيساهم في بقاء اسم (Kung Fu Panda) على القمة أم سيهوي به إلى قاع النسيان.
الجزء الثاني الذي لم يحمل في عنوانه إي إضافة سوى الرقم 2، وشاهدته منذ بضعة أيام، جاء مبهرا.. لا أقول أكثر من الجزء الأول والفيلمين القصيرين حتى لا أتهم بالمبالغة، لكنه يحمل قدرا غير عادي من المتعة لا يمكن وصفها إلا بالمشاهدة.
وتدور قصة الجزء الثاني (Kung Fu Panda 2) حول مهمة إنقاذ جديدة يقوم بها (بو) بمساعدة أصدقائه الغاضبون الخمسة، في نفس الوقت الذي يبحث فيه عن هويته ووالده الحقيقي بعد أن يكتشف أن (الإوزة) ليست سوى والده بالتبني.
الفيلم رائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.. سواء في الرسوم أو الفكرة، أو حتى الكوميديا التي تميز بها منذ الجزء الأول.
أنصحك بالمشاهدة..
وهو واحد من ضمن عشرات الأفلام التي تنتمي لذات النوعية، وسبق أن قدمتها شركة الأنتاج العملاقة وحققت بها نجاحات مبهرة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
Antz 1998
Shrek 2001
Chicken Run 2000
Sinbad: Legend of the Seven Seas 2003
Shark Tale 2004
Madagascar 2005
Over the Hedge 2006
Flushed Away 2006
Megamind 2010
How to Train Your Dragon 2010
وتحكي قصة الفيلم، الذي بلغت تكاليف أنتاجه نحو 130 مليون دولار، وتخطت إيراداته الـ 630 مليون دولار، عن باندا (بو) يعمل مع أبيه (الإوزة) كطباخ، وهو مهووس بفن الكونج فو، ويحلم بأن يصبح محاربا ضمن فريق الغاضبون الخمسة.
تتحقق أمنية (بو) الذي يقوم بالأداء الصوتي لشخصيته الممثل الكوميدي جاك بلاك، عندما أُعلن عن مسابقة اختيار "محارب التنين" (وهو لقب معناه أن صاحبه هو الأقوى بين مقاتلي الكونج فو) والتي سيتبارى فيها الخمسة الغاضبون للفوز باللقب.
يفشل (بو) في الدخول إلى ساحة العرض القتالي، لكنه لا ييأس وبتكرار المحاولات ينجح في الدخول لحظة الإعلان عن الفائز، ويسقط بالمصادفة البحتة أمام أصبع المعلم أوجواي ليتم اختياره كمحارب التنين.
وهكذا يصبح (بو) الذي لا يتقن الكونغ فو، هو محارب التنين رسمياً، ولما لم يقتنع المعلم تشي فو المسؤول عن تدريب الأبطال الخمسة بما حصل يحاول جاهداً أن يضع العراقيل أمامه ليثبت أن اعتقاد المعلم أوجواي كان خاطئاً.
أثناء التدريبات الشاقة التي يؤديها (بو) يصل خبر أن المحارب الشرير تاي لونج قد تحرر من سجنه وهو قادم إلى المدينة ليأخذ لفيفة التنين السحرية التي ستمكنه من السيطرة على فنون الكونج فو.
يفارق المعلم أوجواي الحياة قبل وصول تاي لونج وهو الذي هزمه سابقاً والوحيد القادر على التصدي له، فيصبح لزاما على تشي فو أن يؤمن بقدرة (بو) ويعلمه حتى يتمكن من التصدي لتاي لونج وإنقاذ المدينة من شره.
الفيلم حقق نجاحا باهرا كأسلافه من الأفلام التي سبق وقدمتها شركة الأنتاج العملاقة المتخصصة في هذه النوعية من أفلام الكارتون.. حتى أنه مصنف ضمن أفضل 500 فيلم على مستوى السينما العالمية.
نجاح الفيلم، دفع (DreamWorks Animation) للتفكير في أستثمار هذا النجاح عبر إنتاج فيلمين قصيرين صدر الأول نهاية 2008 والثاني نوفمبر 2010، وحلقات تلفزيونية من المقرر بدأ عرضها نهاية العام الجاري 2011.
فيلم قصير: Secrets of Furious Five
فيلم قصير: Holiday Special
حلقات تلفزيونية: Legends of Awesomeness
بالإضافة إلى فيلم قصير ثان سيصدر نهاية العام الجاري أيضا بعنوان (Secrets of the Masters).
وكنتيجة طبيعية لهذا النجاح المبهر، كان إصدار الجزء الثاني للفيلم الطويل هذا الصيف أمر حتمي، برغم أن الشكوك حامت بشدة حول قوة الفكرة التي سيتم عرضها في هذا الجزء، وما إذا كان سيساهم في بقاء اسم (Kung Fu Panda) على القمة أم سيهوي به إلى قاع النسيان.
الجزء الثاني الذي لم يحمل في عنوانه إي إضافة سوى الرقم 2، وشاهدته منذ بضعة أيام، جاء مبهرا.. لا أقول أكثر من الجزء الأول والفيلمين القصيرين حتى لا أتهم بالمبالغة، لكنه يحمل قدرا غير عادي من المتعة لا يمكن وصفها إلا بالمشاهدة.
وتدور قصة الجزء الثاني (Kung Fu Panda 2) حول مهمة إنقاذ جديدة يقوم بها (بو) بمساعدة أصدقائه الغاضبون الخمسة، في نفس الوقت الذي يبحث فيه عن هويته ووالده الحقيقي بعد أن يكتشف أن (الإوزة) ليست سوى والده بالتبني.
الفيلم رائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.. سواء في الرسوم أو الفكرة، أو حتى الكوميديا التي تميز بها منذ الجزء الأول.
أنصحك بالمشاهدة..
Social Plugin