شاهدت الفيلم الوثائقي المميز جدا (عيون الحرية) الذي عُرض على شاشة الجزيرة عصر الخميس الماضي، فوصلتني شحنتين متنافرتين في نفس ذات الوقت، ما بين الألم على حال مصابي الثورة وبين القرف الكامل من العقليات الأمنية المفترض بها أن تكون درع المواطن المصري
الدقيقة 5.33 لحظة الظهور الأولى للأخ اللواء بتاع الأمن المركزي، ومع أول تعليق تثبت وزارة الداخلية بما لا يدع أي مجال للشك أنها مش محتاجة إعادة هيكلة، دي محتاجة إعادة تأهيل نفسي كامل.
الناس دي مش مستوعبة ابدا أن شغلانتهم هدفها حماية الأمن وتوفير الأمان للناس، مش ترويعهم والدوس على دماغتهم بالجزم
كل لقطة كان بيظهر فيها الراجل ده كانت بتعصبني بشكل مينفعش معاه غير أنك تشتم وتسب بكل قواميس الدنيا.
الفيلم بيقارن بمنتهى البساطة بين التصريحات الرسمية المستهلكة اللي بتترمي بشكل مكرر في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات التلفزيونية والمداخلات بتاعة برامج التوك شو، وبين اللي حصل فعليا على الأرض، عشان أي بني آدم عنده ذرة من العقل يفهم ببساطة.. مين هو البلطجي الحقيقي.
الدقيقة 5.33 لحظة الظهور الأولى للأخ اللواء بتاع الأمن المركزي، ومع أول تعليق تثبت وزارة الداخلية بما لا يدع أي مجال للشك أنها مش محتاجة إعادة هيكلة، دي محتاجة إعادة تأهيل نفسي كامل.
الناس دي مش مستوعبة ابدا أن شغلانتهم هدفها حماية الأمن وتوفير الأمان للناس، مش ترويعهم والدوس على دماغتهم بالجزم
كل لقطة كان بيظهر فيها الراجل ده كانت بتعصبني بشكل مينفعش معاه غير أنك تشتم وتسب بكل قواميس الدنيا.
الفيلم بيقارن بمنتهى البساطة بين التصريحات الرسمية المستهلكة اللي بتترمي بشكل مكرر في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات التلفزيونية والمداخلات بتاعة برامج التوك شو، وبين اللي حصل فعليا على الأرض، عشان أي بني آدم عنده ذرة من العقل يفهم ببساطة.. مين هو البلطجي الحقيقي.