من خطأ إلى آخر يسير الرئيس المخلوع على خط مستقيم لا يحيد عنه، وقد تحول (بقدرة قادر) إلى قطار لا يعرف التوقف أو التفكير السليم.
لا أذكر لمبارك في تعامله مع ثورة الخامس والعشرين من يناير أي حسنة، اللهم إلا الخطاب الثاني الذي نجح في إقناع الملايين أنه (غلبان وملهوش دعوة وعاوز يموت هنا)، قبل أن تفسد موقعة الجمل في اليوم الثاني للخطاب مباشرة، كل نقاط التعاطف التي ربحها بالتحايل والتمثيل.
في خطابه الثالث والأخير، وتصريحاته لقناة (abc)، ثم في التسجيل الصوتي (عقيم الأهداف) الذي ندد فيه بمن يهاجمون سمعته وسمعة أسرته وتوعد بملاحقة كل من فعل قضائيا.. كان الرئيس المخلوع أشبه بسلحفاة لا تعي أن السباق مع الأرانب قد انتهى، بل ويستعدون للسباق التالي (سباق استرداد الحقوق والأموال المنهوبة)!!.
كل هذه الأخطاء والعثرات لم تذر عينه، ولم تسنه عما استقر في رأسه من أنه بطل حرب التحرير، ورجل لابد أن تنحني له الرؤوس، بل وتعفو عما اقترفه من ذنوب وأخطاء أودت بحياة الملايين (سرطانا وحرقا وغرقا وفقرا) بحجة أنه لم يكن يعرف، أو تم تضليله بواسطة المحيطين به.!!
لا يا شيخ..
طب لو افترضنا أن هناك 100، أو حتى مليون صدقوا الكلام ده، باقي الـ 85 مليون مفكرتش ف رد فعلهم.؟
ألم يسمع أو يقرأ السيد المبجل المخلوع من قبل حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".!!
وهو شوية البني آدمين (لو صح وصفهم) اللي كانوا حواليه دول مش من ضمن الرعية، وكان المفروض يتأكد ويستوثق مما يصل إليه عن طريقهم.. طيب هنسلم أنهم خدعوك مرة واتنين وعشرة، تفتكر ممكن نصدق أنك كنت مخدوع لمدة ثلاثين سنة!!
يا راجل ده الثانية الواحدة بيموت ويعيش فيها ملايين البشر، في حد بالذمة هيصدق أنك فضلت مغيب لمدة ثلاثييييييييييييييييين سنة.. يا أخي (تييييييييييييييييييييييييييييت).
لا أذكر لمبارك في تعامله مع ثورة الخامس والعشرين من يناير أي حسنة، اللهم إلا الخطاب الثاني الذي نجح في إقناع الملايين أنه (غلبان وملهوش دعوة وعاوز يموت هنا)، قبل أن تفسد موقعة الجمل في اليوم الثاني للخطاب مباشرة، كل نقاط التعاطف التي ربحها بالتحايل والتمثيل.
في خطابه الثالث والأخير، وتصريحاته لقناة (abc)، ثم في التسجيل الصوتي (عقيم الأهداف) الذي ندد فيه بمن يهاجمون سمعته وسمعة أسرته وتوعد بملاحقة كل من فعل قضائيا.. كان الرئيس المخلوع أشبه بسلحفاة لا تعي أن السباق مع الأرانب قد انتهى، بل ويستعدون للسباق التالي (سباق استرداد الحقوق والأموال المنهوبة)!!.
كل هذه الأخطاء والعثرات لم تذر عينه، ولم تسنه عما استقر في رأسه من أنه بطل حرب التحرير، ورجل لابد أن تنحني له الرؤوس، بل وتعفو عما اقترفه من ذنوب وأخطاء أودت بحياة الملايين (سرطانا وحرقا وغرقا وفقرا) بحجة أنه لم يكن يعرف، أو تم تضليله بواسطة المحيطين به.!!
لا يا شيخ..
طب لو افترضنا أن هناك 100، أو حتى مليون صدقوا الكلام ده، باقي الـ 85 مليون مفكرتش ف رد فعلهم.؟
ألم يسمع أو يقرأ السيد المبجل المخلوع من قبل حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".!!
وهو شوية البني آدمين (لو صح وصفهم) اللي كانوا حواليه دول مش من ضمن الرعية، وكان المفروض يتأكد ويستوثق مما يصل إليه عن طريقهم.. طيب هنسلم أنهم خدعوك مرة واتنين وعشرة، تفتكر ممكن نصدق أنك كنت مخدوع لمدة ثلاثين سنة!!
يا راجل ده الثانية الواحدة بيموت ويعيش فيها ملايين البشر، في حد بالذمة هيصدق أنك فضلت مغيب لمدة ثلاثييييييييييييييييين سنة.. يا أخي (تييييييييييييييييييييييييييييت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق