يُحكى أنه كان ياما كان في سالف العصر والآوان، أيام الأساطير والقصص الخرافية التي لا أصل لها، كان هناك شاب فقير مُعدم يبحث عن قوت يومه في قرية يحكمها تنين شرس ملعون لا يتورع عن مهاجمة البيوت وقطعان الأغنام لكي يشبع هو وحده ويجوع الشعب الغلبان.
خرج الشاب في أحد الأيام يبحث كالعادة عن شيء يأكله، فالتقى في الطريق بصديق لم يره من مدة، تعانق الصديقان وحكى كل منهما للآخر عن أحواله وما فعلت به الأيام، وللمصادفة البحتة أدرك كل منهما أن الحظ العاثر قد أصابهما وأن الدنيا عنهما قد أدارت وجهها.
فكر الصديقان أن الوقت قد حان للتغيير، وما عاد الوضع يحتمل بقاء التنين، فاتجها بفورة الحماس إلى السوق الكبير.. حيث يتجمع أهل القرية، وأخذا يحثان الناس على الثورة ونفض غبار الذل والأمتهان.
وللعجب.. نجحت جهودهما وأستيقظ مارد الغضب داخل النفوس.. وسقط أعوان التنين تباعا كالناموس، وتنفست القرية للمرة الأولى هواء الحرية.. ظنا منهم أن الأيام السوداء قد ولت وأنتهت.. وما عاد للتنين من ظهور.
لكن فجأة عاد الملعون.. ليس على هيئته الأولى البشعة.. عاد وقد غطى وجهه بمساحيق والوان خدعت من أهل القرية من يمكن تصنيفه في خانة غلبان.
لم يفطن معظم أهل القرية للخدعة والحيلة، وبأيديهم أعطوا التنين مفاتيح القرية.. ظنا منهم أن المتلون أصلح من يحكم ويسيس قرية عاشت خاضعة للذل عقود.
أنت مخادع وغد.. لكن من أعطاك.. قادر بيديه وبإذن المولى أن يأخذ ما منحك أياه.. هل تسمع يا ملعون.. هل ترى وتعتبر.. أم ستظل على الكبر وعناد الحمقى رابض لا تتزحزح حتى تأتيك الموجة، وعلى ظهرك تسقط أرضا منتظرا سكين الرحمة.!!
خرج الشاب في أحد الأيام يبحث كالعادة عن شيء يأكله، فالتقى في الطريق بصديق لم يره من مدة، تعانق الصديقان وحكى كل منهما للآخر عن أحواله وما فعلت به الأيام، وللمصادفة البحتة أدرك كل منهما أن الحظ العاثر قد أصابهما وأن الدنيا عنهما قد أدارت وجهها.
فكر الصديقان أن الوقت قد حان للتغيير، وما عاد الوضع يحتمل بقاء التنين، فاتجها بفورة الحماس إلى السوق الكبير.. حيث يتجمع أهل القرية، وأخذا يحثان الناس على الثورة ونفض غبار الذل والأمتهان.
وللعجب.. نجحت جهودهما وأستيقظ مارد الغضب داخل النفوس.. وسقط أعوان التنين تباعا كالناموس، وتنفست القرية للمرة الأولى هواء الحرية.. ظنا منهم أن الأيام السوداء قد ولت وأنتهت.. وما عاد للتنين من ظهور.
لكن فجأة عاد الملعون.. ليس على هيئته الأولى البشعة.. عاد وقد غطى وجهه بمساحيق والوان خدعت من أهل القرية من يمكن تصنيفه في خانة غلبان.
لم يفطن معظم أهل القرية للخدعة والحيلة، وبأيديهم أعطوا التنين مفاتيح القرية.. ظنا منهم أن المتلون أصلح من يحكم ويسيس قرية عاشت خاضعة للذل عقود.
أنت مخادع وغد.. لكن من أعطاك.. قادر بيديه وبإذن المولى أن يأخذ ما منحك أياه.. هل تسمع يا ملعون.. هل ترى وتعتبر.. أم ستظل على الكبر وعناد الحمقى رابض لا تتزحزح حتى تأتيك الموجة، وعلى ظهرك تسقط أرضا منتظرا سكين الرحمة.!!