Hossam Ramadan
أغسطس 14, 2011
في اول يوم دراسي بمدرسة امريكية انضم الى الفصل طالب جديد اسمه "سوزوكي" ابن رجل اعمال ياباني
تسئل المدرسة: دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الامريكي
من قال "اعطني الحرية او اعطني الموت؟"
خيم الوجوم على الطلاب، وتطلعت المدرسه في بحر من الوجوه الفارغة عدا سوزوكي الذي رفع يده وقال "باتريك هنري 1775"
قالت المدرسة: "عظيم!"، ثم تابعت
من قال "حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن تنتهي في هذه الارض"
مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي: "ابراهام لنكولن 1863"
وبخت المدرسة الفصل قائلة: ايها الطلاب يجب ان تخجلوا سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها اكثر منكم أنتم أبنائها
وهنا سمعت شخصا يهمس: " اللعنة على اليابانيين"
فصاحت بحزم: "من قال هذا؟"
رفع سوزوكي يده وقال: "لي ايوكوكا 1982"
وهنا قال طالب يجلس في الخلف: "سوف اتقيأ"
غضبت المدرسة وصرخت: "حسنا ومن قال هذا؟"
اجاب سوزوكي بتلقائية: "جورج بوش لرئيس الوزراء الياباني 1991"
صاح طالب آخر غاضبا: "حقا؟ سأكسر أسنانك!"
مرة آخرى أندفع سوزوكي ملوحا بيده وصائحا بأعلى صوت: "بيل كلنتون مخاطبا مونيكا ليونسكي 1997"
ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستيريا وصرخ أحدهم متوعدا: "ايها القذر الحقير.. اذا قلت شيء آخر ساقتلك"
لكن سوزوكي الذي غلفته الحماسة لم ينتبه للتهديد وأندفع مكملا: "جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2001"
أغمي على المدرسة، وتجمهر الطلاب حولها وغمغم احدهم: "ياللجحيم.. اننا في ورطة!"
ابتسم سوزوكي وهو يعاود الجلوس في مقعده: "الامريكان في العراق من 2004 حتى الآن"!!
(منقول)