أمام ملعب مستطيل بأرضية خضراء اللون من النجيل، يقف رجل وقور في العقد السادس من عمره، غزا الشيب رأسه، يصرخ وينفعل ويقفز مع كل حركة يراها أمامه في حدود المستطيل.
حسن شحاته، 63 عاما، لاعب الزمالك السابق والمدير الفني الحالي للمنتخب المصري الأول لكرة القدم الذي يقود الفراعنة نحو اللقب القاري الثالث على التوالي والسابع في تاريخهم في ظل فترة ولايته التي بدأت عام 2005.
الرجل الذي طالته أسهم النقد، بعد أستبعاد عدد من اللاعبين وضم آخرين، ثبت بمرور مشوار كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بأنجولا، أنه كان على حق في كل أختيار منها، لا سيما بعد تألق البديل الذهبي السكندري محمد ناجي "جدو" في كل مباراة شارك بها.
لحظة..
نحن أيضا خبراء في كرة القدم.. مصر هي وطن لـ 80 مليون خبير كروي، أصغرهم عمرا يمكنه تفنيد وشرح طريقة لعب المنافس.. وإجراء تعديلات على الـ.....
ماذا قلنا.. المنافس
الخميس مصر تواجه منافسنا صعبا كان سببا في خسارة بطاقة الترشح لنهائيات كأس العالم، مصر تواجه الجزائر في قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.. و.....
وعلينا الآن "كخبراء" أن نفكر ونقرر.. ماذا نفعل لو كنا في مكان شحاته؟!!
طبعا نتكلم بشكل "فانتازي"، لنعتبر أن الفكرة كلها أشبه بأنظمة المحاكاة التي أخترعتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من أجل تدريب رواد الفضاء على قيادة مركبات الهبوط على القمر، كل ما علينا أن نتخيل أو نتقمص دور شحاته ونضع خطة المواجهة مع ثعالب الصحراء.
ويمتلك الفريقان قبل المباراة رصيد أربع مباريات في مشوار البطولة، حصدت مصر خلالها نسبة نجاح 100% بالفوز على نيجيريا والكاميرون 3/ 1، وعلى بنين وموزمبيق 2/ 0.
فيما فازت الجزائر على مالي 1/ 0، وعلى كوت ديفوار 3/ 2، وتعادلت مع أنجولا سلبيا، وخسرت أمام مالاوي 0/ 3.
لنحضر الورق والأقلام ونبدأ التخطيط..
أولا: أين تكمن قوة الفراعنة؟
بالنظر إلى سجل مباريات المنتخب المصري خلال مشوار البطولة حتى الآن.. فإن قوة الفراعنة تكمن في تألق كابتن الفريق أحمد حسن حال منحه الحرية اللازمة للتقدم خلف المهاجمين مع عدم تقييده بالمهام الدفاعية التي تخلق عشوائية في مهام الوسط الدفاعية لتشابه المهام مع زميليه حسني عبد ربه وأحمد فتحي "حسام غالي".
وأحرز حسن 3 أهداف يعتلي بهم قمة ترتيب مهاجمي البطولة بعد خروج الأنجولي فلافيو من البطولة بالخسارة أمام غانا في دور الثمانية، كما صنع حسن هدفا لعماد متعب في مباراة نيجيريا وآخر لجدو في مباراة موزمبيق.
لكن منح حسن هذه الحرية يقابله ضرورة الأستعانة بقلب وسط دفاعي قوي يعوض المجهود البدني الرهيب الذي يبذله الصقر من بداية البطولة.. والحل الأوحد هنا في الأستعانة بالثنائي أحمد فتحي وحسام غالي في ظل تردي مستوى حسني عبد ربه.
ففتحي قدم مباراة العمر أمام الكاميرون، وكان سببا مباشرا في صمود خط الدفاع أمام الهجمات المتوالية للأسود، بينما غالي يتميز بخفة الحركة وحسن التوقع.. إضافة إلى أنه يجيد التمرير السليم.
مهلا..
هذا يعني أننا سنغامر بوضع أحمد المحمدي على الطرف الأيمن للملعب أمام الظهير الجزائري الطائر نذير بلحاج الذي كان سببا رئيسيا في أنتصار الخضر على أفيال كوت ديفوار.
وبرغم التطور الذي أظهره المحمدي خلال مباريات البطولة.. لكن مشكلته الكبيرة تكمن في عدم قيامه بالواجبات الدفاعية كما ينبغي أمام لاعب سريع مهاري قوي مثل بلحاج.. والحل هنا إما بإعادة فتحي كظهير أيمن والمغامرة بإشراك عبد ربه إلى جوار حسام غالي.. أو الدفع بناجي جدو من بداية المباراة كبديل لزيدان لإستغلال قوته البدنية في مساندة المحمدي دفاعيا، أو البدء بلاعبي قلب دفاع والإبقاء على هاني سعيد "الليبرو" على مقاعد البدلاء مع إشراك جدو إلى جوار الصقر ليعاونا الفريق دفاعا وهجوما.
ما معناه أن التشكيل الأمثل لبدء المباراة يتكون من..
الحضري.. هاني سعيد.. وائل جمعه.. محمود فتح الله.. سيد معوض.. أحمد المحمدي.. أحمد فتحي.. حسام غالي.. أحمد حسن.. ناجي جدو.. عماد متعب
أو
الحضري.. وائل جمعه.. محمود فتح الله.. سيد معوض.. أحمد المحمدي.. أحمد فتحي.. حسام غالي.. أحمد حسن.. ناجي جدو.. محمد زيدان.. عماد متعب
ثانيا: ما هي نقاط ضعف المنتخب المصري؟
على الرغم من تميز المنتخب المصري دفاعيا في مبارياته الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن، فلم تستقبل شباكه سوى هدفين في أربع مباريات.. لكن الفريق واجه حرجا بالغا في مباراتي نيجيريا والكاميرون في أفتتاح دور المجموعات.. وفي دور الثمانية، وتحديدا في المباراة الأخيرة التي كان مهاجمي الكاميرون يمرحون فيها أمام منطقة جزاء الفراعنة ويسددون الكرات من كل حدب وصوب بلا رادع.
ولولا تألق الحضري.. لربما ودع المنتخب البطولة في هذه المباراة.
السؤال هو كيف يمكن حماية عرين المنتخب المصري، في ظل تفوق الفريق الجزائري في العاب الهواء تحديدا، ما يعني أن الكرات العالية والقطرية من الخلف للإمام ستشكل خطرا بالغا قد يقصي الفريق ويعيده خالي الوفاض وهو الأحق باللقب؟
والإجابة تكمن في حلين.. الأول هو تكثيف التواجد الدفاعي في خط وسط مصر بمنع الثنائي فتحي وغالي أو عبد ربه من التقدم هجوميا.. والميل لتغطية الثغرة التي تنشأ بين خطي الوسط والدفاع خاصة خلف ظهيري الملعب المحمدي يمينا ومعوض يسارا، وهي الثغرات التي تكفل للجزائر الفوز بالمباراة.
أو.. الدفع بحسني عبد ربه بدلا من هاني سعيد في مركز الليبرو.. للإستفادة من خبرات عبد ربه وخفة حركته وطول قامته عن هاني سعيد.. مع تميزه في بناء وصنع الهجمات من الخط الخلفي لمنتخب مصر.
أي أن التشكيل الأمثل للمنتخب بعد دراسة القصور دفاعيا وهجوميا يتمثل في..
الحضري.. عبد ربه.. جمعه.. فتح الله.. المحمدي.. معوض.. فتحي.. غالي.. جدو.. حسن.. متعب
فماذا تفعل لو كنت مكان شحاته؟
حسن شحاته، 63 عاما، لاعب الزمالك السابق والمدير الفني الحالي للمنتخب المصري الأول لكرة القدم الذي يقود الفراعنة نحو اللقب القاري الثالث على التوالي والسابع في تاريخهم في ظل فترة ولايته التي بدأت عام 2005.
الرجل الذي طالته أسهم النقد، بعد أستبعاد عدد من اللاعبين وضم آخرين، ثبت بمرور مشوار كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بأنجولا، أنه كان على حق في كل أختيار منها، لا سيما بعد تألق البديل الذهبي السكندري محمد ناجي "جدو" في كل مباراة شارك بها.
لحظة..
نحن أيضا خبراء في كرة القدم.. مصر هي وطن لـ 80 مليون خبير كروي، أصغرهم عمرا يمكنه تفنيد وشرح طريقة لعب المنافس.. وإجراء تعديلات على الـ.....
ماذا قلنا.. المنافس
الخميس مصر تواجه منافسنا صعبا كان سببا في خسارة بطاقة الترشح لنهائيات كأس العالم، مصر تواجه الجزائر في قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.. و.....
وعلينا الآن "كخبراء" أن نفكر ونقرر.. ماذا نفعل لو كنا في مكان شحاته؟!!
طبعا نتكلم بشكل "فانتازي"، لنعتبر أن الفكرة كلها أشبه بأنظمة المحاكاة التي أخترعتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من أجل تدريب رواد الفضاء على قيادة مركبات الهبوط على القمر، كل ما علينا أن نتخيل أو نتقمص دور شحاته ونضع خطة المواجهة مع ثعالب الصحراء.
ويمتلك الفريقان قبل المباراة رصيد أربع مباريات في مشوار البطولة، حصدت مصر خلالها نسبة نجاح 100% بالفوز على نيجيريا والكاميرون 3/ 1، وعلى بنين وموزمبيق 2/ 0.
فيما فازت الجزائر على مالي 1/ 0، وعلى كوت ديفوار 3/ 2، وتعادلت مع أنجولا سلبيا، وخسرت أمام مالاوي 0/ 3.
لنحضر الورق والأقلام ونبدأ التخطيط..
أولا: أين تكمن قوة الفراعنة؟
بالنظر إلى سجل مباريات المنتخب المصري خلال مشوار البطولة حتى الآن.. فإن قوة الفراعنة تكمن في تألق كابتن الفريق أحمد حسن حال منحه الحرية اللازمة للتقدم خلف المهاجمين مع عدم تقييده بالمهام الدفاعية التي تخلق عشوائية في مهام الوسط الدفاعية لتشابه المهام مع زميليه حسني عبد ربه وأحمد فتحي "حسام غالي".
وأحرز حسن 3 أهداف يعتلي بهم قمة ترتيب مهاجمي البطولة بعد خروج الأنجولي فلافيو من البطولة بالخسارة أمام غانا في دور الثمانية، كما صنع حسن هدفا لعماد متعب في مباراة نيجيريا وآخر لجدو في مباراة موزمبيق.
لكن منح حسن هذه الحرية يقابله ضرورة الأستعانة بقلب وسط دفاعي قوي يعوض المجهود البدني الرهيب الذي يبذله الصقر من بداية البطولة.. والحل الأوحد هنا في الأستعانة بالثنائي أحمد فتحي وحسام غالي في ظل تردي مستوى حسني عبد ربه.
ففتحي قدم مباراة العمر أمام الكاميرون، وكان سببا مباشرا في صمود خط الدفاع أمام الهجمات المتوالية للأسود، بينما غالي يتميز بخفة الحركة وحسن التوقع.. إضافة إلى أنه يجيد التمرير السليم.
مهلا..
هذا يعني أننا سنغامر بوضع أحمد المحمدي على الطرف الأيمن للملعب أمام الظهير الجزائري الطائر نذير بلحاج الذي كان سببا رئيسيا في أنتصار الخضر على أفيال كوت ديفوار.
وبرغم التطور الذي أظهره المحمدي خلال مباريات البطولة.. لكن مشكلته الكبيرة تكمن في عدم قيامه بالواجبات الدفاعية كما ينبغي أمام لاعب سريع مهاري قوي مثل بلحاج.. والحل هنا إما بإعادة فتحي كظهير أيمن والمغامرة بإشراك عبد ربه إلى جوار حسام غالي.. أو الدفع بناجي جدو من بداية المباراة كبديل لزيدان لإستغلال قوته البدنية في مساندة المحمدي دفاعيا، أو البدء بلاعبي قلب دفاع والإبقاء على هاني سعيد "الليبرو" على مقاعد البدلاء مع إشراك جدو إلى جوار الصقر ليعاونا الفريق دفاعا وهجوما.
ما معناه أن التشكيل الأمثل لبدء المباراة يتكون من..
الحضري.. هاني سعيد.. وائل جمعه.. محمود فتح الله.. سيد معوض.. أحمد المحمدي.. أحمد فتحي.. حسام غالي.. أحمد حسن.. ناجي جدو.. عماد متعب
أو
الحضري.. وائل جمعه.. محمود فتح الله.. سيد معوض.. أحمد المحمدي.. أحمد فتحي.. حسام غالي.. أحمد حسن.. ناجي جدو.. محمد زيدان.. عماد متعب
ثانيا: ما هي نقاط ضعف المنتخب المصري؟
على الرغم من تميز المنتخب المصري دفاعيا في مبارياته الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن، فلم تستقبل شباكه سوى هدفين في أربع مباريات.. لكن الفريق واجه حرجا بالغا في مباراتي نيجيريا والكاميرون في أفتتاح دور المجموعات.. وفي دور الثمانية، وتحديدا في المباراة الأخيرة التي كان مهاجمي الكاميرون يمرحون فيها أمام منطقة جزاء الفراعنة ويسددون الكرات من كل حدب وصوب بلا رادع.
ولولا تألق الحضري.. لربما ودع المنتخب البطولة في هذه المباراة.
السؤال هو كيف يمكن حماية عرين المنتخب المصري، في ظل تفوق الفريق الجزائري في العاب الهواء تحديدا، ما يعني أن الكرات العالية والقطرية من الخلف للإمام ستشكل خطرا بالغا قد يقصي الفريق ويعيده خالي الوفاض وهو الأحق باللقب؟
والإجابة تكمن في حلين.. الأول هو تكثيف التواجد الدفاعي في خط وسط مصر بمنع الثنائي فتحي وغالي أو عبد ربه من التقدم هجوميا.. والميل لتغطية الثغرة التي تنشأ بين خطي الوسط والدفاع خاصة خلف ظهيري الملعب المحمدي يمينا ومعوض يسارا، وهي الثغرات التي تكفل للجزائر الفوز بالمباراة.
أو.. الدفع بحسني عبد ربه بدلا من هاني سعيد في مركز الليبرو.. للإستفادة من خبرات عبد ربه وخفة حركته وطول قامته عن هاني سعيد.. مع تميزه في بناء وصنع الهجمات من الخط الخلفي لمنتخب مصر.
أي أن التشكيل الأمثل للمنتخب بعد دراسة القصور دفاعيا وهجوميا يتمثل في..
الحضري.. عبد ربه.. جمعه.. فتح الله.. المحمدي.. معوض.. فتحي.. غالي.. جدو.. حسن.. متعب
فماذا تفعل لو كنت مكان شحاته؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق