ينبغي على المسلم ألا يفرط في مواسم الطاعات, وأن يكون من السباقين إليها والمتنافسين فيها, قال المولى عز وجل في كتابه الكريم: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} (المطففين، الآية: 26).
كم من عام قررنا أن نختم كتاب الله في رمضان؟، كم منا قرر؟، وكم منا نفذ ما قرره؟، كل عام يغادرنا القطار دون أن نلحق به.
ولأننا نرغب بشدة هذا العام في أن نلحق بالقطار، قطار الشهر الكريم الذي يأتي مسرعا ويغادرنا بذات السرعة، فأننا نعتزم بعون الله ألا نكرر أخطاء السنوات السابقة، ونجتهد ما أستطعنا لأستقبال هذا الضيف الكريم خير استقبال من خلال خطوات بسيطة:
- الحرص على أداء الفرائض في أوقاتها في جماعة، ويفضل في المسجد، فهي تساوي مائة ألف حسنة في اليوم الواحد أو ثلاثة ملايين حسنة طوال شهر رمضان.
- الحرص على أداء نوافل الصلوات، 12 ركعة في اليوم (2 قبل الفجر, 6 حول الظهر, 2 بعد المغرب و2 بعد العشاء) يُبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول صلي الله عليه و سلم، فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
- الحرص على قراءة القرآن الكريم، كل حرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وفي رمضان بسبعين ضعفًا.
إذن قراءة الجزء الواحد تساوي 4 مليون حسنة، فكيف لعاقل ألا يقرأ جزءًا على الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي، ولم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا.
- الصدقة بسبعين ضعفًا في رمضان وهي تطفئ غضب الله على العبد، فأحرص على تخصيص مبلغ معين تتصدق به في هذا الشهر الكريم.
- الحرص على صلاة التراويح فهي أفضل من تضييع وقت الشهر الثمين المليء بنفحات الله، وحاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
- الحرص على صلة الرحم، وابدأ بمن بينك وبينه خلافات، فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما عداوة.
- شجع من تعرف ومن لاتعرف على الحرص على الطاعات.
- الحرص على مصاحبة أهل الطاعات لتعينوا بعضكم على الخير وابتعد عن رفاق السوء، يقول المولى عز وجل في سورة الكهف: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" (الكهف، الآية: 28)
- التقرب لله بالدعاء فهي من أفضل العبادات، فخير العباد أكثرهم دعاء ورجاء لله، والذي لا يدعو الله ويبتهل بطلب تفريج الكروب وقضاء الحوائج شخص غليظ القلب، ولا تنس مهما تعددت مشاغلك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام وأن يعيد المسجد الأقصى وأن يرحم أهل سوريا ويفرج عنهم الكرب والبلاء.
- صن سمعك وبصرك عن الحرام كما صامت بطنك عن الطعام.
- عجل الفطور وأخر السحور.
- اقلع عن الذنب, واندم على مافات, وأعزم على عدم العودة للمعصية.
- لا تختم القرآن فى اكثر من شهر, ولا أقل من ثلاثة أيام, فهذه هى سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
- أكثر من الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم.
- تُب إلى الله بصدق, فكل من استيقظ قلبه استيقظت عيناه.
- استشعر فى صلاتك أنك متوجه لله ناظرا للكعبه, الجنه عن يمينك, والنار عن يسارك, وملك الموت من ورائك, وانت على الصراط, وهذه آخر لحظات عمرك.
- إذا غضبت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أو توضأ وغير موضعك, فإن كنت جالساً قف, أو قائماً فاقعد.
- تذكر أن الصوم من أركان الإسلام الخمسة، فلا يثنينك شيء عن الفوز بثوابه، وأعلم أن الله خلفك سيثبتك ويعينك، ولا تصدق أن الصوم مشقة فهناك فوائد صحية عدة للصوم
## الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي.
## يخلص الجسم من السموم، خاصة إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماء أو الشوربة والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال, فلا يبالغ في طعامه أو شرابه.
## ينمي عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيبتعد عن اتيان السيئات خوفا على صيامه.
- تذكر أن هناك أمور تبطل الصوم، على الصائم أن يبتعد عنها لينال الأجر والثواب
## الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
## التقيؤ، فمن تعمد أن يفرغ شيئًا مما في معدته، فقد بطل صومه.
كم من عام قررنا أن نختم كتاب الله في رمضان؟، كم منا قرر؟، وكم منا نفذ ما قرره؟، كل عام يغادرنا القطار دون أن نلحق به.
ولأننا نرغب بشدة هذا العام في أن نلحق بالقطار، قطار الشهر الكريم الذي يأتي مسرعا ويغادرنا بذات السرعة، فأننا نعتزم بعون الله ألا نكرر أخطاء السنوات السابقة، ونجتهد ما أستطعنا لأستقبال هذا الضيف الكريم خير استقبال من خلال خطوات بسيطة:
- الحرص على أداء الفرائض في أوقاتها في جماعة، ويفضل في المسجد، فهي تساوي مائة ألف حسنة في اليوم الواحد أو ثلاثة ملايين حسنة طوال شهر رمضان.
- الحرص على أداء نوافل الصلوات، 12 ركعة في اليوم (2 قبل الفجر, 6 حول الظهر, 2 بعد المغرب و2 بعد العشاء) يُبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول صلي الله عليه و سلم، فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
- الحرص على قراءة القرآن الكريم، كل حرف بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وفي رمضان بسبعين ضعفًا.
إذن قراءة الجزء الواحد تساوي 4 مليون حسنة، فكيف لعاقل ألا يقرأ جزءًا على الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي، ولم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا.
- الصدقة بسبعين ضعفًا في رمضان وهي تطفئ غضب الله على العبد، فأحرص على تخصيص مبلغ معين تتصدق به في هذا الشهر الكريم.
- الحرص على صلاة التراويح فهي أفضل من تضييع وقت الشهر الثمين المليء بنفحات الله، وحاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
- الحرص على صلة الرحم، وابدأ بمن بينك وبينه خلافات، فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما عداوة.
- شجع من تعرف ومن لاتعرف على الحرص على الطاعات.
- الحرص على مصاحبة أهل الطاعات لتعينوا بعضكم على الخير وابتعد عن رفاق السوء، يقول المولى عز وجل في سورة الكهف: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً" (الكهف، الآية: 28)
- التقرب لله بالدعاء فهي من أفضل العبادات، فخير العباد أكثرهم دعاء ورجاء لله، والذي لا يدعو الله ويبتهل بطلب تفريج الكروب وقضاء الحوائج شخص غليظ القلب، ولا تنس مهما تعددت مشاغلك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام وأن يعيد المسجد الأقصى وأن يرحم أهل سوريا ويفرج عنهم الكرب والبلاء.
- صن سمعك وبصرك عن الحرام كما صامت بطنك عن الطعام.
- عجل الفطور وأخر السحور.
- اقلع عن الذنب, واندم على مافات, وأعزم على عدم العودة للمعصية.
- لا تختم القرآن فى اكثر من شهر, ولا أقل من ثلاثة أيام, فهذه هى سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
- أكثر من الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم.
- تُب إلى الله بصدق, فكل من استيقظ قلبه استيقظت عيناه.
- استشعر فى صلاتك أنك متوجه لله ناظرا للكعبه, الجنه عن يمينك, والنار عن يسارك, وملك الموت من ورائك, وانت على الصراط, وهذه آخر لحظات عمرك.
- إذا غضبت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أو توضأ وغير موضعك, فإن كنت جالساً قف, أو قائماً فاقعد.
- تذكر أن الصوم من أركان الإسلام الخمسة، فلا يثنينك شيء عن الفوز بثوابه، وأعلم أن الله خلفك سيثبتك ويعينك، ولا تصدق أن الصوم مشقة فهناك فوائد صحية عدة للصوم
## الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي.
## يخلص الجسم من السموم، خاصة إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماء أو الشوربة والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال, فلا يبالغ في طعامه أو شرابه.
## ينمي عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيبتعد عن اتيان السيئات خوفا على صيامه.
- تذكر أن هناك أمور تبطل الصوم، على الصائم أن يبتعد عنها لينال الأجر والثواب
## الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
## التقيؤ، فمن تعمد أن يفرغ شيئًا مما في معدته، فقد بطل صومه.