تيشرتات ثورة 25 يناير - مدونة حسام

أول مدونة مصرية وعربية تعتمد الألش أسلوب حياة!

Navigation-Menus (Do Not Edit Here!)

Hot

Post Top Ad

19 مارس 2011

تيشرتات ثورة 25 يناير

انتشرت في الأسواق المصرية مؤخراً أشكال مختلفة من تيشيرتات ثورة 25 يناير عليها صور وعبارات باللغة العربية والإنجليزية مستوحاة من الثورة المصرية (ثورة 25 يناير)، مثل "مصر حبيبتي، أنا الشعب، المقاومة الشعبية، ميدان التحرير .. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر".

في السياق ذاته كشف تقرير حديث صادر عن شركة (تكنو وايرلس) المصرية المتخصصة في التسويق الالكتروني وشبكات الهاتف المحمول، عن أرتفاع كبير في استخدام الانترنت في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

ولعب الانترنت بشكل عام وموقعا فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي بشكل خاص دورا فاعلا في الانتفاضة الشعبية التي استمرت 18 يوما وأدت الى تخلي مبارك (82 عاما) عن السلطة وتسليمها للجيش في 11 فبراير الماضي.

واشتهرت جملة جرى تداولها على الانترنت بعد الانتفاضة الشعبية تقول "الثورة بدأت على فيسبوك وأعطاها تويتر دفعة وقادها موظف في جوجل" في إشارة إلى الناشط وائل غنيم الذي يشغل منصب مدير تسويق جوجل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبعد الثورة لجأ المجلس العسكري الذي يدير البلاد حاليا والحكومة السابقة برئاسة الفريق احمد شفيق ثم الحكومة الحالية برئاسة المهندس عصام شرف إلى إنشاء صفحات رسمية على فيسبوك للتواصل مع الشباب الذي أطلق شرارة الثورة.

ويؤكد التقرير ان عدد مستخدمي الانترنت في مصر قبل 25 يناير كان 21.2 مليون شخص لكنهم وصلوا الى 23.1 مليون بعد هذا التاريخ بزيادة نسبتها 8.9% أو ما يعادل 1.9 مليون مستخدم.

كما أشار التقرير الى تزايد فترات استخدام شبكة الانترنت اذ أصبح المستخدم في مصر يقضي 1800 دقيقة شهريا على الشبكة بعد الثورة، مقارنة بـ 900 دقيقة قبلها.

وذكر التقرير أن عدد مستخدمي الفيسبوك قبل 25 يناير كان 4.2 مليون شخص لكنه ارتفع 23.8% بعد الثورة الى 5.2 مليون، فيما كان أرتفع مستخدمي تويتر من 26800 إلى 44200.

ورصد التقرير اختلافا في سلوكيات المصريين بعد ثورة 25 يناير، اذ كانوا قبل هذا التاريخ "اكثر اهتماما بالترفيه"، ثم تحولوا بعد الثورة ليكونوا "أكثر دراية بكيفية استخدام ادوات الانترنت. فتعلموا استخدام المواقع الوسيطة والتغلب على تعطيل الشبكات الاجتماعية والبحث عن الاخبار ذات المصداقية والتركيز على ايجاد مصادر للمتابعة الحية".

وباتت شبكة الانترنت احدى ادوات التغيير والفعل السياسي ما يبرر التصاعد الكبير في اعداد المستخدمين وتوقيات البقاء على الشبكة من جهة والتغير في نمط الاستخدام من جهة اخرى.

ففي أوقات الغموض والتغيير السياسي يكون من الطبيعي أن يلجأ الجمهور الى مصادر اخبارية فيما تتراجع معدلات التعرض للمحتوى الترفيهي. فبعد سنوات من تسيد المحتوى الترفيهي والرياضي والديني لمشهد الانترنت يتعاظم دور المحتوى الاخباري بسبب عودة السياسة إلى الشارع.

في السياق ذاته ذكر تقرير مؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية أن عدد مشتركي الانترنت عن طريق التلفون المحمول زاد إلى 7,85 مليون مشترك بعد الثورة مقابل 4,77 مليون قبلها.

واوضح التقرير أن مشتركي الهاتف المحمول بلغوا 7,66 مليون مشترك في ديسمبر 2010 مقابل 35ر55 مليون مشترك عام 2009.

جدير بالذكر أن نسب استخدام الانترنت والهاتف المحمول في مصر، التي يبلغ عدد سكانها نحو 84 مليون نسمة الأكثر ارتفاعا في الدول النامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad