هل يبدو المشهد في الصورة مألوف، بالتأكيد يبدو كذلك، حتى لو كنت مقيما في أكثر مناطق القاهرة رقيا، فأكوام القمامة التي صارت عبء على اكتاف شركات النظافة، صار مكانها الطبيعي هو الشارع المصري!!.
لا يمر يوم، دون ترى المشهد المقزز لأكوام (وفي بعض المناطق جبال) القمامة، وهي تغلق طريق، أو تتصاعد منها أدخنة حريق، أو رائحة نتنة قد تصيبك بالأختناق.
كل الشوارع المصرية الآن تشهد حالة من التسيب الغير طبيعي في مسألة التعامل مع تصريف ونقل القمامة، بخلاف أتربة ومخلفات الردم (ركش) التي يُلقي بها مجموعات معروفة في كل منطقة من أصحاب العربات (الكارو) بلا رقيب أو حسيب، والنتيجة شلل تام في الحركة المرورية، غير الأضرار الصحية التي تسببها.
صناديق جمع القمامة التي وضعتها شركات النظافة منذ تم إضافة الرسوم الخاصة بها على فواتير الكهرباء (بلا مبرر)، أصبحت ديكور لا أكثر ولا أقل، محطمة أو مثقوبة أو حتى مفقودة، تحيط بها أكوام وأكوام من الحقائب البلاستيكية كريهة الرائحة لعدة أيام، ثم لا يلبث أن يزداد الوضع سوأ بإضافة مخلفات المباني من أحجار وأتربة، فتغلق الطرق، وتتصاعد الروائح الكريهة.
في بعض المناطق لا يجد السكان غير النيران وسيلة لتخفيف أنتشار جبال القمامة، فتتصاعد الأدخنة السامة، التي تتسبب في الأمراض الصدرية، وقد تودي بحياة مرضى الحساسية وتصيب غيرهم بحالات اختناق مميتة.
شركات النظافة التي لا تهتم إلا (بكنس ورش) الشوارع الرئيسية، لم تعد ترى أو تسمع، والجبال تزداد يوما بعد يوم.
مالكي العربات الكارو (العربجية) لم يعد يخيفهم أحد، يلقون ما يحملونه في أي مكان وفي أي وقت، دون أن يجرؤ أحد على اعتراض سبيلهم.
أين مصانع تدوير القمامة، ولماذا نعجز عن مواجهة بعض الخارجين عن القانون، ونمنعهم من تلويث شوارعنا وهوائنا؟
أين تعامل المحافظات مع شركات النظافة، ولماذا لا يتم فسخ عقود المخالفين والمهملين؟
أين نحن من وصية الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)
"تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف"
وكيف يمكن أن افكر كمصري في مستقبل بلدي، وأنا منهك مريض، تسلب القمامة صحتي يوما بعد يوم، وتتسبب في تعطل مصالحي كل صباح بسبب الزحام وأزمة الطرق.
يا ولاد الحلال.. الله يكرمكم
النظافة اولا
لا يمر يوم، دون ترى المشهد المقزز لأكوام (وفي بعض المناطق جبال) القمامة، وهي تغلق طريق، أو تتصاعد منها أدخنة حريق، أو رائحة نتنة قد تصيبك بالأختناق.
كل الشوارع المصرية الآن تشهد حالة من التسيب الغير طبيعي في مسألة التعامل مع تصريف ونقل القمامة، بخلاف أتربة ومخلفات الردم (ركش) التي يُلقي بها مجموعات معروفة في كل منطقة من أصحاب العربات (الكارو) بلا رقيب أو حسيب، والنتيجة شلل تام في الحركة المرورية، غير الأضرار الصحية التي تسببها.
صناديق جمع القمامة التي وضعتها شركات النظافة منذ تم إضافة الرسوم الخاصة بها على فواتير الكهرباء (بلا مبرر)، أصبحت ديكور لا أكثر ولا أقل، محطمة أو مثقوبة أو حتى مفقودة، تحيط بها أكوام وأكوام من الحقائب البلاستيكية كريهة الرائحة لعدة أيام، ثم لا يلبث أن يزداد الوضع سوأ بإضافة مخلفات المباني من أحجار وأتربة، فتغلق الطرق، وتتصاعد الروائح الكريهة.
في بعض المناطق لا يجد السكان غير النيران وسيلة لتخفيف أنتشار جبال القمامة، فتتصاعد الأدخنة السامة، التي تتسبب في الأمراض الصدرية، وقد تودي بحياة مرضى الحساسية وتصيب غيرهم بحالات اختناق مميتة.
شركات النظافة التي لا تهتم إلا (بكنس ورش) الشوارع الرئيسية، لم تعد ترى أو تسمع، والجبال تزداد يوما بعد يوم.
مالكي العربات الكارو (العربجية) لم يعد يخيفهم أحد، يلقون ما يحملونه في أي مكان وفي أي وقت، دون أن يجرؤ أحد على اعتراض سبيلهم.
أين مصانع تدوير القمامة، ولماذا نعجز عن مواجهة بعض الخارجين عن القانون، ونمنعهم من تلويث شوارعنا وهوائنا؟
أين تعامل المحافظات مع شركات النظافة، ولماذا لا يتم فسخ عقود المخالفين والمهملين؟
أين نحن من وصية الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)
"تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف"
وكيف يمكن أن افكر كمصري في مستقبل بلدي، وأنا منهك مريض، تسلب القمامة صحتي يوما بعد يوم، وتتسبب في تعطل مصالحي كل صباح بسبب الزحام وأزمة الطرق.
يا ولاد الحلال.. الله يكرمكم
النظافة اولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق