لايزال حسام البدري المدير الفني للأهلى في جزء من لاوعيه يصر (بشكل يدعو للتساؤل) على إحباط مشجعي الأهلى، ويمنعهم بشكل شبه متعمد من وضعه على قدم المساواة أو على الأقل في مرتبة قريبة من المعشوق البرتغالي مانويل جوزيه (برغم أخطاؤه الكارثية هو الآخر).
فالبدري الذي يعد واحد من أفضل المدربين المصريين الذين تولوا الإدارة الفنية للأهلى في تاريخه، خاصة بعد الانجاز الإعجازي الذي حققه في دوري الأبطال الأفريقي أمام الترجي التونسي والعودة بكأس البطولة من ملعب رادس بأداء جماعي مبهر وفي ظل غياب حساسية المباريات الرسمية عن الفريق لنحو عام كامل، يصر بين الحين والآخر على مفاجئة مشجعي الأهلى بعدد من اللوغاريتمات الفنية التي تتسبب في هز استقرار الفريق وتعيده خطوات للخلف، وتفقده المديح والثناء اللذان سبق وأن حصد ثمارهما عن جدارة واستحقاق.
الأهلى (وباتفاق آراء الخبراء والمحللين المتخصصين) فقد نصف قوته تقريبا بعد الإصابة المؤثرة لنجمه حسام غالي قائد خط الوسط، وحلقة الوصل بين الدفاع والهجوم في مباراته الأفتتاحية أمام بطل اليابان، وكل محاولات البدري الخططية باستخدام عبد الله السعيد أو إشراك الناشيء ربيعه لم تفلح في تعويض غيابه، وتسببت في قتل خطورة الفريق وعزل المهاجمين في جزيرة منفصلة محاطة بمدافعي الخصم، وساهمت أيضا في كشف ثغرات كارثية في خط الدفاع.
حتى مع تألق الناشيء ربيعه في الشوط الثاني من مباراة قبل النهائي أمام كورنثيانز بطل البرازيل، تبقى مشاركته في غير مركزه الأصلي وعلى حساب الواعد شهاب الدين أحمد والصاعد تريزيجه علامة استفهام كبيرة، لا سيما وأن حجج عدم الجاهزية وغياب اللياقة والانسجام مع عناصر الفريق تحطمت ولا محل لها من الأعراب بعد الدفع بسيد معوض وعماد متعب الغائبان تماما عن بوتقة الفريق.
الأمر الذي يدفعنا لعدة تساؤلات عن رؤية البدري الفنية للبطولة بعد الخسارة امام كورنثيانز، وأهمية الفوز بالميدالية البرونزية؟، وهل يعلم أن كأس العالم للأندية بطولة دولية يهتم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل خاص، وتتابعها عشرات الصحف والفضائيات الرياضية المتخصصة، وليست دورة ودية أو معسكر إعداد تمهيدي لدوري محلي مهما بلغت قيمته؟.
هل يعلم البدري أن أصغر مشجع لأضعف فريق في أسوء دوري في العالم يعرف تمام المعرفة أن إحلال وتبديل عناصر الفريق المتناغمة مهما كانت درجة الثقة التي يوليها المدير الفني للعناصر الجديدة ومهما بلغت إمكاناتها الفنية يضر بالفريق أكثر مما يفيد، والنتيجة المنطقية الوحيدة لهذا الإجراء غير المدروس هو الخسارة؟
هل يعلم البدري أن أي لاعب مهما بلغت قدراته الفنية والبدنية، يفقد نصف قوته أو أكثر عندما يتم توظيفه بشكل خاطيء لا يناسب إمكاناته وطريقة أدائه داخل الملعب، ناهيك عن أن البطولات الكبرى لا تحتمل التجارب والأختبارات من الأساس؟.
هل يعلم البدري أن تكرار الأخطاء الدفاعية الساذجة في خمس مباريات متتالية، وصمة في السجل التدريبي لأي مدير فني يبحث عن البطولات؟.
وهل تناسى البدري ما حدث في ذهاب نهائي دوري الأيطال بالأسكندرية أمام الترجي عندما دفع بمحمد أبو تريكة الغائب عن المشاركة كأساسي مع الفريق، فكاد أن يخسر المباراة لولا توفيق السيد حمدي في إحراز هدف التعادل في الوقت القاتل؟.
ما هو التفسير المنطقي الذي يبرر إراحة الثلاثي (جدو وشديد وحمدي) في مباراة على ميدالية دولية، بعد أن أصبحوا من أهم ركائز الفريق في المباريات الأخيرة، إذا تغاضينا عن وجود ربيعه في مركز لا يعرف واجباته، والدفع بالحارس البديل أبو السعود بعد إصابة إكرامي؟
صحيح أن الأهلى قدم ثلاث مباريات كبيرة، وصفت مجازا بالعالمية، في ظهوره الرابع بكأس العالم للأندية باليابان، لكن التاريخ لن يذكر كم الفرص المهدرة التي أضاعها لاعبوه في اللقاءات الثلاثة، سيذكر فقط أنه خسر مباراتين وفاز بصعوبة في الثالثة وكاد أن يخسرها لولا الحظ وسوء التوفيق الذي أصاب لاعبو هيروشيما الياباني.
فالنتائج التي هي أساس كرة القدم، لن تتحدث عن التفوق الكاسح للأحمر في لقاء مونتيري المكسيكي، ولا عن التسيد المطلق لشوط المباراة الثاني في لقاء كورنثيانز بطل البرازيل.
النتائج ستذكر فقط أن الأهلى أحتل المركز الرابع وأستقبلت شباكه خمسة أهداف في ثلاث مباريات.
النتائج ستذكر أن البدري رفض متعمدا إزاحة جوزيه أو على الأقل مجاورته في قلوب عشاق الأحمر بلوغاريتماته الفنية التي لا نجد لها أي تفسير!
فالبدري الذي يعد واحد من أفضل المدربين المصريين الذين تولوا الإدارة الفنية للأهلى في تاريخه، خاصة بعد الانجاز الإعجازي الذي حققه في دوري الأبطال الأفريقي أمام الترجي التونسي والعودة بكأس البطولة من ملعب رادس بأداء جماعي مبهر وفي ظل غياب حساسية المباريات الرسمية عن الفريق لنحو عام كامل، يصر بين الحين والآخر على مفاجئة مشجعي الأهلى بعدد من اللوغاريتمات الفنية التي تتسبب في هز استقرار الفريق وتعيده خطوات للخلف، وتفقده المديح والثناء اللذان سبق وأن حصد ثمارهما عن جدارة واستحقاق.
الأهلى (وباتفاق آراء الخبراء والمحللين المتخصصين) فقد نصف قوته تقريبا بعد الإصابة المؤثرة لنجمه حسام غالي قائد خط الوسط، وحلقة الوصل بين الدفاع والهجوم في مباراته الأفتتاحية أمام بطل اليابان، وكل محاولات البدري الخططية باستخدام عبد الله السعيد أو إشراك الناشيء ربيعه لم تفلح في تعويض غيابه، وتسببت في قتل خطورة الفريق وعزل المهاجمين في جزيرة منفصلة محاطة بمدافعي الخصم، وساهمت أيضا في كشف ثغرات كارثية في خط الدفاع.
حتى مع تألق الناشيء ربيعه في الشوط الثاني من مباراة قبل النهائي أمام كورنثيانز بطل البرازيل، تبقى مشاركته في غير مركزه الأصلي وعلى حساب الواعد شهاب الدين أحمد والصاعد تريزيجه علامة استفهام كبيرة، لا سيما وأن حجج عدم الجاهزية وغياب اللياقة والانسجام مع عناصر الفريق تحطمت ولا محل لها من الأعراب بعد الدفع بسيد معوض وعماد متعب الغائبان تماما عن بوتقة الفريق.
الأمر الذي يدفعنا لعدة تساؤلات عن رؤية البدري الفنية للبطولة بعد الخسارة امام كورنثيانز، وأهمية الفوز بالميدالية البرونزية؟، وهل يعلم أن كأس العالم للأندية بطولة دولية يهتم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل خاص، وتتابعها عشرات الصحف والفضائيات الرياضية المتخصصة، وليست دورة ودية أو معسكر إعداد تمهيدي لدوري محلي مهما بلغت قيمته؟.
هل يعلم البدري أن أصغر مشجع لأضعف فريق في أسوء دوري في العالم يعرف تمام المعرفة أن إحلال وتبديل عناصر الفريق المتناغمة مهما كانت درجة الثقة التي يوليها المدير الفني للعناصر الجديدة ومهما بلغت إمكاناتها الفنية يضر بالفريق أكثر مما يفيد، والنتيجة المنطقية الوحيدة لهذا الإجراء غير المدروس هو الخسارة؟
هل يعلم البدري أن أي لاعب مهما بلغت قدراته الفنية والبدنية، يفقد نصف قوته أو أكثر عندما يتم توظيفه بشكل خاطيء لا يناسب إمكاناته وطريقة أدائه داخل الملعب، ناهيك عن أن البطولات الكبرى لا تحتمل التجارب والأختبارات من الأساس؟.
هل يعلم البدري أن تكرار الأخطاء الدفاعية الساذجة في خمس مباريات متتالية، وصمة في السجل التدريبي لأي مدير فني يبحث عن البطولات؟.
وهل تناسى البدري ما حدث في ذهاب نهائي دوري الأيطال بالأسكندرية أمام الترجي عندما دفع بمحمد أبو تريكة الغائب عن المشاركة كأساسي مع الفريق، فكاد أن يخسر المباراة لولا توفيق السيد حمدي في إحراز هدف التعادل في الوقت القاتل؟.
ما هو التفسير المنطقي الذي يبرر إراحة الثلاثي (جدو وشديد وحمدي) في مباراة على ميدالية دولية، بعد أن أصبحوا من أهم ركائز الفريق في المباريات الأخيرة، إذا تغاضينا عن وجود ربيعه في مركز لا يعرف واجباته، والدفع بالحارس البديل أبو السعود بعد إصابة إكرامي؟
صحيح أن الأهلى قدم ثلاث مباريات كبيرة، وصفت مجازا بالعالمية، في ظهوره الرابع بكأس العالم للأندية باليابان، لكن التاريخ لن يذكر كم الفرص المهدرة التي أضاعها لاعبوه في اللقاءات الثلاثة، سيذكر فقط أنه خسر مباراتين وفاز بصعوبة في الثالثة وكاد أن يخسرها لولا الحظ وسوء التوفيق الذي أصاب لاعبو هيروشيما الياباني.
فالنتائج التي هي أساس كرة القدم، لن تتحدث عن التفوق الكاسح للأحمر في لقاء مونتيري المكسيكي، ولا عن التسيد المطلق لشوط المباراة الثاني في لقاء كورنثيانز بطل البرازيل.
النتائج ستذكر فقط أن الأهلى أحتل المركز الرابع وأستقبلت شباكه خمسة أهداف في ثلاث مباريات.
النتائج ستذكر أن البدري رفض متعمدا إزاحة جوزيه أو على الأقل مجاورته في قلوب عشاق الأحمر بلوغاريتماته الفنية التي لا نجد لها أي تفسير!