لا يمكنك إلا أن تبتسم حين تعبر أمام عينيك مشاهد الماضي بما تحمله من ذكريات.
بالمصادفة البحته، عثرت على هذه الصورة، وسط أغراضي القديمة، تلك التي لم تمتد إليها يد منذ ما يزيد على عشر سنوات!!.
عدد من الأسطوانات المدمجة، معظمها إصدارات مختلفة للعبة الفيديو جيم (Konami Soccer) أو ما يُطلق عليه حريفة البلاي ستيشن (اليابانية)، تلك التي صاحبت دخول الجهاز الشهير إلى مصر، والتي كنت تشعر وانت تمارسها بعجز أو تخلف عقلي، لا سيما مع صوت المعلق الياباني الذي لم نكن نفهم معظم ما يقوله بإستثناء صياحه العالي عند وصول الكرة للاعب معروف وطريقة مط الأسم المميزة (روبرتو كارلوووووووووووووس) أو عند قيامك بتمريرة بينية (ثرووووووووووووووو)...الخ.
وإلي جوار علبة الأسطوانات، التي كنت احرص على اقتناء كل جديد يصدر منها، عدد من الصور الفوتغرافية القديمة، معظمها يعود لفترة الدراسة، وصداقة العشرينيات!!.
وترجع الصورة التي عثرت عليها لصيف 1998، وتحديدا في منطقة المعمورة بمحافظة الأسكندرية، حيث كنت وعدد من أصدقاء الدراسة، نقضي ما يشبه فترة من التجنيد الإجباري (معسكر) في منطقة (أبي قير) كشرط للحصول على درجات العملي للسنة الرابعة والنهائية في بكالوريوس الخدمة الأجتماعية.
أقيم المعسكر في أسوء منطقة بمحافظة الأسكندرية، في ذلك الوقت فلم يتسن لي زيارة أبي قير ولا الأسكندرية بعد هذا التاريخ.
الناموس هناك كان بالحجم العائلي، والشاطيء كان بالغ السوء، بخلاف الأمواج العتية، والطحالب الخضراء التي كست كل شيء على مرمى البصر.
بعد انقضاء فترة المعسكر، الذي استمر لأربع أيام، اتفقت وأصدقائي، على قضاء نهار (ترويحي) في شاطيء مختلف أكثر نظافة، ووقع اختيارنا على المعمورة.
رمال بيضاء، ومياه نقية هادئة، يمكنك بسهولة أن ترى أصابع قدميك خلالها، يمكن القول أن هذا النهار قد أزال كل رواسب السوء التي تركها شاطيء أبي قير في نفسي ونفوس أصدقائي.
أما عن الصورة نفسها، فقد كانت مزحة أردت بها واصدقائي أن نتذكر تلك الفترة بمزحة خاصة، وكان أن قمنا باستغلال إزالتي لكامل شعر رأسي (بإرادتي وقتها وليس رغما عني كما يحدث الآن)، لإلتقاط هذه الطرفة..
كانت ايام.
بالمصادفة البحته، عثرت على هذه الصورة، وسط أغراضي القديمة، تلك التي لم تمتد إليها يد منذ ما يزيد على عشر سنوات!!.
عدد من الأسطوانات المدمجة، معظمها إصدارات مختلفة للعبة الفيديو جيم (Konami Soccer) أو ما يُطلق عليه حريفة البلاي ستيشن (اليابانية)، تلك التي صاحبت دخول الجهاز الشهير إلى مصر، والتي كنت تشعر وانت تمارسها بعجز أو تخلف عقلي، لا سيما مع صوت المعلق الياباني الذي لم نكن نفهم معظم ما يقوله بإستثناء صياحه العالي عند وصول الكرة للاعب معروف وطريقة مط الأسم المميزة (روبرتو كارلوووووووووووووس) أو عند قيامك بتمريرة بينية (ثرووووووووووووووو)...الخ.
وإلي جوار علبة الأسطوانات، التي كنت احرص على اقتناء كل جديد يصدر منها، عدد من الصور الفوتغرافية القديمة، معظمها يعود لفترة الدراسة، وصداقة العشرينيات!!.
وترجع الصورة التي عثرت عليها لصيف 1998، وتحديدا في منطقة المعمورة بمحافظة الأسكندرية، حيث كنت وعدد من أصدقاء الدراسة، نقضي ما يشبه فترة من التجنيد الإجباري (معسكر) في منطقة (أبي قير) كشرط للحصول على درجات العملي للسنة الرابعة والنهائية في بكالوريوس الخدمة الأجتماعية.
أقيم المعسكر في أسوء منطقة بمحافظة الأسكندرية، في ذلك الوقت فلم يتسن لي زيارة أبي قير ولا الأسكندرية بعد هذا التاريخ.
الناموس هناك كان بالحجم العائلي، والشاطيء كان بالغ السوء، بخلاف الأمواج العتية، والطحالب الخضراء التي كست كل شيء على مرمى البصر.
بعد انقضاء فترة المعسكر، الذي استمر لأربع أيام، اتفقت وأصدقائي، على قضاء نهار (ترويحي) في شاطيء مختلف أكثر نظافة، ووقع اختيارنا على المعمورة.
رمال بيضاء، ومياه نقية هادئة، يمكنك بسهولة أن ترى أصابع قدميك خلالها، يمكن القول أن هذا النهار قد أزال كل رواسب السوء التي تركها شاطيء أبي قير في نفسي ونفوس أصدقائي.
أما عن الصورة نفسها، فقد كانت مزحة أردت بها واصدقائي أن نتذكر تلك الفترة بمزحة خاصة، وكان أن قمنا باستغلال إزالتي لكامل شعر رأسي (بإرادتي وقتها وليس رغما عني كما يحدث الآن)، لإلتقاط هذه الطرفة..
كانت ايام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق