علاقة الجماهير بالفريق الذي تشجعه علاقة شديدة التعقيد، هي تكره الخسارة، تطمع في الفوز الدائم، وتعشق البطولات .. خاصة إذا كانت على حساب الغريم التقليدي.
هذا هو حال مشجعو كرة القدم في العالم أجمع، لكن هنا في مصر ومع النادي الأهلي الوضع يختلف قليلا، أو ربما أكثر من القليل!
النادي الأهلي الأكثر تتويجا بالبطولات افريقيا وعربيا، يكره مشجعوه الخسارة كحال كل مشجعو كرة القدم في العالم أجمع، لكنهم يكرهون الأستسلام واللامبالاة أكثر .. أن تخسر بصعوبة وأنت تكافح وتقاتل حتى الرمق الأخير لهو أفضل مئة مرة من القيام بدور اللاعب الروتيني الذي يركض هنا وهناك، والمدرب الذي يتجهم وجهه وتكسو ملامحه علامات الأسف الشديد، دون روح أو حماسة يمكن رؤيتها والأحساس بها بسهولة ليؤدي كلا منهما واجبه ثم يسرع لمغادرة الملعب فور انتهاء المباراة.
مشجعو الأهلي لا يريدون دُمى تتحرك في الملعب وخارجه، تؤدي أدوار مفترضه بلا روح أو قدرة على الابتكار والأبداع، يطمحون في رجال تأكل العشب الأخضر وتبذل النفيس والغالي من أجل اسم الأهلي وكيانه ولتبقى النتيجة النهائية في يد المولى عز وجل.
لهذا يتصاعد الغضب الجماهيري مع كل هزيمة يصاحبها أداء ضعيف للفريق، غضب لم يولد بسبب الخسارة فحسب، وأنما بسبب الأداء السيء الذي لولاه لربما تغيرت نتائج كثير من المباريات التي خسرها الأهلي مؤخرا، وتحديدا مباراتي نهائي الكأس أمام الزمالك، وذهاب الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو الجنوب افريقي.
ففي كلا اللقائين، ظهر لاعبو الأهلي مشتتين .. تائهين، يسهُل التغلب عليهم بخدع تكتيكية شديدة السذاجه، وقد تفشت العشوائية في أداءهم فظهر الأهلي كفريق مهلهل درجة عاشرة بلا خطورة ولا شكل ولا ملامح، فريق ضعيف لا يمكنه الفوز حتى لو تم إعادة اللقائين عشرات المرات.
هذا الغضب العنيف الذي منبعه بالأساس حب الكيان، لا يرغب في الإطاحة بعلاء عبد الصادق أو إقالة مبروك، أو معاقبة لاعبين تخطوا الخطوط الحمراء المتعارف عليها منذ عهد المايسترو صالح سليم وما قبله لأسباب شخصية، وأنما أملا في تصحيح المسار وإعادة القطار إلى الطريق الذي خرج عنه دون أي بوادر إصلاح قريب.
جماهير الأهلى لا تريد الأهلي فريقا من عالم آخر فائز على طول الخط، حاصد للبطولات على الدوام، لا يخسر أبدا، لأن الفكرة لم تكن لا في الفوز المستمر، حتى على الغريم التقليدي، ولا في جمع المزيد من البطولات .. الأهلي في حد ذاته رمز للقوة والروح القتالية والعزيمة والإصرار وعلى كل المنتمين له أن يعوا هذه الحقيقة ويعملوا بها، فالفوز الباهت لا قيمة له، والأداء الضعيف لا يُعترف به، وحتى عندما يخسر الفريق لا ينبغي أن يخسر بهذا الشكل المخزي .. أبدا.
هذا هو حال مشجعو كرة القدم في العالم أجمع، لكن هنا في مصر ومع النادي الأهلي الوضع يختلف قليلا، أو ربما أكثر من القليل!
النادي الأهلي الأكثر تتويجا بالبطولات افريقيا وعربيا، يكره مشجعوه الخسارة كحال كل مشجعو كرة القدم في العالم أجمع، لكنهم يكرهون الأستسلام واللامبالاة أكثر .. أن تخسر بصعوبة وأنت تكافح وتقاتل حتى الرمق الأخير لهو أفضل مئة مرة من القيام بدور اللاعب الروتيني الذي يركض هنا وهناك، والمدرب الذي يتجهم وجهه وتكسو ملامحه علامات الأسف الشديد، دون روح أو حماسة يمكن رؤيتها والأحساس بها بسهولة ليؤدي كلا منهما واجبه ثم يسرع لمغادرة الملعب فور انتهاء المباراة.
مشجعو الأهلي لا يريدون دُمى تتحرك في الملعب وخارجه، تؤدي أدوار مفترضه بلا روح أو قدرة على الابتكار والأبداع، يطمحون في رجال تأكل العشب الأخضر وتبذل النفيس والغالي من أجل اسم الأهلي وكيانه ولتبقى النتيجة النهائية في يد المولى عز وجل.
لهذا يتصاعد الغضب الجماهيري مع كل هزيمة يصاحبها أداء ضعيف للفريق، غضب لم يولد بسبب الخسارة فحسب، وأنما بسبب الأداء السيء الذي لولاه لربما تغيرت نتائج كثير من المباريات التي خسرها الأهلي مؤخرا، وتحديدا مباراتي نهائي الكأس أمام الزمالك، وذهاب الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو الجنوب افريقي.
ففي كلا اللقائين، ظهر لاعبو الأهلي مشتتين .. تائهين، يسهُل التغلب عليهم بخدع تكتيكية شديدة السذاجه، وقد تفشت العشوائية في أداءهم فظهر الأهلي كفريق مهلهل درجة عاشرة بلا خطورة ولا شكل ولا ملامح، فريق ضعيف لا يمكنه الفوز حتى لو تم إعادة اللقائين عشرات المرات.
هذا الغضب العنيف الذي منبعه بالأساس حب الكيان، لا يرغب في الإطاحة بعلاء عبد الصادق أو إقالة مبروك، أو معاقبة لاعبين تخطوا الخطوط الحمراء المتعارف عليها منذ عهد المايسترو صالح سليم وما قبله لأسباب شخصية، وأنما أملا في تصحيح المسار وإعادة القطار إلى الطريق الذي خرج عنه دون أي بوادر إصلاح قريب.
جماهير الأهلى لا تريد الأهلي فريقا من عالم آخر فائز على طول الخط، حاصد للبطولات على الدوام، لا يخسر أبدا، لأن الفكرة لم تكن لا في الفوز المستمر، حتى على الغريم التقليدي، ولا في جمع المزيد من البطولات .. الأهلي في حد ذاته رمز للقوة والروح القتالية والعزيمة والإصرار وعلى كل المنتمين له أن يعوا هذه الحقيقة ويعملوا بها، فالفوز الباهت لا قيمة له، والأداء الضعيف لا يُعترف به، وحتى عندما يخسر الفريق لا ينبغي أن يخسر بهذا الشكل المخزي .. أبدا.
0 تعليقات