أشعر بالندم والقرف وتراودني رغبة ملحة للقيء كلما أوقعني حظي الهباب وشاهدت حلقة أو جزء من حلقات التوك شو الرياضي في مصرنا المحروسة، خاصة تلك التي تعقب حدث مهم يمس الحياة العامة ولا يقتصر على الجانب الرياضي المحصور في كرة القدم.
في مصر فقط، أصبح الإعلام المرئي بما يشمله من نقد وتحليل وشرح رؤية خاصة مهنة من لا مهنة لهم، خاصة فيما يتعلق بالإعلام الرياضي، فمجرد أن يرتبط شخص ما بهيئة أو كيان كبير، أو أنه (لسوء حظ المشاهدين) له تاريخ مع معشوقة المصريين كرة القدم، يصبح بين ليلة وضحاها محلل وناقد ومحاور استراتيجي لا يشق له غبار، له من المصادر التي تمده بكل جديد ما نعجز عن إحصائه أو تتبعه.
في مصر فقط، يمنع الأنتساب لنقابة الصحفيين لغير المتخصصين حاملي الشهادات العلمية الموثقة والمعتمدة، أو العاملين في كبريات المؤسسات الصحفية، بينما يترك الحبل على الغارب لأنصاف المتعلمين والجهلة والأغبياء كي يحتلوا ساعات البث يوميا في عدد لا محدود من الفضائيات، كي تنتشر أفكارهم الخربة وتحليلاتهم السوداء بلا رادع أو حسيب.
في مصر فقط، تُسمى وزارة كاملة للإعلام لا نعرف منذ وعت أعيننا العالم ماهو همها أو وظيفتها الأساسية إذا كانت في كل أزمة أو مصيبة تغض الطرف وتكتفي باللوم والنهر، وفي بعض الأحيان لا نسمع لها صوتا من الأساس، حدث هذا في موقعة مصر والجزائر بأم درمان، ثم تكرر الأمر بشكل مشابه في أيام الثورة الأولى، حين أختلط الحابل بالنابل وصار الكل خبراء في السياسة وعالمين ببواطن الأمور.
في مصر فقط، يمكنك أن تنشر عشرات الأكاذيب دون أن تتعرض لمسائلة أو لوم، رأينا هذا مع العوكش وأصحابه، ونراه الآن واضحا مثيرا للغثيان مع شلبوكه ورفاقه.
ما يمكن قوله بعد مشاهدة هذا الفيديو (المقرف) أن استمرار ظهور هذه الشرذمة العفنة من مقدمي البرامج (رياضية أو غيرها) لم يعد محتملا.. ومن غير المقبول أن يبقى هؤلاء في مواقعهم بما يملكونه من (اللامؤهلات) والحقد الدفين والرغبة في سحق الآخر لمجرد الأختلاف أو تعارض المصالح.
قضية لاعب الأهلى ومنتخب مصر لكرة القدم (محمد أبو تريكة)، وموقفه من الأعتذار عن خوض مباراة السوبر بين ناديه ونادي إنبي غدا (الأحد) على استاد برج العرب، تضامنا مع آسر شهداء مذبحة بورسعيد، وخوفا من حدوث احتكاك دموي جديد بعد تهديد شباب الألتراس باقتحام الملعب ورفضهم لعودة النشاط الرياضي قبل استعادة حقوق زملائهم الذين استشهدوا غيلة وغدرا، موقف محترم ينبغي أن نفخر به جميعا، خاصة مع ما يشاع عن أن فئة اللاعبين أصحاب الملايين لا يعبئون بما يحدث حولهم ولا هم لهم إلا كنز الأموال.
أبو تريكة رجل قبل أن يكون لاعب كرة ينتمي لأكبر أندية افريقيا والشرق الأوسط، ولا يعيبه أصوله البسيطة ونشأته الفقيرة يا سيد شوبير.. أبو تريكة بما نحمله له في قلوبنا على اختلاف الأنتماءات أشرف وأطهر وأعلى منك وممن هم على شاكلتك يا عبيد المال والمصالح يا ولاد الـ .............
في مصر فقط، أصبح الإعلام المرئي بما يشمله من نقد وتحليل وشرح رؤية خاصة مهنة من لا مهنة لهم، خاصة فيما يتعلق بالإعلام الرياضي، فمجرد أن يرتبط شخص ما بهيئة أو كيان كبير، أو أنه (لسوء حظ المشاهدين) له تاريخ مع معشوقة المصريين كرة القدم، يصبح بين ليلة وضحاها محلل وناقد ومحاور استراتيجي لا يشق له غبار، له من المصادر التي تمده بكل جديد ما نعجز عن إحصائه أو تتبعه.
في مصر فقط، يمنع الأنتساب لنقابة الصحفيين لغير المتخصصين حاملي الشهادات العلمية الموثقة والمعتمدة، أو العاملين في كبريات المؤسسات الصحفية، بينما يترك الحبل على الغارب لأنصاف المتعلمين والجهلة والأغبياء كي يحتلوا ساعات البث يوميا في عدد لا محدود من الفضائيات، كي تنتشر أفكارهم الخربة وتحليلاتهم السوداء بلا رادع أو حسيب.
في مصر فقط، تُسمى وزارة كاملة للإعلام لا نعرف منذ وعت أعيننا العالم ماهو همها أو وظيفتها الأساسية إذا كانت في كل أزمة أو مصيبة تغض الطرف وتكتفي باللوم والنهر، وفي بعض الأحيان لا نسمع لها صوتا من الأساس، حدث هذا في موقعة مصر والجزائر بأم درمان، ثم تكرر الأمر بشكل مشابه في أيام الثورة الأولى، حين أختلط الحابل بالنابل وصار الكل خبراء في السياسة وعالمين ببواطن الأمور.
في مصر فقط، يمكنك أن تنشر عشرات الأكاذيب دون أن تتعرض لمسائلة أو لوم، رأينا هذا مع العوكش وأصحابه، ونراه الآن واضحا مثيرا للغثيان مع شلبوكه ورفاقه.
ما يمكن قوله بعد مشاهدة هذا الفيديو (المقرف) أن استمرار ظهور هذه الشرذمة العفنة من مقدمي البرامج (رياضية أو غيرها) لم يعد محتملا.. ومن غير المقبول أن يبقى هؤلاء في مواقعهم بما يملكونه من (اللامؤهلات) والحقد الدفين والرغبة في سحق الآخر لمجرد الأختلاف أو تعارض المصالح.
قضية لاعب الأهلى ومنتخب مصر لكرة القدم (محمد أبو تريكة)، وموقفه من الأعتذار عن خوض مباراة السوبر بين ناديه ونادي إنبي غدا (الأحد) على استاد برج العرب، تضامنا مع آسر شهداء مذبحة بورسعيد، وخوفا من حدوث احتكاك دموي جديد بعد تهديد شباب الألتراس باقتحام الملعب ورفضهم لعودة النشاط الرياضي قبل استعادة حقوق زملائهم الذين استشهدوا غيلة وغدرا، موقف محترم ينبغي أن نفخر به جميعا، خاصة مع ما يشاع عن أن فئة اللاعبين أصحاب الملايين لا يعبئون بما يحدث حولهم ولا هم لهم إلا كنز الأموال.
أبو تريكة رجل قبل أن يكون لاعب كرة ينتمي لأكبر أندية افريقيا والشرق الأوسط، ولا يعيبه أصوله البسيطة ونشأته الفقيرة يا سيد شوبير.. أبو تريكة بما نحمله له في قلوبنا على اختلاف الأنتماءات أشرف وأطهر وأعلى منك وممن هم على شاكلتك يا عبيد المال والمصالح يا ولاد الـ .............