الخداع الأكبر The Great Deception - مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

19 يونيو 2011

الخداع الأكبر The Great Deception

بالمصادفة البحتة، وأثناء البحث عن مقطع فيديو لمباراة الأهلى الأخيرة مع بتروجيت (لزوم الشغل)، وقعت على هذا الفيديو (الخداع الأكبر The Great Deception) الذي تقول المعلومات على الـ (youtube) أنه قد تمت إضافته في الثلاثين من مارس الماضي.

الفيديو مقسم إلى جزئين، وهو عبارة عن فيلم وثائقي يناقش فكرة (عائمة) عن الدور الخفي للولايات المتحدة الأمريكية في ثورات العالم العربي التي أنفجرت واحدة تلو الآخرى.

وتؤكد مقاطع الفيديو أن أهمية الشرق الأوسط الإقتصادية لأمريكا، وإستثمار الأخيرة لمليارات الدولارات في مشروع الشرق الأوسط الكبير، يؤكد وجود دور مشبوه للولايات المتحدة في انفجار الثورات العربية بلا مقدمات.

ويطرح الفيديو المقسم إلى جزئين عدد من الأسئلة منها:

- ما هو مخطط الشرق الاوسط الجديد؟

- لماذا تمول وزارات الطاقة، والخارجية، والدفاع الأمريكية، بالأضافة إلي المخابرات العسكرية الأمريكية، مؤسسة كارنيجي (للسلام الدولي) التي كان يعمل بها الناشط والسياسي المصري عمرو حمزاوي؟

- ما هي طبيعة عمل عمرو حمزاوي بمؤسسة كارنيجي؟

- ماذا دار في اللقاء بين البرادعي وكوندليزا رايز 2005؟

- من المستفيد الرئيسي من حرب ليبيا؟

وعدد اخر من الأسئلة التي تتعلق بثورة الخامس والعشرين من يناير تحديدا، وحركة 6 أبريل، وأيمن نور، والشهيد خالد سعيد، ووائل غنيم.

الفكرة العامة (لمقطعي الفيديو) تركز على أن كل ما حدث ويحدث في الشرق الأوسط والعالم العربي، يتم بتخطيط أمريكي لتنفيذ ما يُسمى بمشروع (الشرق الأوسط الكبير) الذي أعلن عنه الرئيس الأسبق للولايات المتحدة (جورج بوش الأبن) في اعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتفجير برجي التجارة العالميين، وتأكيده على ضرورة تغيير السياسات البالية في العالم العربي، ونشر الديمقراطية بما أسمته كوندليزا رايس وزير خارجيته أنذاك بالـ (الفوضى الخلاقة)!!.

الفيديو يضع شكوك وعلامات استفهام حول علاقات البرادعي وعمرو حمزاوي و6ابريل، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودورهم في تفجير الثورة المصرية، التي بدأ الإعداد لها في تونس؟!!.

ويؤكد الفيديو من مطلق قاعدة أن "أكبر خطأ هو افتراض قانون المصادفة في عالم السياسة"، على أن تلك العلاقات التي تربط البرادعي وحمزاوي وغنيم و6 ابريل قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، لا ينبغي أن تدرج تحت بند المصادفات.

صراحة..
أعجبني تصميم الفيديو جدا، فمنفذه شخص يتقن عمله لاقصى درجة، مستخدما كل التقنيات التي تجذب المشاهد حتى ينتهي الزمن الطويل نسبيا لمقطع فيديو يمتليء عن اخره بالنصوص دون مادة فيلمية.

أما المحتوى.. فلم يدخل ذمتي بتعريفة!!

شاهد لتحكم بنفسك:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad