تعتبر القصص والحكايات هي أكثر ما يرسخ في الأذهان، لما ترتبط به أحداثها في العادة من وقائع تتوافق مع حياة البشر وطبائعهم المختلفة.. ولنا في قصص القرآن الكريم الموعظة والهداية، حيث أنزل الله كتابه الكريم ليقص على نبيه محمد أنباء من سبقوه، ومن سيأتون بعده.. لعلنا نقرأ.. ونتعلم.
الرجل المجادل:
في يوم من الأيام ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي عليه رحمة الله، وقال له: كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟.
فكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له الشافعي: هل أوجعتك؟، رد الرجل: نعم، أوجعتني، فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!.
صمت الرجل وعجز عن الرد بعد أن فهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله تعالى من نار وسوف يعذبه بالنار.
القارب العجيب:
تحدى أحد الملحدين الذين لا يؤمنون بالله علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا، وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
قال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله!، وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم!!.
نظر الملحد إلى العالم مندهشا وقال: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك دون من يحركه؟!، فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!
العاطس الساهي:
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس ليتعلموا من علمه الغزير.
في يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل ولكنه لم يحمد الله، فنظر إليه ابن المبارك ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها.
لم ينتبه الرجل فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله: أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله، عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.
الرجل المجادل:
في يوم من الأيام ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي عليه رحمة الله، وقال له: كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟.
فكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له الشافعي: هل أوجعتك؟، رد الرجل: نعم، أوجعتني، فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!.
صمت الرجل وعجز عن الرد بعد أن فهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله تعالى من نار وسوف يعذبه بالنار.
القارب العجيب:
تحدى أحد الملحدين الذين لا يؤمنون بالله علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا، وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
قال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله!، وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم!!.
نظر الملحد إلى العالم مندهشا وقال: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك دون من يحركه؟!، فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!
العاطس الساهي:
كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس ليتعلموا من علمه الغزير.
في يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل ولكنه لم يحمد الله، فنظر إليه ابن المبارك ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها.
لم ينتبه الرجل فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله: أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله، عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.