بعد النجاح الكبير الذي حققه الإيراني الشاب (علاء وردي) في أغنيتي (في حاجات لنانسي عجرم) ثم (شلمونتي ف الحال)، يعود وردي الذي نشأ وتربى في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ودرس التأليف الموسيقي بالأردن ليقدم فاصل جديد من التميز مع (وحشتيني لعمرو دياب)
ووردي الذي يعيش في المملكة العربية السعودية منذ عام 1987، يقدم أسلوب غنائي غريب نوعا ما على العالم العربي وهو الانشاد بدون مصاحبة أي آلات موسيقية، أو ما يعرف علميا بـ الأكابيلا.
ويعني هذا المصطلع الغناء بالاعتماد التام على الأصوات الطبيعية للمؤدين.
وظهرت أغانى الأكابيلا فى القرن السادس عشر كشكل من أشكال الموسيقى الدينية، تكتب للأصوات البشرية دون استخدام آلات، وكان أول من لحن هذه النوعية الإيطالى بيير لويجى بالسترينا (1526 -1594)، والذى قضى حياته فى خدمة الكنيسة لتأليف الموسيقى الدينية.
الجديد في الموضوع أن تجربة وردي ليست الأولى في العالم العربي بشكل عام، حيث سبق وقدم المبدع الراحل (محمد فوزي) الملحن والمطرب العبقري فلتة زمانه، أغنية كاملة معتمدا على طريقة الأكابيلا ربما لم يمسع عنها الكثيرون بسبب شدة قدمها.
والأغنية التي تحمل أسم "طمني" تعتبر تحفة حقيقية فريدة من نوعها، غناها فوزي عام 1956 في فيلم «معجزة السماء»، وكانت هي المرة الأولى والأخيرة التي يغني فيها مطرب دون فرقة موسيقية في مصر وفي الوطن العربي كله.
وبرغم نجاح الأغنية في وقتها إلا أن التفسيرات التي خرجت عن اللحن العبقري وطريقة الأداء المبهرة للكورال جاء مخيبا وعلى غير الحقيقة، ربما إمعانا في التقليل من شأن العبقري الراحل.
يقول أحد الخبراء أنذاك "فوزي قدم اللحن بهذا الشكل عقابا للفرقة الموسيقية التي تأخرت عن البروفة، فاستبدلها بأصوات الكورال البشري".
وتعليقا على هذا الرأي المستفز لخبير مزعوم يقول الموسيقار والناقد الموسيقي محمد قابيل "أننا بترديد هذه الكلمات البلهاء ننكر على فوزى أحد أعظم إنجازاته الفنية ونحرمه من حق طبيعي في الريادة والتميز بتقديم أغنية الأكابيلا لأول وآخر مرة فى مصر".
ويضيف "في هذا التوقيت كان فوزى أحد نجوم الصف الأول، ولم يكن أي عازف مهما علا شأنه يجرؤ على التأخر عن موعد تسجيل معه، بالإضافة إلى أن عام 1956 كانت مرحلة الاذاعة مباشرة على الهواء بدون تسجيل قد انتهت".
فوزي الذي توفي عام 1966، وقبل أن يأتي وردي للحياة بنحو عشرين عام كاملة، هو أول من وضع لبنة هذا الفن في الوطن العربي.. حتى لو تفوق وردي في التقنيات والأسلوب.
Wa7ashteny - Alaa Wardi
ووردي الذي يعيش في المملكة العربية السعودية منذ عام 1987، يقدم أسلوب غنائي غريب نوعا ما على العالم العربي وهو الانشاد بدون مصاحبة أي آلات موسيقية، أو ما يعرف علميا بـ الأكابيلا.
ويعني هذا المصطلع الغناء بالاعتماد التام على الأصوات الطبيعية للمؤدين.
وظهرت أغانى الأكابيلا فى القرن السادس عشر كشكل من أشكال الموسيقى الدينية، تكتب للأصوات البشرية دون استخدام آلات، وكان أول من لحن هذه النوعية الإيطالى بيير لويجى بالسترينا (1526 -1594)، والذى قضى حياته فى خدمة الكنيسة لتأليف الموسيقى الدينية.
الجديد في الموضوع أن تجربة وردي ليست الأولى في العالم العربي بشكل عام، حيث سبق وقدم المبدع الراحل (محمد فوزي) الملحن والمطرب العبقري فلتة زمانه، أغنية كاملة معتمدا على طريقة الأكابيلا ربما لم يمسع عنها الكثيرون بسبب شدة قدمها.
والأغنية التي تحمل أسم "طمني" تعتبر تحفة حقيقية فريدة من نوعها، غناها فوزي عام 1956 في فيلم «معجزة السماء»، وكانت هي المرة الأولى والأخيرة التي يغني فيها مطرب دون فرقة موسيقية في مصر وفي الوطن العربي كله.
وبرغم نجاح الأغنية في وقتها إلا أن التفسيرات التي خرجت عن اللحن العبقري وطريقة الأداء المبهرة للكورال جاء مخيبا وعلى غير الحقيقة، ربما إمعانا في التقليل من شأن العبقري الراحل.
يقول أحد الخبراء أنذاك "فوزي قدم اللحن بهذا الشكل عقابا للفرقة الموسيقية التي تأخرت عن البروفة، فاستبدلها بأصوات الكورال البشري".
وتعليقا على هذا الرأي المستفز لخبير مزعوم يقول الموسيقار والناقد الموسيقي محمد قابيل "أننا بترديد هذه الكلمات البلهاء ننكر على فوزى أحد أعظم إنجازاته الفنية ونحرمه من حق طبيعي في الريادة والتميز بتقديم أغنية الأكابيلا لأول وآخر مرة فى مصر".
ويضيف "في هذا التوقيت كان فوزى أحد نجوم الصف الأول، ولم يكن أي عازف مهما علا شأنه يجرؤ على التأخر عن موعد تسجيل معه، بالإضافة إلى أن عام 1956 كانت مرحلة الاذاعة مباشرة على الهواء بدون تسجيل قد انتهت".
فوزي الذي توفي عام 1966، وقبل أن يأتي وردي للحياة بنحو عشرين عام كاملة، هو أول من وضع لبنة هذا الفن في الوطن العربي.. حتى لو تفوق وردي في التقنيات والأسلوب.
Wa7ashteny - Alaa Wardi