شاب في مقتبل العمر، أصيب بمرض خبيث، أجمع كل الأطباء على أنه لن يعيش أكثر من شهر واحد.
كان الفتى يحب فتاة رقيقة في صمت زادته محنة المرض الذي لا يرحم، لكن الحب الذي نما في أعماقه كان يدفعه يوميا لزيارتها حيث تعمل في متجر لبيع مستلزمات الكمبيوتر بنفس الحي الذي يقيم به.
الفتى لم يكن يمتلك جهاز كمبيوتر من الأصل، لكنه دأب على شراء أسطوانات فارغة ولوحات مفاتيح وبعض التوصيلات من حبيبته التي لم يبح لها قط بمشاعره.
يوميا يذهب سيرا على قدميه ليشاهدها عن قرب ويتبادل معها كلمات قليلة عن أي شيء دون أن يجرؤ على البوح بمشاعره.
وبعد ثلاثة أشهر.. ظن الفتى خلالها أن المرض نسيه وأن القدر منحه فرصة آخرى للحياة، مات المسكين.
وبعد شهر آخر، ولما استشعرت غيابه، تجرأت الفتاة وذهبت للسؤال عنه، فاخبرتها والدته بوفاته، وسمحت لها بالدخول إلى غرفته حيث وجدت كل الأشياء التي كان يبتاعها منها مبعثرة على أرض الحجرة، بعضها محطم والبعض مزين بطلاء أحمر زاه لكلمة Love الأنجليزية.
ظلت الفتاة تبكي لأيام دون أن تتناول طعام أو شراب حتى توفيت هي الآخري.
ما لم تذكره الفتاة قبل موتها، ولم تكن والدة الفتى تعلمه، ولم نكن لندركه لولا القدر، أن الفتى الشقي كان يبتاع كل تلك الأشياء على النوته، وخشيت الفتاة التي لم تكن تمتلك سوى راتبها الضئيل من بطش صاحب المحل إذا علم بوفاة الفتى دون أن يسدد قيمة ما اشتراه والذي يتجاوز مجموعه راتبها الشهري في عام كامل!!
كان الفتى يحب فتاة رقيقة في صمت زادته محنة المرض الذي لا يرحم، لكن الحب الذي نما في أعماقه كان يدفعه يوميا لزيارتها حيث تعمل في متجر لبيع مستلزمات الكمبيوتر بنفس الحي الذي يقيم به.
الفتى لم يكن يمتلك جهاز كمبيوتر من الأصل، لكنه دأب على شراء أسطوانات فارغة ولوحات مفاتيح وبعض التوصيلات من حبيبته التي لم يبح لها قط بمشاعره.
يوميا يذهب سيرا على قدميه ليشاهدها عن قرب ويتبادل معها كلمات قليلة عن أي شيء دون أن يجرؤ على البوح بمشاعره.
وبعد ثلاثة أشهر.. ظن الفتى خلالها أن المرض نسيه وأن القدر منحه فرصة آخرى للحياة، مات المسكين.
وبعد شهر آخر، ولما استشعرت غيابه، تجرأت الفتاة وذهبت للسؤال عنه، فاخبرتها والدته بوفاته، وسمحت لها بالدخول إلى غرفته حيث وجدت كل الأشياء التي كان يبتاعها منها مبعثرة على أرض الحجرة، بعضها محطم والبعض مزين بطلاء أحمر زاه لكلمة Love الأنجليزية.
ظلت الفتاة تبكي لأيام دون أن تتناول طعام أو شراب حتى توفيت هي الآخري.
ما لم تذكره الفتاة قبل موتها، ولم تكن والدة الفتى تعلمه، ولم نكن لندركه لولا القدر، أن الفتى الشقي كان يبتاع كل تلك الأشياء على النوته، وخشيت الفتاة التي لم تكن تمتلك سوى راتبها الضئيل من بطش صاحب المحل إذا علم بوفاة الفتى دون أن يسدد قيمة ما اشتراه والذي يتجاوز مجموعه راتبها الشهري في عام كامل!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق