يعتقد كثير من الناس أن للصيام تأثيراً سلبياً على صحتهم فينظرون إلى أجسامهم نظرتهم إلى الآلة التي لا تعمل إلا بالوقود.
وقد اتفق هؤلاء على أن عدم تناول ثلاث وجبات يومياً سيكون له من الأضرار والأخطار ما يجعلهم يقضون ليل رمضان وكل همهم التعويض بالتهام المزيد والمزيد من الطعام والشراب.
والاكثر من ذلك هو ان منهم من يقضي معظم نهار رمضان نائماً فتتعطل الأعمال ويقل الإنتاج ويزداد استهلاك الطعام والشراب فتذهب المنفعة الدينية والصحية.
ولهؤلاء نقدم الأدلة العلمية على خطأ هذه المعتقدات، فالدراسات العلمية في علم وظائف الأعضاء تشير إلى يسر الصيام الإسلامي وسهولته، وعدم تعرض الجسم لأي شدة قد تصيبه بضرر، بل العكس تحقق له فوائد جمة ما كان يمكن لها أن تتحقق إلا بالصيام.
ويتجلى هذا اليسر في إمداد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية وعدم حرمانه منها، فالإنسان يمتنع عن الطعام والشراب في الصيام لفترة زمنية محددة ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس فقط، وبهذا فالصيام ماهو إلا تغيير لمواعيد تناول الطعام والشراب فحسب.
وقد أودع الله سبحانه في الإنسان طاقات مختزنة، تكفيه إذا انقطع عن الطعام بالكلية من شهر إلى ثلاثة أشهر لا يتناول فيها أي طعام قط.
وبناء على هذه الحقيقة قامت العديد من المصحات العالمية الطبية التي تعالج كثير من الأمراض المزمنة باستخدام ما سموه بالصيام الطبي، بحيث يحرم المريض من كل أنواع الطعام والشراب عدا الماء.
وقد وجد الباحثون أن مدة الصيام التي تتراوح من 12-16 ساعة يقع جزء منها في فترة الامتصاص، وهي حوالي خمس ساعات بعد الأكل، ويقع معظمها في فترة ما بعد الامتصاص، التي تتراوح من 12-14 ساعة، وهذه الفترة آمنة تمامًا بالمقاييس العلمية، حيث يتوفر فيها تنشيط جميع آليات الامتصاص والتمثيل الغذائي، فتنشأ آلية تحلل الجيكوجين وأكسدة الدهون وتحللها، وتحلل البروتين وتكوين الجلوكوز الجديد منه.
ولا يحدث للجسم أي خلل في أي وظيفة من وظائفه خلال هذه الفترة فلا تتأكسد الدهون بالقدر الذي يولد أجسامًا كيتونية تضر بالجسم، ولا يحدث توازن نتروجيني سلبي، ويعتمد المخ وخلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي على الجلوكوز وحده للحصول منه على الطاقة.
الا ان التجويع أو الصيام الطبي لا يقف عند تنشيط هذه الآليات، بل يشتد حتى يحدث خللا في بعض وظائف الأعضاء لذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم تيسيرا على أمته.
ويعتبر الصيام الإسلامي تمثيلا غذائيًّا فريدًا إذ يشتمل على مرحلتي البناء والهدم فبعد وجبتي الإفطار والسحور، يبدأ البناء للمركبات المهمة في الخلايا وتجديد المواد المختزنة، والتي استهلكت في إنتاج الطاقة، وبعد فترة امتصاص وجبة السحور، يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من الجليكوجين والدهون، ليمد الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الحركة والنشاط في نهار الصيام.
لذلك كان تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم وحثه على تناول وجبة السحور لإمداد الجسم بمواد البناء، وكان حثه عليه الصلاة والسلام على تأخير السحور وتعجيل الفطر لأن ذلك من شأنه تقليص فترة الصيام حتى لا تتجاوز فترة ما بعد الامتصاص ما أمكن.
وبالتالي فإن الصيام لا يسبب شدة، ولا يشكل ضغطًا نفسيًّا ضارًّا على الجسم بحال من الأحوال، بل بالعكس فهو يحسن درجة تحمل المجهود البدني وكفاءة الأداء العضلي.
وقد أجرى بعض العلماء تجارب في هذا الأمر أكدت أن كفاءة الأداء العضلي للصائمين في هذه التجربة المثيرة قد تحسن بنسبة 20% عند 30% من أفراد التجربة و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 6%، وتحسنت حصيلة ضغط الدم مضروبًا في سرعة النبض بمقدار 12%، وتحسنت درجة الشعور بضيق التنفس بمقدار 9% كما تحسنت درجة الشعور بإرهاق الساقين بمقدار 11%".
وبهذه التجربة يبطل المفهوم الشائع عند كثير من الناس عن أن الصيام يضعف المجهود البدني ويؤثر على النشاط والحركة فيخلدون إلى الراحة والسكون ويقضون معظم نهار الصوم في النوم والكسل.
وقد اتفق هؤلاء على أن عدم تناول ثلاث وجبات يومياً سيكون له من الأضرار والأخطار ما يجعلهم يقضون ليل رمضان وكل همهم التعويض بالتهام المزيد والمزيد من الطعام والشراب.
والاكثر من ذلك هو ان منهم من يقضي معظم نهار رمضان نائماً فتتعطل الأعمال ويقل الإنتاج ويزداد استهلاك الطعام والشراب فتذهب المنفعة الدينية والصحية.
ولهؤلاء نقدم الأدلة العلمية على خطأ هذه المعتقدات، فالدراسات العلمية في علم وظائف الأعضاء تشير إلى يسر الصيام الإسلامي وسهولته، وعدم تعرض الجسم لأي شدة قد تصيبه بضرر، بل العكس تحقق له فوائد جمة ما كان يمكن لها أن تتحقق إلا بالصيام.
ويتجلى هذا اليسر في إمداد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية وعدم حرمانه منها، فالإنسان يمتنع عن الطعام والشراب في الصيام لفترة زمنية محددة ما بين طلوع الفجر وغروب الشمس فقط، وبهذا فالصيام ماهو إلا تغيير لمواعيد تناول الطعام والشراب فحسب.
وقد أودع الله سبحانه في الإنسان طاقات مختزنة، تكفيه إذا انقطع عن الطعام بالكلية من شهر إلى ثلاثة أشهر لا يتناول فيها أي طعام قط.
وبناء على هذه الحقيقة قامت العديد من المصحات العالمية الطبية التي تعالج كثير من الأمراض المزمنة باستخدام ما سموه بالصيام الطبي، بحيث يحرم المريض من كل أنواع الطعام والشراب عدا الماء.
وقد وجد الباحثون أن مدة الصيام التي تتراوح من 12-16 ساعة يقع جزء منها في فترة الامتصاص، وهي حوالي خمس ساعات بعد الأكل، ويقع معظمها في فترة ما بعد الامتصاص، التي تتراوح من 12-14 ساعة، وهذه الفترة آمنة تمامًا بالمقاييس العلمية، حيث يتوفر فيها تنشيط جميع آليات الامتصاص والتمثيل الغذائي، فتنشأ آلية تحلل الجيكوجين وأكسدة الدهون وتحللها، وتحلل البروتين وتكوين الجلوكوز الجديد منه.
ولا يحدث للجسم أي خلل في أي وظيفة من وظائفه خلال هذه الفترة فلا تتأكسد الدهون بالقدر الذي يولد أجسامًا كيتونية تضر بالجسم، ولا يحدث توازن نتروجيني سلبي، ويعتمد المخ وخلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي على الجلوكوز وحده للحصول منه على الطاقة.
الا ان التجويع أو الصيام الطبي لا يقف عند تنشيط هذه الآليات، بل يشتد حتى يحدث خللا في بعض وظائف الأعضاء لذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم تيسيرا على أمته.
ويعتبر الصيام الإسلامي تمثيلا غذائيًّا فريدًا إذ يشتمل على مرحلتي البناء والهدم فبعد وجبتي الإفطار والسحور، يبدأ البناء للمركبات المهمة في الخلايا وتجديد المواد المختزنة، والتي استهلكت في إنتاج الطاقة، وبعد فترة امتصاص وجبة السحور، يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من الجليكوجين والدهون، ليمد الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الحركة والنشاط في نهار الصيام.
لذلك كان تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم وحثه على تناول وجبة السحور لإمداد الجسم بمواد البناء، وكان حثه عليه الصلاة والسلام على تأخير السحور وتعجيل الفطر لأن ذلك من شأنه تقليص فترة الصيام حتى لا تتجاوز فترة ما بعد الامتصاص ما أمكن.
وبالتالي فإن الصيام لا يسبب شدة، ولا يشكل ضغطًا نفسيًّا ضارًّا على الجسم بحال من الأحوال، بل بالعكس فهو يحسن درجة تحمل المجهود البدني وكفاءة الأداء العضلي.
وقد أجرى بعض العلماء تجارب في هذا الأمر أكدت أن كفاءة الأداء العضلي للصائمين في هذه التجربة المثيرة قد تحسن بنسبة 20% عند 30% من أفراد التجربة و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 6%، وتحسنت حصيلة ضغط الدم مضروبًا في سرعة النبض بمقدار 12%، وتحسنت درجة الشعور بضيق التنفس بمقدار 9% كما تحسنت درجة الشعور بإرهاق الساقين بمقدار 11%".
وبهذه التجربة يبطل المفهوم الشائع عند كثير من الناس عن أن الصيام يضعف المجهود البدني ويؤثر على النشاط والحركة فيخلدون إلى الراحة والسكون ويقضون معظم نهار الصوم في النوم والكسل.
Social Plugin