على أساس قانوني متين، ووفق الإرادة الشعبية الكاسحة، تكونت لجنة خاصة تضم بين أعضاءها خيرة رجال الوطن وشبابه من مختلف التخصصات والأهتمامات والهوايات، لإقرار نص دستوري جديد أو مُعدل "بحسب ما تجود به الأيام علينا" لينقذ المحروسة من خطط الأخونة الشيطانية التي تم حياكتها بمهارة فائقة في ظلام الكهوف من أجل إعادة إحياء نظام الخلافة العثمانية!
فالرجل السبعيني الذي لا تفارق يداه السيجار الكوبي الفاخر، ويُقال أنه سكير بالفطرة، وتم تصنيفه بالمصادفة البحتة منذ ما يقل عن العامين ضمن صفوف الثورة المضادة وفلول المخلوع، يجلس دون أي نعرات طبقية جوار مفجري ثورة الـ 33 مليون الذي يُقال أن أحدهما مُدمن للمخدر الشعبي رخيص الثمن "البانجو" فيما يقترن اسم الثاني بلقب "برايز" الغني عن التعريف لكل من شاهد أو سمع بالفيلم السينمائي "فيلم ثقافي"!.
وعلى نفس "التختة" نرى مخرج الروائع الجنسية الذي لا يُشق له غبار في تعرية أزمات الوطن ومشكلاته بطريقته الخاصة، والأفوكاتو الشهير (النقيب السابق) الذي أرتبط اسمه بعدد من فضائح الرشوة واستغلال النفوذ والنصب والأحتيال وتلفيق القضايا الجنائية، بالإضافة إلى رئيس حزب مثير للجدل يعشق الأعتراض بسبب وبدون، لا يُذكر له موقف سياسي أشهر من صفعة تلقاها على مؤخرة عنقه وهو يحاول عبثا الأنخراط وسط صفوف الثوار.
هذه المجموعة شديدة التميز فائقة القدرات، قررت وأعلنت عهدا ستبذل قصارى الجهد من أجل تحقيقه ووضعه حيز التنفيذ على أرض الواقع، بإخراج دستور توافقي مشرف يقضي على أسباب الفرقة والأضطهاد ويؤسس لدولة العدالة والقانون والحريات، على ورق "بفرة" فاخر وحبر معتق من "النبيذ الأحمر"!
فالرجل السبعيني الذي لا تفارق يداه السيجار الكوبي الفاخر، ويُقال أنه سكير بالفطرة، وتم تصنيفه بالمصادفة البحتة منذ ما يقل عن العامين ضمن صفوف الثورة المضادة وفلول المخلوع، يجلس دون أي نعرات طبقية جوار مفجري ثورة الـ 33 مليون الذي يُقال أن أحدهما مُدمن للمخدر الشعبي رخيص الثمن "البانجو" فيما يقترن اسم الثاني بلقب "برايز" الغني عن التعريف لكل من شاهد أو سمع بالفيلم السينمائي "فيلم ثقافي"!.
وعلى نفس "التختة" نرى مخرج الروائع الجنسية الذي لا يُشق له غبار في تعرية أزمات الوطن ومشكلاته بطريقته الخاصة، والأفوكاتو الشهير (النقيب السابق) الذي أرتبط اسمه بعدد من فضائح الرشوة واستغلال النفوذ والنصب والأحتيال وتلفيق القضايا الجنائية، بالإضافة إلى رئيس حزب مثير للجدل يعشق الأعتراض بسبب وبدون، لا يُذكر له موقف سياسي أشهر من صفعة تلقاها على مؤخرة عنقه وهو يحاول عبثا الأنخراط وسط صفوف الثوار.
هذه المجموعة شديدة التميز فائقة القدرات، قررت وأعلنت عهدا ستبذل قصارى الجهد من أجل تحقيقه ووضعه حيز التنفيذ على أرض الواقع، بإخراج دستور توافقي مشرف يقضي على أسباب الفرقة والأضطهاد ويؤسس لدولة العدالة والقانون والحريات، على ورق "بفرة" فاخر وحبر معتق من "النبيذ الأحمر"!