خلصت المسلسل وحاسس برضا نفسي وسعادة كمشاهد عمره ما سمع عن ما وراء الطبيعة ولا شاف كتاب واحد منها قبل كده، وبامتعاض شديد وعدم رضا كامل كقاريء حافظ أعداد السلسلة وشخصياتها وتفاصيل كل حدوتة زي ما هو حافظ اسمه.
مشاعر متضاربة الحقيقة ولون رمادي كده الواحد عايم فيه ومش قادر يحدد، هل أنا مبسوط بعمل مصري هو الأول من نوعه بيتقدم بالمستوى المبشر ده، ولا حزين على كمية الأخطاء والسقطات والجرافيك العجيب ده اللي بوظ فرحة خروج اعمال د. أحمد اخيرا للنور، وهي للأمانة تستحق اكتر من كده بكتير.
الغريب، ورغم المشاعر الكوكتيل اللي ملهاش طرف تتمسك منه دي، الا اني زعلت لما خلصت فرجة، زعلت لما حسيت أن المسلسل الـ 6 حلقات، مكنش 8 ولا 10 لانه برغم المشاكل اللي فيه، لو اتفرجت عليه ككيان مستقل ملهوش دعوة بـ ما وراء الطبيعه هيعجبك وهتحبه (وهتقرف من الجرافيك عادي) بس هتقضي معاه وقت لطيف.
وده لا يمنع برضه أنه كعمل مستقل لا مستوحى ولا له علاقة بالسلسلة غير شوية الاسماء والشخوص والأماكن اللي اخدها، ففيه كمية مشاكل كبير جدا على مستوى الحبكة وتسلسل الأحداث والتقديم للشخصيات، والمشاكل دي كلها قررت تنط وتتجمع كلها بشكل فج في حلقة العساس ( وكمل عليها الجرافيك التعبان عشان يخربها).
المسلسل فيه اختلافات ضخمة عن الروايات، وتقريبا هو قائم بشكل كامل على شخصية شيراز وارتباطها برفعت .. بس، فنتمنى في المواسم القادمة تكون القصة مترابطة بشكل محكم اكتر ويبقى في تنوع في الحكايات اللي مفيش اكتر منها في أعداد السلسلة الـ 81
أخيرا.. لو مكنش في مكسب حقيقي من المسلسل غير احمد أمين ودوره المتقن اللي رجعلنا ذكريات الطفولة فأنا راضي ومبسوط، بس الحقيقة هو في مكسب تاني .. المسلسل بكل الدربكة دي حمسني لمراجعة السلسلة كلها من بدايتها عشان استمتع من تاني بحكايات العجوز الاصلع في الليالي التي يغيب عنها القمر.
0 تعليقات