وجه الزعيم الليبي معمر القذافي أنتقادات واسعة للنظامين المخلوعين في مصر وتونس متهما كليهما بالتسبب في تصاعد الأحداث ببلاده، والمسئولية المباشرة عن مصرع الآلاف من الليبيين.
وقال ملك ملوك افريقيا في خطاب بثته القنوات الليبية أستمر قرابة الساعات الأربع، أن قوات الأمن في كل من تونس ومصر، تسببتا في إجباره على إستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين الليبيين بعد أستنفاذهما للمخزون العالمي من الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في قمع الثورات التي أطاحت بالرئيسين زين العبدين بن علي، ومحمد حسني مبارك!!.
وأكد القذافي أنه طالب قواته بضبط النفس، لكن تصاعد الأحتجاجات اجبره على إصدار اوامر مباشرة بإطلاق النار، لاستعادة الأمن والهدوء.
واليونسكو تطالب بالمحافظة عليه من خطر الإنقراض
من ناحية آخرى حذرت منظمة اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة) من المساس بالقائد الليبي بإعتباره كائن نادر معرض لخطر الإنقراض، وطالبت في بيان على موقعها الرسمي بالحفاظ عليه هو وملابسه لوضعه في محمية طبيعية!!.
وأكدت اليونسكو في بيانها، أن تمسك القذافي بكرسي الحكم، وإصراره على أنه زعيم زعماء افريقيا وملك ملوك العرب وإمام المسلمين، برغم تصاعد الأحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله، هي مقومات تؤكد حتمية المحافظة عليه بوصفه كائن شديد الندرة من العسير العثور على مثيل له بين سائر الحكام، مشيرة إلى أنها تدرس بجدية إقامة محمية خاصة بالزعماء الذين تسقطهم شعوبهم وتطيح بهم الثورات.
الفيديو، والصورة لفنان الكاريكاتير (د. أشرف حمدي)