غياب حمص عن القائمة المبدئية، وعودة السقا وغالي، ثم استبعاد ميدو وإمام وسليمان وعبد الفضيل وفرج عن القائمة النهائية، وتواجد المحمدي وعبد العزيز ورؤوف وسعيد وسالم وجدو..
هل يمكن أن تحقق قائمة الفراعنة طموح الجماهير المصرية المحبطة بعد خسارة بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم، وتعود باللقب القاري السابع والثالث على التوالي؟.
بداية فالقائمة المبدئية التي أختارها الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني حسن شحاته قبل خوض لقاء ماولاي الودي شهدت العديد من اللوغارتيمات.. كان أكثرها إثارة للجدل هو استبعاد الثلاثي محمد حمص "الإسماعيلي"، محمد شوقي "ميدلسبره"، محمد بركات "الأهلى".
تبريرات الجهاز الفني بالنسبة للثلاثي جاءت مختلفة ومتعارضة أيضا مع أسماء آخرى شملتها القائمة، فتصريحات شوقي غريب المدرب العام أكدت أن المنتخب لا يحتاج جهود حمص في الوقت الحالي، بالرغم من أنه يعتبر اللاعب المصري الوحيد تقريبا مع أحمد حسن "كابن المنتخب ولاعب وسط الأهلى" الذي يحافظ على مستواه الثابت ويقدم أداء أكثر من قوي مع فريقه، كما أنه يمتاز بالتغطية الدفاعية الواعية ويجيد قراءة الملعب والتمرير الطولي والقصير بلا أخطاء، فكيف لا يكون الفريق في حاجة لجهوده؟.
وبالنسبة لمحمد بركات، فقد جاءت تبريرات استبعاده أن الجهاز الفني للمنتخب لا يعلم عنه شيء، بسبب عدم مشاركته مع الأهلى في آخر مباريات الدور الأول، فهل هو مصاب أم معاقب؟.. وهي بالطبع مبررات لا نملك أمامها إلا الأبتسام.. لأن معرفة حقيقة موقف اللاعب قد لا يحتاج إلا مكالمة هاتفية.. فهل فقد الجهاز الفني أرقام هواتف الأندية أم أن كل أفراد الجهاز فقدوا أجهزة الهاتف نفسها؟!!.
الأسم الثالث الأكثر إثارة للجدل كان جوكر خط الوسط محمد شوقي، والذي جاءت تبريرات أستبعاده المفاجئة لعدم مشاركته الدائمة مع فريقه الأنجليزي، وهي حجة غير مقنعة بعد أستمرار أستدعاء اللاعب طوال مشوار الفريق في تصفيات البطولة وكاس العالم في وجود نفس العلة، بالإضافة إلى ضم لاعب الزمالك هاني سعيد وهو لم يشارك مع ناديه أيضا في الأسابيع الأخيرة من المسابقة.
مباراة ماولاي الودية نفسها شهدت شيء غير طبيعي وغير منطقي، بعد أن أشرك الجهاز الفني 22 لاعب بواقع فريق مختلف في كل شوط، وهو ما أظهر الفراعنة بحالة يرثى لها في ظل افتقاد معظم اللاعبين للإنسجام والتفاهم.. والأغرب أن القائمة النهائية للفريق التي ستشارك في منافسات كاس الأمم والتي تم إعلانها عقب المباراة بأقل من أربع وعشرين ساعة شهدت استبعاد ثنائي الزمالك "ميدو" وحازم إمام بالرغم من أن الأول أدى شوط لا بأس به، بينما كان الثاني هو أفضل لاعبي المنتخب في المباراة بمجهوده وتحركاته وكراته العرضية.
فعلي أي أساس كان معيار أختيار قائمة المنتخب، ولماذا تم تفضيل أسماء مثل محمد ناجي جدو "الاتحاد السكندري"، وأحمد رؤوف "إنبي" والسيد حمدي "بتروجيت" على لاعب بحجم وقدرات وخبرات "ميدو" أتفقنا أو أختلفنا على مستواه وما قدمه للمنتخب منذ ضمه محمود الجوهري للفريق في تصفيات كأس العالم 2002.
ولماذا تم ضم عبد الظاهر السقا "أسكيشيهر سبور التركي" ذي الـ 36 ربيعا على حساب لاعب شاب مثل شريف عبد الفضيل صاحب الـ 26 عام؟.
وهل يمكن أعتبار عبد العزيز توفيق وأحمد المحمدي "إنبي" أفضل من وليد سليمان "بتروجيت" وحازم إمام "الزمالك".. أم أن معيار الأختيار هنا يعتمد على أشياء آخرى غير ما نراه على المستطيل الأخضر.
والقائمة التي ضمت أسماء: عصام الحضري، عبد الواحد السيد، محمود أبو السعود (لحراسة المرمى)، وائل جمعة، هاني سعيد، محمود فتح الله، عبد الظاهر السقا، المعتصم سالم، أحمد فتحي، أحمد المحمدي، سيد معوض، محمد عبد الشافي (للدفاع)، حسني عبد ربه، عبد العزيز توفيق، أحمد حسن، حسام غالي، أحمد عيد عبد الملك، محمد ناجي "جدو"، محمود عبد الرازق "شيكابالا" (للوسط)، عماد متعب، محمد زيدان، أحمد رؤوف، السيد حمدي (للهجوم).
تعتبر عامل ضغط على الجهاز الفني، إذ بهذه الأختيارات لم يعد يملك الفراعنة إلا خوض لقاءات البطولة بتشكيل قوي يفتقد دكة بدلاء قادرة على تعديل النتائج في أي وقت.
فإبفتراض أن شحاته سيخوض مباريات البطولة بطريقة 3/ 5/ 2 المعتادة.. سيكون التشكيل الأمثل والأقرب هو عصام الحضري – هاني سعيد – وائل جمعه – عبد الظاهر السقا "محمود فتح الله" – سيد معوض – أحمد فتحي – أحمد حسن – حسام غالي – حسني عبد ربه – محمد زيدان – عماد متعب.
وفي حال قرر المغامرة بطريقة 4/ 4/ 2 سيخرج واحد من بين المدافعين هاني سعيد وعبد الظاهر السقا "محمود فتح الله"، ويحل بدلا منه لاعب الوسط محمود عبد الرازق "شيكابالا".
أي أن كلا الطريقتين سيترك للفراعنة دكة بدلاء مكونة من: المعتصم سالم – أحمد المحمدي – محمد عبد الشافي – عبد العزيز توفيق – أحمد عيد – جدو – رؤوف – السيد حمدي.
فمن من هذه الأسماء قادر على تغيير نتيجة مباراة بحجم لقاءات قارية سيواجه فيها منتخب الفراعنة أعتى محترفي القارة السمراء في أوروبا.
فعند مقارنة هذه الأسماء، مع كامل الأحترام لكل منها، بالتي لم تشملها القائمة أو تم استبعادها.. ميدو وحازم إمام وشريف عبد الفضيل ومحمد بركات وأحمد سمير فرج ومحمد حمص ومحمد شوقي ووليد سليمان ومحمد شعبان.. يبقى السؤال؟
هل يحقق الفراعنة بهذه القائمة اللقب القاري السابع والثالث على التوالي.. أم تكتب نهاية هذا الجيل رسميا في أنجولا 2010.. شارك برأيك؟
هل يمكن أن تحقق قائمة الفراعنة طموح الجماهير المصرية المحبطة بعد خسارة بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم، وتعود باللقب القاري السابع والثالث على التوالي؟.
بداية فالقائمة المبدئية التي أختارها الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني حسن شحاته قبل خوض لقاء ماولاي الودي شهدت العديد من اللوغارتيمات.. كان أكثرها إثارة للجدل هو استبعاد الثلاثي محمد حمص "الإسماعيلي"، محمد شوقي "ميدلسبره"، محمد بركات "الأهلى".
تبريرات الجهاز الفني بالنسبة للثلاثي جاءت مختلفة ومتعارضة أيضا مع أسماء آخرى شملتها القائمة، فتصريحات شوقي غريب المدرب العام أكدت أن المنتخب لا يحتاج جهود حمص في الوقت الحالي، بالرغم من أنه يعتبر اللاعب المصري الوحيد تقريبا مع أحمد حسن "كابن المنتخب ولاعب وسط الأهلى" الذي يحافظ على مستواه الثابت ويقدم أداء أكثر من قوي مع فريقه، كما أنه يمتاز بالتغطية الدفاعية الواعية ويجيد قراءة الملعب والتمرير الطولي والقصير بلا أخطاء، فكيف لا يكون الفريق في حاجة لجهوده؟.
وبالنسبة لمحمد بركات، فقد جاءت تبريرات استبعاده أن الجهاز الفني للمنتخب لا يعلم عنه شيء، بسبب عدم مشاركته مع الأهلى في آخر مباريات الدور الأول، فهل هو مصاب أم معاقب؟.. وهي بالطبع مبررات لا نملك أمامها إلا الأبتسام.. لأن معرفة حقيقة موقف اللاعب قد لا يحتاج إلا مكالمة هاتفية.. فهل فقد الجهاز الفني أرقام هواتف الأندية أم أن كل أفراد الجهاز فقدوا أجهزة الهاتف نفسها؟!!.
الأسم الثالث الأكثر إثارة للجدل كان جوكر خط الوسط محمد شوقي، والذي جاءت تبريرات أستبعاده المفاجئة لعدم مشاركته الدائمة مع فريقه الأنجليزي، وهي حجة غير مقنعة بعد أستمرار أستدعاء اللاعب طوال مشوار الفريق في تصفيات البطولة وكاس العالم في وجود نفس العلة، بالإضافة إلى ضم لاعب الزمالك هاني سعيد وهو لم يشارك مع ناديه أيضا في الأسابيع الأخيرة من المسابقة.
مباراة ماولاي الودية نفسها شهدت شيء غير طبيعي وغير منطقي، بعد أن أشرك الجهاز الفني 22 لاعب بواقع فريق مختلف في كل شوط، وهو ما أظهر الفراعنة بحالة يرثى لها في ظل افتقاد معظم اللاعبين للإنسجام والتفاهم.. والأغرب أن القائمة النهائية للفريق التي ستشارك في منافسات كاس الأمم والتي تم إعلانها عقب المباراة بأقل من أربع وعشرين ساعة شهدت استبعاد ثنائي الزمالك "ميدو" وحازم إمام بالرغم من أن الأول أدى شوط لا بأس به، بينما كان الثاني هو أفضل لاعبي المنتخب في المباراة بمجهوده وتحركاته وكراته العرضية.
فعلي أي أساس كان معيار أختيار قائمة المنتخب، ولماذا تم تفضيل أسماء مثل محمد ناجي جدو "الاتحاد السكندري"، وأحمد رؤوف "إنبي" والسيد حمدي "بتروجيت" على لاعب بحجم وقدرات وخبرات "ميدو" أتفقنا أو أختلفنا على مستواه وما قدمه للمنتخب منذ ضمه محمود الجوهري للفريق في تصفيات كأس العالم 2002.
ولماذا تم ضم عبد الظاهر السقا "أسكيشيهر سبور التركي" ذي الـ 36 ربيعا على حساب لاعب شاب مثل شريف عبد الفضيل صاحب الـ 26 عام؟.
وهل يمكن أعتبار عبد العزيز توفيق وأحمد المحمدي "إنبي" أفضل من وليد سليمان "بتروجيت" وحازم إمام "الزمالك".. أم أن معيار الأختيار هنا يعتمد على أشياء آخرى غير ما نراه على المستطيل الأخضر.
والقائمة التي ضمت أسماء: عصام الحضري، عبد الواحد السيد، محمود أبو السعود (لحراسة المرمى)، وائل جمعة، هاني سعيد، محمود فتح الله، عبد الظاهر السقا، المعتصم سالم، أحمد فتحي، أحمد المحمدي، سيد معوض، محمد عبد الشافي (للدفاع)، حسني عبد ربه، عبد العزيز توفيق، أحمد حسن، حسام غالي، أحمد عيد عبد الملك، محمد ناجي "جدو"، محمود عبد الرازق "شيكابالا" (للوسط)، عماد متعب، محمد زيدان، أحمد رؤوف، السيد حمدي (للهجوم).
تعتبر عامل ضغط على الجهاز الفني، إذ بهذه الأختيارات لم يعد يملك الفراعنة إلا خوض لقاءات البطولة بتشكيل قوي يفتقد دكة بدلاء قادرة على تعديل النتائج في أي وقت.
فإبفتراض أن شحاته سيخوض مباريات البطولة بطريقة 3/ 5/ 2 المعتادة.. سيكون التشكيل الأمثل والأقرب هو عصام الحضري – هاني سعيد – وائل جمعه – عبد الظاهر السقا "محمود فتح الله" – سيد معوض – أحمد فتحي – أحمد حسن – حسام غالي – حسني عبد ربه – محمد زيدان – عماد متعب.
وفي حال قرر المغامرة بطريقة 4/ 4/ 2 سيخرج واحد من بين المدافعين هاني سعيد وعبد الظاهر السقا "محمود فتح الله"، ويحل بدلا منه لاعب الوسط محمود عبد الرازق "شيكابالا".
أي أن كلا الطريقتين سيترك للفراعنة دكة بدلاء مكونة من: المعتصم سالم – أحمد المحمدي – محمد عبد الشافي – عبد العزيز توفيق – أحمد عيد – جدو – رؤوف – السيد حمدي.
فمن من هذه الأسماء قادر على تغيير نتيجة مباراة بحجم لقاءات قارية سيواجه فيها منتخب الفراعنة أعتى محترفي القارة السمراء في أوروبا.
فعند مقارنة هذه الأسماء، مع كامل الأحترام لكل منها، بالتي لم تشملها القائمة أو تم استبعادها.. ميدو وحازم إمام وشريف عبد الفضيل ومحمد بركات وأحمد سمير فرج ومحمد حمص ومحمد شوقي ووليد سليمان ومحمد شعبان.. يبقى السؤال؟
هل يحقق الفراعنة بهذه القائمة اللقب القاري السابع والثالث على التوالي.. أم تكتب نهاية هذا الجيل رسميا في أنجولا 2010.. شارك برأيك؟