بقالي يومين بشيل ناس من قائمة الـ News Feed في بروفايل الفيس بوك بتاعي، كخطوة أولى قبل عملية الحذف النهائي من قائمة الـ Friends اللي هي الـ Unfriend، ربما تصل حد التبليك في بعض الحالات، والسبب هو ما فوجئت به من أفكار محرضة على العنف المطلق بحجة القضاء على سيطرة الأخوان.
وسواء كان موقفي من الإعلان الدستوري الأخير بالتأييد أو الرفض، فما رأيته طوال اليومين الماضيين غير مقبول، ولست مجبرا على تحمل أصحاب هذه الأفكار الغريبة بعد الآن.
أنت ثوري حقيقي فعلا عندما تدعو لـ "فشخ" الطرف المعادي لأفكارك وتلقين أتباعه درسا لا ينسى قد يتطور، أو هو وصل فعليا حد القتل في دمنهور بصرف النظر عن كون المقتول ينتمي للأخوان أو للثوار، فمجرد البحث عن هوية سياسية وسط الدماء عبث مخيف لم أعد أتحمله.
إذا كانت المواقف السياسية، أختلفنا أو أتفقنا على مدى صحتها، ستتسبب في أن نقتل بعضا بعضا في الشوارع، فلتذهب السياسية إلى الجحيم غير مأسوف عليها.
إذا كان الأنتماء إلى فكر معين دافع للتحريض على قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، فأعلم أنني نادم على كوني صديقا لأمثالك.
وإذا كنت تنام ليلك قرير العين بعد نشر عشرات الأخبار والكلمات التي تثبت صحة وجهة نظرك وغباء الآخرين غير مدرك لما قد تتسبب فيه من سفك دماء وخراب ما كان أشد المتشائمين يحلم بأن يراه على الأرض، فأعلم أن متاع الدنيا زائل وهناك آخرة وهناك حساب وهناك عذاب القبر.
تبقى مين أنت عشان تصدر حكم إعدام في حق واحد لمجرد أنه أخوان ولا ليبرالي ولا علماني، بتفكر إزاي يعني وبتبرر بإيه موت فلان وحرق ممتلكات علان.
مؤيد معارض.. خليك فاكر أنك يوم القيامة هتتسئل عن اللي بتعمله دلوقت، وابقى ساعتها دور على حد ينجدك.
تمتع بانتصارتك الوهمية على بني وطنك المختلفين معك في الرأي والأفكار، حرض أكثر واشعل نيران الفتنة التي لعن الله من أيقظها.. هنيئا لك، وليرحمك الله يوم لا ينفع مال ولا بنون.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ".
وسواء كان موقفي من الإعلان الدستوري الأخير بالتأييد أو الرفض، فما رأيته طوال اليومين الماضيين غير مقبول، ولست مجبرا على تحمل أصحاب هذه الأفكار الغريبة بعد الآن.
أنت ثوري حقيقي فعلا عندما تدعو لـ "فشخ" الطرف المعادي لأفكارك وتلقين أتباعه درسا لا ينسى قد يتطور، أو هو وصل فعليا حد القتل في دمنهور بصرف النظر عن كون المقتول ينتمي للأخوان أو للثوار، فمجرد البحث عن هوية سياسية وسط الدماء عبث مخيف لم أعد أتحمله.
إذا كانت المواقف السياسية، أختلفنا أو أتفقنا على مدى صحتها، ستتسبب في أن نقتل بعضا بعضا في الشوارع، فلتذهب السياسية إلى الجحيم غير مأسوف عليها.
إذا كان الأنتماء إلى فكر معين دافع للتحريض على قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، فأعلم أنني نادم على كوني صديقا لأمثالك.
وإذا كنت تنام ليلك قرير العين بعد نشر عشرات الأخبار والكلمات التي تثبت صحة وجهة نظرك وغباء الآخرين غير مدرك لما قد تتسبب فيه من سفك دماء وخراب ما كان أشد المتشائمين يحلم بأن يراه على الأرض، فأعلم أن متاع الدنيا زائل وهناك آخرة وهناك حساب وهناك عذاب القبر.
تبقى مين أنت عشان تصدر حكم إعدام في حق واحد لمجرد أنه أخوان ولا ليبرالي ولا علماني، بتفكر إزاي يعني وبتبرر بإيه موت فلان وحرق ممتلكات علان.
مؤيد معارض.. خليك فاكر أنك يوم القيامة هتتسئل عن اللي بتعمله دلوقت، وابقى ساعتها دور على حد ينجدك.
تمتع بانتصارتك الوهمية على بني وطنك المختلفين معك في الرأي والأفكار، حرض أكثر واشعل نيران الفتنة التي لعن الله من أيقظها.. هنيئا لك، وليرحمك الله يوم لا ينفع مال ولا بنون.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ".