ترتبط الكثير من المناسبات الدينية في الوطن العربي بتقديم بعض أنواع الأغذية الخاصة بها، ولعل شهر رمضان من أهم المناسبات الدينية التي ترتبط بالغذاء والتغذية، ففيه يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة في اليوم، ما يسمح لأجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي براحة إجبارية من عناء العمل طوال عام كامل، ويقلل من الشعور بالتهيج والاستثارة والانفعال غير الضروري.
ولا تختلف الاحتياجات الغذائية في شهر رمضان عنها في الشهور الأخرى، بل المفترض أن تقل نظرا لكثرة ساعات النوم وانعدام النشاط البدني والحركي.
لكن الواقع أن استهلاك المواد الغذائية يرتفع بمعدل كبير جدا أثناء شهر رمضان، وبنسب تتراوح بين 20 إلى 40 في المائة عن الاستهلاك في باقي أشهر العام.
بخلاف أن استهلاك الأغذية يرتفع بشكل مرعب في الفترة الزمنية المحدودة جدا بين الإفطار والسحور، ما يعطي إحساسا بالتخمة وقد يؤدي تراكم المواد الغذائية وتوالي تناولها إلى الإصابة بعسر الهضم والحموضة.
ومن العادات الغذائية الصحية والسليمة التي يجب أن يتمسك بها الصائم ويطبقها في شهر رمضان بدء الإفطار على السنة النبوية بتناول ثلاث تمرات لما في ذلك من فوائد عظيمة
فالتمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله، مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة، كما أن سكر الفركتوز الموجود بالتمر يعوض السكر المحترق في الدم نتيجة الحركة وبذل الجهد، فلا يفتر نشاط الصائم ولا يتعب.
التمر يقوي الكبد والقلب لما يحتويه من منجم من المعادن السهلة والسريعة الامتصاص.
يحفز تناول التمر المعدة والأمعاء على إفراز الإنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقي الإفطار الذي يحتوى على البروتينات والكربوهيدرات.
يساعد التمر على تصحيح حموضة البول الناتجة عن الصيام، مما يقي الجسم من تكون الحصوات.
التمر غنى بالفيتامينات والمعادن وبالألياف الغذائية، مما يجعل الصائم يشعر بالشبع فلا يندفع إلى تناول الطعام بصورة كبيرة تضر بجهازه الهضمي.
وينصح الصائم بعدم تناول طعام الإفطار بشكل متواصل، فبعد تناول التمرات وكوب الماء يتوقف حتى يتسنى للسكر الموجود في التمر الوصول للدماغ وإعطاؤه الإشارة المناسبة، وعند الجلوس للمائدة مرة أخرى يفضل تناول طبق الشوربة الدافئ أولا لأنها تعمل على تنبيه أعصاب المعدة، ثم يليها بإي أنواع آخرى من الطعام الصحي.
وبذلك تكون المعدة قد امتلأت تقريبا فيكتفي الصائم بكمية محدودة من باقي أنواع الطعام، ويكون قد حصل على إفطار صحي متكامل دون إي إخلال باجهزة جسمه.
كما يجب أن يكون الطبق الرئيسي خاليا من الدهون أو يحتوي على كمية قليلة جدا منها.
ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه، حيث إن عملية تبليغ الدماغ أن المعدة امتلأت تستغرق 20 دقيقة، فإذا تناولت الطعام بسرعة ستشعر بالتخمة والكسل.
وينصح بتناول الفاكهة ما بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى شرب كأسين من الحليب قليل الدسم، كما ينصح أيضا بشرب كميات كافية من الماء ما بين الإفطار والسحور لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار.
ويمكن أخذ قليل من الحلويات بعد مضي 4 ساعات على تناول الإفطار.
وبالنسبة لوجبة السحور التي تعين المرء على تحمل مشاق الصيام فأن الحرص عليها يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء النهار، ويساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديدين، ويمنع الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، ويمنع أيضا فقد الخلايا الأساسية للجسم.
وتناول السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش والجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح .
ويفضل أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس أو الجبن والبيض، فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 إلى 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع كما تمده بحاجته من الطاقة.
كما يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح، كون الأول يبعث على الجوع، ووالثاني على العطش، ويجب تأخير موعده قبل آذان الفجر بأقل من ساعة لضمان أكبر فائدة ولما صح عن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور".
ولا تختلف الاحتياجات الغذائية في شهر رمضان عنها في الشهور الأخرى، بل المفترض أن تقل نظرا لكثرة ساعات النوم وانعدام النشاط البدني والحركي.
لكن الواقع أن استهلاك المواد الغذائية يرتفع بمعدل كبير جدا أثناء شهر رمضان، وبنسب تتراوح بين 20 إلى 40 في المائة عن الاستهلاك في باقي أشهر العام.
بخلاف أن استهلاك الأغذية يرتفع بشكل مرعب في الفترة الزمنية المحدودة جدا بين الإفطار والسحور، ما يعطي إحساسا بالتخمة وقد يؤدي تراكم المواد الغذائية وتوالي تناولها إلى الإصابة بعسر الهضم والحموضة.
ومن العادات الغذائية الصحية والسليمة التي يجب أن يتمسك بها الصائم ويطبقها في شهر رمضان بدء الإفطار على السنة النبوية بتناول ثلاث تمرات لما في ذلك من فوائد عظيمة
فالتمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله، مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة، كما أن سكر الفركتوز الموجود بالتمر يعوض السكر المحترق في الدم نتيجة الحركة وبذل الجهد، فلا يفتر نشاط الصائم ولا يتعب.
التمر يقوي الكبد والقلب لما يحتويه من منجم من المعادن السهلة والسريعة الامتصاص.
يحفز تناول التمر المعدة والأمعاء على إفراز الإنزيمات الهاضمة، فيسهل هضم باقي الإفطار الذي يحتوى على البروتينات والكربوهيدرات.
يساعد التمر على تصحيح حموضة البول الناتجة عن الصيام، مما يقي الجسم من تكون الحصوات.
التمر غنى بالفيتامينات والمعادن وبالألياف الغذائية، مما يجعل الصائم يشعر بالشبع فلا يندفع إلى تناول الطعام بصورة كبيرة تضر بجهازه الهضمي.
وينصح الصائم بعدم تناول طعام الإفطار بشكل متواصل، فبعد تناول التمرات وكوب الماء يتوقف حتى يتسنى للسكر الموجود في التمر الوصول للدماغ وإعطاؤه الإشارة المناسبة، وعند الجلوس للمائدة مرة أخرى يفضل تناول طبق الشوربة الدافئ أولا لأنها تعمل على تنبيه أعصاب المعدة، ثم يليها بإي أنواع آخرى من الطعام الصحي.
وبذلك تكون المعدة قد امتلأت تقريبا فيكتفي الصائم بكمية محدودة من باقي أنواع الطعام، ويكون قد حصل على إفطار صحي متكامل دون إي إخلال باجهزة جسمه.
كما يجب أن يكون الطبق الرئيسي خاليا من الدهون أو يحتوي على كمية قليلة جدا منها.
ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه، حيث إن عملية تبليغ الدماغ أن المعدة امتلأت تستغرق 20 دقيقة، فإذا تناولت الطعام بسرعة ستشعر بالتخمة والكسل.
وينصح بتناول الفاكهة ما بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى شرب كأسين من الحليب قليل الدسم، كما ينصح أيضا بشرب كميات كافية من الماء ما بين الإفطار والسحور لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار.
ويمكن أخذ قليل من الحلويات بعد مضي 4 ساعات على تناول الإفطار.
وبالنسبة لوجبة السحور التي تعين المرء على تحمل مشاق الصيام فأن الحرص عليها يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء النهار، ويساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديدين، ويمنع الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، ويمنع أيضا فقد الخلايا الأساسية للجسم.
وتناول السحور ينشط الجهاز الهضمي، ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.
ومن المستحسن أن تحتوي وجبة السحور على الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخس والخيار، الأمر الذي يجعل الجسم يحتفظ بالماء لفترة طويلة، ويقلل من الإحساس بالعطش والجفاف، إلى جانب أنها مصدر جيد للفيتامينات والأملاح .
ويفضل أن تكون وجبة السحور من الأطعمة ذات السرعة المتوسطة في الهضم مثل الفول المدمس أو الجبن والبيض، فهذه الوجبة تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 إلى 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع كما تمده بحاجته من الطاقة.
كما يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح، كون الأول يبعث على الجوع، ووالثاني على العطش، ويجب تأخير موعده قبل آذان الفجر بأقل من ساعة لضمان أكبر فائدة ولما صح عن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور".