طوال تاريخها الممتد الطويل "تم إنشاء الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1921 وانضم الي الاتحاد الدولي عام 1923 والي الاتحاد الأفريقي كمؤسس عام 1957"، لم تشارك مصر في بطولات كأس العالم إلا مرتين فقط، الأولى عام 1934 بإيطاليا وودعت البطولة من الدور الأول بالخسارة أمام المجر 2/ 4، والثانية في إيطاليا أيضا عام 1990 وودعت أيضا من الدور الأول بعد تعادلين إيجابي أمام هولندا 1/ 1 وسلبي مع إيرلندا ثم خسارة امام انجلترا 0/ 1.
ومنذ التأهل الثاني بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، ومنتخب مصر يحاول ويحاول من أجل تأهل جديد لكأس العالم دون جدوى، ودون أي نجاح يُذكر لخمس بطولات متتالية (1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، 1998 في فرنسا، 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب افريقيا) فيما يبقى أمل التأهل قائم وقريب إلى البرازيل 2014 بالرغم من نغمة التشاؤم العالية بعد القرعة التي أوقعتنا مع غانا في المرحلة الأخيرة للتصفيات.
الطريف في الأمر أن القيادة الفنية للمنتخب فيما بعد الظهور الثاني 1990 قد آلت ثلاث مرات للجنرال الراحل محمود الجوهري، أعوام 1994، و1998، و2002، فيما تولى حسن شحاته المسئولية في 2006 بعد الرحيل المفاجيء للإيطالي ماركو تارديلي، واستمر في مكانه عام 2010 بعد نجاحه المبهر مع الفريق والفوز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006، و2008، و2010.
الفشل المستمر للمنتخب وعدم قدرته على التأهل لكأس العالم، لم يصب المصريين بالأحباط فحسب، لكنه حرم أجيال من اللاعبيين المميزين من الوصول للطبولة، كنا نتمنى ونرجو أن نراهم ولو لثلاث مباريات فقط في منافسة عالمية بقوة كأس العالم، نذكر منهم:
حراسة المرمى:
ربما هو المركز الأكثر حظا، إذ لم يظهر فيه سوى عدد محدود جدا من اللاعبين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة منذ التأهل لكاس العالم 90، فالحارس أحمد شوبير أعطى الراية لنادر السيد ومنه إلى عصام الحضري، وحاليا شريف إكرامي الذي قد يبتسم له الحظ ويزور البرازيل.
الدفاع:
يحظى هذا المركز الذي يتنوع بين المساك وظهيري الجنب، وأحيانا الليبرو، بعدد وافر من الموهوبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في بطولات كأس العالم منهم محمود أبو الدهب "المدفعجي"، وهادي خشبة، وسمير كمونة، ومدحت عبد الهادي، وياسر ريان، وسامي الشيشيني، وحسين عبد اللطيف، و"الراحل" محمد عبد الوهاب، وحمزة الجمل، ومحمد عمارة، وطارق السيد، وإبراهيم سعيد "حتى لو أختلفنا على أخلاقه"، ومعتمد جمال، وأحمد نخلة، وإسلام الشاطر، وعماد النحاس.
خط الوسط:
وهو المركز الأكثر وفرة بالموهوبين على شاكلة وليد صلاح الدين، ومحمد صبري، وخالد الغندور، وهشام حنفي، ورضا عبد العال، وجدي طلبة "نسخة الأهلى"، وبشير عبد الصمد، وسيد عبد الحفيظ، وحازم إمام "الكبير"، وتامر عبد الحميد، وحسن مصطفى، ومحمد عبد الجليل، وعفت نصار، ومحمد بركات "المعتزل مؤخرا"، وطارق السعيد، ومحمد شوقي "الغائب الحاضر في الجيل الحالي"، ومحمد حمص.
الهجوم:
محمد رمضان، وعبد الحميد بسيوني، ومحمد فاروق، وجمال حمزة "مع التسليم بأنه أضاع فرصة التواجد مع الجيل الحالي القريب من التأهل"، وأحمد عبد المنعم "كشري"، وعلي ماهر، ومحمد صلاح أبو جريشة، وعلاء إبراهيم، وخالد بيبو، وأحمد بلال، وأحمد حسام "ميدو".
مع ملاحظة أن القائمة أعلاه ترتكز على أسماء لاعبي الأهلى والزمالك والإسماعيلي تحديدا.. فهل لديك المزيد ممن كنت تتمنى أن تراهم في كاس العالم لتضيفه إلى القائمة؟
ومنذ التأهل الثاني بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، ومنتخب مصر يحاول ويحاول من أجل تأهل جديد لكأس العالم دون جدوى، ودون أي نجاح يُذكر لخمس بطولات متتالية (1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، 1998 في فرنسا، 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب افريقيا) فيما يبقى أمل التأهل قائم وقريب إلى البرازيل 2014 بالرغم من نغمة التشاؤم العالية بعد القرعة التي أوقعتنا مع غانا في المرحلة الأخيرة للتصفيات.
الطريف في الأمر أن القيادة الفنية للمنتخب فيما بعد الظهور الثاني 1990 قد آلت ثلاث مرات للجنرال الراحل محمود الجوهري، أعوام 1994، و1998، و2002، فيما تولى حسن شحاته المسئولية في 2006 بعد الرحيل المفاجيء للإيطالي ماركو تارديلي، واستمر في مكانه عام 2010 بعد نجاحه المبهر مع الفريق والفوز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية أعوام 2006، و2008، و2010.
الفشل المستمر للمنتخب وعدم قدرته على التأهل لكأس العالم، لم يصب المصريين بالأحباط فحسب، لكنه حرم أجيال من اللاعبيين المميزين من الوصول للطبولة، كنا نتمنى ونرجو أن نراهم ولو لثلاث مباريات فقط في منافسة عالمية بقوة كأس العالم، نذكر منهم:
حراسة المرمى:
ربما هو المركز الأكثر حظا، إذ لم يظهر فيه سوى عدد محدود جدا من اللاعبين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة منذ التأهل لكاس العالم 90، فالحارس أحمد شوبير أعطى الراية لنادر السيد ومنه إلى عصام الحضري، وحاليا شريف إكرامي الذي قد يبتسم له الحظ ويزور البرازيل.
الدفاع:
يحظى هذا المركز الذي يتنوع بين المساك وظهيري الجنب، وأحيانا الليبرو، بعدد وافر من الموهوبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في بطولات كأس العالم منهم محمود أبو الدهب "المدفعجي"، وهادي خشبة، وسمير كمونة، ومدحت عبد الهادي، وياسر ريان، وسامي الشيشيني، وحسين عبد اللطيف، و"الراحل" محمد عبد الوهاب، وحمزة الجمل، ومحمد عمارة، وطارق السيد، وإبراهيم سعيد "حتى لو أختلفنا على أخلاقه"، ومعتمد جمال، وأحمد نخلة، وإسلام الشاطر، وعماد النحاس.
خط الوسط:
وهو المركز الأكثر وفرة بالموهوبين على شاكلة وليد صلاح الدين، ومحمد صبري، وخالد الغندور، وهشام حنفي، ورضا عبد العال، وجدي طلبة "نسخة الأهلى"، وبشير عبد الصمد، وسيد عبد الحفيظ، وحازم إمام "الكبير"، وتامر عبد الحميد، وحسن مصطفى، ومحمد عبد الجليل، وعفت نصار، ومحمد بركات "المعتزل مؤخرا"، وطارق السعيد، ومحمد شوقي "الغائب الحاضر في الجيل الحالي"، ومحمد حمص.
الهجوم:
محمد رمضان، وعبد الحميد بسيوني، ومحمد فاروق، وجمال حمزة "مع التسليم بأنه أضاع فرصة التواجد مع الجيل الحالي القريب من التأهل"، وأحمد عبد المنعم "كشري"، وعلي ماهر، ومحمد صلاح أبو جريشة، وعلاء إبراهيم، وخالد بيبو، وأحمد بلال، وأحمد حسام "ميدو".
مع ملاحظة أن القائمة أعلاه ترتكز على أسماء لاعبي الأهلى والزمالك والإسماعيلي تحديدا.. فهل لديك المزيد ممن كنت تتمنى أن تراهم في كاس العالم لتضيفه إلى القائمة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق