وقالت مصادرنا التي تتابع التحقيقات المكثفة التي يتم إجراؤها مع سانتا منذ إلقاء القبض عليه بعد أكتشاف عدد كبير من الأجندات الخارجية في جراب كبير بحوزته كان يحاول تهريبها إلى داخل مصر، أن الأقوال التي أدلى بها المتهم كشفت عن تورطه في الأزمات الأقتصادية المتتابعه التي تعرضت لها مصر خلال السنتين الماضيتين منذ أندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، في ظل أعترافه بتمرير بضائع صينية رديئة الصنع إلى داخل البلاد، بعد فشله في إنهاء الأعتصامات المتتالية التي قامت بها مجموعة الأقزام السحرية التي كانت تساعده في صناعة الهدايا الجديدة كل عام!
وأكدت المصادر أن سانتا لم ينكر تهمة آخرى بتكدير الأمن العام، بسبب عقود أستيراد عثر عليها بحوزته تقضي تعاقده على إدخال كميات هائلة من البُمب وصواريخ حرب اطاليا إلى الحدود المصرية تمهيدا لتوزيعها على الأطفال في أحتفالات رأس السنة، نافيا في الوقت نفسه أن تكون هذه المواد شديدة الخطورة التي يجرم القانون المصري بيعها وتداولها تحوي بين مكوناتها أي عناصر نووية أو كيماوية!.
جدير بالذكر أن حدث إلقاء القبض على المذكور والتحقيقات الجارية معه بسرايا النيابة قد أحتلت مساحات واسعه من التغطيات الخبرية المقرؤة والمرئية عالميا ومحليا، فيما ناشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما السلطات المصرية استعمال الرأفة مع المتهم ومراعاة كبر سنه.
