هل تذكر تلك المخلوقات الزرقاء صغيرة الحجم، والساحر الشرير جرجميل أو (شرشبيل) الذي يطاردها ليلا ونهارا مستعينا بقطه الأحمق (هرهر)؟، نعم بالضبط.. نحن نتحدث هنا عن السنافر.
كعادتها تبحث هوليوود في دفاترها القديمة كل فترة، أملا في العثور على عمل يستحق إعادة نظر وحياة جديدة.. وقد أصابت القرعة قصة السنافر الصغيرة هذه المرة.
والسنافر لمن لا يعلم أو لا يذكر، هي شخصيات (كرتونية) خيالية صغيرة الحجم زرقاء اللون، تعيش في غابة مسحورة لم يصل لها بشر، ابتكرها الرسام البلجيكي بيير كوليفورد (Pierre Culliford)، وأنتجت حولها عدد لا حصر له من القصص والأفلام ومسلسلات الكرتون.
وتمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع فهناك بابا سنفور، كبير العائلة الذي يقال أن عمره أكثر من أربعمائة عام، وهو كيميائي بارع حكيم، وهناك سنفور الحالم وسنفور القوي وسنفور المفكر (أبو نظارة) وسنفور الأكول وسنفور الغضبان وسنفور الكسول وسنفور الشاعر وسنفور الرسام وسنفور المازح وسنفور الموسيقي وسنفور العبقري وسنفور المغرور وسنفور المزارع وسنفور المغامر وسنفور الطفل وسنفورة الجميلة، ولكل منهم طريقته المختلفة في التصرف والحديث.
وللسنافر عدو وحيد هو الساحر الشرير شرشبيل وقطه "هرهر" اللذان يعيشان في قلعة مهجورة على أطراف غابة السنافر، ولا هم له إلا القبض على السنافر من أجل عمل تعويذة سحرية لأختراع الذهب.
كان أول ظهور للسنافر عام 1958، ضمن قصة مصورة في مجلة (Le Journal de Spirou) الفرنسية، ثم في 1965 بث أول فيلم في بلجيكا بالرسوم المتحركة للسنافر باللونين الأبيض والأسود حمل اسم Les Aventures des Schtroumpfs أو "مغامرات السنافر" وكانت مدته 87 دقيقة.
وفي 1981 تم إنتاج مسلسل كرتوني أمريكي، حمل نفس الأسم وتمت دبلجته لعدة لغات منها العربية، وعرض في عدد كبير من الدول منها مصر.
هذا العام قررت هوليوود أحياء أسطورة السنافر من جديد عبر تقنية الـ 3D من خلال فيلم The Smurfs، الذي سيبدأ عرضه في صيف 2011، وتدور أحداثه حول قيام شرشبيل بمهاجمة قرية السنافر وتدميرها، ما يدفعهم للهروب نحو طريق مجهول ينتهي بهم في قلب العاصمة نيويورك.
الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الدمج بين الرسوم المتحركة والبشر، والتي يعتبر أنجحها وأكثرها شهرة Alvin and the Chipmunks، الذي قُدم في جزئين عامي 2007 و2009، ومن المنتظر أن يُعرض جزئه الثالث صيف هذا العام 2011.
وهي النوعية التي تلقى إقبال كبير من مختلف الفئات العمرية، لما تقدمه من صور نقية وقصص بسيطة سهلة الإستيعاب، ومشاهد طفولية بعيدة عن الإسفاف والأبتذال.
قارن كل هذا الآن بما ننتجه كعرب لمثل هذه النوعيات من الأفلام، فالبرغم من تمتع الشعوب العربية بمواهب لا حصر لها في مجالات الرسم والإخراج والتأليف، إلا أن المحصلة النهائية والرسمية، تخرج على شاكلة مسلسلات "بكار، قصص الحيوان" مع كامل الأحترام لها وللقائمين عليها، فأين نحن كعرب من إبداعات الغرب التقنية على مستوى هذه النوعية من الأفلام.. أين؟.
كعادتها تبحث هوليوود في دفاترها القديمة كل فترة، أملا في العثور على عمل يستحق إعادة نظر وحياة جديدة.. وقد أصابت القرعة قصة السنافر الصغيرة هذه المرة.
والسنافر لمن لا يعلم أو لا يذكر، هي شخصيات (كرتونية) خيالية صغيرة الحجم زرقاء اللون، تعيش في غابة مسحورة لم يصل لها بشر، ابتكرها الرسام البلجيكي بيير كوليفورد (Pierre Culliford)، وأنتجت حولها عدد لا حصر له من القصص والأفلام ومسلسلات الكرتون.
وتمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع فهناك بابا سنفور، كبير العائلة الذي يقال أن عمره أكثر من أربعمائة عام، وهو كيميائي بارع حكيم، وهناك سنفور الحالم وسنفور القوي وسنفور المفكر (أبو نظارة) وسنفور الأكول وسنفور الغضبان وسنفور الكسول وسنفور الشاعر وسنفور الرسام وسنفور المازح وسنفور الموسيقي وسنفور العبقري وسنفور المغرور وسنفور المزارع وسنفور المغامر وسنفور الطفل وسنفورة الجميلة، ولكل منهم طريقته المختلفة في التصرف والحديث.
وللسنافر عدو وحيد هو الساحر الشرير شرشبيل وقطه "هرهر" اللذان يعيشان في قلعة مهجورة على أطراف غابة السنافر، ولا هم له إلا القبض على السنافر من أجل عمل تعويذة سحرية لأختراع الذهب.
كان أول ظهور للسنافر عام 1958، ضمن قصة مصورة في مجلة (Le Journal de Spirou) الفرنسية، ثم في 1965 بث أول فيلم في بلجيكا بالرسوم المتحركة للسنافر باللونين الأبيض والأسود حمل اسم Les Aventures des Schtroumpfs أو "مغامرات السنافر" وكانت مدته 87 دقيقة.
وفي 1981 تم إنتاج مسلسل كرتوني أمريكي، حمل نفس الأسم وتمت دبلجته لعدة لغات منها العربية، وعرض في عدد كبير من الدول منها مصر.
هذا العام قررت هوليوود أحياء أسطورة السنافر من جديد عبر تقنية الـ 3D من خلال فيلم The Smurfs، الذي سيبدأ عرضه في صيف 2011، وتدور أحداثه حول قيام شرشبيل بمهاجمة قرية السنافر وتدميرها، ما يدفعهم للهروب نحو طريق مجهول ينتهي بهم في قلب العاصمة نيويورك.
الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الدمج بين الرسوم المتحركة والبشر، والتي يعتبر أنجحها وأكثرها شهرة Alvin and the Chipmunks، الذي قُدم في جزئين عامي 2007 و2009، ومن المنتظر أن يُعرض جزئه الثالث صيف هذا العام 2011.
وهي النوعية التي تلقى إقبال كبير من مختلف الفئات العمرية، لما تقدمه من صور نقية وقصص بسيطة سهلة الإستيعاب، ومشاهد طفولية بعيدة عن الإسفاف والأبتذال.
قارن كل هذا الآن بما ننتجه كعرب لمثل هذه النوعيات من الأفلام، فالبرغم من تمتع الشعوب العربية بمواهب لا حصر لها في مجالات الرسم والإخراج والتأليف، إلا أن المحصلة النهائية والرسمية، تخرج على شاكلة مسلسلات "بكار، قصص الحيوان" مع كامل الأحترام لها وللقائمين عليها، فأين نحن كعرب من إبداعات الغرب التقنية على مستوى هذه النوعية من الأفلام.. أين؟.